Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50
Home Health Library Articles COVID-19, cold, allergies and the flu: What are the differences?

كوفيد 19 والزكام والحساسية والإنفلونزا: ما هي الاختلافات؟

ليس من السهل تمييز ما إذا كنت مصابًا بكوفيد 19 أو الزكام أو الإنفلونزا أو الحساسية الموسمية. تعرَّف على الاختلافات بين هذه الأمراض.

إذا ظهرت عليك أعراض مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19)، من المهم الاتصال بالطبيب فورًا لتلقي المشورة الطبية. ولكن كوفيد 19 والزكام والحساسيات الموسمية والإنفلونزا تسبب العديد من الأعراض المتشابهة. فكيف يمكنك معرفة ما إذا كنت مصابًا بكوفيد 19 أم لا؟

احرص على فهم الاختلافات في الأعراض التي تسببها هذه الأمراض. وتعرَّف على كيفية انتشارها وطريقة علاجها وكيفية الوقاية منها.

ما هو كوفيد 19، وكيف ينتشر، وكيف يُعالَج؟

كوفيد 19 هو مرض تنفسي مُعدٍ تسببه العدوى بفيروس سارز كوف 2. وينتقل عادةً بين الأشخاص عند المخالطة اللصيقة. وينتشر الفيروس من خلال رذاذ الجهاز التنفسي عندما يتنفس أحد الأشخاص أو يسعل أو يعطس أو يتحدث أو يغني. إذ يمكن أن يستنشق شخص قريب هذا الرذاذ أو يدخل في فمه أو في أنفه. ويمكن أن ينتشر الفيروس أيضًا إذا لمست سطحًا أو جسمًا يغطيه الفيروس ثم لمست فمك أو أنفك أو عينيك. لكن احتمال الإصابة في هذه الحالة يكون منخفضًا.

ومن الأعراض الأكثر شيوعًا لكوفيد 19 الحُمى والسعال والشعور بالتعب. إلا أن هناك العديد من الأعراض المحتملة الأخرى.

قد تظهر على الكثير من المصابين بمرض كوفيد 19أعراض خفيفة ويمكن معالجتها بالرعاية الداعمة. وفي الوقت الحالي، وافقت الجهات المختصة على أدوية قليلة لعلاج كوفيد 19. لكن لا يتوفر علاج ناجع لمرض كوفيد 19. والمضادات الحيوية ليست فعالة ضد العدوى الفيروسية مثل كوفيد- 19. ويُجري الباحثون اختبارات على العديد من العلاجات المحتملة.

ما الفرق بين مرض كوفيد 19 والزكام؟

يُصاب الناس بمرض كوفيد 19 والزكام بسبب الفيروسات. والفيروس المسبب لمرض كوفيد 19 هو فيروس سارس-كوف-2، في حين أن الزُكام غالبًا تسببه الفيروسات الأنفية. وتنتشر كل هذه الفيروسات بطرق متماثلة وتسبب العديد من الأعراض المتشابهة. ومع ذلك توجد بعض الفوارق:

فحص الأعراض: هل هي حالة كوفيد 19 أم نزلة زكام؟

العَرَض كوفيد 19 الزكام
الصداع غالبًا نادرًا
سعال غالبًا (جاف) غالبًا
آلام في العضلات غالبًا أحيانًا
الشعور بالتعب غالبًا أحيانًا
العطاس نادرًا غالبًا
التهاب الحلق غالبًا غالبًا
انسداد أو احتقان الأنف غالبًا غالبًا
الحُمّى غالبًا أحيانًا
الإسهال أحيانًا مطلقًا
الغثيان أو القيء أحيانًا مطلقًا
فقدان حاسة التذوق أو الشم مؤخرًا عادةً (يحدث ذلك مبكرًا، وفي الغالب دون سيلان أو احتقان الأنف) أحيانًا (خاصة مع احتقان الأنف)

تبدأ أعراض كوفيد 19 عادةً بعد مدة تتراوح بين يومين إلى 14 يومًا من التعرض لفيروس سارس-كوف-2. ولكن أعراض الزكام عادةً تظهر بعد التعرض لأحد الفيروسات المسببة للزكام خلال مدة تتراوح بين يوم إلى 3 أيام.

لا يوجد علاج شافٍ للزكام. وقد يشمل علاجه مسكنات الألم وعلاجات الزكام المتاحة دون وصفة طبية مثل عقاقير إزالة الاحتقان. وعادةً يكون الزكام غير ضار على خلاف كوفيد 19. ويتعافى معظم الأشخاص من الزكام خلال مدة من 3 إلى 10 أيام. غير أن بعض نزلات الزكام قد تستمر لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.

ما الفرق بين فيروس كوفيد 19 وحالات الحساسية الموسمية؟

على عكس كوفيد 19، لا تحدث أنواع الحساسيات الموسمية بسبب الفيروسات. الحساسيات الموسمية عبارة عن استجابات من جهاز المناعة تحدث بسبب التعرض لمُؤَرِّج (مادة مسببة للحساسية) مثل حبوب اللقاح الموسمية للأشجار أو الأعشاب.

يسبب فيروس كوفيد 19 والحساسية الموسمية العديد من الأعراض المتشابهة. ومع ذلك توجد بعض الاختلافات بينهما.

التحقق من الأعراض: هل هي حالة فيروس كوفيد 19 أم حساسية موسمية؟

العَرَض كوفيد 19 حساسية
صداع غالبًا نادرًا
سعال غالبًا (جاف) أحيانًا
حُمّى غالبًا مطلقًا
آلام في العضلات غالبًا مطلقًا
شعور بالتعب غالبًا أحيانًا
حكة في الأنف أو العين أو الفم أو الأذن الداخلية مطلقًا غالبًا
عطاس نادرًا غالبًا
التهاب الحلق عادة نادرًا
انسداد أو احتقان الأنف غالبًا غالبًا
احمرار العين (التهاب المُلتحِمة) أحيانًا أحيانًا
غثيان أو قيء أحيانًا مطلقًا
إسهال أحيانًا مطلقًا
فقدان حاسة التذوق أو الشم مؤخرًا عادةً (يحدث ذلك مبكرًا، وفي الغالب دون سيلان أو احتقان الأنف) أحيانًا

يمكن أن يسبب كوفيد 19 ضيق النفس أو صعوبة التنفس. لكن الحساسية الموسمية لا تسبب عادةً هذه الأعراض إلا إذا كنت مصابًا بمشكلة في الجهاز التنفسي، مثل الربو الذي قد ينتج عن التعرض لحبوب اللقاح.

قد يتضمن علاج الحساسية الموسمية مضادات الهيستامين التي تُصرف بوصفة طبية أو من دون وصفة طبية، وبخاخات الستيرويد الأنفية، وعقاقير إزالة الاحتقان، مع تجنب التعرض للمواد المسببة للحساسية قدر الإمكان. ومن الممكن أن تستمر أعراض الحساسية الموسمية لعدة أسابيع.

ما الفرق بين كوفيد 19 والإنفلونزا؟

كوفيد 19 والإنفلونزا من الأمراض التنفسية المُعدية التي تسببها بعض الفيروسات. وينتج كوفيد 19 عن فيروس سارس-كوف-2. أما الإنفلونزا فيسببها فيروسا الإنفلونزا A وB. وتنتشر جميع هذه الفيروسات بطرق متماثلة.

يسبب كوفيد 19 والإنفلونزا أعراضًا متشابهة. ومن الوارد أيضًا ألا يسبب المرضان أي أعراض أو يسببا أعراضًا خفيفة أو شديدة. ونظرًا لهذه التشابهات، فقد تُجرى بعض الفحوص لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بكوفيد 19 أم الإنفلونزا. وقد تكون مصابًا بالمرضين معًا في الوقت ذاته. ومع ذلك توجد بعض الاختلافات بينهما.

فحص الأعراض: هل هي حالة كوفيد 19 أم إنفلونزا؟

العَرَض كوفيد 19 الإنفلونزا
الصداع غالبًا غالبًا
السعال غالبًا (جاف) غالبًا
آلام في العضلات غالبًا غالبًا
الشعور بالتعب غالبًا غالبًا
التهاب الحلق غالبًا غالبًا
انسداد أو احتقان الأنف غالبًا غالبًا
الحُمّى غالبًا غالبًا
الغثيان أو القيء أحيانًا أحيانًا (أكثر شيوعًا لدى الأطفال)
الإسهال أحيانًا أحيانًا (أكثر شيوعًا لدى الأطفال)
ضيق النفس أو صعوبة في التنفس غالبًا غالبًا
فقدان حاسة التذوق أو الشم مؤخرًا عادةً (يحدث ذلك مبكرًا، وفي الغالب دون سيلان أو احتقان الأنف) نادرًا

تظهر أعراض كوفيد 19 عمومًا بعد التعرض لفيروس سارس-كوف-2 بعد يومين إلى 14 يومًا. بينما تظهر أعراض الإنفلونزا عادةً بعد التعرض لفيروس الإنفلونزا بمدة تتراوح بين يوم واحد و 4 أيام.

يمكن أن يسبب كوفيد 19 للبعض حالات مَرَضية أشد مما يمكن أن تسببها الإنفلونزا. يمكن كذلك أن يسبب كوفيد 19 مضاعفات مختلفة عن مضاعفات الإنفلونزا، مثل تكوّن الجلطات الدموية والحالات التالية لكوفيد 19 ومتلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال.

يوجد عدد قليل من الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج كوفيد 19، ولكن يتوفر العديد من مضادات الفيروسات التي يمكن استخدامها لعلاج الإنفلونزا.

يمكنك أيضًا الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي للمساعدة في خفض احتمال الإصابة بها. يمكن أيضًا أن يقلل اللقاح المضاد للإنفلونزا من شدة الإصابة بالإنفلونزا واحتمال الإصابة بمضاعفات خطيرة. ويمكن إعطاء اللقاح في صورة حقنة أو بخاخ للأنف.

أما بالنسبة لكوفيد 19، فيمكنك تلقي اللقاح المضاد له لعام 2023-2024 لتقليل احتمال الإصابة بحالة خطيرة من كوفيد 19.

كيف يمكنك تجنب الإصابة بـكوفيد 19 والزكام والإنفلونزا؟

قد يقلل تلقي اللقاح المضاد لكوفيد 19 من احتمال حدوث الوفاة أو الإصابة بأعراض خطيرة ناجمة عن العدوى بالفيروس. إذ يقلل من احتمال إصابتك بالفيروس واحتمال نقله للأشخاص من حولك. تُوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بحصول جميع الأطفال من عمر 6 أشهر فأكثر على اللقاح المضاد لكوفيد 19.

تشمل اللقاحات المضادة لكوفيد 19 في الولايات المتحدة ما يلي:

  • لقاح كوفيد 19 من فايزر-بيوإنتيك لعام 2023-2024 المتاح للأشخاص من عمر 6 أشهر فأكثر.
  • لقاح كوفيد 19 من موديرنا لعام 2023-2024 المتاح للأشخاص من عمر 6 أشهر فأكثر.
  • لقاح كوفيد 19 من نوفافاكس لعام 2023-2024 المتاح للأشخاص من عمر 12 عامًا فأكثر.

احرص أيضًا على تلقي اللقاح المضاد للإنفلونزا. فتلقي اللقاح السنوي المضاد للإنفلونزا يقلل احتمال إصابتك بها. ويمكن إعطاء هذا اللقاح بشكل حقنة أو بخاخ أنف. يخفِّض اللقاح المضاد للإنفلونزا أيضًا من احتمالات الإصابة بحالة مَرَضية شديدة جرّاء الإنفلونزا. ويخفض كذلك من احتمال الإصابة بمضاعفات خطيرة.

يمكنك الحد من احتمالات إصابتك بعدوى الفيروسات المسببة لنزلات الزكام والإنفلونزا وكوفيد 19 باتباع عدد من تدابير السلامة القياسية.

تشير الأبحاث إلى أن اتباع هذه التدابير، مثل التباعد الجسدي وارتداء الكمامات، قد أسهم في تقليص مدة موسم الإنفلونزا وتقليل عدد الأشخاص المصابين في موسم الإنفلونزا 2019-2020.

اتبع هذه الاحتياطات القياسية:

  • تلقّ اللقاح المضاد للإنفلونزا والمضاد لكوفيد 19.
  • تجنَّب المخالطة اللصيقة مع أي شخص مريض أو لديه أعراض.
  • التزم التباعد بينك وبين الأخرين عند الوجود في المساحات العامة المغلقة. وتبرز أهمية ذلك خاصةً في حال زيادة احتمال الإصابة بمضاعفات شديدة. ينبغي العلم بأن البعض قد يكونون مصابين بكوفيد 19 ويمكنهم نقل الفيروس المسبب له للآخرين حتى ولو لم تكن تظهر عليهم أي أعراض أو لم يكونوا على علم بإصابتهم بكوفيد 19.
  • ارتداء كمامة في الأماكن العامة المغلقة أثناء التواجد في منطقة سجلت عددًا كبيرًا من الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد 19 ودخلوا المستشفى. يوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بارتداء الكمامات التي توفر أقصى قدر ممكن من الوقاية باستمرار، مع مراعاة أن تكون مُحكمة على الوجه ومريحة.
  • اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو استخدم معقم أيدٍ يحتوي على الكحول بنسبة لا تقل عن 60%.
  • تجنَّب الأماكن المغلقة المزدحمة والأماكن المغلقة سيئة التهوية.
  • احرص على تحسين تدفق الهواء في الأماكن المغلقة، افتح النوافذ. شغّل المراوح للمساعدة على إخراج الهواء من النوافذ. وإذا لم تتمكن من فتح النوافذ، يمكنك استخدام مرشحات الهواء. شغّل أيضًا شفاطات الهواء في الحمام والمطبخ. ويمكنك أيضًا التفكير في استخدام جهاز متحرك لتنقية الهواء.
  • غطّ فمك وأنفك بباطن مِرفقك أو منديل عند السعال أو العطاس. وتخلص من المناديل المستعملة. واغسل يديك فورًا.
  • تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك.
  • تجنَّب مشاركة الأطباق والأكواب والمناشف وأغطية الفراش وغيرها من الأغراض المنزلية مع الآخرين إذا كنت مريضًا.
  • احرص على تنظيف الأسطح شائعة الاستخدام، مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة والأجهزة الإلكترونية وأسطح الطاولات، وتعقيمها بانتظام.
  • ابق في المنزل وتجنَّب الذهاب إلى العمل والمدرسة والأماكن العامة، وابقَ منعزلاً في المنزل إذا شعرت بالمرض، ما لم تكن متوجهًا لتلقي الرعاية الطبية. تجنَب ركوب وسائل النقل العامة وسيارات الأجرة وخدمات تأجير السيارات بالسائقين إذا كنت مريضًا.

كيف أقي نفسي من الحساسية؟

أفضل طرق الوقاية من الحساسية الموسمية هي تجنب المسببات المعروفة لك. فإذا كانت لديك حساسية تجاه حبوب اللقاح، فابقَ في المنزل مع إغلاق النوافذ والأبواب عندما تزيد حبوب اللقاح في الهواء.

قد يوفر ارتداء كمامة للوجه أيضًا بعض الحماية من الحساسية الموسمية. ويمكن أن تقيك الكمامات من استنشاق بعض جسيمات حبوب اللقاح كبيرة الحجم. غير أن جسيمات حبوب اللقاح الأصغر حجمًا يمكنها اختراق الكمامة. من المهم أيضًا غسل الكمامة بعد كل استخدام لأن جزيئات حبوب اللقاح قد تبقى عالقة فيها.

استشر الطبيب إذا كنت تشتبه في إصابتك بأعراض كوفيد 19. وتذكر أن اتخاذ التدابير الوقائية يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحتك.

Last Updated: November 3rd, 2023