جلوكوزامين
تعرف على أنواع الغلوكوزامين المختلفة، وكيفية استخدام كبريتات الغلوكوزامين لعلاج الفصال العظمي.
مُلخَّص
الغلوكوزامين هو مركب طبيعي موجود في الغضاريف؛ وهي النسيج القوي الذي يربط المفاصل.
ويمكن الحصول على الغلوكوزامين بشكل تكميلي من قشور الأسماك القشرية أو ينتج في المختبر. توجد أشكال عدة للغلوكوزامين، منها كبريتات الغلوكوزامين وهيدروكلوريد الغلوكوزامين و إن-أسيتيل الغلوكوزامين. ولا يمكن اعتبار أحد هذه المكملات بديلاً للآخر.
تُستخدم كبريتات الغلوكوزامين عن طريق الفم لعلاج الألم الناتج عن التهاب الغضاريف أو انكسارها أو فقدانها (الفصال العظمي).
ما تُشير إليه الأبحاث
تشير البحوث التي أجريت على استخدام الغلوكوزامين في حالات معينة إلى ما يلي:
- الالتهاب المفصلي العظمي. قد يخفف تناول كبريتات الغلوكوزامين عن طريق الفم شيئًا من ألم المصابين بهشاشة عظام الركبة. وتشير بعض البحوث إلى أنه قد يساعد أيضًا في إبطاء تنكُّس مفصل الركبة المصاحب للالتهاب المفصلي العظمي. وما زالت هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد فوائد المكملات الغذائية المحتوية على كبريتات الغلوكوزامين في علاج الالتهاب المفصلي العظمي في الورك أو العمود الفقري أو اليد.
- التهاب المفاصل الروماتويدي. خلصت الأبحاث السابقة إلى أن استخدام هيدروكلوريد الغلوكوزامين قد يقلل الألم المصاحب لالتهاب المفاصل الروماتويدي. ومع ذلك، لم يلاحظ الباحثون أي تحسن في التهاب المفاصل أو عدد المفاصل المتألمة أو المتورمة.
عندما تفكر في استخدام الغلوكوزامين، اقرأ ملصق تعريف المنتج بعناية للتأكد من اختيار النوع المناسب. هناك عدد أقل من الأدلة تدعم استخدام إن-أسيتيل الغلوكوزامين في علاج الالتهاب المفصلي العظمي، وما زالت هناك حاجة إلى المزيد منها لتأكيد فوائده.
مسؤوليتنا
آمن بصفة عامة
قد يخفف تناول كبريتات الغلوكوزامين شيئًا من ألم المصابين بهشاشة العظام. يمكن القول إن هذا المكمل الغذائي آمن، وقد يكون أيضًا خيارًا مفيدًا في علاج الأشخاص الذين لا يمكنهم تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. ومع ما في نتائج الدراسات التي أجريت على كبريتات الغلوكوزامين من اختلاط، فإنها قد تكون خيارًا يستحق التجربة.
السلامة والآثار الجانبية
لا يسبب تناول كبريتات الغلوكوزامين بكميات مناسبة خطرًا على السلامة. يمكن أن يؤدي تناول كبريتات الغلوكوزامين عن طريق الفم إلى ما يلي:
- الغثيان
- حرقة المعدة
- الإسهال
- الإمساك
قد تشمل الآثار الجانبية الأخرى ما يلي:
- النعاس
- تفاعلات البشرة
- الصداع
بما أن منتجات الغلوكوزامين قد تكون مشتقة من أصداف المحار، فقد يكون هناك قلق من أن هذا المكمل الغذائي ربما يسبب تفاعلاً تحسسيًا لدى المصابين بالحساسية للأسماك القشرية.
قد يؤدي الغلوكوزامين إلى تفاقم حالة الربو.
هناك أيضًا بعض المخاوف من أن الغلوكوزامين قد يسبب ارتفاع ضغط العين. فإذا كانت لديك مشكلة المياه الزرقاء، فتحدث مع طبيبك قبل تناوُل مكملات غذائية تحتوي على الغلوكوزامين.
التفاعلات
من التفاعلات المحتملة:
- الأسيتامينوفين (Tylenol وغيره). قد يقلل تناول كبريتات الغلوكوزامين والأسيتامينوفين معًا من فعالية المكمل الغذائي والدواء.
- الوارفارين (Jantoven). قد يؤدي تناول الغلوكوزامين بمفرده أو مع مكمل الكوندريوتن إلى زيادة تأثيرات الوارفارين المضادة للتجلط. وربما يزيد ذلك من احتمالية التعرض للنزيف.
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use