Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50
Home Health Library Articles Penis health: Identify and prevent problems

صحة القضيب: تحديد المشاكل والوقاية منها

فَهْم العوامل التي تُؤثِّر على صحة القضيب وكيفية تحديد المشاكل.

تُعَد صحة القضيب جزءًا مهمًا من صحتك. فالأمر أكثر من مجرد القدرة على الوصول إلى حالة الانتصاب والحفاظ عليها والقذف والتكاثر.

يمكن أن تكون مشكلات القضيب علامة على وجود حالة صحية أخرى. كما أن المشكلات الصحية المستمرة التي تؤثر في القضيب يمكنها التأثير في جوانب أخرى من حياتك. ويمكنها أن تسبب إجهادًا أو مشكلات في العلاقات أو ضعف الثقة بالنفس. لذا عليكَ أن تعرف أعراض مشكلات القضيب وما ينبغي فعله للحفاظ على صحة القضيب.

ما هي الظروف التي تُؤثِّر على صحة القضيب ووظيفته؟

تشمل المشكلات المتعلِّقة بالوظيفة الجنسية والنشاط الجنسي وصحة القضيب ما يلي:

  • ضعف الانتصاب. تؤدي هذه الحالة إلى صعوبة الوصول إلى درجة الانتصاب الكافية لممارسة العلاقة الحميمية والمحافظة عليه.
  • مشكلات القذف. تشمل هذه المشكلات عدم القدرة على القذف أو القذف المبكر أو القذف المتأخر أو القذف المؤلم أو ضعف القذف أو القذف الارتجاعي. ويحدث القذف الارتجاعي عندما يتسرب المني إلى المثانة بدلاً من الخروج عبر القضيب.
  • فَقْد هزة الجماع. هي عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية على الرغم من الإثارة الجنسية الكافية.
  • انخفاض الرغبة الجنسية. مع هذه الحالة، تقل الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية عن المعتاد.
  • حالات العدوى المنقولة جنسيًا. تشمل هذه الحالات الثآليل التناسلية ومرض السيلان وداء المتدثرة وداء الزُهري وداء الهربس التناسلي. ويمكن أن تسبب هذه الحالات الشعور بألم عند التبول وخروج إفرازات من القضيب وقرحات أو بثورًا على القضيب أو في منطقة الأعضاء التناسلية.
  • عَدوى الخميرة. يمكن أن تُسبِّب هذه الحالة التهاب رأس القضيب، وتُعرف أيضًا باسم التهاب الحشفة، وطفحًا جلديًا، وبقعًا على جلد القضيب مختلفة الألوان، وحكَّة أو شعورًا بالحرقة، وإفرازات بيضاء.
  • مرض بيروني. في هذه الحالة، ينمو نسيج متندب في القضيب من الداخل. وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى انحناء القضيب أثناء الانتصاب أو الشعور بالألم.
  • كسر القضيب. ويحدث هذا التمزق الذي يصيب أنسجة القضيب الليفية الشبيهة بالأنبوب أثناء الانتصاب. وعادةً ما يحدث بسبب إدخال القضيب المنتصب بقوة داخل المهبل أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.
  • القُساح. تُعرف هذه الحالة بأنها انتصاب دائم ومؤلم عادةً لا ينجم عن التحفيز الجنسي أو الإثارة الجنسية.
  • تضيُّق القلفة. في هذه الحالة، لا يُمكن سحب قلفة القضيب غير المختون من رأس القضيب. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بألم عند التبول والانتصاب.
  • الجُلاع. يحدث الجُلاع عندما يتعذر إرجاع القلفة إلى وضعها الطبيعي بعد سحبها. ويمكن أن تسبب هذه الحالة تورمًا مؤلمًا بالقضيب وضعف تدفق الدم.
  • سرطان القضيب. قد يبدأ السرطان في شكل بثرة على قلفة القضيب أو رأسه أو جسمه. ثم يُصبح ورمًا يشبه الثُّؤلول يُفرز القيح المائي.

ما العوامل التي تزيد من خطورة المضاعفات؟

يؤثر عدد من عوامل الخطر على صحة القضيب. ويمكن تغيير بعضها، بينما لا يمكن تغيير البعض الآخر. على سبيل المثال:

  • أمراض القلب والسكري والحالات المَرضية ذات الصلة. قد تزيد أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليستيرول والسمنة من خطر الإصابة بضعف الانتصاب.
  • أدوية معينة. ضعف الانتصاب من الآثار الجانبية المحتملة لتناوُل بعض الأدوية الشائعة. وتتضمن أدوية ضغط الدم ومضادات الاكتئاب والأدوية المساعدة على النوم التي تُصرف بوصفة طبية والأدوية التي تقلل الشعور بالجوع وأدوية القرحة وأدوية سرطان البروستاتا.
  • علاج سرطان البروستاتا: الاستئصال الجراحي لغدة البروستاتا، المعروف باسم الاستئصال الجذري للبروستاتا، والأنسجة المحيطة بها كعلاج لسرطان البروستاتا قد يسبب تسرب البول وضعف الانتصاب.
  • التدخين. إلى جانب المخاطر الصحية الأخرى، يزيد التدخين أيضًا من مخاطر الإصابة بضعف الانتصاب.
  • الإفراط في تناول الكحوليات. يؤدي الإفراط في تناول الكحوليات إلى تقليل الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب والاختيارات السيئة في السلوكيات الجنسية.
  • مستويات الهرمونات. لقد أُثبِت أن هناك علاقة بين الاختلالات الهرمونية، وخاصة نقص هرمون التستوستيرون، وبين ضعف الانتصاب.
  • العوامل النفسية. قد يزيد الاكتئاب أو الإجهاد الحاد أو أي مشكلات أخرى من مشكلات الصحة العقلية، بالإضافة إلى الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الحالات، من احتمال الإصابة بضعف الانتصاب. وفي المقابل، قد يساهم ضعف الانتصاب في ظهور القلق أو الاكتئاب أو تدني احترام الذات أو التوتر حيال الأداء الجنسي.
  • أمراض الجهاز العصبي. يمكن أن تؤثر السكتة الدماغية وإصابات الحبل النخاعي والظهر والتصلُّب المتعدد والخَرَف على نقل النبضات العصبية من المخ إلى القضيب، وهو ما قد يسبب ضعف الانتصاب.
  • التقدم في السن. قد يؤدي التقدم في السن أيضًا إلى انخفاض مستويات التستوستيرون. ويمكن أن يؤدي انخفاض التستوستيرون إلى التعرض بشكل أكبر إلى الإصابة بضعف الانتصاب، وضعف النشوة الجنسية، وضعف قوة القذف، وضعف الاحساس بالقضيب.
  • ممارسات الجنس غير الآمنة. ممارسة الجنس بدون استخدام وسيلة حماية وممارسة الجنس مع شركاء متعددين وغيرها من السلوكيات الجنسية المحفوفة بالمخاطر تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا.
  • الثقب. قد يُسبب ثقب القضيب حدوث عدوى بالجلد، كما أنه يعيق تدفق البول. ووفقًا للمكان الذي يتم فيه وضع الثقب، قد يؤدي ذلك أيضًا إلى ضعف قدرتك على الوصول إلى الانتصاب أو النشوة الجنسية.

متى ينبغي لك زيارة الطبيب؟

توجه إلى الطبيب في أقرب وقت ممكن إذا ظهرت عليك أيٌّ من الأعراض التالية:

  • تغييرات في طريقة القذف.
  • تغييرات مفاجئة في الرغبة الجنسية.
  • النزف أثناء التبول أو القذف.
  • الثآليل أو التكتلات أو القروح أو الطفح الجلدي بالقضيب أو في منطقة الأعضاء التناسلية.
  • انثناء القضيب أو تقوُّسه بشكل شديد يؤدي إلى الألم أو تأثُّر النشاط الجنسي.
  • الشعور بالحرقة عند التبول.
  • خروج إفرازات من القضيب.
  • الشعور بألم شديد بعد إصابة القضيب بصدمة

ما الذي يمكنني فعله للحفاظ على صحة القضيب؟

يمكنك اتخاذ خطوات لحماية صحة القضيب والصحة العامة. على سبيل المثال:

  • تصرَّف بمسؤولية في حياتك الجنسية. استخدم الواقي الذكري أو احرص على إقامة العلاقة الجنسية مع امرأة واحدة خضعت للفحص وتبين أنها غير مصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا.
  • احرص على تلقي اللقاحات. إذا كنت تبلغ من العمر 26 عامًا أو أقل، فينبغي لك تلقي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للوقاية من أنواع السرطان المصاحبة لعدوى الفيروس.
  • حافظ على ممارسة النشاط البدني. يمكن أن تقلل ممارسة النشاط البدني المعتدل من احتمال الإصابة بضعف الانتصاب.
  • اتخذ خيارات صحية. يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي في تقليل خطر الإصابة بارتفاع مستويات الكوليستيرول وارتفاع ضغط الدم والإصابة بالسكري من النوع الثاني وعوامل الخطر الأخرى المرتبطة بضعف الانتصاب.
  • التزم بممارسة عادات النظافة الشخصية السليمة. إذا لم تُختَن، فاحرص دومًا على تنظيف ما تحت القلفة (الجلد الذي يغطي رأس القضيب) بالماء والصابون. وأعد القلفة إلى موضعها الطبيعي بعد الجماع.
  • اعرف المعلومات اللازمة عن الأدوية التي تتناولها. ناقش استخدام الأدوية والآثار الجانبية المحتملة مع الطبيب.
  • اهتم بصحتك العقلية. احرص على تلقي علاج للاكتئاب والقلق وغيرها من اضطرابات الصحة العقلية.
  • أقلع عن التدخين وقلل الكحول. إذا كنت مدخنًا، فأقلع عن التدخين. وإذا احتجت إلى مساعدة للإقلاع عن للتدخين، فتحدث مع أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية المتابع لحالتك. وإذا اخترتَ تناول المشروبات الكحولية، فتناولها باعتدال. وذلك يعني تناول مشروب كحولي واحد كحد أقصى يوميًا للنساء ومشروبين كحد أقصى يوميًا للرجال من البالغين الأصحاء.

لا يمكن الوقاية من جميع مشكلات القضيب. ومع ذلك، يمكن أن تجعلك الفحوص المنتظمة أكثر وعيًا بحالة قضيبك وتساعدك في ملاحظة التغييرات. ويساعد الخضوع للفحوص المنتظمة في التأكد من تحديد المشكلات المؤثرة في صحة القضيب في أقرب وقت ممكن.

قد يصعب التحدث عن المشكلات المؤثرة في صحة القضيب مع الطبيب، ولكن لا تدع الإحراج يمنعك من الاهتمام بصحتك.

Last Updated: June 29th, 2023