Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50
Home Health Library Articles Pregnancy after miscarriage: What you need to know

الحمل بعد الإجهاض التلقائي (إسقاط الحمل): ما تحتاج إلى معرفته

احصلي على إجابات للأسئلة الشائعة حول الحمل بعد الإجهاض التلقائي.

هل تفكرين في الحمل مرة أخرى بعد الإجهاض التلقائي؟ فربما تقلقين بشأن سبب فقدان الحمل. وقد تتساءلين متى نحاول مرة أخرى. وإليك إجابات عن بعض الأسئلة الشائعة حول الحمل والإجهاض التلقائي.

ما الذي يسبب الإجهاض التلقائي (إسقاط الحمل)؟

الإجهاض التلقائي هو إسقاط الحمل غير المخطط له قبل الأسبوع العشرين. تحدُث العديد من حالات الإجهاض التلقائي بسبب عدم نمو الجنين كما هو متوقع.

الصبغيات (الكروموسومات) هي المسؤولة عن 50% تقريبًا من إسقاط الحمل المبكر. الصبغيات موجودة في كل خلية من خلايا الجسم. وتعطي توجيهات لجينات الجسم حول كيفية النمو والتطور. وإذا كان هناك عدد غير عادي من الصبغيات مع انقسام الجنين ونموه، فقد يؤدي ذلك إلى الإجهاض التلقائي. وتصبح المشكلات المتعلقة بالصبغيات أكثر شيوعًا مع تقدم المرأة الحامل في السن.

وفي بعض الأحيان قد تؤدي بعض الحالات الصحية إلى الإجهاض التلقائي. وتشمل الأمثلة حالات داء السكري غير المسيطر عليه والأمراض التي تصيب الرحم. لكن في أغلب الحالات يكون سبب الإجهاض التلقائي غير معروف.

تنتهي نحو %10 إلى 15% من حالات الحمل المعروفة بالإجهاض التلقائي. ولكن من المحتمل أن تكون نسبة الإجهاض التلقائي أعلى من ذلك. إذ تحدث العديد من حالات الإجهاض التلقائي قبل أن تعرف الحامل عن الحمل.

ما احتمالات حدوث الإجهاض التلقائي (إسقاط الحمل) مرة أخرى؟

معظم الحوامل اللاتي يتعرضن للإجهاض التلقائي، يتعرضن له مرة واحدة فقط. فالعديد منهنّ يحملن حملاً سليمًا بعد ذلك.

بعد حدوث إجهاض تلقائي واحد، يصبح خطر تكرار الإجهاض في الحمل المستقبلي حوالي 20%. وبعد حدوث إجهاضين تلقائيين متتاليين، يرتفع خطر حدوث إجهاض آخر ليصل إلى نحو 25%. وبعد حدوث ثلاث حالات إجهاض تلقائي متتالية أو أكثر، فإن خطر حدوث إجهاض آخر يتراوح بين 30% و 40%.

ما أنسب وقت للحمل بعد الإجهاض التلقائي (إسقاط الحمل)؟

يمكن أن يسبب الإجهاض التلقائي مشاعر فقدان قوية. قد تشعرين أنتِ وزوجك أيضًا بالحزن أو القلق أو الذنب. امنحا أنفسكما وقتًا كافيًا للحزن. وإذا كنتِ مكتئبة، فتحدثي إلى الطبيب.

يُطلب من معظم الأزواج عدم ممارسة الجنس لمدة أسبوعين بعد الإجهاض التلقائي. وهذا لمنع حدوث عَدوى. ولكن يمكن أن تصبحي حاملاً بعد مرور أسبوعين بعد حدوث الإجهاض التلقائي.

بمجرد أن تشعري بالاستعداد لحمل آخر، اطلبي من الطبيب إرشادك. بعد حدوث الإجهاض التلقائي لمرة واحدة، قد لا تحتاجين إلى الانتظار قبل محاولة الحمل مرة أخرى. لكن بعد التعرض لإجهاضين تلقائيين متتاليين أو أكثر، قد يقترح الطبيب إجراء بعض الاختبارات قبل أن تحاولي الحمل.

هل ثمة اختبارات خاصة يوصى بها قبل محاولة الحمل بعد الإجهاض التلقائي (إسقاط الحمل)؟

إذا تعرضتِ لإجهاضين تلقائيين متتاليين أو أكثر، فقد يقترح الطبيب إجراء بعض الاختبارات لتحديد سبب الإجهاض قبل أن تحاولي الحمل مرة أخرى. وتشمل الاختبارات:

  • اختبارات الدم. يمكن لاختبار عينة من الدم أن يساعد في الكشف عمّا إذا كانت هرموناتكِ أو جهازك المناعي لا يعملان كما ينبغي.
  • الفحوص الكروموسومية. من الممكن اختبار عينة دم لكِ ولزوجكِ لتحديد ما إذا كانت الصبغيات (الكروموسومات) لديكما تشكل عامل خطورة. وإذا كان هناك نسيج متبق من الإجهاض التلقائي، فقد يخضع أيضًا للاختبار.

قد يقترح الطبيب إجراء اختبارات أخرى، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، للمساعدة على تحديد المشاكل التي تؤثر في الرحم.

إذا تعذّرت معرفة سبب حالات الإجهاض التلقائي لديكِ، فلا تفقدي الأمل. فالعديد ممّن يتعرضن لأكثر من إجهاض تلقائي واحد، يحملن بعد ذلك حملاً سليمًا.

ما الذي يمكن فعله لتحسين فرص حدوث حمل صحي؟

في أغلب الأحيان، لا يوجد ما يمكنكِ فعله للوقاية من الإجهاض التلقائي. لكن الالتزام بخيارات نمط الحياة الصحي مفيد لكِ ولجنينكِ. تناوَلي يوميًا أحد الفيتامينات التي تُعطى خلال الحمل أو مكمّل حمض الفوليك. وينبغي أن يبدأ ذلك قبل بضعة أشهر من الحمل.

احرصي على الوصول إلى وزن صحّي قبل الحمل مرة أخرى. وأثناء فترة الحمل، مارسي الرياضة واتبعي نظامًا غذائيًّا صحيًّا. قلِّلي تناوُل الكافيين إلى 200 ملغم يوميًا، أي نحو كوب إلى كوبين من القهوة العادية. ولا تتناوَلي المشروبات الكحولية أو تدخني أو تتعاطي عقاقير غير مشروعة.

ما المشاعر المحتملة خلال حالات الحمل اللاحقة؟

بمجرد أن تصبحي حاملاً مرة أخرى بعد التعرُّض للإجهاض التلقائي، فعلى الأرجح ستشعرين بمزيج من السعادة والقلق. يمكن أن يساعدكِ الحمل مرة أخرى على التعافي. لكنكِ قد تظلين قلقة ومكتئبة حتى بعد ولادة طفل سليم.

أفصحي عن مشاعرك. اسمحي لنفسكِ باجتياز هذه المشاعر كليًّا. اطلبي من زوجكِ وعائلتكِ وأصدقائكِ أن يوفروا لكِ سبُل الراحة. إذا كنتِ تعانين من مشكلة في التأقلم، فتحدثي إلى الطبيب أو استشاري للحصول على الدعم والتوجيه.

Last Updated: May 4th, 2024