Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50
Home Health Library Articles Pregnancy and COVID-19: What are the risks?

الحَمل وكوفيد 19: ما هي المخاطر؟

تعرفي على ما يمكن أن يؤثر به كوفيد 19 في الحمل والمَخاض والولادة والرضاعة الطبيعية. وتعرفي على الحقائق المتعلقة بسلامة اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد 19.

قد تتساءلين كيف يمكن لمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19) التأثير في خطر التعرض للمرض أو خطة الولادة أو الوقت الذي تقضينه مع طفلكِ. قد تكون لديكِ أسئلة أيضًا بخصوص مأمونية لقاحات كوفيد 19. وإليكِ ما تحتاجين إلى معرفته.

مخاطر كوفيد 19 أثناء الحمل

تُظهر الأبحاث أن الحوامل يُصبن بالفيروس المسبب لكوفيد 19 بذات المعدل الذي يُصاب به غير الحوامل. وتتحسن حالة الحوامل أيضًا دون حاجة إلى تلقي الرعاية في المستشفى. ومع ذلك، يشكل الحمل عامل خطورة يزيد من احتمال الإصابة بحالات مَرضية شديدة من كوفيد 19. ويستمر هذا الخطر المرتفع لمدة لا تقل عن شهر بعد الولادة.

كما يزداد الخطر أكثر إذا كانت الحامل مصابة بمشكلات صحية أخرى ترتبط بالإصابة بحالة مَرضية شديدة من كوفيد 19. ومن أمثلة هذه المشكلات الصحية السمنة أو داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض الرئة.

تعني الإصابة بحالة مَرضية شديدة من كوفيد 19 عدم عمل رئتي الشخص بالكفاءة المطلوبة. تُعالج الحالات المَرضية الشديدة أو الحرِجة من كوفيد 19 في المستشفى باستخدام الأكسجين أو غيره من وسائل المساعدة الطبية لعلاج الضرر الناتج عنها على مدار اليوم. ويمكن أن تؤدي الإصابة بحالة مَرضية شديدة من كوفيد 19 إلى الوفاة.

قد تكون الحوامل المصابات بحالة مَرضية شديدة من كوفيد 19 أيضًا أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية أخرى نتيجة لكوفيد 19. وتشمل هذه المشكلات تضرر القلب والجلطات الدموية وتلف الكلى. هناك ارتباط أيضًا بين الأعراض المتوسطة والشديدة لكوفيد 19 بارتفاع معدلات الولادة المبكرة أو ارتفاع ضغط الدم أو مقدمات تسمم الحمل.

يمكن أن تتغير هذه المخاطر بالتوازي مع تغير الفيروس المسبب لكوفيد 19. ويمكن أن تتغير المخاطر أيضًا مع تطور أساليب الوقاية من المرض وعلاجه. ولكن المخاطر تنخفض انخفاضًا ملحوظًا عند تلقي الحامل اللقاح المضاد لكوفيد 19.

الوقاية من كوفيد 19 أثناء الحمل والرضاعة

تُوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بتلقي اللقاح المضاد لكوفيد 19 لعام 2023-2024 في الحالات التالية:

  • السعي للحمل أو التخطيط له.
  • وجود حمل حاليّ.
  • الرضاعة الطبيعية.

إن الحرص على تلقي لقاح كوفيد 19 واستكمال جرعاته في مواعيدها المحددة، يساعد في تجنب الإصابة بأعراض وخيمة لهذا المرض. كما قد يحمي الطفل حديث الولادة من الإصابة بكوفيد 19 إذا ما تلقت الأم اللقاح أثناء فترة الحمل.

ينبغي للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحالة مَرضية شديدة استشارة الطبيب بشأن تلقي جرعات إضافية من لقاح كوفيد 19 أو اتخاذ احتياطات أخرى. كما يُنصح باستشارتهم حول الإجراءات الواجب اتباعها في حال الإصابة بالعدوى، حتى يتسنى البدء بالعلاج على الفور.

من المهم لكِ وللموجودين في المنزل أثناء الحمل اتباع النصائح التالية:

  • اختبار الكشف عن كوفيد 19. إذا ظهرت عليكِ أعراض كوفيد 19، ينبغي إجراء اختبار للكشف عن العدوى. وفي حال تعرضكِ للفيروس، يُوصى بإجراء الاختبار بعد 5 أيام من التعرض له. ففي الولايات المتحدة، تتولى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية اعتماد الاختبارات أو التصريح بها. وعلى موقع الإدارة على شبكة الإنترنت يمكنِ الاطلاع على قائمة بالاختبارات المعتمَدة وتواريخ انتهاء صلاحيتها. كما يمكنكِ استشارة الطبيب قبل شراء الاختبار إذا ساوركِ أي قلق أو مخاوف.
  • الحفاظ على التباعد. ينبغي تجنب المخالطة اللصيقة لأي شخص مريض أو تظهر عليه أعراض.
  • غسل اليدين. يجب غسل اليدين جيدًا وبكثرة بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو استخدام معقم للأيدي يحتوي على الكحول بتركيز لا يقل عن 60%.
  • تغطية الأنف والفم عند السعال والعطس. اعطس أو اسعل في منديل أو في تجويف مرفقك. ثم اغسلي يديك جيدًا.
  • تنظيف الأسطح التي تُلمَس بكثرة وتطهيرها. يجب -على سبيل المثال- تنظيف مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة والأجهزة الإلكترونية وأسطح الطاولات بانتظام.

حاولي الابتعاد عن الآخرين في الأماكن العامة المزدحمة، خاصة في الأماكن رديئة التهوية. وتبرز أهمية ذلك إذا كنت من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بحالة شديدة من المرض.

توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بارتداء كمامة في الأماكن العامة المغلقة عند الإقامة في منطقة سجلت عددًا كبيرًا من حالات الإدخال للمستشفى بسبب كوفيد 19. ويُوصى أيضًا بارتداء الكمامات التي توفر أقصى حماية ممكنة من بين الكمامات المتوفرة، وأن ترتديها بانتظام وتكون مُحكمة ومريحة في الاستخدام.

كوفيد 19 والرعاية السابقة للولادة

على عكس ما حدث في وقت سابق في الجائحة، عادةً لا تتعطل الزيارات الشخصية خلال الحمل بسبب كوفيد 19.

إذا كانت نتيجة اختبار كوفيد 19 إيجابية، فسوف يحتاج اختصاصي الرعاية الصحية إلى مناقشة الخيارات المتاحة معكِ. قد يعني ذلك تحديد موعد طبي افتراضي أو شخصي لمعرفة أفضل طريقة لمتابعة صحتكِ. قد يكون من المفيد معرفة أنه في معظم الحالات، لا تنتقل عدوى كوفيد 19 إلى الجنين.

إذا كانت نتيجة اختبار كوفيد 19 إيجابية وكانت لديك أعراض، فسيراقبك فريق الرعاية الصحية عن كثب. قد يسألك اختصاصي الرعاية الصحية عن أعراضكِ، ويراجع حالاتك الطبية الأخرى ويحدد خطر إصابتكِ بمرض خطير. قد يُعرض عليكِ دواء لمنع تدهور العَدوى. قد يكون العلاج بهذه الأدوية عبارة عن قرص يُبلع، أو سائل يُعطى عن طريق الحقن في الوريد.

قد يُطلب منك أيضًا استخدام جهاز لمراقبة مستوى الأكسجين لديك، يُسمى مقياس التأكسج النبضي.

بعد العَدوى، قد يخطط اختصاصي الرعاية الصحية لإجراء اختبارات تصويرية إضافية للتأكد من أن الجنين ينمو كما هو متوقع.

كوفيد 19 والولادة

إذا كانت نتيجة اختبار كوفيد 19 إيجابية في وقت قريب من موعد الولادة، فقد لا تحتاجين إلى تغيير خطة ولادتك.

لكن من المحتمل أيضًا أن يقترح اختصاصي الرعاية الصحية إجراء تعديل في موعد الولادة أو اختيارات الولادة من أجل سلامتك. من المرجح أن تُجرى مراقبة حالات الحمل المصابة بارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل أو تسمم الحمل في المستشفى إذا أصيبت تلك الحالات بكوفيد 19.

بعد ولادة الطفل، تشير الأبحاث إلى أنه من الآمن أن يبقى طفلكِ معكِ حتى لو كنتِ مصابة بكوفيد 19. إذا كنتِ مصابة بحالة إعياء شديدة تمنعكِ من رعاية طفلكِ، فقد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية إبقاء الطفل في منطقة أخرى من المستشفى.

للحد من تعرض طفلك للعدوى بالفيروس، ارتدي كمامة مُحكمة وحافظي على نظافة يديكِ عند رعاية طفلكِ حديث الولادة. ابقي على مسافة معقولة من طفلكِ عند عدم إرضاعه، إن أمكن.

الرضاعة الطبيعية وكوفيد 19

إذا كنتِ مصابة بكوفيد 19 لكن تشعرين أنكِ على ما يرام، فلا حاجة إلى التوقف عن الرضاعة الطبيعية أو الابتعاد عن طفلكِ. لتجنب نشر العَدوى، اغسلي يديكِ قبل الرضاعة الطبيعية. وارتدي أيضًا كمامة مُحكَمة في حالة المخالطة اللصيقة لطفلكِ.

وإذا كنتِ تستخدمين مضخة لحليب الأم، فاغسلي يديكِ قبل لمس أي جزء من المضخة أو زجاجة الرضاعة، واتبعي تعليمات تنظيف المضخة. إذا كنتِ بحاجة إلى تلقي الرعاية في المستشفى، فقد تستطيعين الاستمرار في ضخ الحليب.

المخاوف المتعلقة بكوفيد 19 بعد الولادة

يمكن أن يكون الحفاظ على الصحة من أكبر المخاوف بالنسبة إلى الآباء الجدد. وقد يشكل القلق بشأن إصابتك أو إصابة طفلك حديث الولادة بمرض كوفيد 19 عبئًا إضافيًا. لكن من الطبيعي أن يصاب حديثو الولادة بالمرض لأول مرة خلال عامهم الأول من الحياة. في الواقع، قد يصاب طفلك بأمراض خفيفة بشكل منتظم خلال عامه الأول، وذلك لاحتكاك الطفل بالعالم الخارجي.

إذا وجدت أن القلق بشأن كوفيد 19 أو أي مرض آخر يؤثر في صحتك أو صحة طفلك، فتحدث إلى اختصاصي الرعاية الصحية.

Last Updated: September 7th, 2024