التهاب المفاصل الروماتويدي: هل للحمل تأثير على ظهور الأعراض؟
تعرفي على تأثير الحمل في أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.
تعاني بعض السيدات المصابات بالتهاب المفاصل الروماتيزمي من اضطراب في الجهاز المناعي من شأنه أن يهاجم أنسجة الجسم عن طريق الخطأ، ويبلغن الطبيب المعالج بتفاقم الأعراض خلال فترة الحمل. ويبلغ العديد منهن أيضًا بتفاقم الأعراض بعد الولادة، عادةً في الأشهر الثلاثة الأولى.
يدرس الباحثون أسباب حدوث هذه التغيرات. ولأن السيدات أكثر عرضة من الرجال بالإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزمي، فقد ذكرت إحدى النظريات أن الهرمونات الجنسية الأنثوية، الإستروجين والبروجيستيرون، تلعب دورًا في ذلك.
وبالرغم من ذلك، فإن النساء اللاتي يتناولن أدوية تحتوي على الإستروجين — كجزء من وسائل منع الحمل الفموية أو العلاج الهرموني البديل لانقطاع الحيض — لا يشعرن عادةً بأي تغيير في أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي التي يعانين منها.
وخلال فترة الحمل، تحدث تغيرات في الجهاز المناعي للأم تمنع رفض الجنين كجسم غريب. ويتناول الباحثون بالدراسة ما إذا كانت هذه التغييرات ذات صلة بتفاقم أعراض التهاب المفاصل الروماتيزمي.
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use