أنشطة خارجية آمنة أثناء جائحة كوفيد 19
هل تبحث عن أنشطة خارجية ممتعة يمكنك الاستمتاع بها بأمان أثناء جائحة كوفيد 19؟ هناك عدة خيارات يمكن تجريبها.
تأثرت أنشطة الكثير من الأشخاص منذ أن بدأت جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19).
بفضل لقاحات كوفيد 19 والاختبارات والعلاج، عادت معدلات إقامة الفعاليات والسفر في العديد من الأماكن إلى سابق عهدها. لكن مع ظهور موجات من حالات كوفيد 19 — تسمى حالات تفشي المرض — من المهم أن تتسم خططك بالمرونة.
وعلى الرغم من أن الأنشطة الممتعة تتطلب تخطيطًا إضافيًا، فمن الممكن أن يساعد السعي إلى ممارستها على التأقلم مع تحديات الحياة. ينطبق ذلك بصفة خاصة إذا كنت تمارس أنشطة مع أشخاص في مجتمعك وتعزز شبكتك الاجتماعية.
عندما يتعلق الأمر بأن تكون اجتماعيًا ونشطًا أثناء جائحة كوفيد 19، قد تكون ممارسة الأنشطة في الأماكن المفتوحة طريقة مناسبة لتحظى بوقت ممتع بأمان.
لماذا تعتبر الأنشطة في الهواء الطلق أفضل؟
إذا كنت موجودًا في مكان به تدفق هواء جيد حيث يمكنك المباعدة بينك وبين الآخرين، فلن تتعرض بسهولة للإصابة بالفيروس الذي يسبب كوفيد 19.
ينتقل فيروس كوفيد 19 بصورة أساسية من شخص إلى آخر، فينتشر الفيروس عندما يزفر المصاب بكوفيد 19 أو يكح أو يعطس أو يغني أو يتحدث.
عندما تكون في مكان خارجي، فإن الهواء النقي يتحرك دائمًا، لذا يقل خطر استنشاق الفيروس الذي يسبب الإصابة بكوفيد 19.
طرق منخفضة الخطورة لزيادة نشاطك البدني
عندما ينتشر كوفيد 19 في منطقتك، من الممكن أن تبقيك الأنشطة منخفضة الخطورة نشطًا بطريقة آمنة. وبوجه عام، فإن أي نشاط يتيح لك الابتعاد جسديًا عن الآخرين يكون من الأنشطة منخفضة الخطورة.
يمكن أن يوفر لك ارتداء الكمامة حماية إضافية لمنع الإصابة بفيروس كوفيد 19.
ثمة عدد كبير من الطرق لممارسة الأنشطة بأماكن مفتوحة في الأجواء الباردة أو الدافئة. يأتي المشي والركض والتجول من بين الخيارات الشائعة، سواء مارستها في الحي أم الحديقة.
من الممكن أن تكون أنشطة الأجواء الباردة، مثل التزلّج على المنحدرات الثلجية أو ركوب المزلجة، خيارًا متاحًا لشخص منفرد أو مجموعة من الأشخاص. كما أن إيجاد نشاط ممتع لممارسته خلال أشهر الشتاء يمكن أن يساعد على الاستمتاع بالفصل والأنشطة الشتوية بشكل أكبر.
أنشطة خارجية تنطوي على خطورة تتراوح بين منخفضة إلى متوسطة
تنطوي بعض الأنشطة في الأماكن المفتوحة على خطورة بدرجة منخفضة إلى متوسطة للتعرض للفيروس الذي يسبب الإصابة بكوفيد 19. وبصفة أساسية، كلما قل نشاط مخالطتك لمجموعات الأشخاص، انخفضت درجة خطورة التعرض للفيروس.
عادةً ما يكون تناول الطعام في الساحات المفتوحة للمطاعم غير المزدحمة التي تفصل بين طاولاتها مساحات مناسبة خيارًا أكثر أمانًا من تناول الطعام في الأماكن المغلقة.
كما أن التجمع مع مجموعة صغيرة من الأصدقاء ومقابلتهم في أماكن مفتوحة قد يكون خيارًا مناسبًا.
يمكن أن تكون ممارسة الأنشطة على الشاطئ أو في حمامات السباحة محفوفة بالمخاطر بسبب المخالطة اللصيقة للآخرين، وليس بسبب الماء نفسه. وذلك لأن الماء نفسه لا ينقل الفيروس المسبب لمرض كوفيد 19 من شخص إلى آخر.
أنشطة خارجية تنطوي على خطورة مرتفعة
كما أن التجمعات أو الحشود الكبيرة من الأشخاص التي يصعب فيها الحفاظ على مسافة آمنة للابتعاد عن الآخرين، تزيد عرضة الإصابة بفيروس كوفيد 19 في بعض أنشطة الأماكن المفتوحة. ومن الأمثلة على ذلك المهرجانات والسير في المواكب.
احرص على سلامتك أثناء الاستمتاع بوقتك
في ظل استمرار جائحة كوفيد 19، من المهم أن تعتني بنفسك وبمَن حولك.
- احرص على تلقّي لقاحات كوفيد 19 أولاً بأول لمساعدتك على الوقاية من الإصابة بمرض كوفيد 19 الحاد.
- تأكد من أن الأنشطة آمنة بالقدر الممكن.
- إذا ظهرت عليك الأعراض، فاخضع لاختبار الكشف عن الإصابة بفيروس كوفيد 19.
- ألغِ أي خطط لك مع الآخرين إذا كان من المحتمل أن يُصاب أحد بالمرض.
نظف يديك بشكل متكرر عندما تكون بالخارج. تجنَّب لمس وجهك. إذا كنت تعيش في منطقة ينتشر فيها الفيروس الذي يسبب الإصابة بكوفيد 19، فارتدِ كمامة مُحكَمة.
يمكنك مع توفر المعلومات الصحيحة أن تتخذ خيارات مدروسة باتباع طرق تجعل حياتك طبيعية وممتعة أثناء فترة ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كوفيد 19 وانخفاضها.
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use