Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50
Home Health Library Articles Sex after pregnancy: Set your own timeline

الجماع بعد الحمل: ضعي جدولاً زمنيًا خاصًا بك

هل تفكرين في الجماع بعد الحمل؟ اتبعي هذه النصائح للشفاء واستعادة العاطفة.

قد تجعل التغيرات التي تطرأ على جسمك وأسلوب حياتك بعد الولادة الجماع أمرًا غير مرغوب فيه. فقد تكون للألم وقلة النوم والعناية بطفلك آثار لا يُستهان بها. لكن مع مرور الوقت، تقرر أغلب السيدات أنهن يرغبن في العودة إلى الجماع.

وسواءً كنت تشعرين بتحسن حالتك المزاجية أو تفضلين الانتظار بعض الوقت، فإليك بعض المعلومات المهمة عن الجماع بعد الحمل.

بعد ولادة الطفل، متى يمكنني ممارسة الجنس؟

لا يلزم الانتظار فترة معينة قبل أن تستأنفي ممارسة الجنس بعد الولادة. ولكن من المستحسن عمومًا الانتظار حتى زيارة الطبيب لفحص حالتكِ الصحية بعد الولادة. وينطبق ذلك على حالات الولادة الطبيعية والقيصرية على حد سواء.

تكون المخاطر الصحية المرتبطة بالولادة في أشدها خلال أول أسبوعين بعد الولادة. ولكن الانتظار لفترة أطول قبل ممارسة الجنس يتيح لجسدك مزيدًا من الوقت للتعافي. وتأكدي قبل ممارسة الجنس من التئام أي تمزقات مهبلية واستخدام وسائل منع الحمل إن كنتِ لا ترغبين في الحمل مجددًا.

ومن الأعراض الشائعة بعد الولادة التي قد تجعل ممارسة الجنس صعبة أو غير مريحة على الفور:

  • خروج إفرازات من المهبل.
  • التمزقات المهبلية.
  • جفاف المهبل.
  • الألم.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.

إذا كان قد حدث لديكِ تمزق مهبلي تطلب جراحة لإصلاحه، فقد يوصي الطبيب بأن تخضعي لفحص طبي للتأكد من التئامه قبل ممارسة الجنس. أو قد ينصحكِ بالانتظار لفترة أطول قبل استئناف ممارسة الجنس.

هل سيؤلم الأمر؟

قد تسبب التغيُّرات الهرمونية في الجسم الشعور بجفاف المهبل والتهابه، وخاصة أثناء الرضاعة الطبيعية. وربما تؤدي هذه التغيرات إلى شعور بعدم الراحة عند ممارسة الجنس.

قد تشعرين ببعض الألم أثناء الجماع إذا كان قد تكوَّن لديك نسيج ندبي بعد الولادة، أو إذا كنت لازلتِ تتعافين من تمزق في المهبل أو في المنطقة بين المهبل وفتحة الشرج. وقد يكون الجماع مؤلمًا أيضًا إذا كنتت قد خضعت لبَضع الفرج؛ وهو شق يُفتح في الأنسجة الموجودة بين المهبل وفتحة الشرج أثناء الولادة.

للشعور بمزيد من الراحة أثناء ممارسة الجنس:

  • تخفيف الألم. اتبعي الخطوات التي يمكنها تخفيف الألم عند ممارسة الجنس. على سبيل المثال، اغتسلي بماء دافئ، وتناولي دواءً مُسكنًا للألم، واحرصي على تفريغ مثانتك. إذا شعرت بحرقة بعد الجماع، ضعي بعض الثلج داخل منشفة ومرريه على المنطقة التي تؤلمك.
  • استخدام مستحضر مزلِّق. يمكن أن يكون هذا مفيدًا في حال جفاف المهبل. عادةً تحتاج بعض السيدات إلى استخدام المُزلِّق لبعض الوقت بعد الولادة، حتى إن لم يكن يستخدمنه قبل ذلك.
  • التجريب. تحدثي مع زوجك عن بدائل الجماع المهبلي، مثل التدليك أو الجنس الفموي أو الاستمناء المتبادل. وأخبري زوجك عمَّا تستحسنينه وما لا تستحسنينه.
  • التمهُّل. لا تتعجلي، بل امنحي نفسك وقتًا كافيًّا لممارسة الجنس، وخصصي له وقتًا تشعرين فيه بالراحة والاسترخاء.

إذا استمر الألم أثناء ممارسة الجنس، حددي موعدًا طبيًّا وتحدثي مع الطبيب عن العلاجات التي قد تساعدك.

هل سيختلف الشعور بعد ذلك؟

يمكن أن يسبب الحمل والمخاض والولادة تمددًا أو إصابة في عضلات القاع الحوضي، وهي العضلات التي تدعم الرحم والمثانة والأمعاء الدقيقة والمستقيم. يمكن أن يؤثر تضرر هذه المنطقة فيما تشعرين به أثناء الجماع. ويمكن أن يساعدك في معالجة هذه المشكلة شد عضلات القاع الحوضي بتمارين كيجل.

لممارسة تمارين كيجل، تخيّلي أنك جالسة فوق كُريّة رخامية، ثم اقبضي عضلات حوضك وكأنك تسحبين هذه الكُريّة. حاولي الاحتفاظ بهذه الوضعية لمدة 3 ثوانٍ كل مرة، ثم استرخي لمدة ثلاث ثوان أخرى. كرري التمرين من 10 تكرارات إلى 15 تكرارًا متتالية ثلاث مرات على الأقل يوميًا.

تستفيد كثيرات أيضًا بعد الولادة من العلاج الطبيعي للقاع الحوضي. فاسألي أحد أفراد فريق الرعاية الصحية عما إذا كان هذا مناسبًا لك أم لا.

ماذا عن منع الحمل؟

إن كنتِ لا ترغبين في الحمل مرةً أخرى، فعليكِ دومًا استعمال وسائل منع الحمل الموثوقة.

إذا لم يمض أكثر من ستة أشهر على ولادتكِ، وكنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعة فقط ولم تعاود الدورة الشهرية ظهورها بعد، فقد تمنحكِ الرضاعة الطبيعة حماية يسيرة من حمل جديد. لكن الأبحاث تشير إلى أن هذا التأثير الواقي ليس مطردًا لدى جميع النساء، فلا تعتمدي اعتمادًا كليًا على الرضاعة الطبيعة وحدها كوسيلة لمنع الحمل.

لتقليل مخاطر المضاعفات الصحية المرتبطة بالحمل والمشكلات الصحية الأخرى، تقترح بعض الأبحاث الانتظار لمدة 18 شهرًا على الأقل بين نهاية حمل وبداية آخر. وإن كنت ترغبين في المزيد من الأطفال، فناقشي مع الطبيب المعالج مسألة المباعدة بين الحملين. وإن أمكن، فلتكن تلك المناقشة قبل ولادة طفلك.

تشمل خيارات منع الحمل بعد الولادة مباشرة:

  • غريسة منع الحمل، مثل غريسة إيتونوجيسترول (Nexplanon)
  • اللولب الرحم النحاسي أو الهرموني
  • وسائل منع الحمل بالبروجستين فقط، كحقنة ميدروكسي بروجستيرون (Depo-Provera) أو الحبوب الصغيرة نوريثندرون (Camila، و Emzahh، وغيرهما)
  • وسائل منع الحمل الدائمة، كربط قناتي فالوب جزئيًا أو كليًا، أو استئصال الأسهر (قطع القنوات الناقلة للحيوانات المنوية وسدها)

أما وسائل منع الحمل التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستين معًا، كحبوب منع الحمل المركبة، فإنها ترفع من مخاطر تكوُّن جلطات دموية خلال الفترة القريبة من الوضع. ولكن بالنسبة للنساء اللائي يتمتعن بصحة جيدة عمومًا، فلا بأس في البدء باستعمال تلك الحبوب المركبة أو غيرها من أنواع موانع الحمل الهرمونية المركبة بعد شهر واحد من الولادة.

كانت الاعتقادات السائدة قديمًا تشير إلى أن وسائل منع الحمل المشتملة على هرموني الإستروجين والبروجستين معًا قد تؤدي إلى تقليص إمدادات حليب الدي عند النساء اللاتي يرضعن أولادهن رضاعة طبيعية. غير أن الأبحاث الحديثة تنقض ذلك الاعتقاد وتشير إلى أن هذا الصنف من موانع الحمل لا يُحدث تأثيرًا كبيرًا على إفراز حليب الثدي عندما يُستخدم بعد أن يستقر إمداد الحليب عند مستوى كافٍ يسد حاجة الرضيع.

ناقشي الطبيب المعالج في خيارات منع الحمل المناسبة لكِ. وابدأي تلك المناقشة قبل ولادة الطفل، إذ يمكن توفير بعض أنواع منع الحمل وقت الولادة نفسها، ويمكن تقديم أنواع أخرى قبل مغادرتكِ المستشفى.

ماذا لو كنتُ غير مهتمة بالجماع؟

هناك الكثير من الأشياء التي يمكنها توثيق العلاقة العاطفية مع الزوج أكثر من الجماع، وتحديدًا خلال فترة محاولتكِ التكيُّف مع الحياة مع طفل جديد. فإذا كنت لا تشعرين بالرغبة الجنسية أو تخشين الألم الذي قد تسببه، تحدثي مع زوجك. وإلى أن تصبحي مستعدة لمعاودة ممارسة الجماع، يمكنكِ أنت وزوجكِ تجربة طرق أخرى للتواصل والتعبير عن العاطفة. على سبيل المثال، اقضيا بعض الوقت معًا دون وجود الرضيع، حتى وإن كان ذلك لعدة دقائق في الصباح أو بعد أن ينام.

إذا كنتِ تشعرين بمعاناة بعد ولادة طفلك، فعليكِ الانتباه لأعراض اكتئاب ما بعد الولادة. وقد تشمل ما يلي:

  • الشعور المستمر بحالة مزاجية كئيبة. وقد يشمل ذلك الشعور بالحزن أو اليأس والبكاء المتكرر.
  • قلة الاهتمام بأنشطة الحياة اليومية، بما فيها الاعتناء بطفلك.
  • أفكار تتعلق بإيذاء نفسك أو طفلك.
  • القلق المفرط أو الشعور الزائد بالتوتر وعدم الراحة.
  • مشكلات في النوم.
  • تغيرات في الشهية.
  • الشعور بالذنب أو الخزي أو الفشل.
  • مشكلات في التركيز.
  • الشعور بالتعب الشديد.

إذا كنت تعتقدين أنك مصابة باكتئاب ما بعد الولادة، تحدثي مع الطبيب. فقد يجعلك تلقي علاج اكتئاب ما بعد الولادة سريعًا تتعافين بسهولة أكبر.

وتذكري أن اعتناءك بنفسك يمكن أن يساعدك كثيرًا في الاحتفاظ بشغفك.

Last Updated: July 24th, 2024