متلازمة ألفا غال
سببت حالات التفاعل التحسسي تجاه الوجبات التي تحتوي على اللحم الارتباك لدى الباحثين، إلى أن ربطوا الحالة بلدغات أنواع معينة من القُراد.
نظرة عامة
متلازمة ألفا-غال هي نوع من حساسية الطعام. وتؤدي تلك المتلازمة إلى حساسية تجاه اللحوم الحمراء وغيرها من المنتجات المشتقة من الحيوانات الثديية.
تبدأ هذه الحالة عادةً ففي الولايات المتحدة الأمريكية بلدغة من قُرادة لون ستار. وتنقل اللدغة جزيئًا سكريًا يسمى ألفا-غال إلى الجسم. ويؤدي هذا لدى البعض إلى إطلاق تفاعل تحسسي من الجهاز المسؤول عن الدفاع عن الجسم؛ أي الجهاز المناعي. تؤدي هذه الحالة إلى حدوث تفاعلات تحسسية تختلف حدتها من متوسطة إلى شديدة عند تناول اللحوم الحمراء مثل لحوم البقر أو لحم الخنزير أو الضأن. ويمكن أن تسبب أيضًا ردود فعل تحسسية تجاه الأطعمة الأخرى المشتقة من الثدييات، مثل منتجات الألبان أو الجيلاتين.
توجد قرادة لون ستار في الغالب في جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية. وقد أُبلِغ عن معظم حالات متلازمة ألفا-غال في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية وشرقها ووسطها. لكن يبدو أن هذه الحالة تنتشر أيضًا تجاه أقصى الشمال والغرب. حيث ينتقل قُراد لون ستار إلى أجزاء جديدة من البلاد. تحمل أنواع الأخرى من القراد جزيئات ألفا-غال أيضًا في أجزاء مختلفة من العالم. فقد شُخصَت إصابات بمتلازمة ألفا-غال في مناطق من أوروبا وأستراليا وآسيا وجنوب إفريقيا وأمريكا الجنوبية والوسطى.
قد يصاب بعض الأشخاص بمتلازمة ألفا-غال دون أن يعرفوا. هناك أشخاص غالبًا ما تكون لديهم ردود فعل تحسسية خطيرة -يطلق عليها أيضًا تفاعلات تأقّية- دون سبب واضح. وتُظهر الاختبارات كذلك عدم إصابتهم بأي حساسية أخرى تجاه الطعام. ويرى الباحثون أن بعض أولئك الأشخاص ربما يكونون مصابين بمتلازمة ألفا-غال.
لا يوجد علاج لهذه الحالة سوى تجنب تناول اللحوم الحمراء وغيرها من المنتجات المشتقة من الحيوانات الثديية. وفي حال الإصابة بتفاعل تحسسي حاد، فقد تحتاج إلى استخدام دواء يسمى الإبينيفرين (الأدرينالين) وتلقّي العلاج في قسم الطوارئ.
تُمكن الوقاية من الإصابة بمتلازمة ألفا-غال عن طريق تجنُّب لدغات القُراد. ولهذا يوصى بارتداء سراويل طويلة وقمصانًا طويلة الأكمام عند الوجود في مناطق تكثر بها الأشجار أو الأعشاب. استخدم بخاخًا طاردًا الحشرات أيضًا. وافحص جسمك بالكامل للبحث عن القراد بعد قضاء وقت في مكان مفتوح.
الأعراض
غالبًا ما يتأخر ظهور أعراض تفاعل ألفا-غال التحسسي مقارنةً بحساسيات الطعام الأخرى. فمعظم ردود الفعل لمسببات حساسية الطعام الشائعة، مثل الفول السوداني أو الأسماك القشرية، تحدث خلال دقائق قليلة من تناوُلها. أما في متلازمة ألفا-غال، فإن هذه الردود لا تظهر عادةً إلا بعد تناولها بفترة تتراوح بين 3 و 6 ساعات. وتشمل الأطعمة التي يمكن أن تسبب حدوث رد فعل تحسسي ما يلي:
- اللحوم الحمراء مثل لحوم البقر أو الخنزير أو الضأن
- لحوم الأحشاء الداخلية
- المنتجات المصنوعة من الحيوانات الثديِيّة، مثل الجيلاتين أو منتجات الألبان
وقد تشمل أعراض متلازمة ألفا-غال ما يلي:
- طفح جلدي أو حكة أو قشور جلدية مثيرة للحكة
- تورُّم الشفتين أو الوجه أو اللسان والحلق أو أجزاء أخرى من الجسم
- أزيز أو ضيق في التنفس
- ألم في المعدة أو إسهال أو اضطراب معدة أو قيء
قد يكون تأخُّر ظهور رد الفعل التحسُّسي لفترة طويلة بعد تناول منتجات اللحوم الحمراء هو أحد أسباب عدم فهم هذه المتلازمة في البداية. فلم يكن من الواضح على الإطلاق وجود علاقة محتملة بين تناول شرائح اللحم على العشاء وظهور طفح الجلدي في منتصف الليل.
ويعتقد الباحثون أنهم يعرفون سبب تأخر ظهور رد الفعل التحسُّسي، ويرجعون ذلك إلى أن جزيئات ألفا-غال تستغرق وقتًا أطول من مسببات الحساسية الأخرى في الهضم والوصول إلى النظام الذي ينقل الدم عبر الجسم.
متى تزور الطبيب
اطلب المساعدة إذا كنت مصابًا بأعراض حساسية الطعام بعد تناول الطعام، حتى بعد عدة ساعات من تناول الطعام. بادر بزيارة طبيب الرعاية الأولية أو اختصاصي الحساسية (طبيب الأرجيّات).
ولا تستبعد اللحوم الحمراء كسبب محتمل للحساسية لديك. وسيكون ذلك أكثر أهمية إذا كنت تعيش أو تقضي أوقاتًا في مناطق حول العالم أُبلغ فيها عن إصابات بمتلازمة ألفا-غال.
وعليك طلب العلاج الطبي الطارئ إذا كانت لديك أعراض التأقي، وهو تفاعل تحسسي خطير يسبب صعوبة في التنفس، ومن هذه الأعراض:
- صعوبة في التنفس.
- نبض سريع وضعيف.
- شعور بالدوخة أو الدوار.
- سيلان اللعاب وعدم القدرة على البلع.
- احمرار الجسم بالكامل وسخونته.
الأسباب
يصاب أغلب المصابين بمتلازمة ألفا-غال في الولايات المتحدة الأمريكية بهذه الحالة عندما يلدغهم قُراد لون ستار. ويمكن أن تؤدي لدغات أنواع أخرى من القُراد إلى الإصابة بالحالة نفسها أيضًا. وتسبب أنواع القُراد الأخرى متلازمة ألفا-غال في مناطق من أوروبا وأستراليا وآسيا وجنوب إفريقيا وأمريكا الجنوبية والوسطى.
لدغات القرادة
يعتقد الخبراء أن القُرادة التي تُسبب متلازمة ألفا-غال تحمل جزيئات ألفا-غال التي مصدرها دم الحيوانات التي تلدغها عادة، مثل البقر والخراف. عندما تلدغ القُرادة الحاملة لهذه الجزيئات إنسانًا، فإنها تحقن الألفا-غال في جسمه.
ولأسباب غير معروفة، يكون لبعض الأشخاص استجابة مناعية قوية ضد هذه الجزيئات؛ حيث تكوّن أجسامهم بروتينات تُعرف بالأجسام المضادة. تستهدف هذه الأجسام المضادة جزيئات ألفا-غال وتهاجمها باعتبارها عناصر يرغب الجهاز المناعي في التخلص منها. وتكون الاستجابة المناعية لهؤلاء الأشخاص قوية لدرجة أنه لا يعود بإمكانهم أكل اللحم الأحمر أو المنتجات المصنعة من الثدييات دون ظهور تفاعل تحسسي. ويمكن أن تتطور لدى الأشخاص الذين يتعرضون للدغات القُراد بشكل متكرر بمرور الوقت أعراض أكثر حدة.
عقار السرطان سيتوكسيماب
قد يُصاب من لديهم أجسام مضادة مرتبطة بمتلازمة ألفا-غال بِردّ فعل تحسُّسي تجاه عقار سيتوكسيماب (Erbitux) المُستخدَم في علاج السرطان.
وتشير الدراسات إلى أن حالات الحساسية تجاه هذا الدواء مرتبطة بمتلازمة ألفا-غال. يبدو أن الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي في حال متلازمة ألفا-غال تتفاعل مع تركيبة الدواء أيضًا.
عوامل الخطورة
لا يعرف الأطباء حتى الآن سببًا وراء إصابة بعض الأشخاص بمتلازمة ألفا-غال بعد التعرض لها بينما لا يصاب آخرون بها. تحدث أغلب حالات هذه المتلازمة في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية وشرقها ووسطها. وستكون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها إذا كنت تعيش في هذه المناطق أو تقضي وقتًا فيها وكنت:
- تقضي الكثير من الوقت في الأماكن المفتوحة.
- قد تعرضت عدة مرات للدغات قُراد لون ستار (اليغموش الأمريكي).
تبيَّن خلال آخر 20 أو 30 عامًا إصابة أعداد كبيرة بلدغة قُراد لون ستار في أقصى شمال الولايات المتحدة في ماين. وقد اكتُشف هذا القُراد أيضًا في أقصى الغرب في وسط تكساس وأوكلاهوما.
تظهر متلازمة ألفا-غال في أماكن أخرى في العالم. وشملت هذه الأماكن أجزاء من أوروبا وأستراليا وآسيا وجنوب أفريقيا وأمريكا الجنوبية والوسطى. ويبدو أن لدغات أنواع معينة من القُراد في هذه الأماكن تزيد من احتمال الإصابة بهذه الحالة المَرَضية.
المضاعفات
يمكن أن تؤدي متلازمة ألفا-غال إلى التعرض لتفاعل تحسسي خطير يُعرف باسم التَّأَق. ويمكن أن يشكل خطورة على الحياة إذا لم يُعالَج. ويُعالَج التأقي بدواء يُصرف بوصفة طبية يسمى الإبينيفرين، وهو معروف أيضًا باسم الأدرينالين. يمكنك حقن نفسك بالإبينيفرين باستخدام جهاز يسمى الحاقن التلقائي (EpiPen وAuvi-Q وغيرهما). وسيتعين عليك أيضًا الذهاب إلى غرفة الطوارئ.
قد تتضمن أعراض التأقي ما يأتي:
- ضيق المجرى الهوائي.
- تورم الحلق بدرجة يصعب معها التنفس.
- انخفاض حاد في ضغط الدم، أو ما يُعرف بالصدمة.
- زيادة سرعة النبض.
- الشعور بالدوخة أو الدوار أو الإغماء
ويعتقد الأطباء أن بعض الأشخاص الذين يصابون بالتأقي كثيرًا من دون سبب واضح قد يكونون مصابين بمتلازمة ألفا-غال. ولكنهم لم يُشخَّصوا بها بعد.
الوقاية
أفضل طريقة لتجنب الإصابة بمتلازمة ألفا-غال هي تجنب المناطق التي يستوطنها القُراد. كن حذرًا في المناطق المليئة بالأشجار الكثيفة والأعشاب الطويلة. ويمكنك تقليل خطر الإصابة بمتلازمة ألفا-غال عبر اتباع بعض النصائح البسيطة:
- تغطية الجسم. ارتد ملابس لحماية نفسك في المناطق المشجرة أو العشبية. واحرص على ارتداء حذاء وسروال طويل يدخل في جواربك وقميص بأكمام طويلة وقبعة وقفازات. وحاول أن تلتزم أيضًا بمسارات السير وتجنب المشي بين الشجيرات القصيرة والأعشاب الطويلة. وإذا كان لديك كلب، فاجعله مربوطًا بطوقه.
- استخدم بخاخ طرد الحشرات. استخدم طارد حشرات بتركيز 20% أو أعلى يحتوي على عنصر ثنائي إيثيل تولواميد على جلدك. وإذا كنت والدًا، فاستخدم بخاخ طرد الحشرات مع أطفالك. لكن تجنب اليدين والعينين والفم. وتذكر أن المواد الكيميائية الطاردة للحشرات يمكن أن تكون سامة، لذلك اتبع التعليمات بعناية. استخدم المنتجات التي تحتوي على مادة بيرمثرين فوق الملابس أو اشتر الملابس المعالجة مسبقًا.
- ابذل قصارى جهدك لحماية فناء منزلك من القُراد. نظِّف الشجيرات وأوراق الشجر التي يعيش فيها القُراد. ضع أكوام الحطب في مناطق جيدة التعرُّض للشمس.
- تأكد من خلوك أنت وأطفالك وحيواناتك الأليفة من القُراد. كن حذرًا بعد قضاء الوقت في المناطق المشجرة أو العشبية.
- من المفيد الاستحمام بمجرد العودة إلى المنزل. يبقى القُراد عادة على الجلد لساعات قبل أن يلتصق به. لذا احرص على الاستحمام واستخدم قطعة قماش لمحاولة إزالة أي قُراد.
- أزل القُرادة بالملقط في أسرع وقت ممكن. أمسك القُرادة بلطف بالقرب من رأسها أو فمها. لكن لا تضغط على القُرادة أو تسحقها. انزعها بعناية وثبات. بمجرد إزالة القُرادة بالكامل، تخلص منها. ضع مطهرًا على منطقة اللدغة. إذ يمكن أن يساعد هذا على الوقاية من المرض.
التشخيص
يستطيع الأطباء تشخيص متلازمة ألفا-غال استنادًا إلى تاريخك المرضي الشخصي مع إجراء اختبارات طبية معينة.
من المرجح أن يطرح عليك طبيبك بعض الأسئلة، مثل:
- هل تعرضت للدغات القُراد أو ذهبت إلى أماكن يعيش بها القُراد؟
- ما الأعراض التي تشعر بها؟
- ما المدة التي استغرقتها الأعراض حتى تبدأ في الظهور بعد تناول لحوم حمراء أو غيرها من منتجات الثدييات؟
قد يُجري طبيبك أيضًا فحصًا بدنيًا.
قد تشمل الاختبارات الأخرى التي تشخّص الإصابة بمتلازمة ألفا-غال ما يلي:
- تحليل الدم. يُستخدَم تحليل الدم للتحقق من وجود أضداد ألفا-غال في مجرى الدم وقياس كمّيتها. وهذا هو أهم اختبار لتشخيص متلازمة ألفا-غال.
- اختبار الجلد. ينخز الطبيب بشرتك ويعرّضها لكميات صغيرة من المواد المأخوذة من اللحوم الحمراء التجارية أو الطازجة. إذا كانت لديك حساسية، فسيظهر نتوء بارز في مكان الفحص على جلدك يسمى طفحًا. كما قد يُجري طبيبك أو طبيب الأرجيّات (الحساسية) اختبارًا لجلدك للكشف عن تفاعل تحسُّسي تجاه أنواع معينة من اللحوم الحمراء. يرجع السبب في ذلك إلى وجود أنواع مختلفة من الحساسية تجاه اللحوم.
المعالجة
من سبُل علاج متلازمة ألفا-غال تجنب الأطعمة التي تسبب لك التفاعل التحسسي. تحقق دائمًا من ملصقات المكونات الموجودة على الأطعمة المشتراة من المتجر. وتأكد من عدم احتوائها على اللحم الأحمر أو مكونات مشتقة من اللحم، مثل:
- اللحم البقري.
- لحم الخنزير.
- لحم الضأن.
- لحوم الأعضاء الداخلية.
- الجيلاتين.
افحص مكعبات الحساء وعبوات المرق ومكونات النكهات في المنتجات المعبأة مسبقًا. اطلب من الطبيب أو اختصاصي الحساسية إعطاءك قائمة بالأطعمة الواجب تجنبها، بما في ذلك مشتقات اللحوم المستخدمة في النكهات. فبعض المكونات المشتقة من اللحم تحمل أسماء تجعل من السهل نسيانها.
توخَّ المزيد من الحذر عند تناول الطعام في المطاعم والتجمعات. لا يفهم كثير من الأشخاص مدى الخطورة التي يمكن أن يصل إليها التفاعل التحسسي تجاه الطعام. وقليل من الأشخاص هم من يعرفون عن وجود حساسية من اللحوم. بل إن حتى تناول قدر بسيط من اللحم قد يسبب رد فعل تحسسي شديدًا.
إذا كنت تشعر بالقلق حيال كون الطعام قد يحتوي على شيء لديك حساسية تجاهه، فلا تجربه. افعل كل ما تستطيع فعله للحد من المخاطر. فمثلاً يمكنك جلب طعامك الخاص معك عند حضورك حفلاً إذا كان مسموحًا للضيوف تحضير طعامهم في مساحة مشتركة.
قد تحتاج في حال رد الفعل التحسسي الحاد إلى جرعة من مادة الإبينيفرين (الأدرينالين) وتلقي الرعاية الطارئة. يحمل العديد من المصابين بالحساسية جهازًا يسمى محقن الإبينيفرين الذاتي. ويتكون هذا الجهاز من محقن وإبرة مخفية تحقن جرعة علاجية واحدة عندما تضغطها على فخذك. فإذا شُخصت إصابتك بمتلازمة ألفا-غال، من المحتمل أن يصف لك الطبيب أو اختصاصي الحساسية محقن الإبينيفرين الذاتي.
من الوارد أن تقل أعراض متلازمة ألفا-غال أو تختفي مع الوقت. وهذا صحيح خاصةً إذا لم تُصب بالمزيد من لدغات القراد الحامل للألفا-غال. ويمكن لبعض المصابين بهذه الحالة تناول الطعام المشتق من الحيوانات الثديية مرة أخرى بعد عام أو عامين شريطة عدم التعرض لمزيد من لدغات القُراد.
التحضير للموعد
نوصي بالاستعداد جيدًا لموعدك الطبي لتحقيق أقصى استفادة منه. وإليك بعض النصائح التي ستساعدك في الحديث مع الطبيب.
- دوّن الأعراض التي لديك. كن على استعداد لإخبار الطبيب بما حدث لك بعد أن تناولت اللحوم الحمراء، وكذلك الوقت الذي مرّ قبل حدوث رد الفعل. استعد أيضًا لوصف نوع اللحوم الحمراء والكمية التي تناولتها منها.
- اذكر ما إذا كنت قد تعرّضت للدغات القُراد من قبل أو قضيت وقتًا في أماكن قد يكون فيها قُراد. سيرغب الطبيب على الأرجح في معرفة المكان المفتوح الذي قضيت وقتك فيه، ومدى تكرار ذلك، وأيضًا عدد لدغات القُراد التي تظن أنك قد تعرّضت لها.
- جهز قائمة بجميع الأدوية التي تتناولها، مع ذكر الفيتامينات أو المكملات الغذائية.
- اصطحب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء معك، إن أمكن. قد يكون من الصعب في بعض الأحيان تذكّر كل المعلومات التي يقدمها لك الطبيب خلال الموعد الطبي. وقد يتذكر من يرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
- دوِّن أي أسئلة لديك.
وفيما يلي بعض الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها على الطبيب:
- هل من الراجح أن تكون الحساسية للحوم الحمراء سبب الأعراض التي أشعر بها؟
- ما الذي قد يكون سببًا محتملًا أيضًا للأعراض التي أشعر بها؟
- ما الفحوص التي أحتاج إلى إجرائها؟
- ما العلاج الأفضل؟
- هل يجب أن أستشير اختصاصيًّا؟
- هل يوجد بديل جَنيس (غير مرتبط بعلامة تجارية محددة) للدواء الذي تصفه؟
- هل هناك أي منشورات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بزيارتها؟
- هل يجب أن أحمل محقن الإبينيفرين (الأدرينالين) الذاتي طوال الوقت؟
ما الذي يمكن أن تتوقعه من طبيبك
من المحتمل أن يطرح عليك الطبيب أسئلة مثل:
- متى بدأت تلاحظ الأعراض؟
- ما نوع اللحم الذي تناولته قبل ظهور الأعراض عليك وما كميته؟
- بعد كم من الوقت من تناول اللحوم الحمراء ظهرت الأعراض؟
- هل أمضيت وقتًا خارج المنزل في الأماكن التي يعيش فيها القُراد؟
- هل لدغتك قرادة من قبل؟ كم مرة؟ كيف كان شكل تلك القُرادة؟
- هل تناولت أيًا من أدوية الحساسية المتاحة دون وصفة طبية، مثل مضادات الهيستامين؟ إذا كنت قد تناولتها، فهل كانت فعالة؟
- هل يبدو أن اللحوم الحمراء تؤدي إلى ظهور الأعراض عليك؟ هل تظهر عليك أي أعراض عند تناول أي أطعمة أخرى؟
- ما مدى شدة الأعراض التي تشعر بها؟
- ما الذي يبدو أنه يحسن أعراضك، إن وجد؟
- وما الذي يبدو أنه يسبب تفاقُم الأعراض، إن وجد؟
ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء
إذا كنت تعتقد أنك مصاب بمتلازمة ألفا-غال، فتجنَّب أكل اللحم الأحمر حتى يحين موعدك الطبي. إذا ظهر عليك رد فعل خطير، فاطلب المساعدة الطارئة.
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use