Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202407 d_02; ct_50

الأنيميا (فقر الدم)

يسبب النقص الشديد في خلايا الدم الحمراء السليمة الشعور بالتعب والضعف. هناك أنواع عديدة من هذه الحالة المرضية.

نظرة عامة

فقر الدم مشكلة تحدث بسبب عدم وجود عدد كافٍ من كريات الدم الحمراء السليمة أو الهيموغلوبين لحمل الأكسجين إلى أنسجة الجسم. والهيموغلوبين هو بروتين يوجد في كريات الدم الحمراء، ويعمل على توصيل الأكسجين من الرئتين إلى سائر أعضاء الجسم الأخرى. يمكن أن تسبب الإصابة بفقر الدم شعورًا بالتعب والضعف وضيق النفَس.

هناك أنواع عديدة من فقر الدم. ولكل منها سببه الخاص. ويمكن أن تكون حالة فقر الدم قصيرة أو طويلة الأجل. وتتراوح في شدتها من البسيطة إلى الحادة. ومن الممكن أن يكون فقر الدم مؤشرًا تحذيريًا على الإصابة بمرض خطير.

من علاجات فقر الدم، أخذ المكملات الغذائية أو الخضوع لإجراءات طبية. وقد يؤدي اتباع النظام الغذائي الصحي إلى الوقاية من بعض أنواع فقر الدم.

الأعراض

تعتمد أعراض فقر الدم على سببه ومدى سوء حالته. فمن الممكن أن يكون فقر الدم خفيفًا بحيث لا يسبب أي أعراض في البداية. ولكن عادةً تظهر الأعراض وتتفاقم بينما تسوء حالة فقر الدم.

وإذا كان مرض آخر هو ما يسبب فقر الدم، فمن الممكن أن يطغى هذا المرض على أعراض فقر الدم. وحينها قد يكشف فحص يستهدف حالة أخرى عن وجود فقر الدم. وهناك أنواع معينة من فقر الدم لها أعراض تشير إلى سببها.

من الأعراض المحتملة لفقر الدم ما يلي:

  • التعب
  • الضعف
  • ضيق النفَس
  • شحوب أو اصفرار البشرة، وهو ما قد يظهر بشكل أوضح لدى أصحاب البشرة البيضاء عن البشرة السوداء أو الداكنة
  • عدم انتظام ضربات القلب
  • الدوخة أو الدوار
  • ألم الصدر
  • برودة اليدين والقدمين
  • الصداع

متى يجب مراجعة الطبيب

حدِّد موعدًا لزيارة الطبيب إذا كنت تشعر بالتعب أو بضيق في التنفُّس ولا تعرف السبب.

انخفاض مستويات البروتين في كريات الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين، ويُسمى الهيموغلوبين، هو المؤشر الرئيسي للإصابة بفقر الدم. يكتشف بعض الأشخاص انخفاض مستوى الهيموغلوبين لديهم عند التبرُّع بالدم. إذا قيل لك إنه لا يمكنك التبرُّع بسبب انخفاض مستوى الهيموغلوبين، فبادر بتحديد موعد مع الطبيب.

الأسباب

تحدث الإصابة بفقر الدم عندما لا يحتوي الدم على ما يكفي من الهيموغلوبين أو خلايا الدم الحمراء.

قد يحدث ذلك في الحالات التالية:

  • عندما لا يُنتِج الجسم ما يكفي من الهيموغلوبين أو خلايا الدم الحمراء.
  • عندما يؤدي النزيف إلى فقد خلايا الدم الحمراء والهيموغلوبين بسرعة أكبر من القدرة على استبدالهما.
  • عندما يدمر الجسم خلايا الدم الحمراء والهيموغلوبين بداخله.

ما الدور الذي تلعبه خلايا الدم الحمراء

ينتج الجسم ثلاثة أنواع من كريات الدم، هي: كريات الدم البيضاء التي تكافح العدوى والصفائح الدموية التي تساعد على تجلط الدم وكريات الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى سائر الجسم.

تحتوي كريات الدم الحمراء على بروتين غني بالحديد، يعطي الدم لونه الأحمر المميز، ويُعرف باسم الهيموغلوبين. يسمح الهيموغلوبين لكريات الدم الحمراء بنقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أجزاء الجسم. كما أنه يسمح لكريات الدم الحمراء بنقل ثاني أكسيد الكربون من جميع أجزاء الجسم إلى الرئتين لإخراجه في عملية الزفير.

تُعرف المادة الإسفنجية الموجودة داخل العديد من العظام الكبيرة باسم نخاع العظم، ووظيفتها هي إنتاج كريات الدم الحمراء والهيموغلوبين. ولإنتاجهما، يحتاج الجسم إلى الحديد وفيتامين B-12 وحمض الفوليك والعناصر المغذية الأخرى من الأطعمة.

أسباب فقر الدم

تختلف أنواع فقر الدم باختلاف أسبابه. وتتضمن:

  • فقر الدم الناتج عن نقص الحديد. يسبب النقص الشديد في مستوى الحديد في الجسم هذا النوع الشائع من فقر الدم. ويحتاج نخاع العظم إلى الحديد لصنع الهيموغلوبين. ومن دون وجود ما يكفي من الحديد، يعجز الجسم عن إنتاج ما يكفي من الهيموغلوبين لخلايا الدم الحمراء.

    يمكن أن تُصاب الحوامل بهذا النوع من فقر الدم في حال عدم تناول مكملات الحديد. وقد يحدث أيضًا بسبب فقدان الدم. وقد ينتج فقدان الدم عن نزف الدم الشديد خلال الحيض أو القُرح أو السرطان أو الاستخدام المنتظم لبعض مسكِّنات الألم وخاصة الأسبرين.

  • فقر الدم الناتج عن نقص الفيتامينات. بالإضافة إلى الحديد، يحتاج الجسم إلى الفولات وفيتامين B-12 لإنتاج ما يكفيه من خلايا الدم الحمراء السليمة. وأي نظام غذائي يفتقر إلى كمية كافية من هذه الفيتامينات وغيرها من العناصر المغذية الرئيسية قد يؤدي إلى عجز الجسم عن إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء.

    ولا تستطيع أجسام بعض الأشخاص أيضًا امتصاص فيتامين B-12. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى فقر الدم الناتج عن نقص الفيتامينات، المعروف أيضًا باسم فقر الدم الوبيل.

  • فقر الدم الناتج عن الالتهاب. قد تسبب الإصابة بالأمراض التهاب مزمن يمنع الجسم من إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء. من هذه الأمراض السرطان وفيروس نقص المناعة البشري/ متلازمة نقص المناعة المكتسبة (HIV/AIDS) والتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض الكلى وداء كرون.
  • فقر الدم اللاتنسُّجي. يحدث هذا النوع النادر من فقر الدم الذي يُهدِّد الحياة عندما لا ينتج الجسم ما يكفيه من خلايا الدم الحمراء. وتشمل أسباب فقر الدم اللاتنسُّجي العدوى وبعض الأدوية وأمراض المناعة الذاتية والتعرُّض للمواد الكيميائية السامة.
  • فقر الدم المرتبط بمرض نخاع العظم. يمكن أن تؤثر أمراض، مثل ابيضاض الدم (اللُوكيميا) والتليف النقوي (تليف نخاع العظم)، في طريقة إنتاج نخاع العظم للدم. وتتباين آثار هذه الأنواع من الأمراض من آثار خفيفة إلى مهدِّدة للحياة.
  • فقر الدم الانحلالي. تحدث هذه المجموعة من أمراض فقر الدم عندما تُدمَّر خلايا الدم الحمراء بوتيرة أسرع من قدرة نخاع العظم على إنتاج خلايا بديلة لها. وتؤدي الإصابة ببعض أمراض الدم إلى زيادة سرعة تدمير خلايا الدم الحمراء. ويمكن لبعض أنواع فقر الدم الانحلالي الانتقال بين أفراد العائلة، وهو ما يُعرف بفقر الدم الانحلالي الوراثي.
  • فقر الدم المنجلي. ينتقل هذا النوع بالوراثة، وأحيانًا يصبح خطيرًا ويتحوَّل إلى فقر دم انحلالي. يدفع الهيموغلوبين غير الطبيعي خلايا الدم الحمراء إلى اتخاذ شكل هلال غير طبيعي، يُعرَف باسم المنجل. وتموت هذه الخلايا غير الطبيعية سريعًا، فيؤدي ذلك إلى نقص مزمن في خلايا الدم الحمراء.

عوامل الخطورة

قد تزيد العوامل التالية من احتمالات الإصابة بفقر الدم:

  • عدم احتواء النظام الغذائي على قدر كافٍ من فيتامينات ومعادن معينة. يزيد عدم الحصول على قدر كافٍ من الحديد وفيتامين B-12 والفولات من احتمالات الإصابة بفقر الدم.
  • مشكلات الأمعاء الدقيقة. تزيد الإصابة بحالة مَرَضية تؤثر في كفاءة امتصاص الأمعاء الدقيقة للعناصر المغذية من احتمالات الإصابة بفقر الدم. ومن أمثلة ذلك داء كْرون والداء البطني.
  • الدورة الشهرية. بصفة عامة، قد تُسبب غزارة الحيض الإصابة بفقر الدم. فالحيض يُسبب فقدان خلايا الدم الحمراء.
  • الحمل. إذا كنتِ حاملًا ولا تتناولين الفيتامينات المتعددة المحتوية على حمض الفوليك والحديد، فأنتِ معرَّضة بشكل أكبر للإصابة بفقر الدم.
  • الأمراض المزمنة. تزيد الإصابة بالسرطان أو الفشل الكلوي أو السكري أو بمرض مزمن آخر من احتمالات الإصابة بفقر الدم الناتج عن مرض مزمن. فهذه الحالات يمكن أن تؤدي إلى نقص حاد في خلايا الدم الحمراء.

    كذلك يؤدي فقدان الدم البطيء والمزمن بسبب قرحة أو مصدر آخر داخل الجسم إلى استنزاف مخزون الجسم من الحديد؛ ما يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.

  • التاريخ العائلي. تزيد إصابة أحد أفراد العائلة بأحد أنواع فقر الدم الموروثة -يعرف باسم الوراثي- من احتمالات الإصابة بأمراض فقر الدم الوراثية، مثل فقر الدم المنجلي.
  • عوامل أخرى. يزيد وجود تاريخ مَرضي للإصابة بأنواع مُعينة من العدوى وأمراض الدم وأمراض المناعة الذاتية من احتمالات الإصابة بفقر الدم. قد يؤثر الإفراط في تناول المشروبات الكحولية، والاقتراب من محيط المواد الكيميائية السامة، وتناول بعض الأدوية على تكوين خلايا الدم الحمراء ويؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
  • العمر. يكون الأشخاص فوق عمر 65 أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم.

المضاعفات

قد يسبب فقر الدم العديد من المشكلات الصحية في حال عدم علاجه، ومن هذه المشكلات:

  • التعب الشديد. قد يجعل فقر الدم الحاد أداء المهام اليومية أمرًا مستحيلاً.
  • مضاعفات الحمل. قد تكون النساء الحوامل المصابات بفقر الدم بسبب نقص حمض الفوليك أكثر عرضةً للمضاعفات، مثل الولادة المبكِّرة.
  • مشكلات القلب. يمكن أن يؤدي فقر الدم إلى سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها، وهو ما يُعرف باضطراب النظم. ففي حال فقر الدم، يضطر القلب إلى ضخ مزيد من الدم لتعويض انخفاض الأكسجين الحاد في الدم. وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بتضخم القلب أو فشل القلب.
  • الوفاة. يمكن أن تؤدي بعض أنواع فقر الدم الموروثة، مثل فقر الدم المنجلي إلى مضاعفات تهدد الحياة. يؤدي فقدان كمية كبيرة من الدم في وقت قصير إلى حالة فقر دم حاد، وقد يكون سببًا للوفاة.

الوقاية

لا يمكن الوقاية من الكثير من أنواع فقر الدم. ولكن اتباع نظام غذائي صحي قد يساعد في الوقاية من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد والفيتامينات. يحتوي النظام الغذائي الصحي على العناصر التالية:

  • الحديد. تشمل الأطعمة الغنية بالحديد، اللحم البقري، والبقوليات، والعدس، والحبوب الغنية بالحديد، والخضراوات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن، والفواكه المجفَّفة.
  • الفولات. يمكن العثور على هذا العنصر المغذي، وشكله المُصنَّع "حمض الفوليك"، في الفاكهة وعصائر الفاكهة والخضراوات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن والبازلاء والفاصولياء والفستق ومنتجات الحبوب المُعززة، مثل الخبز وحبوب الإفطار والمعكرونة والأرز.
  • فيتامين B-12. تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين B-12 اللحوم ومشتقات الحليب وحبوب الإفطار المدعمة ومنتجات فول الصويا.
  • فيتامين C. تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين C: الفاكهة الحمضية وعصائرها والفلفل بأنواعه والبروكلي والطماطم والفراولة والبطيخ بأنواعه. وأيضًا تساعد هذه الأطعمة الجسم على امتصاص الحديد.

إذا كنت حريصًا على الحصول على القدر الكافي من الفيتامينات والمعادن من الطعام، فاستشر الطبيب عن إمكانية تناول مكمل غذائي متعدد الفيتامينات لذلك الغرض.

التشخيص

لتشخيص فقر الدم، قد يسألك الطبيب عن تاريخك المَرضي الشخصي والعائلي، ثم يُجري لك فحصًا بدنيًا، ويطلب إجراء اختبارات للدم. وقد تشمل تلك الاختبارات:

  • تعداد الدم الكامل. يُستخدم اختبار تعداد الدم الكامل لحساب عدد خلايا الدم في عينة من دم المريض. وفي حال فقر الدم، يقيس الاختبار كمية خلايا الدم الحمراء في الدم —تسمى الهيماتوكريت— ومستوى الهيموغلوبين في الدم.

    بوجه عام، تتراوح معدلات الهيموغلوبين الطبيعية لدى البالغين بين 14 و 18 غرامًا لكل ديسي لتر للرجال، وبين 12 و 16 غرامًا لكل ديسي لتر للنساء. تختلف معدلات الهيماتوكريت الطبيعية لدى البالغين باختلاف مراجع الممارسات الطبية. ولكنها تتراوح بوجه عام بين 40% و 52% للرجال وبين 35% و 47% للنساء.

  • اختبار لمعرفة حجم خلايا الدم الحمراء وشكلها. يظهر هذا الاختبار حجم خلايا الدم الحمراء وشكلها ولونها.

الاختبارات التشخيصية الأخرى

إذا شُخصت بالإصابة بفقر الدم، فقد تحتاج إلى إجراء مزيد من الاختبارات لمعرفة سبب الإصابة. وفي بعض الأحيان، قد يكون ضروريًّا فحص عينة من نخاع العظم لتشخيص فقر الدم.

المعالجة

يتوقف علاج فقر الدم على سببه.

  • فقر الدم الناتج عن نقص الحديد. ينطوي علاج هذا النوع من فقر الدم عادةً على أخذ مكملات الحديد الغذائية، وتغيير النظام الغذائي.

    وإذا كان سبب نقص الحديد هو فقدان الدم فيجب عندئذٍ تحديد مصدر النزيف وإيقافه. قد ينطوي ذلك على إجراء جراحة.

  • فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات. يشتمل علاج نقص حمض الفوليك وفيتامين B-12 على إعطاء المكملات الغذائية وزيادة هذين العنصرين المغذيين في النظام الغذائي.

    وقد يحتاج الأشخاص الذين لديهم صعوبة في امتصاص فيتامين B-12 من الطعام إلى تلقي فيتامين B-12 عن طريق الحقن. في البداية، ينبغي تلقي الحقن يومًا بعد يوم. وبمرور الوقت، تصبح الحقن مرة واحدة في الشهر، وهو ما يمكن أن يستمر طوال العمر.

  • فقر الدم الناتج عن الإصابة بالأمراض المزمنة. يركز علاج هذا النوع من فقر الدم على المرض الذي يسببه. إذا كانت الأعراض شديدة، فقد يشتمل العلاج على نقل الدم للمريض أو تلقي هرمون يسمى الإريثروبويتين عن طريق الحقن.
  • حالات فقر الدم المرتبطة بأمراض نخاع العظم. يمكن أن يتضمن علاج هذه الأمراض المتنوعة أخذ الأدوية، أو العلاج الكيميائي، أو زرع نخاع العظم من متبرع.
  • فقر الدم اللاتنسُّجي. قد يتضمن علاج هذا النوع من فقر الدم عمليات نقل الدم لتعزيز مستويات كريات الدم الحمراء. وقد يحتاج المريض إلى زراعة نخاع العظام إذا كان نخاع العظم لا يستطيع إنتاج كريات دم سليمة.
  • فقر الدم الانحلالي. تشمل طرق التحكم في فقر الدم الانحلالي إيقاف الأدوية التي قد تسببه وعلاج العدوى. وإذا كان الجهاز المناعي يهاجم كريات الدم الحمراء، فقد يشتمل العلاج على إعطاء الأدوية التي تضعف نشاط الجهاز المناعي.
  • فقر الدم المنجلي. قد يتضمن العلاج على إعطاء الأكسجين، والمسكنات، والإماهة عن طريق إعطاء السوائل عبر الوريد، لتسكين الألم والوقاية من المضاعفات. وكذلك قد يتضمن العلاج نقل الدم وإعطاء المكملات الغذائية المحتوية على حمض الفوليك والمضادات الحيوية.

    ويُستخدم أيضًا دواء لعلاج السرطان يسمى هيدروكسي يوريا (Droxia أو Hydrea أو Siklos) لعلاج فقر الدم المنجلي.

  • الثلاسيمية. معظم أنواع الثلاسيمية بسيط ولا يحتاج إلى علاج. أما أنواع الثلاسيمية الأكثر حدة فتتطلب عمومًا عمليات نقل الدم، أو إعطاء المكملات الغذائية المحتوية على حمض الفوليك، أو الأدوية، أو زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم ونخاع العظم، أو نادرًا ما يحتاج الأمر إلى استئصال الطحال.

التحضير للموعد

حدِّد موعدًا طبيًا لزيارة طبيب الرعاية الأولية إذا كنت تشعر بإرهاق طويل الأمد أو إذا ظهرت عليك أعراض أخرى تُثير قلقك. ويمكنك بعد ذلك زيارة طبيب مختص في معالجة اضطرابات الدم، يُطلق عليه اختصاصي الدَّمَويات، أو طبيب قلب أو طبيب جهاز هضمي.

وإليك بعض المعلومات التي تساعدك على الاستعداد لموعدك الطبي.

ما يمكنك فعله

أعدَّ قائمة بما يلي قبل الموعد الطبي:

  • الأعراض التي تشعر بها ومتى بدأت.
  • المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك التعرُّض لضغوطات نفسية كبيرة والأجهزة الطبية المزروعة داخل جسمك والسموم أو المواد الكيميائية التي تعرضت لها وأحدث تغييرات طرأت على حياتك.
  • كل الأدوية والفيتامينات والمكمِّلات الغذائية الأخرى التي تتناولها، بما في ذلك جرعاتها.
  • الأسئلة التي تود طرحها على الطبيب.

تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها بالنسبة إلى فقر الدم ما يلي:

  • ما السبب المرجَّح لما أشعر به من أعراض؟
  • هل هناك أسباب محتملة أخرى؟
  • ما الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل إصابتي بفقر الدم مؤقتة أم مزمنة؟
  • ما العلاجات المتاحة، وأيها توصيني به؟
  • ما الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقعها نتيجة العلاج؟
  • لديَّ حالات مرضية أخرى. كيف يمكنني التعامل مع هذه المشكلات معًا على النحو الأفضل؟
  • هل أحتاج إلى تغيير نظامي الغذائي؟
  • هل تتوفر أي كُتيِّبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بزيارتها؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب بعض الأسئلة، مثل:

  • هل تظهر الأعراض وتختفي أم أنها مستمرة؟
  • ما مدى سوء الأعراض التي تشعر بها؟
  • هل يوجد أي شيء يبدو أنه يُحسِّن الأعراض؟
  • وما الذي يجعل الأعراض تتفاقم، إن وجد؟
  • هل أنت نباتي؟
  • كم حصة غذائية تتناولها من الفاكهة والخضراوات يوميًّا؟
  • هل تتناول المشروبات الكحولية؟ إذا كنت تتناول المشروبات الكحولية، فكم مرة تتناولها وما المقدار الذي تتناوله؟
  • هل تُدخِّن؟
  • هل تبرعت بالدم مؤخرًا أكثر من مرة؟
Last Updated: August 24th, 2023