Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Aortic valve regurgitation

قلس الصمام الأبهري

تعرف على المزيد حول أعراض وعلاج هذا المرض الذي لا يغلق فيه الصمام الأبهري للقلب بإحكام.

نظرة عامة

قلس الصمام الأبهري

ارتجاع الصمام الأورطي حالة مَرضية لا ينغلق فيها الصمام الأورطي بشكل طبيعي. ويؤدي هذا إلى تدفق الدم راجعًا من الشريان الرئيسي للجسم -المُسمى الأورطي- إلى الغرفة السفلية اليسرى من القلب المُسماة البطين الأيسر.

ارتجاع الصمام الأورطي -الذي يُسمى أيضًا الارتجاع الأورطي- نوع من أمراض صمامات القلب. وفي هذه الحالة المَرضية، لا ينغلق الصمام الواقع بين غرفة القلب اليسرى السفلية وبين الشريان الرئيسي في الجسم بإحكام. ونتيجة لذلك، فإن بعض الدم الذي يُضخ خارجًا من غرفة الضخ الرئيسية -البُطين الأيسر- يتسرب في الاتجاه العكسي.

ويمكن أن يمنع التسرب القلب العمل بشكل طبيعي لضخ الدم إلى بقية الجسم. وقد تشعر بالإرهاق وضيق النفَس.

يمكن أن يحدث ارتجاع الصمام الأورطي فجأة أو على مدار عدة سنوات. وإذا أصبحت الحالة حرجة، فغالبًا تكون هناك حاجة للجراحة لترميم الصمام أو استبداله.

الأعراض

في أغلب الأحيان، تتفاقم حالة ارتجاع الصمام الأورطي تدريجيًا. فقد لا تظهر عليك أي أعراض للمرض لسنوات. وقد لا تدرك أنك مصاب بهذه الحالة المرضية. لكن في بعض الحالات، قد يحدث ارتجاع الصمام الأورطي فجأة. ويحدث ذلك عادةً نتيجة عدوى تصيب الصمام.

ومع زيادة تدهور حالة ارتجاع الصمام الأورطي، يمكن أن تتضمن الأعراض ما يلي:

  • ضيق التنفّس في حال النشاط أو الاستلقاء.
  • الإرهاق والضعف، وخصوصًا عند زيادة النشاط عن المعتاد.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الدُوار أو الإغماء.
  • الألم أو عدم الراحة أو ضيق في الصدر، ويزداد سوءًا أثناء النشاط البدني.
  • الشعور بسرعة أو رفرفة في ضربات القلب تُسمى الخفقان.
  • تورُم الكاحلين والقدمين.

متى تزور الطبيب

تواصل مع أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية على الفور إذا ظهرت عليك أعراض ارتجاع الصمام الأبهري.

ترتبط الأعراض الأولى لارتجاع الصمام الأبهري في بعض الأحيان بفشل القلب. وفشل القلب هو حالة مرضية تحدث عندما يعجز القلب عن ضخ الدم كما ينبغي. حدِّد موعدًا طبيًا مع فريق الرعاية الصحية إذا ظهرت عليك أي من الأعراض التالية:

  • تعب أو إرهاق لا يتحسن مع الراحة.
  • ضيق النفس.
  • تورُم الكاحلين والقدمين.

وهي من الأعراض الشائعة لفشل القلب.

الأسباب

حجرات وصمامات القلب

يحتوي القلب الطبيعي على حجرتين علويتين وحجرتين سفليتين. وتستقبل الحجرتان العلويتان، وهما الأذينان الأيمن والأيسر، الدم الوارد. وتضخ الحجرتان السفليتان، البطينان الأيمن والأيسر اللذان يحتويان على عضلات أكثر، الدم خارج القلب. أما صمامات القلب فهي بوابات تقع على مداخل الحجرات. وتحافظ هذه الصمامات على تدفق الدم في الاتجاه الصحيح.

الصمام الأورطي هو أحد الصمامات الأربعة التي تنظم تدفق الدم عبر القلب. ويفصل بين حجرة الضخ الرئيسية في القلب التي تسمي البطين الأيسر والشريان الرئيسي في الجسم الذي يسمى الأورطي. يحتوي الصمام الأورطي على سديلات، تُعرف أيضًا بالشُرَف أو الوريقات، تفتح وتغلق مرة واحدة عند كل نبضة قلب.

في حالة ارتجاع الصمام الأورطي، لا ينغلق الصمام بشكل سليم. ويؤدي هذا إلى تدفق الدم راجعًا إلى الغرفة السفلية اليسرى للجسم التي تسمى البطين الأيسر. ونتيجة لذلك، تحمل الغرفة مزيدًا من الدم. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة حجمها وسمكها.

في بداية الأمر، يساعد البطين الأيسر على مواصلة تدفق الدم بصورة جيدة وبقوة أكبر. ولكن في النهاية، يصبح القلب ضعيفًا.

ويمكن أن تؤدي أي حالة مَرضية تصيب الصمام الأورطي بالضرر إلى ارتجاع الصمام الأورطي. قد تتضمن الأسباب ما يلي:

  • ظهور مرض صمام القلب عند الولادة. يولد بعض الأشخاص بصمام أورطي يشتمل على شرفتين فقط، يُسمى بالصمام ثنائي الشُرف. ويولد آخرون بشُرف ملتحمة بدلاً من وجود ثلاث شُرف منفصلة كالمعتاد. وفي بعض الأحيان، قد يحتوي الصمام على شرفة واحدة فقط، ويُسمى بالصمام أحادي الشُرف. وفي أحيان أخرى توجد أربع شُرف، ويُسمى الصمام بالصمام رباعي الشُرف.

    ويزيد وجود صمام ثنائي الشُرف لدى أحد الوالدين أو الإخوة خطورة الإصابة بالحالة المرضية. لكن من الممكن الإصابة بحالة الصمام ثنائي الشُرف حتى إذا لم تكن هناك سيرة مرضية عائلية للإصابة بهذه الحالة.

  • تضيّق الصمام الأورطي الذي يسمى بتضيّق الأورطي. يمكن أن تتراكم ترسّبات الكالسيوم على الصمام الأورطي مع التقدم في العمر. ويؤدي هذا التراكم إلى تيبس الصمام الأورطي وتضيّقه. ويمنع الصمام من الفتح بشكل سليم. وقد يمنع تضيّق الأورطي الصمام أيضًا من الانغلاق بشكل سليم.
  • التهاب في البطانة الداخلية لحجرات القلب وصماماته. تسمى أيضًا هذه الحالة المرضية المهددة للحياة بالتهاب الشغاف. ويحدث عادة بسبب الإصابة بعدوى. ومن الممكن أن يؤدي إلى تضرر الصمام الأورطي.
  • الحُمّى الروماتيزمية. كانت هذه الحالة المرضية من أمراض الأطفال الشائعة في الولايات المتحدة. ويمكن أن يسببها التهاب الحلق العقدي. ويمكن أن تؤدي الحمى الروماتيزمية إلى تيبس الصمام الأورطي وتضيّقه، ومن ثم تسرب الدم. فإذا كان لديك صمام قلبي به خلل بسبب الحُمّى الروماتيزمية، فذلك يُسمى مرض القلب الروماتيزمي.
  • حالات صحية أخرى. يمكن أن تؤدي حالات مَرَضية نادرة أخرى إلى تضخم الأورطي وتضرر الصمام الأورطي. وتتضمن هذه الحالات مرض النسيج الضام الذي يُسمى بمتلازمة مارفان. كما يمكن أن تؤدي بعض حالات الجهاز المناعي مثل الذئبة إلى الإصابة بارتجاع الصمام الأورطي.
  • تهتك الشريان الرئيسي للجسم أو إصابته. الشريان الرئيسي في الجسم هو الأورطي. قد تؤدي الإصابة الرضحية للصدر إلى تضرر الأورطي وحدوث ارتجاع الأورطي. لذا يمكن أن تتمزق الطبقة الداخلية للأورطي، وتسمى هذه الحالة بتسلّخ الأورطي.

عوامل الخطورة

تتضمن الأمور التي تزيد خطر الإصابة بارتجاع الصمام الأورطي ما يلي:

  • التقدم في السن.
  • وجود مشكلات في القلب منذ الولادة، التي تسمى أيضًا عيوب القلب الخلقية.
  • وجود سيرة مرضية بالإصابة بحالات عدوى قد تؤثر في القلب.
  • حالات مَرَضية معينة انتقلت عبر العائلات قد تؤثر في القلب، مثل متلازمة مارفان.
  • الأنواع الأخرى لأمراض صمامات القلب مثل، تضيّق الصمام الأورطي.
  • ارتفاع ضغط الدم.

يمكن أن تحدث الحالة المرضية دون أي عوامل خطورة معروفة.

المضاعفات

تتضمن مضاعفات ارتجاع الصمام الأورطي ما يلي:

  • الإغماء أو الشعور بالدوار.
  • فشل القلب.
  • بعض حالات عدوى القلب، مثل التهاب الشغاف.
  • مشكلات في نظم القلب، أو ما يُعرف باضطراب النظم القلبي.
  • الوفاة.

الوقاية

إذا كنت مصابًا بأي نوع من أمراض القلب، فاحرص على الخضوع للفحوص الطبية الدورية.

وإذا كان أحد الوالديْن أو أحد الأطفال أو أحد الإخوة مصابًا بالصمام الأبهري ثنائي الشُرف، فيجب الخضوع لإجراء اختبار تصويري يسمي مخطط صدى القلب. يساعد هذا الإجراء على اكتشاف الإصابة بارتجاع الصمام الأبهري. التشخيص المبكر لأمراض صمام القلب، مثل ارتجاع الصمام الأبهري، أمر ضروري. حيث يسهل ذلك من علاج الحالة.

يجب أيضًا اتباع بعض الخطوات للوقاية من الحالات التي يمكن أن تزيد من خطر التعرض لارتجاع الصمام الأبهري. على سبيل المثال:

  • إجراء فحص طبي في حالة الإصابة بالتهاب شديد في الحلق. فالتغافل عن علاج التهاب الحلق العقدي قد يؤدي إلى الإصابة بالحمى الروماتيزمية. غالبًا ما يُعالج التهاب الحلق العقدي بالأدوية المقاومة للبكتيريا وتسمى المضادات الحيوية.
  • الفحص الدوري لضغط الدم. واظب على قياس ضغط الدم مرة على الأقل كل عامين بدءًا من عمر 18 عامًا. وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى قياس ضغط الدم بوتيرة أكبر.

التشخيص

للتشخيص بارتجاع الصمام الأورطي، يجب أن يفحصك أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية، والذي يطرح عليك عادةً أسئلة بشأن الأعراض والسيرة المَرضية. كذلك ستُطرح عليك أسئلة بشأن السيرة المَرَضية لعائلتك.

يُفحص ضغط الدم باستخدام سوار يُلفّ عادةً حول ذراعك. ويستمع الطبيب إلى نبض قلبك باستخدام جهاز يُسمى السماعة الطبية. وقد يسمع طبيبك صوتًا غير طبيعي، وهو ما يُطلَق عليه "النفخة القلبية".

وقد تُحال إلى طبيب متخصص في أمراض القلب.

المعالجة

استبدال الصمام البيولوجي

في إجراء استبدال الصمام البيولوجي، يحل صمام مصنوع من أنسجة قلب بقرة أو خنزير أو إنسان محل الصمام التالف في القلب.

استبدال الصمام الميكانيكي

في حالة الاستبدال بالصمام الميكانيكي، يحل صمام قلب اصطناعي مصنوع من مادة قوية محل الصمام التالف.

يتوقف علاج ارتجاع الصمام الأورطي على ما يلي:

  • مدى شدة الحالة المرضية.
  • الأعراض، إن وجدت.
  • تفاقم الحالة أو عدم تفاقمها.

تهدف علاجات ارتجاع الصمام الأورطي إلى تخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات.

أما إذا كانت أعراضك خفيفة أو لم تكن لديك هذه الأعراض، فقد لا تحتاج إلى أكثر من إجراء بعض الفحوصات الصحية الدورية. وقد تحتاج إلى إجراء مخططات صدى القلب لفحص صحة الصمام الأورطي. ومما يُنصح به كثيرًا إجراء تغييرات في نمط الحياة مفيدة لصحة القلب.

الأدوية

إذا كنت مصابًا بارتجاع الصمام الأورطي، فقد تُوصف لك أدوية للأهداف الآتية:

  • معالجة الأعراض.
  • الحد من خطر حدوث مضاعفات.
  • خفض ضغط الدم.

العمليات الجراحية أو الإجراءات الأخرى

قد تكون هناك حاجة إلى إجراء عملية جراحية لترميم الصمام المصاب أو استبداله، خاصة إذا كانت الحالة والأعراض شديدة. قد تكون هناك حاجة إلى إجراء جراحة صمام القلب حتى لو لم يكن قلَس الأبهر شديدًا أو في حال عدم وجود أعراض.

يعتمد قرار ترميم الصمام الأبهري المتضرر أو استبداله على:

  • الأعراض التي تشعرين بها.
  • العمر والحالة الصحية العامة.
  • ما إذا كنت بحاجة إلى جراحة قلب لتصحيح حالة مرضية قلبية أخرى.

وإذا كنت ستُجري جراحة قلب أخرى، فقد يُجري الجراحون جراحة الصمام الأبهري في الوقت ذاته.

يمكن إجراء عملية جراحية لترميم الصمام الأبهري أو استبداله كجراحة القلب المفتوح. يتضمن ذلك إجراء قَطْع، يُسمى شقًا، في الصدر. ويمكن للجراحين في بعض الأحيان إجراء جراحة قلب طفيفة التوغل لاستبدال الصمام الأبهري.

تشمل جراحة قلَس الصمام الأبهري ما يأتي:

  • ترميم الصمام الأبهري. لترميم الصمام الأبهري، قد يفصل الجرَّاحون سدائل (شُرُفات) الصمام المتصلة. أو قد يعيدون تشكيل أنسجة الصمام الزائدة أو يُزيلونها بحيث يمكن للشُرُفات الانغلاق بإحكام. أو قد يُصلحون الثقوب في الصمام. يمكن إجراء عملية القسطرة لوضع سدادة أو جهاز في صمام أبهري بديل به تسريب.
  • استبدال الصمام الأبهري. يُزيل الجراح الصمام التالف ويستبدله. قد يُستبدَل بصمام ميكانيكي أو آخر مصنوع من أنسجة قلب حيوانية تؤخذ من البقر أو الخنازير أو أنسجة قلب بشرية. كما يطلق على الصمام المصنوع من الأنسجة اسم صمام النسيج الحيوي.

    ويمكن للجراحين في بعض الأحيان إجراء جراحة قلب طفيفة التوغل لاستبدال الصمام الأبهري. يُطلق على هذا الإجراء اسم استبدال الصمام الأبهري عبر القسطرة (TAVR). يستخدم هذا الإجراء شقوقًا أصغر من تلك المستخدمة في جراحة القلب المفتوح.

    وفي بعض الأحيان، يُستبدَل الصمام الأبهري بصمامك الرئوي. ويُستبدَل صمامك الرئوي بصمام حيوي من أنسجة رئة متبرع متوفي. ويُطلق على هذه الجراحة شديدة التعقيد إجراء روس.

    تتحلل صمامات الأنسجة الحيوية بمرور الوقت. وقد يلزم استبدالها في نهاية المطاف. يحتاج الأشخاص الذين لديهم صمامات ميكانيكية إلى مضادات لتخثر الدم لمنع حدوث جلطات دموية. لذا، استشر فريق الرعاية الصحية بشأن فوائد ومخاطر كل نوع من أنواع الصمامات.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

رغم أن تغييرات نمط الحياة لا يمكنها علاج هذه الحالة أو الوقاية منها، إلا أنه قد ينصح فريق الرعاية الصحية باتباع بعض العادات المفيدة لصحة القلب، ومنها:

  • اتباع نظام غذائي مفيد لصحة القلب. تناوَل أنواعًا مختلفة من الفاكهة والخضراوات ومشتقات الحليب قليلة الدسم أو منزوعة الدسم والدواجن والأسماك والحبوب الكاملة. وتجنب الدهون المُشبعة والمتحولة والإفراط في استخدام الملح والسكر.
  • الحفاظ على وزن صحي. احرص على الحفاظ على وزن صحي. إذا كان وزنك زائدًا أو كنت مصابًا بالسمنة، فقد ينصحك فريق الرعاية الصحية بإنقاص وزنك. فاسأل عن الوزن الصحي المستهدف في حالتك.
  • ممارسة الرياضة بانتظام. احرص على تخصيص 30 دقيقة تقريبًا من روتينك اليومي للياقة البدنية لممارسة الأنشطة البدنية مثل المشي السريع. واستشر فريق الرعاية قبل البدء في ممارسة الرياضة، ولا سيما إذا كنت تفكر في ممارسة الرياضات التنافسية.
  • الامتناع عن التدخين أو تعاطي التبغ. أقلِع عن التدخين إذا كنت مدخنًا. اسأل فريق الرعاية عن أي موارد متاحة يمكن أن تساعدك على الإقلاع عن التدخين. وقد يفيدك الانضمام إلى إحدى مجموعات الدعم.
  • ضبط ضغط الدم المرتفع. يزيد ارتفاع ضغط الدم بما يخرج عن السيطرة من احتمالات الإصابة بمشكلات صحية خطيرة. لذلك، احرص على فحص ضغط الدم كل عامين على الأقل إذا كان عمرك 18 عامًا فأكثر. وإذا كانت لديك عوامل خطورة مرتبطة بأمراض القلب أو كان عمرك يزيد عن 40 عامًا، فقد يتعين عليك إجراء هذه الفحوص على فترات متقاربة.
  • إجراء اختبار الكوليسترول. يمكنك إجراء أول اختبار لقياس مستوى الكوليسترول عندما تكون في العشرينيات من العمر، ثم بعد ذلك كل 4 إلى 6 سنوات على الأقل. وقد تستدعي حالة بعض الأشخاص بدء إجراء هذا الاختبار قبل هذا العمر أو على فترات أقصر.
  • السيطرة على داء السكري. في حالة الإصابة بداء السكري، قد تساعد السيطرة الدقيقة على نسبة السكر في الدم في الحفاظ على صحة القلب.
  • اتباع عادات نوم صحية. قد يزداد احتمال الإصابة بأمراض القلب بسبب سوء النوم. لذلك، ينبغي أن يحرص البالغون على النوم لمدة من 7 إلى 9 ساعات يوميًا. التزم بالنوم والاستيقاظ منه في الوقت ذاته كل يوم، بما في ذلك أيام العطلات الأسبوعية. وإذا كنت تواجه صعوبة في النوم، فتحدث مع فريق الرعاية الصحية لمعرفة الأساليب التي يمكن أن تفيدك في هذا الشأن.

الحمل وارتجاع الصمام الأبهري

يجب إجراء فحوصات دقيقة ومنتظمة للنساء المصابات بأمراض صمام القلب، ومنها ارتجاع الصمام الأورطي، خلال فترة الحمل. وإذا كانت حالة صمام القلب خطيرة، فقد يوصي الطبيب بتجنب الحمل للحد من خطر التعرض لمضاعفات.

التحضير للموعد

إذا كنت تعتقد أن لديك أعراض مرض صمام القلب، فحدد موعدًا طبيًّا لإجراء فحص طبي. وقد تُحال إلى طبيب متخصص في أمراض القلب يُطلَق عليه طبيب القلب.

إذا كنت مصابًا بارتجاع الصمام الأورطي، فاحرص على تلقي الرعاية من فريق طبي متخصص في أمراض صمام القلب.

وإليك بعض المعلومات التي تساعدك على الاستعداد للموعد الطبي.

ما يمكنك فعله

  • التزم بأي تعليمات يحددها لك الطبيب قبل الموعد الطبي. عند تحديد موعد طبي، اسأل إن كان هناك ما يتعين عليك فعله مسبقًا. على سبيل المثال، قد تتلقى تعليمات بعدم تناوُل الطعام والشراب قبل فترة قصيرة من الخضوع لاختبار الكوليسترول.
  • جهِّز قائمة بأعراضك ومدة شعورك بها. اذكر أي أعراض قد تبدو لك أنها ليست ذات صلة بمرض صمام القلب.
  • دوِّن المعلومات الطبية المهمة، بما فيها التاريخ العائلي لمرض صمامات القلب بالإضافة إلى الضغوط الكبيرة أو التغيرات التي طرأت مؤخرًا على حياتك.
  • اكتب قائمة بجميع الأدوية والفيتامينات والمكمّلات الغذائية التي تتناولها، مع ذكر جرعاتها.
  • اصطحب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء إلى الموعد الطبي، إن أمكن. يمكن للشخص الذي يرافقك أن يساعدك على تذكُّر المعلومات التي يقولها فريق الرعاية الصحية.
  • دوِّن الأسئلة لطرحها على فريق الرعاية الصحية.

تشمل الأسئلة التي يمكن طرحها على طبيبك بخصوص قلس الصمام الأورطي ما يلي:

  • ما السبب المحتمل لإصابتي بهذه الأعراض؟
  • هل هناك أي أسباب أخرى ممكنة؟
  • ما الاختبارات المطلوبة؟
  • ما العلاج الذي تنصح به؟
  • هل توجد أي خيارات علاجية أخرى؟
  • هل سأحتاج إلى إجراء عملية جراحية؟ إذا كان يتعيَّن عليَّ إجراء عملية جراحية، فأي الجراحين تُوصيني به لجراحة الصمام الأورطي؟
  • لديَّ حالات مرَضية أخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا؟
  • هل هناك قيود ينبغي عليَّ الالتزام بها؟
  • هل يجب أن أزور اختصاصيًّا؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

يُطرَح عليك عادةً كثير من الأسئلة، ومن بينها:

  • متى بدأت الأعراض بالظهور؟
  • كم مرة تظهر عليك الأعراض؟
  • ما مدى سوء الأعراض التي تشعر بها؟
  • ما الذي يُحسّن الأعراض، إن وُجد؟
  • ما الذي يزيد حِدّة الأعراض إن وُجد؟
  • هل يعاني أحد أفراد أسرتك من مرض القلب؟
Last Updated: October 4th, 2023