Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50

مرض الشريان التاجي

تعرف على المؤشرات التحذيرية لهذا المرض الشائع من أمراض القلب الذي ينتج غالبًا عن انسداد الشرايين وتضيُّقها، ومدى تأثير تغييرات نمط الحياة في تقليل احتمالات إصابتك به.

نظرة عامة

مرض الشريان التاجي (CAD) من أمراض القلب الشائعة. ويصيب الأوعية الدموية الرئيسية التي تمد القلب بالدم، وتسمى الشرايين التاجية. عند الإصابة بمرض الشريان التاجي، يحدث انخفاض في تدفق الدم إلى عضلة القلب. عادةً ما يؤدي تراكم الدهون والكوليسترول والمواد الأخرى في الشرايين وعلى جدرانها، وهي حالة مرضية تُسمَّى تصلب الشرايين، إلى الإصابة بمرض الشريان التاجي. يجعل التراكم، الذي يُسمَّى اللويحة، الشرايين ضيقة.

غالبًا ما تحدث الإصابة بمرض الشريان التاجي على مدار عدة سنوات. وتنتج الأعراض عن قلة تدفق الدم إلى القلب. وقد تشمل الأعراض ألم الصدر وضيق النفس. يمكن أن يسبب الانسداد الكامل لتدفق الدم الإصابة بنوبة قلبية.

وقد تشمل الإجراءات العلاجية لمرض الشريان التاجي الأدويةَ والجراحةَ. يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي مغذٍّ وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وعدم التدخين على الوقاية من مرض الشريان التاجي والأمراض التي يمكن أن تسبب الإصابة به.

كما قد يُطلق على مرض الشريان التاجي مرض القلب التاجي.

الأعراض

تحدث أعراض مرض الشريان التاجي عندما لا يحصل القلب على كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين. قد تشمل أعراض مرض الشريان التاجي ما يأتي:

  • ألم في الصدر، يُسمَّى الذبحة الصدرية. قد تشعر بعصر أو ضغط أو ثقل أو ضيق أو ألم في الصدر. وقد يبدو مثل الشعور بأن شخصًا يقف فوق صدرك. ويؤثر هذا الألم في منتصف الصدر أو في الجانب الأيسر منه. ومن الممكن أن يحفز النشاط أو العواطف القوية الذبحة الصدرية. وهناك أنواع مختلفة من الذبحة الصدرية. ويتوقف النوع على السبب وما إذا كانت الراحة أو الأدوية تحسِّن الأعراض. وقد يكون الشعور بالألم لدى بعض الأشخاص، خصوصًا النساء، وجيزًا أو حادًّا في الرقبة أو الذراع أو الظهر.
  • ضيق النفس. قد تشعر أنك لا تستطيع التقاط أنفاسك.
  • الإرهاق. إذا لم يتمكن القلب من ضخ كمية كافية من الدم تفي باحتياجات جسمك، فقد تشعر بالإرهاق عادةً.

وقد لا تُلاحَظ أعراض مرض الشريان التاجي في البداية. ففي بعض الأحيان، لا تحدث الأعراض إلا عندما ينبض القلب بقوة، مثلما يحدث أثناء ممارسة التمارين الرياضية. ومع استمرار تضيُّق الشرايين التاجية، قد تزداد شدة الأعراض أو يكثر تكرار حدوثها.

يسبب انسداد الشريان التاجي التام حدوث نوبة قلبية. وتشمل أعراض النوبة القلبية الشائعة ما يأتي:

  • ألم في الصدر يشبه الإحساس بضغط أو ثقل أو ضيق أو شعور بالعصر أو وجع.
  • الشعور بألم أو انزعاج يمتد إلى الكتف أو الذراع أو الظهر أو العنق أو الفك أو الأسنان وأحيانًا يصل إلى الجزء العلوي من البطن.
  • التعرّق المصحوب بالقشعريرة.
  • الإرهاق.
  • حرقة المعدة.
  • الغثيان.
  • ضيق النفس.
  • شعور مفاجئ بالدُّوار أو الدوخة.

عادةً ما يكون ألم الصدر أكثر أعراض النوبة القلبية شيوعًا. لكن بالنسبة إلى بعض الأشخاص، مثل النساء وكبار السن ومرضى السكري، قد تبدو الأعراض غير مرتبطة بالنوبة القلبية. فعلى سبيل المثال، قد يصابون بالغثيان أو الألم لفترة وجيزة جدًا في الرقبة أو الظهر. وبعض الأشخاص الذين يصابون بنوبة قلبية لا يلاحظون الأعراضَ.

متى تزور الطبيب

إذا كنت تعتقد أنك مصاب بنوبة قلبية، فاتصل فورًا برقم 911 (الولايات المتحدة) أو رقم الطوارئ المحلي. إذا لم تتمكن من الوصول إلى الخدمات الطبية الطارئة، فاطلب من شخص ما نقلك إلى أقرب مستشفى. ولا تقُد سيارتك إلى المستشفى إلا إذا كان هذا الخيار الأخير.

هناك عوامل تجعلك أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي، منها التدخين أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليستيرول أو مرض السكري أو السمنة أو وجود سيرة مرضية عائلية قوية للإصابة بأمراض القلب. لذا يُرجى استشارة اختصاصي الرعاية الصحية إذا كنت معرضًا لخطورة مرتفعة للإصابة بهذا المرض. فقد تحتاج إلى إجراء اختبارات للكشف عن ضيق الشرايين ومرض الشريان التاجي.

الأسباب

الإصابة بتصلب الشرايين

إذا ارتفع مستوى الكوليسترول في الدم، فقد يُكوِّن الكوليسترول وغيره من المواد ترسّباتٍ تسمى اللويحات. ويمكن أن تُسبب هذه اللويحات تضيّق الشريان أو انسداده. وإذا تمزقت إحدى اللويحات، فيمكن أن تتكون جلطة دموية. ويمكن أن تحُد اللويحات والتجلطات الدموية من تدفق الدم خلال الشريان.

يحدث مرض الشريان التاجي بسبب تراكم الدهون والكوليسترول والمواد الأخرى في شرايين القلب وعلى جدرانها. وتُسمى هذه الحالة بتصلب الشرايين. كما تُعرف تلك المواد المتجمعة باللويحات. ويمكن أن تؤدي اللويحات إلى تضيق الشرايين ومنع تدفق الدم. كما قد تنفجر هذه اللويحات مسببة تكوُّن جلطة دموية.

ومن أسباب تصلب الشرايين ومرض الشريان التاجي ما يأتي:

  • السكري أو مقاومة الأنسولين.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • قلة ممارسة الرياضة.
  • التدخين أو تعاطي التبغ.

عوامل الخطورة

مرض الشريان التاجي شائع.

تشمل عوامل الخطورة المرتبطة بالإصابة بمرض الشريان التاجي ولا يمكنك التحكم فيها ما يأتي:

  • العمر. يزيد التقدُّم في العمر من خطورة التعرض لتضرر الشرايين وضيقها.
  • الجنس عند الولادة. الرجال بصورة عامة أكثر عرضةً للإصابة بمرض الشريان التاجي. وعلى الرغم من ذلك، تزداد الخطورة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
  • السيرة المَرضية العائلية. يزيد وجود تاريخ مرضي عائلي بالإصابة بأمراض القلب من احتمالية إصابتك بمرض الشريان التاجي. وينطبق هذا بوجه خاص إذا أصيب أحد الوالدين أو الأخ أو الأخت أو الطفل بأمراض القلب في سن مبكرة. كما ترتفع احتمالية الإصابة إلى أعلى مستوى إذا أصيب والدك أو أخوك بمرض القلب قبل سن الخامسة والخمسين، أو إذا أُصيبت والدتك أو أختك به قبل سن الخامسة والستين.

تشمل عوامل الخطورة المرتبطة بالإصابة بمرض الشريان التاجي ويمكن التحكم فيها ما يأتي:

  • التدخين. إذا كنت مدخنًا، فأقلع عن التدخين. فالتدخين مضر بصحة القلب. ويزيد خطر تعرض المدخنين للإصابة بمرض القلب إلى حد كبير. كما تزيد الخطورة أيضًا مع استنشاق الأدخنة خلال التدخين السلبي.
  • ارتفاع ضغط الدم. يمكن أن يؤدي عدم التحكم في ارتفاع ضغط الدم إلى تصلب الشرايين وتيبسها. وقد يؤدي ذلك إلى تصلب الشرايين، الذي يسبب الإصابة بمرض الشريان التاجي.
  • الكوليسترول. يمكن أن يزيد ارتفاع الكوليسترول "الضار" لدرجة كبيرة في الدم خطورةَ الإصابة بتصلب الشرايين. يُطلق على الكوليسترول "الضار" كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). كما يؤدي عدم وجود كمية كافية من الكوليسترول "النافع"، ويُطلق عليه كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL)، إلى الإصابة بتصلب الشرايين.
  • السكري. يزيد السكري خطر التعرض للإصابة بمرض الشريان التاجي. كما يتشارك السكري من النوع الثاني ومرض الشريان التاجي بعض عوامل الخطورة، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.
  • السُّمنة. إن زيادة الدهون في الجسم تضر الصحة العامة. حيث يمكن أن تؤدي السُّمنة إلى الإصابة بالسكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم. اسأل فريق الرعاية الصحية عن الوزن الصحي المناسب لك.
  • المرض الكلوي المزمن. تزيد الإصابة بمرض الكلى طويل الأمد خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية بقدر كافٍ. إن الأنشطة البدنية مهمة للتمتع بصحة جيدة. حيث تترتب على عدم ممارسة الرياضة الإصابة بمرض الشريان التاجي وبعض عوامل الخطورة التي تؤدي إلى الإصابة به.
  • التوتر الشديد. يمكن للتوتر الانفعالي الإضرار بالشرايين وتفاقم عوامل خطورة أخرى تسبب مرض الشريان التاجي.
  • اتباع نظام غذائي غير صحي. قد يزيد الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والدهون المتحولة والملح والسكر من خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي.
  • تناوُل المشروبات الكحولية. قد تؤدي كثرة شرب الكحول إلى الإضرار بعضلة القلب. وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى تفاقم عوامل الخطورة الأخرى المسببة لمرض الشريان التاجي.
  • مقدار النوم. يترتب على النوم لفترات طويلة للغاية أو قصيرة للغاية زيادة خطر التعرض للإصابة بأمراض القلب.

وعادةً ما تحدث عوامل الخطورة معًا. كما قد يؤدي أحدها إلى ظهور الآخر. عندما تجتمع بعض عوامل الخطورة معًا، يمكن أن تزيد احتمالية تعرضك للإصابة بمرض الشريان التاجي. فعلى سبيل المثال، متلازمة الأيض مجموعة من الأمراض تشمل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر في الدم وزيادة دهون الجسم حول الخصر وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية. تزيد متلازمة الأيض خطر التعرض للإصابة بمرض الشريان التاجي.

وقد تشمل عوامل الخطورة الأخرى المحتملة المسببة لمرض الشريان التاجي ما يأتي:

  • توقف التنفس المتقطع أثناء النوم، الذي يُسمَّى انقطاع النفس الانسدادي النومي. تسبب هذه الحالة الصحية توقف التنفس وعودته أثناء النوم. ويمكن أن تسبب انخفاضًا مفاجئًا في مستويات الأكسجين في الدم. ويضطر القلب إلى العمل بجهد أكبر لضخ الدم. كما يرتفع ضغط الدم.
  • زيادة البروتين المتفاعل C عالي الحساسية (hs-CRP). يظهر هذا البروتين بكميات أكبر من المعتاد عند وجود التهاب في مكان ما في الجسم. وقد يكون ارتفاع مستويات البروتين المتفاعل C عالي الحساسية أحد عوامل الخطورة المرتبطة بأمراض القلب. كما يُعتقد أنه مع ضيق الشرايين التاجية، يرتفع مستوى البروتين المتفاعل C عالي الحساسية في الدم.
  • ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية. هذه الدهون أحد أنواع الدهون الموجودة في الدم. وقد يزيد ارتفاع مستوياتها من خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي، ولا سيما لدى النساء.
  • ارتفاع مستويات الهوموسيستين. الهوموسيستين مادةٌ يستخدمها الجسم لتكوين البروتين وبناء الأنسجة والحفاظ عليها. لكن ارتفاع مستويات الهوموسيستين قد يزيد خطر التعرض للإصابة بمرض الشريان التاجي.
  • مقدمات تسمم الحمل. تسبب مضاعفات الحَمل هذه ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستوى البروتين في البول. وقد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض القلب في مرحلة لاحقة.
  • مضاعفات الحَمل الأخرى. السكري وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل من عوامل الخطورة المرتبطة بالإصابة بمرض الشريان التاجي.
  • بعض الأمراض في المناعة الذاتية. يزداد خطر الإصابة بتصلب الشرايين لدى المصابين بأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة.

المضاعفات

قد تشمل مضاعفات مرض الشريان التاجي ما يأتي:

  • ألم الصدر، ويُسمَّى أيضًا الذبحة الصدرية. والذبحة الصدرية أحد أعراض مرض الشريان التاجي. لكنها يمكن أن تكون أيضًا إحدى مضاعفات تفاقم مرض الشريان التاجي. ويحدث ألم الصدر عندما تضيق الشرايين ولا يحصل القلب على ما يكفي من الدم.
  • النوبة القلبية. يمكن أن تحدث النوبة القلبية إذا أدَّى تصلب الشرايين إلى حدوث جلطة دموية. وقد تسبب الجلطة توقف تدفق الدم. وقد يسبب نقص الدم تضرر عضلة القلب. ويعتمد مقدار الضرر جزئيًا على مدى سرعة تلقي العلاج.
  • فشل القلب. قد يؤدي ضيق الشرايين في القلب أو ارتفاع ضغط الدم إلى جعل القلب ضعيفًا أو متصلبًا ببطء. ويمكن لهذه الحالة أن تجعل عملية ضخ الدم من القلب أصعب.
  • عدم انتظام نظم القلب، المعروف باضطراب النظم القلبي. إذا لم يحصل القلب على ما يكفي من الدم، فقد تحدث تغيرات في إشارات القلب. وقد يسبب ذلك اضطراب نبض القلب.

التشخيص

لتشخيص مرض الشريان التاجي، سيفحصك اختصاصي الرعاية الصحية. وعادةً ما يطرح عليك أسئلة عن سيرتك المَرضية وأي أعراض ذات صلة. إذا كانت لديك أعراض مرض الشريان التاجي مثل ألم الصدر أو ضيق النفس، فيمكن إجراء اختبارات للتحقق من حالتك الصحية العامة.

الاختبارات

تشمل الاختبارات المساعِدة على تشخيص مرض الشريان التاجي أو متابعته ما يأتي:

  • اختبارات الدم. تُجرى اختبارات الدم للتحقق من مستويات السكر والكوليسترول في الدم. ويُجرى اختبار البروتين المتفاعل C ‏(CRP) عالي الحساسية للتحقق من وجود بروتين مرتبط بالتهاب الشرايين.
  • مخطط كهربية القلب (ECG أو EKG). يتحقق هذا الاختبار السريع من النشاط الكهربائي للقلب. ويُظهر كيفية نبض القلب. وتوضع فيه لصيقات جلدية على الصدر، تُسمى أقطابًا كهربائية، وأحيانًا على الذراعين والساقين. وتتصل الأقطاب الكهربائية عن طريق الأسلاك بجهاز كمبيوتر يطبع نتائج الاختبار أو يعرضها. ويمكن أن توضح أنماط إشارات مخطط كهربية القلب ما إذا كنت مصابًا بنوبة قلبية أو سبق لك الإصابة بها.
  • مخطط صدى القلب. يستخدم هذا الفحص الموجات الصوتية لإظهار تدفق الدم عبر القلب. وقد يكون البطء في حركة أجزاء القلب بسبب نقص الأكسجين أو الإصابة بنوبة قلبية. وقد يكون هذا مؤشرًا على الإصابة بمرض الشريان التاجي أو حالات مرضية أخرى.
  • اختبار الجهد. إذا كانت الأعراض التي تشكو منها تظهر غالبًا عند ممارسة التمارين الرياضية، فقد يوصي اختصاصي الرعاية الصحية بهذا الاختبار. ستسير على جهاز مشي كهربي أو تركب دراجة ثابتة أثناء مراقبة قلبك. ونظرًا إلى أن هذا النشاط البدني يؤدي إلى جعل القلب يضخ الدم بقوة أكبر وأسرع مما هو عليه أثناء ممارسة معظم الأنشطة اليومية، يمكن أن يكشف اختبار الجهد هذا عن مشكلات القلب التي قد لا تظهر في الحالات الأخرى. وفي حال لم تكن قادرًا على أداء التمارين الرياضية، يمكن إعطاؤك أدوية لها تأثير التمارين الرياضية نفسه في القلب. وأحيانًا يُجرى مخطط صدى القلب أثناء اختبار الجهد.
  • اختبار الجهد النووي. يُظهر هذا الاختبار كيفية تدفق الدم إلى القلب أثناء الراحة وأثناء تأدية الأنشطة. وتُستخدم في هذا الاختبار كمية صغيرة من مادة مشعة تسمى مادة تتبُّع أو مادة مشعة. تحقن هذه المادة عبر الوريد. ويلتقط جهاز التصوير صورًا لحركة مادة التتبع عبر شرايين القلب. تساعد هذه الصور على الكشف عن أجزاء القلب المصابة بتضرر أو ضعف في تدفق الدم.
  • فحص القلب بالتصوير المقطعي المحوسب. يمكن أن يظهر التصوير المقطعي المحوسب للقلب ترسّبات الكالسيوم والانسدادات في شرايين القلب. وقد تسبب ترسّبات الكالسيوم تضيُّق الشرايين. وأحيانًا تُحقن صبغة عبر الوريد أثناء هذا الاختبار. تساعد الصبغة على تكوين صور مفصلة لشرايين القلب. وفي حال استخدام الصبغة، يُسمى هذا الاختبار فحص الصورة الوعائية التاجية بالتصوير المقطعي المحوسب.
  • القسطرة القلبية والصورة الوعائية. يمكن أن يوضح هذا الاختبار الانسدادات الموجودة في شرايين القلب. وفيه يُدخِل الطبيب أنبوبًا رفيعًا مرنًا يُسمى أنبوب القسطرة في أحد الأوعية الدموية، في منطقة الأربية أو الرسغ عادةً. ثم يوجهه نحو القلب. تسري عبر أنبوب القسطرة صبغة تصل إلى شرايين القلب. تساعد هذه الصبغة على إظهار الشرايين بشكل أوضح في صور وفيديو الأشعة السينية. ويمكن تنفيذ إجراءات علاج القلب أثناء هذا الاختبار.

المعالجة

دعامة الشريان التاجي

لوضع دعامة الشريان التاجي، يُنفخ البالون المثبَّت على طرف أنبوب القسطرة لتوسيع الشريان المسدود (أ). ثم تُوضع دعامة شبكية معدنية (ب). إذ تساعد الدعامة على جعل الشريان مفتوحًا حتى يتدفق الدم خلاله (ج).

جراحة تحويل مسار الشريان التاجي

ينتج عن جراحة تحويل مسار الشريان التاجي ممرًا جديدًا يتدفق الدم من خلاله إلى القلب. في هذه الجراحة، يُستخدم وعاء دموي سليم من جزء آخر من الجسم لإعادة توجيه الدم حول المنطقة المسدودة في الشريان. ويُؤخذ الوعاء الدموي عادةً من شريان في الصدر يُسمى الشريان الصدري الغائر، وأحيانًا يُؤخذ من وريد بالساق يُسمى الوريد الصافن.

قد يشمل علاج مرض الشريان التاجي ما يأتي:

  • إجراء تغييرات في نمط الحياة مثل عدم التدخين واتباع نمط غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بمعدل أكبر.
  • الأدوية.
  • إجراءات أو عمليات جراحية في القلب.

الأدوية

توجد أدوية كثيرة لعلاج مرض الشريان التاجي، ومنها الآتي:

  • دواء الكوليسترول. قد يوصي اختصاصي الرعاية الصحية بهذا النوع من الأدوية لخفض مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة "الضار" وتقليل تراكم اللويحات في الشرايين. وتشمل هذه الأدوية، الأدوية الخافِضة للكوليسترول والنياسين والفايبريت وعازلات الحمض الصفراوي.
  • الأسبرين. يرفع الأسبرين مستوى سيولة الدم ويمنع تكوّن الجلطات الدموية. وقد يُوصى بالعلاج اليومي بجرعة منخفضة من الأسبرين للوقاية الأوَّلية من الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية لبعض الأشخاص.

    ومع هذا، فاستخدام الأسبرين يوميًا قد تكون له آثار جانبية خطِرة مثل النزف داخل المعدة والأمعاء. لكن ينبغي ألا تبدأ في تناول الأسبرين يوميًا من دون استشارة فريق الرعاية الصحية.

  • حاصرات مستقبلات بيتا. تبطئ هذه الأدوية نبض القلب وتخفض ضغط الدم. فإذا كنت قد تعرضت لنوبة قلبية، فقد تقلِّل حاصرات مستقبلات بيتا خطر التعرُّض لنوبات قلبية في المستقبل.
  • محصرات قنوات الكالسيوم. ويمكن اقتراح تناول أحد هذه الأدوية إذا كنت لا تستطيع تناوُل حاصرات مستقبلات بيتا أو إذا لم تُجدِ نفعًا مع حالتك. ويمكن أن تساعد محصرات قنوات الكالسيوم على تخفيف ألم الصدر.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs). تخفض هذه الأدوية ضغط الدم. وقد تساعد على منع تفاقم مرض الشريان التاجي.
  • النيتروغليسرين. يساعد هذا الدواء على توسيع شرايين القلب. ويمكن أن يساعد على التحكم في ألم الصدر أو تقليله. ويتوفر النيتروغليسرين على شكل أقراص أو بخاخ أو لصيقة جلدية.
  • الرانولازين. قد يساعد هذا الدواء الأشخاص الذين يشعرون بألم في الصدر طويل الأمد. وقد يُوصف هذا الدواء مع أدوية حاصرات مستقبلات بيتا أو بدلاً منها.

العمليات الجراحية أو الإجراءات العلاجية الأخرى

يمكن إجراء عملية جراحية لعلاج الشريان المسدود وتحسين تدفق الدم. وقد تشمل العمليات الجراحية أو الإجراءات العلاجية لمرض الشريان التاجي ما يأتي:

  • رأب الأوعية التاجية وتركيب دعامة. يفتح هذا العلاج الأوعية الدموية المسدودة في القلب. حيث يُستخدم بالون صغير في أنبوب رفيع يُسمَّى أنبوب قسطرة لتوسيع الشريان المسدود وتحسين تدفق الدم. وقد يضع الطبيب أنبوبًا شبكيًا سلكيًا صغيرًا، يُعرف بالدعامة، في الشريان لإبقائه مفتوحًا. وتكون معظم الدعامات مبطَّنة بدواء يساعد على إبقاء الشريان مفتوحًا. يُطلق على هذا العلاج أيضًا اسم التدخل عبر الجلد في الشرايين التاجية.
  • جراحة طُعم مجازة الشريان التاجي (CABG). هذا نوع من جراحات القلب المفتوح. خلال جراحة طُعم مجازة الشريان التاجي، يأخذ الجرَّاح وريدًا أو شريانًا من مكان آخر في الجسم. ويستخدم الجرَّاح الأوعية الدموية لفتح ممر جديد يتدفق خلاله الدم حول أحد شرايين القلب المسدودة أو الضيقة. وتؤدي تلك الجراحة إلى زيادة تدفق الدم إلى القلب.

وإذا كنت قد خضعت لجراحة مجازة الشريان التاجي، فقد يقترح عليك اختصاصي الرعاية الصحية المشاركة في برنامج تأهيل القلب. وهو برنامج تثقيفي واستشاري وتدريبي مصمم للمساعدة على تحسين حالتك الصحية بعد الخضوع لجراحة في القلب.

الطب البديل

أحماض أوميغا 3 الدهنية نوع من الأحماض الدهنية غير المشبعة. ويُعتقَد أن لها القدرة على تقليل الالتهابات في الجسم كله. ودائمًا ما ارتبطت الالتهابات بمرض الشريان التاجي. ومع ذلك، ما زالت الأسباب المؤيدة والمعارضة لأحماض أوميغا 3 الدهنية لعلاج أمراض القلب قيد الدراسة.

تشمل مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية ما يأتي:

  • الأسماك وزيت السمك. الأسماك وزيت السمك من أكثر مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية. تحتوي الأسماك الدُّهنية، مثل السلمون والرنغة والتونة المعلبة الخفيفة، على معظم أحماض أوميغا 3 الدهنية. وقد تكون المكملات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك مفيدة، لكن الأقوى منها تناول الأسماك نفسها.
  • الكتان وزيت بذور الكتان. يحتوي الكتان وزيت بذور الكتان على نوع من أحماض أوميغا 3 الدهنية يسمى حمض ألفا لينولينيك (ALA). ويحتوي حمض ألفا لينولينيك على كميات أقل من أحماض أوميغا 3 الدهنية مقارنةً بالسمك وزيت السمك. يمكن أن يساعد ألفا لينولينيك على خفض نسبة الكوليسترول وتحسين صحة القلب. لكن نتائج الأبحاث متضاربة في هذا الصدد. وقد أثبتت بعض الدراسات أن الكتان وزيت بذور الكتان ليس لهما فعالية الأسماك نفسها. تحتوي بذور الكتان أيضًا على الكثير من الألياف ذات الفوائد الصحية المتنوعة.
  • زيوت أخرى. يمكن العثور على حمض ألفا لينولينيك أيضًا في زيت الكانولا وفول الصويا وزيت فول الصويا.

قد تساعد مكملات غذائية ومواد غذائية أخرى على خفض ضغط الدم أو مستوى الكوليسترول، وهما من عوامل الخطورة التي تسهم في الإصابة بمرض الشريان التاجي. ومنها ما يأتي:

  • الشعير.
  • بذر القطوناء، وهو نوع من الألياف.
  • الشوفان، وهو نوع من الألياف التي تحتوي على ألياف بيتا جلوكان، وتوجد في دقيق الشوفان وحبوب الشوفان الكاملة.
  • الثوم.
  • الستيرولات النباتية الموجودة في المكملات الغذائية وبعض أنواع السمن النباتي المُصنَّع، مثل Promise وSmart Balance وBenecol.

استشِر اختصاصي الرعاية الصحية دائمًا قبل تناول الأعشاب أو المكملات الغذائية أو الأدوية التي تُصرف من دون وصفة طبية.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

يمكن أن يساعد إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة على الحفاظ على صحة الشرايين ويمكن أن يمنع مرض الشريان التاجي أو يبطئه. جرِّب هذه النصائح المفيدة لصحة القلب:

  • الامتناع عن التدخين أو التبغ. التدخين أحد عوامل الخطورة الرئيسية المرتبطة بمرض الشريان التاجي. حيث يؤدي النيكوتين إلى ضيق الأوعية الدموية ويدفع القلب إلى العمل بقوة أكبر. ولهذا فالإقلاع عن التدخين إحدى أفضل الطرق لتقليل خطر التعرض للإصابة بنوبة قلبية. وإذا كنت تحتاج إلى مساعدة على الإقلاع عن التدخين، فاستشِر فريق الرعاية الصحية.
  • تناوُل أطعمة مفيدة لصحة القلب. تناوَل كمية وفيرة من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة. وقلِّل من السكريات والأملاح والدهون المشبعة. كما قد يساعد تناول حصة غذائية أو اثنتين من الأسماك أسبوعيًا في الحفاظ على صحة القلب.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. تُساعدك ممارسة التمارين الرياضية على الوصول إلى وزن صحي والسيطرة على السكري ونسبة الكوليسترول في الدم وضغط الدم -وكلها من عوامل الخطورة المرتبطة بالإصابة بمرض الشريان التاجي. حاول ممارسة النشاط البدني لمدة تتراوح بين 30 و60 دقيقة في معظم أيام الأسبوع. اسأل فريق الرعاية الصحية عن نوع التمارين الرياضية المناسبة لك والقدر المناسب لممارستها.
  • الحفاظ على وزن صحي. ترفع زيادة الوزن فرص الإصابة بمرض الشريان التاجي. وقد يساعدك إنقاص قدر بسيط من وزنك على تقليل احتمال إصابتك بمرض الشريان التاجي. استشر فريق الرعاية الصحية لتحديد الوزن المناسب لك.
  • التحكم في ضغط الدم. يجب أن يفحص اختصاصي الرعاية الصحية ضغط الدم لدى البالغين مرة كل عامين على الأقل. وقد تحتاج إلى الخضوع للفحوصات بوتيرة أكبر إذا كانت لديك سيرة مَرضية للإصابة بارتفاع ضغط الدم. لذا اسأل اختصاصي الرعاية الصحية عن مستوى ضغط الدم الأنسب لحالتك.
  • مراقبة مستوى الكوليسترول. اسأل فريق الرعاية الصحية عن عدد المرات المطلوب فيها إجراء فحص الكوليسترول. وقد يوصى بإجراء تغييرات على نمط الحياة والأدوية للتحكم في مستوى الكوليسترول.
  • فحص مستوى سكر الدم. إذا كنت مصابًا بالسكري، فمن الممكن أن يساعد التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم على تقليل احتمالية الإصابة بمرض الشريان التاجي.
  • تجنَّب المشروبات الكحولية أو قلل منها. إذا قررت تناوُل المشروبات الكحولية، فاشربها بكميات معتدلة. بالنسبة إلى البالغين الأصحاء، يجب عدم تجاوز كأس واحدة في اليوم للنساء وكأسين في اليوم للرجال.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم. قد يُسبب انخفاض جودة النوم زيادة خطر التعرض للإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة. وينبغي للبالغين الحرص على النوم مدة من سبع إلى تسع ساعات يوميًا.
  • تخفيف التوتر. ابحث عن الوسائل التي تساعد على تخفيف التوتر العاطفي. من طرق تخفيف التوتر ممارسة الرياضة بمعدل أكبر والتدرب على التركيز الذهني والتواصل مع الآخرين في مجموعات الدعم.

لذا، فإن إجراء الفحوصات الصحية أمر مهم أيضًا. بعض عوامل الخطر الرئيسية التي تزيد احتمال الإصابة بمرض الشريان التاجي -مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم وداء السكري- ليس لها أي أعراض في مراحلها المبكرة. وقد يساعد اكتشاف هذه الأمراض وعلاجها مبكرًا على الحفاظ على صحة القلب. اسأل أيضًا عن اللقاحات الموصى بها، مثل لقاح الإنفلونزا السنوي.

الوقاية

يمكن الوقاية من مرض الشريان التاجي باتباع عادات نمط الحياة المستخدمة لعلاجه. كما أن نمط الحياة الصحي يمكنه المساعدة على الحفاظ على قوة الشرايين وعدم انسدادها. لتحسين صحة القلب، اتبع هذه النصائح:

  • تجنُّب التدخين أو تعاطي التبغ.
  • تقليل تناول المشروبات الكحولية أو الامتناع عنها.
  • التحكم في ضغط الدم ونسبة الكوليسترول وداء السكري.
  • ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على النشاط.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • اتباع نظام غذائي قليل الملح وقليل الدهون، وغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
  • التقليل من التوتر والتحكم فيه.
  • النوم من سبع إلى تسع ساعات يوميًا.

التحضير للموعد

إذا ظهرت عليك أعراض مرض الشريان التاجي أو أي عوامل خطورة تزيد احتمالية الإصابة به، فاحجز موعدًا طبيًا للخضوع لفحص طبي. وقد تُحال إلى طبيب متخصص في أمراض القلب، يُسمَّى طبيب القلب.

إليك بعض المعلومات التي تساعدك على الاستعداد للموعد الطبي.

ما يمكنك فعله

  • احرص على معرفة أية قيود يجب عليك اتباعها قبل الموعد الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، اسأل عما إذا كان هناك أي شيء يتعين عليك فعله سابقًا، مثل الالتزام بنظام غذائي معين. على سبيل المثال، قد تتلقى تعليمات بعدم تناول الطعام أو الشراب قبل بضع ساعات من الخضوع لاختبار الكوليسترول.
  • دوِّن أي أعراض تشعر بها، بما في ذلك تلك التي قد تبدو أنها غير مرتبطة بمرض الشريان التاجي.
  • دوِّن معلوماتك الطبية، بما في ذلك الحالات المرضية الأخرى، وأي سيرة مَرضية عائلية للإصابة بأمراض القلب.
  • أحضر قائمة بالأدوية معك إلى موعدك الطبي. واذكر جرعاتها.
  • اطلب من أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء مرافقتك إلى الموعد الطبي إن أمكن. فقد يساعدك الشخص الآخر على تذكُّر تفاصيل ما ذُكر خلال الموعد الطبي.
  • دوِّن الأسئلة التي تريد طرحها على فريق الرعاية الصحية.

تتضمن الأسئلة التي يمكن طرحها على اختصاصي الرعاية الصحية في الموعد الطبي الأول ما يأتي:

  • ما الذي يسبب الأعراض التي لديّ؟
  • ما الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل يجب أن أراجع اختصاصيًا؟
  • هل أحتاج إلى تغيير نشاطي أو نظامي الغذائي أثناء انتظاري موعدي الطبي التالي؟
  • متى ينبغي أن أتصل برقم 911 (أو رقم الطوارئ في بلدي) أو طلب المساعدة الطبية الطارئة بشأن الأعراض التي لدي؟

في حال إحالتك إلى طبيب قلب بسبب مرض الشريان التاجي، ربما تريد طرح الأسئلة الآتية:

  • ما احتمال تعرضي لمضاعفات طويلة الأجل بسبب مرض الشريان التاجي؟
  • ما العلاج الذي توصي به؟
  • عند الحاجة إلى الدواء، ما آثاره الجانبية المحتملة؟
  • هل أحتاج إلى إجراء عملية جراحية؟ لماذا أو لِمَ لا؟
  • ما التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة التي يجب علي إجراؤها؟
  • ما معدل الزيارات التفقدية التي أحتاج إليها؟
  • لديَّ مشكلات صحية أخرى. كيف يمكنني التعامل مع هذه المشكلات كلها بأفضل طريقة ممكنة؟

لا تتردد في طرح مزيد من الأسئلة.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

قد يطرح عليك اختصاصي الرعاية الصحية الذي يفحص مدى إصابتك بمرض الشريان التاجي الأسئلة الآتية:

  • ما الأعراض التي تشعر بها؟
  • متى بدأت تشعر بالأعراض؟
  • هل تفاقمت الأعراض بمرور الوقت؟
  • هل تشعر بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس؟
  • إذا كنت تشعر بذلك، فماذا يشبه شعور ألم الصدر؟
  • هل تسبب التمارين أو النشاط البدني تفاقم الأعراض؟
  • هل أصيب أي شخص من أفراد عائلتك بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم؟
  • هل سبق أن شُخِّصت بحالات طبية أخرى؟
  • ما الأدوية التي تتناولها؟
  • ما مقدار وقت ممارستك الرياضة المعتاد أسبوعيًا؟
  • ما نظامك الغذائي اليومي المعتاد؟
  • هل تدخن حاليًا أو كنت تدخن؟ بأي معدل؟ إذا أقلعت عن التدخين، فمتى كان ذلك؟
  • هل تتناوَل المشروبات الكحولية؟ ما الكمية التي تتناوَلها؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

ليس مبكرًا أبدًا إجراء تغييرات صحية على نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين، وتناول الأطعمة الصحية، وممارسة المزيد من التمارين. تحمي هذه العادات من مرض الشريان التاجي ومضاعفاته، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

Last Updated: June 14th, 2024