Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50

داء كرون

تعرّف على أعراض هذه الحالة المنهِكة والقابلة للعلاج في الجهاز الهضمي وطرق علاجها.

نظرة عامة

الجهاز الهضمي

يمكن أن يؤثر داء كُرون على أي جزء من الأمعاء الدقيقة أو الغليظة. وقد يصيب المرض أجزاء متعددة، أو قد يكون مستمرًا. ويؤثر داء كرون غالبًا على الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة (اللفائفي) وعلى أجزاء من القولون.

داء كرون هو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية. وهو يسبب تورّم (التهاب) الأنسجة في السبيل الهضمي، وهذا قد يؤدي إلى المغص والإسهال الشديد والإرهاق ونقص الوزن وسوء التغذية.

وقد يختلف موضع الالتهاب الناتج عن داء كرون في السبيل الهضمي من شخص إلى آخر، وأكثر منطقة يصيبها هي الأمعاء الدقيقة. وينتشر هذا الالتهاب غالبًا في الطبقات العميقة من الأمعاء.

وقد يكون داء كرون مؤلمًا ومرهقًا، ويمكن أن يؤدي أحيانًا إلى مضاعفات تهدِّد الحياة.

لا يوجد علاج معروف لمرض كرون، ولكن طرق العلاج يمكنها أن تقلل إلى حد كبير من ظهور مؤشراته وأعراضه، بل وتؤدي إلى تعافي المريض وشفائه من الالتهاب على المدى الطويل. وخلال مرحلة العلاج، يكون بمقدور المصابين بداء كرون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

الأعراض

يمكن أن يؤثر داء كرون في أي جزء من الأمعاء الدقيقة أو الغليظة. وقد يشمل التأثر أجزاء متعددة، وربما يكون مستمرًا. وبالنسبة لبعض المصابين، يقتصر المرض على القولون، وهو جزء من الأمعاء الغليظة.

تتراوح شدة مؤشرات مرض كرون وأعراضه بين الخفيفة والحادة. وتظهر الأعراض عادةً بالتدريج لكن في بعض الأحيان يمكنها الظهور فجأة دون إنذار. قد تمر عليك أيضًا فترات زمنية لا تظهر فيها مؤشرات أو أعراض (تسمى الهَدأَة).

وعندما يكون المرض نشطًا، قد تشمل مؤشرات المرض وأعراضه ما يلي:

  • الإسهال
  • الحُمَّى
  • الإرهاق
  • ألمًا وتقلصات مؤلمة في البطن
  • وجود دم في البراز
  • قُرَح الفم
  • ضعف الشهية ونقصان الوزن
  • الشعور بالألم أو وجود إفرازات بالقرب من فتحة الشرج أو حولها بسبب حدوث التهاب من نفق إلى داخل الجلد (الناسور)

بالإضافة إلى أعراض ومؤشرات أخرى للمرض

قد يتعرض الأشخاص المصابون بداء كرون الحاد لظهور أعراض أخرى بعيدًا عن السبيل المعوي، بما في ذلك:

  • التهاب البشرة والعينين والمفاصل
  • التهاب الكبد أو القنوات الصفراوية
  • حصوات الكلى
  • فقر الدم الناتج عن نقص الحديد
  • تأخر النمو أو التطور الجنسي عند الأطفال

متى يجب زيارة الطبيب

استشر طبيبك إذا لاحظت تغيرًا مستمرًا في وتيرة التغوط، أو إذا كان لديك أي من مؤشرات داء كرون وأعراضه، مثل:

  • ألم في البطن
  • دم في البراز
  • الغثيان والقيء
  • إسهال متواصل لأكثر من أسبوعين
  • فقدان الوزن مجهول السبب
  • الإصابة بحُمَّى بالإضافة إلى أيٍ من الأعراض السابقة

الأسباب

لا يزال السبب الدقيق وراء الإصابة بداء كرون غير معروف. في السابق، كان النظام الغذائي والتوتر المشتبه به الأول، لكن الأطباء يعرفون الآن أن هذين العاملين قد يفاقمان حالة داء كرون، لكنهما لا يسببان الإصابة به. ومن المحتمل أن تكون عدة عوامل تؤدي دورًا في الإصابة به.

  • الجهاز المناعي. من الممكن أن يُسبب فيروس أو بكتيريا تحفيز داء كرون؛ ومع ذلك يتعين على العلماء تحديد مثل هذا المسبب. عندما يحاول جهازك المناعي مقاومة كائن حي دقيق أو عامل بيئي ممرض يهاجمان الجسم، تُسبب الاستجابة غير الطبيعية للجهاز المناعي مهاجمته للخلايا في السبيل الهضمي أيضًا.
  • الوراثة. تشيع الإصابة بداء كرون أكثر بين الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة مصابون بالمرض، لذلك قد يكون للجينات دور في زيادة احتمال الإصابة بالمرض. ومع ذلك، فإن معظم المصابين بداء كرون ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.

عوامل الخطورة

قد تشتمل عوامل خطر الإصابة بداء كرون على ما يلي:

  • العمر. يُمكن أن يُصاب الإنسان بداء كرون في أي سِن، ولكن يُرجَّح أن تتطوَّر الحالة عندما تكون شابًّا. يُشَخَّص معظم المصابين بداء كرون قبل بلوغهم الثلاثين من عمرهم.
  • الأصل العرقي. من الممكن أن يصيب داء كرون أي مجموعة عرقية، لكن البيض هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة به، وخاصةً الأشخاص الذين تنحدر أصولهم من يهود شرق أوروبا (الأشكناز). وعلى الرغم من ذلك، يتزايد معدل الإصابة بداء كرون بين أصحاب البشرة السوداء الذين يعيشون في أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة. يُلاحظ أيضًا تزايد الإصابة بداء كرون بين سكان الشرق الأوسط والمهاجرين إلى الولايات المتحدة.
  • تاريخ الإصابة بالمرض في الأسرة. تزداد خطورة إصابتك بالمرض في حال إصابة أحد أقربائك من الدرجة الأولى به، مثل أحد الأبوين أو الأخ أو الابن. فمن بين كل 5 أشخاص مصابين بداء كرون، هناك واحد لديه فرد من عائلته مصاب بالمرض.
  • تدخين السجائر. يُعَدُّ تدخين السجائر أهم عامل من عوامل الخطورة الذي يُمكن السيطرة عليه لمنع الإصابة بداء كرون أو تطوُّره. يُؤدِّي التدخين أيضًا إلى تزايُد حدة المرض؛ وبالتالي التعرُّض لخطرٍ أكبرَ جرَّاءَ الخضوع للعملية الجراحية. إذا كُنتَ تُدَخِّن، فيَلزَمُكَ الإقلاع.
  • الأدوية المضادة للالتهابات اللاستيرويدية. وتشمل هذه الأدوية إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما)، ونابروكسين الصوديوم (أليف)، وديكلوفيناك الصوديوم، وغيرها. وعلى الرغم من أنها لا تُسبب الإصابة بداء كرون، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأمعاء الذي يزيد من تفاقم داء كرون.

المضاعفات

قد يؤدي داء كرون إلى واحد أو أكثر من المضاعفات التالية:

  • انسداد الأمعاء. يمكن أن تؤثر الإصابة بداء كرون في السُمك الكلي لجدار الأمعاء. ويمكن أن تتندّب أجزاء من الأمعاء وتضيق بمرور الوقت، وتمنع تدفق الغذاء المهضوم، وهو ما يُعرف غالبًا باسم التضيّق. وقد يلزم التدخل الجراحي لتوسيع التضيّق أو إزالة الجزء المصاب من الأمعاء أحيانًا.
  • القُرح. يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى ظهور قُرَح مفتوحة في أي مكان في السبيل الهضمي، بما في ذلك الفم والشرج وفي منطقة الأعضاء التناسلية (العِجان).
  • الناسور. في بعض الأحيان، قد تنتشر القُرَح في أنحاء جدار الأمعاء بالكامل؛ ما يؤدي إلى الإصابة بالناسور، وهو عبارة عن اتصال غير طبيعي بين أجزاء الجسم المختلفة. فمثلاً قد تحدث النواسير بين الأمعاء والجلد، أو بين الأمعاء وأي عضو آخر. غير أن النواسير التي تقع بالقرب من منطقة الشرج أو حولها هي الأكثر شيوعًا.

    عندما تحدث الإصابة بالنواسير داخل البطن، يمكن أن تؤدي إلى الالتهابات والخراجات التي تكوّن تجمعات الصديد. ويمكن أن تشكل تهديدًا للحياة إذا لم تُعالج. قد تتكون النواسير بين حلقات الأمعاء أو في المثانة أو المهبل أو عبر الجلد، وتُسبب استمرار تصريف محتويات الأمعاء إلى الجلد.

  • الشق الشرجي. الشق الشرجي هو تمزق صغير في النسيج الذي يبطن فتحة الشرج أو في الجلد المحيط بفتحة الشرج حيث يمكن أن تحدث العدوى. وتصحب الإصابة به غالبًا حدوث حركات مؤلمة للأمعاء، وقد يؤدي إلى الإصابة بالناسور حول منطقة الشرج.
  • سوء التغذية. قد يصعّب عليك الإسهال وآلام البطن والتقلصات تناول الطعام أو على أمعائك امتصاص العناصر الغذائية الكافية للحفاظ على التغذية الجيدة. ومن الشائع أيضًا الإصابة بفقر الدم بسبب نقص الحديد أو فيتامين B-12 الناجم عن المرض.
  • سرطان القولون. تزيد الإصابة بداء كرون الذي يصيب القولون من خطر الإصابة بسرطان القولون. تقتضي الإرشادات العامة لفحص سرطان القولون لغير المصابين بداء كرون إجراء تنظير القولون كل 10 سنوات على الأقل بدءًا من سن 45 عامًا. ويُوصى بإجراء تنظير القولون لفحص سرطان القولون للمصابين بداء كرون الذي يؤثر في جزء كبير من القولون وذلك بعد 8 سنوات تقريبًا من الإصابة بالمرض ويُجرى عامة كل عام أو عامين بعد ذلك. استشر الطبيب بشأن ما إذا كنت بحاجة إلى إجراء هذا الاختبار في وقت مبكر وتكراره بمعدل أكبر أم لا.
  • اضطرابات الجلد. قد يُصاب كثير من المصابين بداء كرون أيضًا بحالة مَرَضية تُسمى التهاب الغدد العرقية القيحي. ويتضمن اضطراب الجلد هذا أنفاقًا وخراجات وعقيدات عميقة تحت الإبطين وفي الأربية وأسفل الثديين وفي المنطقة المحيطة بالشرج أو الأعضاء التناسلية.
  • مشكلات صحية أخرى. يمكن أن يسبب داء كرون أيضًا مشكلات في أجزاء أخرى من الجسم. من بين هذه المشكلات نقص الحديد (فقر الدم) وهشاشة العظام والتهاب المفاصل وأمراض الكبد أو المرارة.
  • مخاطر الأدوية. ترتبط بعض أدوية داء كرون التي يشمل مفعولها تثبيط وظائف الجهاز المناعي ببعض مخاطر الإصابة بسرطانات مثل سرطانات اللمفومة وسرطانات الجلد. كما تزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

    وقد تكون هناك علاقة بين أخذ الكورتيكوستيرويدات والتعرض لخطر الإصابة بهشاشة العظام وكسور العظام وإعتام عدسة العين والزرق والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض أخرى. تعاون مع طبيبك لتقييم المخاطر والفوائد المحتملة للأدوية.

  • الجلطات الدموية. يزيد داء كرون من خطر الإصابة بجلطات دموية في الأوردة والشرايين.

التشخيص

سيعمل الطبيب على الأرجَح على تشخيص داء كرون بعد استبعاد أي أسباب مُحتمَلة أُخرى للعلامات والأعراضِ المَرضية. لا يتوفر اختبار حصري لتشخيص هذا المرض.

عادةً ما يطلب منك الطبيب في هذه الحالة إجراء مجموعةٍ من الاختبارات لتأكيد تشخيص الإصابة بداء كرون، منها:

اختبارات معملية

  • تحاليل الدم. قد يقترح عليك الطبيب إجراء تحاليل الدم للتحقق من إصابتك بفقر الدم، وهي حالة مَرَضية تشير إلى وجود نقص في خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن توصيل كمية كافية من الأكسجين إلى أنسجة الجسم، أو للبحث عن مؤشرات المرض المرتبطة بالعدوى.

    وقد يُجري الطبيب أيضًا اختبارات أخرى للتحقق من مستويات الالتهاب أو وظائف الكبد أو وجود عدوى غير نشطة، مثل داء السل. ويمكن أيضًا فحص الدم للتحقق من وجود مناعة من العدوى.

  • تحاليل البراز. قد تحتاج إلى تقديم عينة براز حتى يتمكن الطبيب من فحصها للكشف عن وجود دم مستتر (خفي) أو كائنات حية، مثل البكتيريا المسببة للعدوى أو الطفيليات في البراز في حالات نادرة.

الإجراءات

  • تنظير القولون. يسمح هذا الاختبار للطبيب بملاحظة القولون بالكامل ونهاية اللفائفي (اللفائفي الطرفي) مستخدمًا أنبوبًا رفيعًا مرِنًا به مصدر إضاءة ومتصلاً بجهاز تصوير في النهاية. أثناء الإجراء، يمكن للطبيب أيضًا سحب عينات صغيرة من الأنسجة (خزعة) لتحليلها في المختبر، ما قد يساعد في الوصول إلى التشخيص الصحيح. ويمكن كذلك أن تساعد تجمُّعات الخلايا الالتهابية المسماة الأورام الحُبيبية في الإشارة إلى تشخيص الإصابة بداء كْرون.
  • التصوير المقطعي المحوسب. يمكن أن يطلب الطبيب إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) - وهو تقنية خاصة بالأشعة السينية توفر تفاصيل أكثر من الأشعة السينية القياسية. يدقق هذا الاختبار في تفاصيل الأمعاء بأكملها، وكذلك الأنسجة خارج الأمعاء.

    تخطيط حركة الأمعاء بالتصوير المقطعي المحوسب أحد الأنواع الخاصة من التصوير المقطعي المحوسب الذي ينطوي على شرب مادة تبايُن عن طريق الفم والتقاط صور متباينة للأمعاء من خلال الوريد. يلتقط هذا الاختبار صورًا أفضل للأمعاء الدقيقة، ويُستخدم بدلاً من تصوير الأشعة السينية بالباريوم في العديد من المراكز الطبية.

  • التصوير بالرنين المغناطيسي. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) هو فحص يُستخدم فيه مجال مغناطيسي وموجات راديو لإنشاء صور تفصيلية للأعضاء والأنسجة داخل الجسم. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) مفيد خصيصًا في التحقق من احتمال الإصابة بناسور في منطقة الشرج (تصوير الحوض بالرنين المغناطيسي) أو تصوير الأمعاء الدقيقة بالرنين المغناطيسي للأمعاء الدقيقة.

    يُستخدم تخطيط الأمعاء بالرنين المغناطيسي أحيانًا لحفص حالة المرض أو قياس مدى تقدمه. ويمكن استخدام هذا الاختبار بدلاً من تخطيط الأمعاء بالتصوير المقطعي المحوسب لتقليل مخاطر الإشعاع، وخاصة لدى المرضى الأصغر سنًا.

  • التنظير الكبسولي. ستبتلع في هذا الاختبار كبسولة بها كاميرا. وتلتقط هذه الكاميرا صورًا للأمعاء الدقيقة وترسلها إلى جهاز تسجيل ترتديه في حزامك. وتُنزّل هذه الصور بعد ذلك على جهاز كمبيوتر وتُعرض على شاشة ليفحصها الطبيب بحثًا عن مؤشرات لداء كْرون. وتخرج أداة التصوير من جسمك دون ألم مع البراز.

    قد تظل هناك حاجة إلى إجراء تنظير داخلي مع سحب خزعة لتأكيد تشخيص الإصابة بداء كْرون. ويجب عدم إجراء التنظير الكبسولي إذا كان هناك اشتباه في وجود تضيُّق أو انسداد (عائق) في الأمعاء.

  • التنظير بمساعدة البالون. يُستخدم في هذا الاختبار المنظار مع أداة تُسمى الأنبوب المغلف. يتيح ذلك للطبيب فحص الأمعاء الدقيقة بتمعن، إذ يتاح له فحص الأماكن التي لا تصل إليها المناظير الداخلية العادية. وتفيد هذه الطريقة عندما يُظهر التنظير الكبسولي وجود اضطرابات لكن دون تأكيد للتشخيص.

المعالجة

لا يتوفر علاج لمرض كرون حاليًا، ولا يوجد علاج واحد يناسب الجميع. يتمثل أحد أهداف العلاج الطبي في تقليل الالتهاب الذي يتسبب في ظهور العلامات والأعراض. الهدف الآخر هو تحسين التنبؤات بخصوص حالة المرض على المدى الطويل من خلال الحد من المضاعفات. في أفضل الحالات، قد لا يؤدي هذا إلى تخفيف الأعراض فقط، ولكن أيضًا إلى التعافي على المدى الطويل.

أدوية مضادة للالتهابات

يُلجأ غالبًا إلى الأدوية المضادة للالتهابات كأولى خطوات علاج مرض الأمعاء الالتهابي. وتشتمل على ما يلي:

  • الكورتيكوستيرويدات. تساعد الكورتيكوستيرويدات، مثل بريدنيزون وبوديزونيد (Entocort EC)، على تقليل الالتهاب في جسمك، لكنها لا تجدي نفعًا مع كل المصابين بداء كرون.

    وإنما يمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات لتحسين الأعراض على المدى القصير (من 3 إلى 4 أشهر) ولتعجيل هدأة الحالة. يمكن أيضًا استخدام الكورتيكوستيرويدات مع دواء مثبط للجهاز المناعي لتحفيز الاستفادة من الأدوية الأخرى. بعد ذلك تُخفّف جرعة الدواء بالتدريج في النهاية.

  • أمينوساليسيلات-5 الفموي. هذه الأدوية بشكل عام لا تفيد في داء كرون. وهي تشتمل على سلفاسالازين (Azulfidine) الذي يحتوي على السلفا، والميسالامين (Delzicol وPentasa، وغيرهما). كان أمينوساليسيلات-5 الفموي يُستعمل في الماضي على نطاق واسع لكنه صار الآن محدود النفع جدًا.

مُثبطات الجهاز المناعي

تقلل تلك الأدوية أيضًا من الإصابة بالالتهاب، غير أنها تصيب الجهاز المناعي، الذي يفرز مواد تتسبب في الالتهاب. يشعر بعض الأشخاص أن دمج دواءين يعمل بطريقة أفضل مقارنة بتناول بدواء واحد.

تتضمن مثبطات الجهاز المناعي:

  • أزاثيوبرين (أزاسان، إموران)، وميركابتوبورين (بورينيثول، بوريكسان). هذه هي مثبطات المناعة الأكثر استخدامًا لعلاج مرض التهاب الأمعاء. يتطلب تناول هذه الأدوية المتابعة عن كثب مع الطبيب وفحص الدم بانتظام للكشف عن الآثار الجانبية، بما في ذلك تدني مستوى مقاومة العدوى والتهاب الكبد. وقد تتسبب أيضًا في غثيان وقيء.
  • ميثوتريكسات (تريكسال). غالبًا ما يُستخدم هذا الدواء لعلاج الأشخاص المصابين بداء كرون الذين لا تبدي أجسامهم استجابة جيدة للأدوية الأخرى. ستحتاج إلى الخضوع لمتابعة عن كثب لمعرفة الآثار الجانبية.

المستحضَرات الحيوية

يستهدف هذا الصنف من العلاجات البروتينات التي يفرزها الجهاز المناعي. وتشمل أنواع الأدوية الحيوية المستخدمة في علاج داء كرون ما يلي:

  • فيدوليزوماب(Entyvio). يعمل هذا الدواء عن طريق منع جزيئات خلايا مناعية معينة، هي الإنتغرينات، من الارتباط بخلايا أخرى في بطانة الأمعاء. فيدوليزوماب هو عامل مخصص للأمعاء ومُعتمد لعلاج داء كرون. استُخدم سابقًا دواء مشابه لدواء فيدوليزوماب يُعرف باسم ناتاليزوماب لعلاج داء كرون لكن لم يعد مستخدمًا بسبب مخاوف بشأن آثاره الجانبية، بما في ذلك أمراض دماغية مميتة.
  • إينفليإكسيماب (Remicade)، وأداليموماب (Humira) وسيتروليزوماب بيغول (Cimzia). وتُعرف هذه الأدوية أيضًا باسم مثبطات عامل نخر الورم وتعمل عن طريق معادلة بروتين الجهاز المناعي المعروف باسم عامل نخر الورم.
  • أوستيكينوماب (Stelara). اعتُمد هذا الدواء مؤخرًا لعلاج داء كرون عن طريق تثبيط عمل إنترلوكين، وهو بروتين يُسبب حدوث الالتهاب.
  • ريسانكيزوماب (Skyrizi). يعمل هذا الدواء ضد جزيء يُعرف باسم إنترلوكين-23 واعتُمد مؤخرًا لعلاج داء كرون.

المضادات الحيوية

يمكن أن تقلل المضادات الحيوية كمية القيح الذي يُصرف من النواسير والخراجات، وقد تنجح أحيانًا في علاجها لدى المصابين بداء كرون. يرى بعض الباحثين أيضًا أن المضادات الحيوية تساعد على تقليل البكتيريا الضارة التي قد تسبب التهابًا في الأمعاء. تتضمن المضادات الحيوية التي توصف عادة في هذه الحالة سيبروفلوكساسين (Cipro) وميترونيدازول (Flagyl).

أدوية أخرى

قد تساعد بعض الأدوية على تخفيف المؤشرات والأعراض بالإضافة إلى سيطرتها على الالتهاب. لكن تحدث إلى الطبيب دائمًا قبل تناول أي أدوية متاحة دون وصفة طبية. قد يوصي طبيبك بواحد أو أكثر من العلاجات التالية تبعًا لحدة أعراض داء كرون لديك:

  • مُضادات الإسهال. قد تساعد مكملات الألياف الغذائية، مثل مسحوق بزر القاطوناء (Metamucil) أو ميثيل السلولوز (Citrucel)، في تخفيف الإسهال الخفيف إلى المتوسط حيث تزيد من حجم البراز. ويمكن أن يكون اللوبراميد (Imodium A-D) فعّالاً في حال الإسهال الشديد.

    لكن قد لا تكون هذه الأدوية فعالة أو قد تكون مضرة لبعض الأشخاص الذين لديهم تضيّق أو أنواع معيّنة من العدوى. يُرجى استشارة الطبيب قبل تناول هذه الأدوية.

  • مسكنات الألم. قد يُوصي طبيبك - في حال الألم الخفيف - باستعمال أسيتامينوفين (Tylenol، وأدوية أخرى)، لكنه لن يُوصي بمسكنات الألم الشائعة الأخرى، مثل إيبوبروفين (Advil، و Motrin IB، وغيرهما) أو نابروكسين الصوديوم (Aleve). إذ ربما تُزيد هذه الأدوية من حدة ما تشعر به من أعراض وربما تُسبب تفاقم المرض نفسه.
  • الفيتامينات والمكمّلات الغذائية. في حال عدم قدرة جسمك على امتصاص ما يكفي من العناصر المغذية، قد يوصيك الطبيب بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية.

العلاج بالتغذية.

إذا كنت مصابًا بداء كرون، فقد يُوصي الطبيب باتباع نظام غذائي خاص تتناوله عن طريق الفم أو عبر أنبوب تغذية (تغذية معوية)، أو من خلال حقن العناصر المغذية في وريد (التغذية الحقنية). حيث يمكن أن يحسن ذلك من عملية التغذية بوجه عام ويريح الأمعاء. ويمكن لراحة الأمعاء أن تسهم في تقليل الالتهاب على المدى القصير.

وقد يلجأ الطبيب إلى العلاج بالتغذية على المدى القصير ويجمع بينه وبين الأدوية، مثل مثبطات الجهاز المناعي. وعادةً ما تُستخدم التغذية المعوية والتغذية بالحقن لتحسين صحة المرضى قبل الخضوع للجراحة أو عندما تعجز الأدوية عن علاج الأعراض.

كذلك، قد يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي منخفض الفضلات أو الألياف، وذلك للحد من مخاطر انسداد الأمعاء إذا كنت تعاني من تضيق الأمعاء. صُمم النظام الغذائي منخفض الفضلات خصيصًا لتقليل كمية البراز وعدد مرات التبرز.

الجراحة

إذا لم يعمل تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة أو العلاج الدوائي أو طرق العلاج الأخرى على تخفيف العلامات والأعراض، فقد يوصي الطبيب بإجراء الجراحة. وسيحتاج ما يقرب من نصف المصابين بمرض كرون إلى عملية جراحية واحدة على الأقل. ومع ذلك، لا تؤدي الجراحة إلى الشفاء من داء كرون.

أثناء الجراحة، يزيل الجراح قسمًا تالفًا من القناة الهضمية ومن ثم يعيد توصيل الأقسام السليمة. كما يمكن استخدام الجراحة أيضًا لإغلاق النواسير والدمامل النزحية.

عادة ما تكون فوائد الجراحة لعلاج داء كرون مؤقتة. كثيرًا ما يعاود الداء الظهور بالقرب من النسيج المُعاد وصله. أفضل نهج هو اتباع الجراحة بتناول أدوية لتقليل خطر إعادة الحدوث.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

قد تشعر أحيانًا بالعجز عند مواجهة داء كرون. لكن التغيرات في النظام الغذائي ونمط الحياة يمكنها المساعدة في التحكم فيما تعانيه من أعراض، بالإضافة إلى إطالة الوقت بين النوبات.

النظام الغذائي

لا توجد أدلة مؤكدة على أن الطعام الذي تتناوله قد يتسبب بالفعل في الإصابة بمرض الأمعاء الالتهابي. ولكن يمكن لبعض الأطعمة والمشروبات المحددة أن تؤدي إلى تفاقم العلامات والأعراض لديك، ولا سيما في أثناء نوبة تهيج.

وقد يكون من المفيد الاحتفاظ بمذكرة غذائية لتتبع ما تتناوله من طعام وما تشعر به بعدها. وإذا اكتشفت أن بعض الأطعمة تتسبب في تفاقم الأعراض، فجرب التوقف عن تناولها.

وإليك بعض الاقتراحات الغذائية العامة التي قد تساعد على التعامل مع حالتك المرضية:

  • الحد من تناول مشتقات الحليب. يجد العديد من الأشخاص المصابين بمرض الأمعاء الالتهابي أن مشاكل مثل الإسهال وآلام البطن والغازات تتحسن عن طريق الحد من مشتقات الحليب أو التوقف عن تناولها. وقد تكون مصابًا بعدم تحمل اللاكتوز، وهي الحالة التي لا يتمكن فيها جسمك من هضم سكر الحليب (اللاكتوز) الموجود في الأطعمة التي تحتوي على الحليب ومشتقاته. وقد يساعدك أيضًا استخدام منتج إنزيمي مثل لاكتيد.
  • تناول وجبات صغيرة. قد تشعر بتحسن عند تناول خمس أو ست وجبات صغيرة في اليوم بدلًا من وجبتين أو ثلاث وجبات أكبر.
  • شرب السوائل بكثرة. حاول شرب الكثير من السوائل يوميًا. وأفضل السوائل الماء. تحفز المشروبات الكحولية التي تحتوي على مادة الكافيين الأمعاء ويمكن أن تزيد الإسهال سوءًا، بينما تنتج المشروبات الغازية الغازات في كثير من الأحيان.
  • اهتم بتناول الفيتامينات المتعددة. نظرًا إلى أن داء كرون يمكن أن يعوق قدرتك على امتصاص العناصر الغذائية، وأن نظامك الغذائي قد يكون محدودًا، فإن مكملات الفيتامينات والمعادن غالبًا ما تكون مفيدة. استشر طبيبك قبل تناول أي فيتامينات أو مكملات غذائية.
  • استشر اختصاصي نُظُم غذائية. إذا بدأ وزنك في النقصان أو أصبح نظامك الغذائي محدودًا جدًا، فتحدّث إلى اختصاصي نُظُم غذائية مسجَّل.

التدخين

يزيد التدخين من خطر الإصابة بداء كرون. وفي حال الإصابة بداء كرون، يمكن أن يزيد التدخين حالة المريض سوءًا. فالأشخاص المدخنون المصابون بداء كرون يكونون أكثر عرضة للانتكاسات، كما يتكرر احتياجهم إلى تناول الأدوية والخضوع لعمليات جراحية. ويمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين على تحسين الصحة العامة للسبيل الهضمي، إلى جانب الكثير من الفوائد الصحية الأخرى التي ستعود عليك.

التوتُّر

على الرغم من أن التوتر لا يسبب الإصابة بداء كرون، إلا أنه قد يؤدي إلى تفاقم علامات المرض وأعراضه، وربما يؤدي أيضًا إلى تحفيز نوبات احتدام المرض. وعلى الرغم من أن التوتر لا يمكن تجنبه دائمًا، لكن يمكنك تعلم بعض الطرق للمساعدة في التحكم فيه، مثل:

  • احرص على ممارسة الرياضة. من الممكن أن تساعد التمارين الخفيفة في تقليل التوتر وتخفيف الاكتئاب، كما أنها تساعد الأمعاء على أداء وظائفها بطريقة طبيعية. استشر طبيبك بشأن خطة التمارين الرياضية المناسبة لك.
  • الارتجاع البيولوجي. قد تساعدك هذه الطريقة للحد من التوتر في تقليل توتر العضلات وإبطاء معدل ضربات القلب بمساعدة جهاز الارتجاع البيولوجي. والهدف هو مساعدتك على الدخول في حالة استرخاء حتى تتمكن من التعامل بسهولة أكبر مع التوتر.
  • تمارين الاسترخاء والتنفس المنتظمة. تتمثل إحدى طرق التغلب على التوتر في محاولة الاسترخاء بانتظام واستخدام تقنيات مثل التنفس العميق والبطيء لتهدأ. ويمكنك أخذ دروس في اليوغا والتأمل، أو استخدام الكتب أو الأقراص المدمجة أو أقراص الفيديو الرقمية في المنزل.

الطب البديل

لقد استخدم العديد من الأشخاص المصابين بداء كرون شكلاً من أشكال الطب التكميلي والطب البديل لعلاج حالتهم. ولكن هناك عدد قليل من الدراسات الجيدة التي تناولت سلامة هذه العلاجات وفعاليتها.

التأقلم والدعم

لا يؤثر داء كرون على الشخص من الناحية البدنية فقط — وإنما من الناحية النفسية أيضًا. في حال اشتداد العلامات والأعراض، قد تتمحور حياتك حول حاجتك باستمرار للذهاب سريعًا إلى دورة المياه. حتى لو كانت الأعراض لديك بسيطة، فقد يجعل إطلاق الريح وألم البطن من الخروج والتعامل مع الناس أمرًا صعبًا. كل هذه العوامل قد تغير مجرى حياتك وقد تدفعك إلى الاكتئاب. إليك بعض ما يمكنك القيام به:

  • تمتع بالدراية. إن معرفة أكبر قدر من المعلومات عن داء كرون يعتبر أحد أفضل الطرق لتصبح أكثر تحكمًا في ما تمر به. ابحث عن المعلومات من خلال Crohn's & Colitis Foundation (مؤسسة داء كرون والتهاب القولون).
  • انضم إلى إحدى مجموعات الدعم. رغم أن مجموعات الدعم لا تناسب الجميع، فقد تتيح معلومات قيمة عن حالتك الصحية فضلاً عن الدعم المعنوي. مجموعات الدعم كثيرًا ما تكون على دراية بأحدث العلاجات الطبية أو العلاجات التكاملية. كما يُمكن أن يكون التواجد مع أشخاص آخرين مصابين بداء كرون مطمئنًا.
  • تحدث مع الطبيب المعالج لك. قد يستفيد البعض من استشارة أحد أخصائيي الصحة النفسية ممن هم على دراية بمرض داء الأمعاء الالتهابي والمشكلات النفسية التي قد يسببها.

قد يكون التعايش مع داء كرون محبطًا، ولكن البحث عن علاج للداء مستمر والتوقعات تشهد تحسنًا.

التحضير للموعد

قد تدفعك أعراض داء كرون أولاً إلى زيارة مزود الرعاية الأولية الذي قد يوصي باستشارة اختصاصي في علاج أمراض الجهاز الهضمي.

نظرًا لأن المواعيد الطبية تكون قصيرة عادة، كما يوجد الكثير من المعلومات التي تحتاج إلى مناقشتها في الغالب، فيستحسن الاستعداد جيدًا للموعد. إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي ومعرفة ما يمكن توقعه من الطبيب.

ما يمكنك فعله

  • التزم بأي قيود يجب اتباعها قبل الموعد الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، تأكَّد من السؤال عما إذا كان هناك ما تحتاج لفعله مقدَّمًا، مثل تقييد نظامك الغذائي.
  • دوِّن أي أعراض تشعر بها، ويشمل ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدت الموعد الطبي من أجله.
  • دوِّن معلوماتك الشخصية الأساسية، ويشمل ذلك الإجهادات الكبرى أو تغييرات الحياة المُستجدة.
  • أعدَّ قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تأخذها.
  • اطلب من أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء أن يرافقك إلى الموعد الطبي. قد يكون من الصعب أحيانًا استيعاب جميع المعلومات المقدمة لك خلال الموعد الطبي. وقد يتذكر الشخص الذي يرافقك معلومة قد فاتتك أو نسيتها.

يمكن أن يساعدك تحضير قائمة بالأسئلة قبل الذهاب إلى الموعد الطبي على تحقيق أقصى استفادة من زيارتك. رتِّب أسئلتك من الأهم إلى الأقل أهمية تحسبًا لنفاد الوقت دون طرح جميع الأسئلة. ومن الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها فيما يتعلق بداء كْرون:

  • ما الذي يُسبب ظهور هذه الأعراض؟
  • هل توجد أسباب أخرى محتمَلة لأعراضي؟
  • ما الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟ هل تتطلب هذه الفحوصات أي تحضيرات خاصة؟
  • هل هذه الحالة ستكون مؤقَّتة أم طويلة المدى؟
  • ما العلاجات المتاحة، وأي منها تُوصي به؟
  • هل توجد أي أدوية يجب عليّ تجنبها؟
  • ما أنواع الآثار الجانبية المتوقعة للعلاج؟
  • هل توجد أي بدائل للنهج الذي تقترحه للعلاج؟
  • لديَّ مشكلات صحية أخرى. كيف يمكنني التعامل مع هذه الحالات معًا على النحو الأمثل؟
  • هل أحتاج إلى اتباع أي قيود غذائية؟
  • هل هناك دواء بديل شائع للدواء الذي تصفه لي؟
  • هل هناك أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بالاطلاع عليها؟
  • إذا كنت مصابًا بداء كرون، فما مدى احتمال إصابة طفلي به؟
  • ما نوع اختبارات المتابعة التي أحتاج إلى إجرائها في المستقبل؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها، لا تتردد في طرح الأسئلة الأخرى التي تخطر ببالك خلال الموعد الطبي.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

سيطرح عليك الطبيب غالبًا عددًا من الأسئلة، وتشمل ما يلي:

  • متى شعرت بهذه الأعراض لأول مرة؟
  • هل الأعراض التي تشعر بها مستمرة أم عرضية؟
  • ما مدى تفاقم الأعراض؟
  • هل يؤثر ما تشعر به من أعراض على قدرتك على العمل أو القيام بأي أنشطة أخرى؟
  • هل هناك أي شيء يبدو أنه يُحسِّن من الأعراض التي تشعر بها؟
  • هل لاحظت أن هناك شيئًا يزيد من حدة الأعراض؟
  • هل أنت مدخن؟
  • هل أخذت أيًّا من مضادات الالتهاب غير الستيرويدي التي تُصرف بوصفة طبية أو بدونها، مثل أدوية الأيبوبروفين (Advil وMotrin IB وغيرهما) أو نابروكسين الصوديوم (Aleve) أو ديكلوفيناك الصوديوم؟
Last Updated: October 29th, 2024