Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50

تأخير سرعة القذف

تعرَّف على أسباب تأخُّر القذف أو عدم حدوثه وكيفية علاجه.

نظرة عامة

تأخُّر القذف حالة مرضية يستغرق فيها الأمر فترة زمنية أطول من التحفيز الجنسي من أجل الوصول إلى الذروة وخروج السائل المنوي من القضيب، ما يُعرف بالقذف. لا يستطيع بعض الرجال المُصابين بتأخُّر القذفِ القذفَ تمامًا.

يمكن أن يكون تأخُّر القذف مشكلة مؤقتة أو دائمة. وتشمل الأسباب المُحتمَلة لتأخُّر القذف بعض الحالات المرضية المُعينة المستمرة والعمليات الجراحية والأدوية. يعتمد علاج تأخُّر القذف على سبب حدوثه.

يمكن أن يتكرر حدوث تأخُّر القذف من وقت إلى آخر. ويشكل تأخُّر القذف مشكلة فقط إذا كان مستمرًا ويسبب إرهاقًا أو قلقًا لكَ ولزوجتك.

الأعراض

ولكن لا يوجد وقت محدد للتشخيص بالتأخر في القذف. بعض الرجال الذين لديهم تأخر في القذف يحتاجون إلى عدة دقائق من الاستثارة الجنسية لبلوغ هزة الجماع والقذف. وبعضهم قد لا يكون قادرًا على القذف على الإطلاق، ويُعرف ذلك بانحباس القذف.

في حالة تأخر القذف، يؤدي التأخير إلى الانزعاج. قد يعني تأخر القذف أيضًا التوقف عن ممارسة الجنس بسبب التعب أو التهيج الجسدي أو فقدان الانتصاب أو رغبة الزوجة في التوقف.

غالبًا ما يكون هناك صعوبة في بلوغ هزة الجماع أثناء النشاط الجنسي أو غير ذلك من الأنشطة الجنسية مع الزوجة. لا يستطيع بعض الأشخاص القذف إلا عند الاستمناء. بينما قد لا يتمكن بعضهم من القذف عن طريق الاستمناء.

ينقسم تأخر القذف إلى الأنواع الآتية بناءً على الأعراض:

  • تأخر القذف طوال العمر مقابل تأخر القذف المكتسب. يشير تأخر القذف طوال العمر إلى أن المشكلة بدأت من وقت النضج الجنسي. بينما يحدث تأخر القذف المكتسب بعد فترة من الممارسة الجنسية الطبيعية.
  • تأخر القذف العام مقابل تأخر القذف العارض. لا يقتصر تأخر القذف العام على بعض الشريكات أو أنواع معينة من الاستثارة. ويحدث تأخر القذف العارض في حالات معينة فقط.

متى تزور الطبيب؟

الذهاب إلى اختصاصي الرعاية الصحية أمر جيد لبدء العلاج عندما تُصاب بتأخُّر القذف. استشِر اختصاصي الرعاية الصحية في الحالات الآتية:

  • عندما يكون تأخُّر القذف مشكلة بالنسبة إليكَ أو إلى زوجتكَ.
  • عندما تكون مصابًا بمشكلة صحية أخرى قد تكون مرتبطة بتأخُّر القذف. أو عندما تتناوَل أدوية قد تسبب تأخُّر القذف.
  • عندما تكون لديكَ أعراضًا أخرى إلى جانب تأخُّر القذف قد تبدو أو لا تبدو ذات صلة.

الأسباب

يمكن لبعض الأدوية وبعض الحالات الصحية المستمرة والعمليات الجراحية أن تسبب تأخُّر القذف. تشمل الأسباب الأخرى إدمان المخدرات أو مشكلة متعلقة بالصحة العقلية، مثل الاكتئاب أو القلق أو التوتر. غالبًا ما يَنتج تأخُّر القذف عن مزيج من المشكلات النفسية والجسدية.

الأسباب النفسية التي تؤدي إلى تأخُّر القذف تشمل:

  • الاكتئاب والقلق وغيرها من الحالات المتعلقة بالصحة العقلية.
  • حدوث مشكلات بالعلاقة نتيجة للتوتر أو سوء التواصل أو غيرهما من المشكلات.
  • القلق بشأن الأداء الجنسي.
  • تكوين صورة سيئة عن الجسم.
  • المحرمات الثقافية أو الدينية.
  • الاختلافات بين واقع ممارسة الجنس مع الزوجة والرغبات الجنسية.

تشمل الأدوية والمواد الأخرى التي تسبب تأخُّر القذف ما يأتي:

  • بعض مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان.
  • بعض أدوية ضغط الدم المرتفع.
  • بعض مدرَّات البول.
  • بعض الأدوية المضادة للذهان.
  • بعض الأدوية المضادة للصرع.
  • تناوُل الكثير من المشروبات الكحولية.

الأسباب البدنية التي تؤدي إلى تأخُّر القذف تشمل:

  • بعض العيوب الولادية التي تؤثر في الجهاز التناسلي.
  • إصابة أعصاب الحوض التي تتحكم في رعشة الجماع.
  • بعض أنواع العدوى، مثل التهاب المسالك البولية.
  • جراحات البروستاتا، مثل استئصال جزء من البروستاتا من خلال الإحليل أو إزالتها تمامًا.
  • الأمراض العصبية، مثل الاعتلال العصبي السكري أو السكتة الدماغية أو تلف أعصاب الحبل النخاعي.
  • الأمراض المتعلقة بالهرمونات، مثل انخفاض نسبة الهرمون الدرقي، يطلق عليها قصور الدرقية، أو انخفاض نسبة هرمون التستوستيرون، ويطلق عليه قصور الغدد التناسلية.
  • الحالة التي يتحرك فيها السائل المنوي للخلف إلى داخل المثانة البولية بدلاً من الخروج في القضيب، ويطلق عليها القذف العكسي.

عوامل الخطورة

قد تزيد العوامل الآتية من احتمالات الإصابة بتأخُّر القذف:

  • التقدم في العمر. يستغرق القذف وقتًا أطول مع تقدم الرجال في العمر.
  • الحالات النفسية، مثل الاكتئاب أو القلق.
  • الحالات الطبية، مثل داء السكري أو التصلب المتعدد.
  • علاجات طبية معينة، مثل جراحة البروستاتا.
  • الأدوية، مثل بعض مضادات الاكتئاب أو أدوية ارتفاع ضغط الدم أو مدرّات البول.
  • مشكلات في العلاقة، مثل عدم القدرة على التواصل مع زوجتك.
  • التناول المفرط للمواد الكحولية، خاصةً تناولها بكثرة على المدى الطويل.

المضاعفات

يمكن أن تتضمن مضاعفات تأخر القذف ما يأتي:

  • نقص المتعة أثناء الجماع لك ولزوجتك.
  • التوتر أو القلق بشأن ممارسة الجنس.
  • مشكلات زوجية أو مشكلات في العلاقة بسبب الحياة الجنسية غير المرضية.
  • عدم القدرة على الإنجاب، وهو ما يُعرف بالعقم.

التشخيص

ربما يكون الفحص البدني والسيرة المَرضية كافيين لاقتراح علاج لتأخر القذف. لكن قد تكون هناك مشكلة تسبب تأخر القذف وتتطلب العلاج. في هذه الحالة، قد تحتاج إلى مزيد من الاختبارات، أو قد تحتاج إلى زيارة اختصاصي.

إلى جانب الفحص البدني للقضيب والخصيتين، قد تخضع لما يأتي:

  • اختبارات الدم. يمكن لعينة الدم المرسَلة إلى المختبر الكشف عن أمراض القلب والسكري ومستويات الهرمونات والحالات الطبية الأخرى.
  • اختبارات البول وتُسمى تحليل البول. تكشف اختبارات البول عن مؤشرات داء السكري، والعدوى، والحالات الصحية الأخرى.

المعالجة

يعتمد علاج تأخر القذف على السبب. وقد يشمل العلاج تناوُل الأدوية أو إجراء تغييرات على الأدوية التي تتناوَلها. وقد يشمل هذا الاستشارات النفسية أو معالجة تعاطي المشروبات الكحولية أو العقاقير غير المشروعة.

الأدوية

إذا كنت تتناوَل الأدوية التي قد تسبب تأخُّر القذف، فربَّما يُساعد خفض جرعة الدواء أو استبداله على إصلاح المشكلة. أحيانًا يكون من المفيد إضافة أحد الأدوية.

لم تُعتَمد أي من الأدوية لمعالجة تأخُّر القذف. تُستخدم الأدوية التي تُعالج تأخُّر القذف استخدامًا أساسيًا في علاج حالات أخرى. ومنها:

  • يُستخدم الأمانتادين لعلاج داء باركنسون.
  • يُستخدم بوسبيرون لعلاج القلق.
  • ويُستخدم سيبروهيبتادين لعلاج الحساسية.

الاستشارات النفسية

بإمكان التوجيه المعنوي أن يساعد من خلال التعامل مع مشكلات الصحة العقلية المرتبطة بتأخُّر القذف مثل الاكتئاب أو الاضطراب.

قد تحتاج إلى رؤية اختصاصي علم النفس أو مستشار الصحة العقلية بمفردك أو مع زوجتكَ. وقد يساعدك أيضًا رؤية مستشار الصحة العقلية المتخصص في المعالجة بالمحادثة للمشكلات الجنسية، ويطلق عليه اختصاصي المعالجة الجنسية.

التأقلم والدعم

يمكن أن يسبب استمرار تأخر القذف ضغطًا نفسيًا وعاطفيًا لك ولزوجتك. إذا كان تأخر القذف يحدث في بعض الأحيان فقط، فحاول ألا تفترض أن لديك مشكلة دائمة أو تتوقع أن يحدث مرة أخرى في المرة التالية التي تمارس فيها الجنس.

إضافةً إلى ذلك، إذا كان لديك تأخر في القذف، فطمئن زوجتك. قد تفكر زوجتك في أن عدم قدرتك على الوصول إلى الذروة علامة على فقدان الرغبة الجنسية.

تحدث بصراحة إلى زوجتك بشأن حالتك. غالبًا ما يكون العلاج أنجح إذا عمل الزوجان معًا كفريق. ننصحك بزيارة استشاري مع زوجتك. فمن الممكن أن يساعدك ذلك على معالجة المخاوف التي قد تكون لديكما بشأن تأخر القذف.

التحضير للموعد

إذا كنت تواجه مشكلة في تحقيق النشوة الجنسية، فتحدث إلى اختصاصي الرعاية الصحية. وقد يرسلك اختصاصي الرعاية إلى اختصاصي. وقد يكون اختصاصيًا في مشكلات الأعضاء التناسلية الذكرية، ويُسمى طبيب المسالك البولية، أو اختصاصيًا في الأنظمة الهرمونية، ويُسمى اختصاصي الغدد الصماء، أو اختصاصيًا في الصحة العقلية، ويُسمى الطبيب النفسي، أو اختصاصي علم النفس أو الأخصائي الاجتماعي.

إليك بعض المعلومات التي تساعدك على الاستعداد لموعدك الطبي.

ما يمكنك فعله؟

اصطحب زوجتك معك، إن أمكن. فقد تتمكن زوجتك من توفير المعلومات التي ستساعد على تشخيص المشكلة ومعالجتها.

جهِّز قائمة بما يأتي:

  • الأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك أي أعراض تبدو غير مرتبطة بتأخر القذف، ووقت بدء ظهورها.
  • المعلومات الشخصية الأساسية، بما فيها أي ضغوطات شديدة أو تغيرات حياتية حدثت لك مؤخرًا أو الأمراض.
  • كل الأدوية والفيتامينات والمستحضرات العشبية والمكمِّلات الغذائية التي تتناولها، مع ذِكر الجرعات.
  • الأسئلة التي تريد طرحها على اختصاصي الرعاية الصحية.

أسئلة يمكنك طرحها على الطبيب

بالنسبة إلى تأخُّر القذف، تتضمن الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها ما يأتي:

  • ما أكثر الأسباب احتمالاً لحالة تأخُّر القذف التي تعرضتُ للإصابة بها؟
  • ما الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل ستنتهي هذه المشكلة؟
  • ما العلاجات المتوفرة؟ ما العلاج الذي تقترح عليَّ تناوُله؟
  • لديَّ حالات صحية أخرى. كيف يمكنني التعامل مع هذه المشكلات كلها بأفضل طريقة ممكنة؟
  • أين يمكنني العثور على مزيد من المعلومات حول حالتي؟

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

قد يطرح اختصاصي الرعاية الصحية الأسئلة الآتية:

  • هل تواجه مشكلة في القذف بين الحين والآخر فقط أم أنها مشكلة مستديمة؟
  • هل تتمكن من القذف أثناء الجماع؟ أم أنك لا تتمكن من القذف إلا حين تلمس زوجتك قضيبك مباشرة أو عند الاستمناء؟
  • إذا كنت تستطيع القذف، فما المدة التي تستغرقها بعد بدء النشاط الجنسي؟
  • هل لديك تغيرات في الرغبة الجنسية أو أي مشكلات جنسية أخرى؟
  • هل هناك مشكلات مع زوجتك؟
  • هل سبق أن شعرت بأي مشكلات جنسية أخرى مثل صعوبة الانتصاب أو صعوبة الحفاظ عليه، وهو ما يُسمى ضعف الانتصاب؟
  • هل تشرب المشروبات الكحولية أو تتعاطى المخدرات غير المشروعة؟ إذا كان الأمر كذلك، فبأي قدر؟
Last Updated: August 23rd, 2024