Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_24; ct_50

مرض السكري الكاذب.

تعرف على المزيد من المعلومات حول هذا الاضطراب غير العادي الذي يُخل بتوازن السوائل في الجسم، ما يسبب التبول المفرط وربما يؤدي إلى الجفاف.

نظرة عامة

داء السكري الكاذب مشكلة غير واسعة الانتشار تؤدي إلى اختلال توازن السوائل في الجسم، ويؤدي ذلك إلى تحفيز الجسم لإنتاج كميات كبيرة من البول، ويسبب أيضًا شعورًا بالعطش الشديد حتى بعد الشرب. يُعرف داء السكري الكاذب أيضًا بنقص أرجينين فازوبريسين ومقاومة أرجينين فازوبريسين.

رغم التشابه بين مصطلحَي "داء السكري الكاذب" و"البول السكري" فإنهما حالتان لا رابط بينهما. ففي حال داء البول السكري ترتفع مستويات السكر في الدم. وهو من الحالات الشائعة، ويُطلق عليه غالبًا داء السكري.

لا يوجد علاج لداء السكري الكاذب، لكن يمكن تخفيف أعراضه بالعلاج. ويشمل العلاج التخفيف من حدة العطش وتقليل كمية البول التي ينتجها الجسم والوقاية من الجفاف.

الأعراض

تشمل أعراض داء السكري الكاذب لدى البالغين:

  • العطش الشديد، المصحوب غالبًا بتفضيل شرب الماء البارد.
  • إخراج كميات كبيرة من البول باهت اللون.
  • الاستيقاظ للتبوّل وشرب الماء كثيرًا أثناء الليل.

يتبوّل البالغون عادةً من 1 إلى 3 كوارت (من لتر إلى 3 لترات تقريبًا) يوميًا في المتوسط. لكن قد تصل كمية البول التي يخرجها المصابون بداء السكري الكاذب الذين يشربون كمية كبيرة من السوائل إلى 20 كوارتًا (نحو 19 لترًا) يوميًا.

قد تظهر على الرضّع أو الأطفال الصغار المصابين بالسكري الكاذب الأعراض التالية:

  • إخراج كميات كبيرة من البول باهت اللون، ما ينتج عنه ثقل وزن الحفاضات وتبللها.
  • التبول في الفراش.
  • العطش الشديد المصحوب بتفضيل شرب الماء والسوائل الباردة.
  • نقص الوزن.
  • ضعف النمو.
  • القيء.
  • سهولة الاستثارة.
  • الحُمّى.
  • الإمساك.
  • الصداع.
  • مشكلات النوم.
  • مشكلات في الرؤية.

متى تزور الطبيب؟

تجب زيارة الطبيب على الفور إذا لاحظت أنك تتبول أكثر من المعتاد وتشعر بالعطش الشديد بشكل منتظم.

الأسباب

الغدة النخامية وتحت المهاد

توجد الغدة النخامية ومنطقة الوِطاء داخل الدماغ. وتتحكمان في إنتاج الهرمون.

الجهاز البولي الأنثوي

يشمل الجهازُ البولي الكليتين والحالبَين والمثانة والإحليل. يتخلص الجهازُ البولي من فضلات الجسم عن طريق البول. وتوجد الكليتان ناحية الجزء الخلفي العلوي للبطن. وتعملان على تنقية الدم من الفضلات والسوائل وإنتاج البول. وينتقل البول من الكليتين إلى المثانة عبر أنبوبين ضيقين. ويسمى هذان الأنبوبان الحالبَين. تخزن المثانة البول حتى وقت التبول. ويخرج البول من الجسم عبر أنبوب صغير آخر يسمى الإحليل.

يحدث داء السكري الكاذب عند عجز الجسم عن الحفاظ على اتزان السوائل فيه بصورة صحية.

تنقي الكليتان السوائل في الدم من الفضلات. وبعد ذلك، ترجع غالبية هذه السوائل إلى مجرى الدم، ثم تخرج الفضلات وكمية صغيرة من السوائل من الكليتين عن طريق البول، ويخرج البول من الجسم بعد تخزينه مؤقتًا في المثانة.

يحتاج السائل الذي تنظفه الكليتان إلى هرمون يسمى الهرمون المانع لإدرار البول -أو الفاسوبريسين- ليعود مرة أخرى إلى مجرى الدم. يُفرز الهرمون المانع لإدرار البول في جزء من الدماغ يسمى تحت المهاد، ويُخزّن بعد ذلك في الغدة النخامية، وهي غدة صغيرة موجودة في قاعدة الدماغ. وتؤدي الحالات التي تجعل الدماغ تفرز كمية قليلة جدًا من الهرمون المانع لإدرار البول أو الاضطرابات التي تمنع تأثير الهرمون المانع لإدرار البول إلى إنتاج كمية أكبر من اللازم من البول.

في داء السكري الكاذب، يعجز الجسم عن موازنة مستويات السوائل في الجسم بالشكل الصحيح، ويعتمد سبب ذلك على نوع داء السكري الكاذب.

  • داء السكري الكاذب المركزي. هو ضرر يصيب الغدة النخامية أو منطقة تحت المهاد نتيجة لعملية جراحية أو ورم أو إصابة في الرأس أو مرض يمكن أن يُسبب داء السكري الكاذب المركزي. ويؤثر هذا الضرر على إنتاج الهرمون المانع لإدرار البول وتخزين هذا الهرمون وإفرازه. قد يسبب اضطراب وراثي الإصابة بهذه الحالة أيضًا. ويمكن أن ينتج عن تفاعل مناعي ذاتي يُسبب إتلاف الجهاز المناعي للخلايا التي تفرز الهرمون المانع لإدرار البول.
  • داء السكري الكاذب كلوي المَنشأ. هو مرض يصيب الجسم نتيجة لمشكلة في الكلى تجعلها غير قادرة على الاستجابة بشكل صحيح للهرمون المانع لإدرار البول. وقد يكون سببها:
    • اضطراب وراثي.
    • أدوية معينة، مثل الليثيوم والأدوية المضادة للفيروسات مثل فوسكارنيت (Foscavir).
    • انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم.
    • ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
    • انسداد المسالك البولية أو التهابها.
    • مرض الكلى المزمن.
  • السكري الحملي الكاذب. لا يحدث هذا النوع النادر من داء السكري الكاذب إلا أثناء الحمل عندما يُدمر إنزيم تنتجه مشيمة الأم الهرمون المانع لإدرار البول.
  • العُطاش الأولي. تُعرف هذه الحالة الصحية أيضًا بداء السكري المُعَطِّش الكاذب. ويشعر المصابون بهذا الاضطراب بالعطش المستمر ويشربون الكثير من السوائل. ويمكن أن تحدث بسبب تضرر آلية تنظيم العطش في منطقة تحت المهاد. وقد ربط الباحثون بين هذه الحالة أيضًا وبين أمراض عقلية مثل الفصام.

في بعض الحالات، لا يكون هناك سبب واضح لداء السكري الكاذب. وفي هذه الحالة، يكون تكرار الفحص بمرور الوقت مفيدًا في كثير من الأحيان إذ قد يستطيع الفحص تحديد السبب الكامن للمرض في النهاية.

عوامل الخطورة

يمكن أن يصاب أي شخص بمرض السكري الكاذب. لكن الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم مَن:

  • لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بهذا الاضطراب.
  • يتناولون أدوية معينة مثل مدرّات البول التي قد تؤدي إلى مشكلات في الكلى.
  • لديهم مستويات عالية من الكالسيوم أو مستويات منخفضة من البوتاسيوم في الدم.
  • لديهم إصابة خطرة في الرأس أو خضعوا لعملية جراحية في المخ.

المضاعفات

الجفاف

قد يؤدي داء السكري الكاذب إلى الجفاف. يحدث هذا عندما يفقد الجسم كثيرًا من السوائل. ويمكن أن يسبب الجفاف ما يلي:

  • جفاف الفم.
  • العطش.
  • الإرهاق الشديد.
  • الدوخة.
  • الدوار.
  • الإغماء.
  • الغثيان.

عدم توازن الشوارد الكهربائي

يمكن لمرض السكري الكاذب تغيير مستويات المعادن الموجودة في الدم التي تحافظ على توازن السوائل في الجسم. ومن هذه المعادن -التي تُسمى الكهارل- الصوديوم والبوتاسيوم. قد تشمل أعراض عدم توازن الكهارل:

  • الضعف.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • فقدان الشهية.
  • التشوش الذهني.

التشخيص

تشمل الاختبارات المستخدمة في تشخيص السكري الكاذب:

  • اختبار الحرمان من الماء. في هذا الاختبار، تتوقّف عن شرب السوائل لعدة ساعات. وأثناء هذا الاختبار، يقيس الطبيب التغيرات في وزن الجسم وكمية البول التي ينتجها ودرجة تركيز البول والدم. وقد يقيس الطبيب أيضًا كمية الهرمون المانع لإدرار البول في دمك.

    قد تُحقَن خلال هذا الاختبار بأحد الأشكال المصنعة من الهرمون المانع لإدرار البول. ويمكن أن يحدد هذا ما إذا كان الجسم يُنتج كمية كافية من الهرمون المانع لإدرار البول أم لا، وما إذا كانت الكليتان تستجيبان للهرمون المانع لإدرار البول على النحو المتوقع أم لا.

  • تحليل البول. يفيد تحليل للبول لتحديد ما إذا كان يحتوي على كمية كبيرة من الماء في الكشف عن السكري الكاذب.
  • اختبارات الدم. يمكن لفحص مستويات مواد محددة في الدم، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم، أن يساعد في التشخيص وتحديد نوع السكري الكاذب.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي. يمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي الكشف عن وجود مشكلات في الغدة النخامية أو تحت المهاد. يستخدم هذا الفحص التصويري مجالًا مغناطيسيًّا قويًّا وموجات لاسلكية لتكوين صور مفصّلة للدماغ.
  • اختبار الجينات. إذا كان هناك أفراد آخرون في عائلتك لديهم مشكلات بسبب فرط التبوّل أو شُخصت إصابتهم بالسكري الكاذب، فقد يقترح عليك الطبيب الخضوع لاختبار الجينات.

المعالجة

في حال السكري الكاذب البسيطة، قد لا تحتاج إلا إلى الإكثار من شرب الماء لتجنّب الجفاف. وفي حالات أخرى، يتوقف العلاج عادةً على نوع السكري الكاذب.

  • السكري الكاذب المركزي. إذا كان السكري الكاذب المركزي ناتجًا عن وجود اضطراب في الغدة النخامية أو غدة تحت المهاد، مثل وجود ورم، فسوف يعالج الطبيب هذا الاضطراب أولاً.

    وعندما تتطلّب الحالة العلاج بعد ذلك، يُستخدَم هرمون اصطناعي يسمى ديسموبريسين (DDAVP و Nocdurna). يعمل هذا الدواء على تعويض نقص الهرمون المضاد لإدرار البول وتقليل كمية البول التي ينتجها الجسم. يتوفر دواء الديسموبريسين في صورة أقراص أو بخاخ للأنف أو حُقن.

    في حال الإصابة بالسكري الكاذب المركزي، سيستمر الجسم غالبًا في إفراز كمية من الهرمون المضاد لإدرار البول، لكن قد تتفاوت هذه الكمية من يوم لآخر، مما يعني أن مقدار الديسموبريسين الذي تحتاجه قد يتغير أيضًا. فمن الممكن أن يُسبب استخدام الديسموبريسين بجرعات تفوق حاجتك احتباس الماء، وقد يؤدي ذلك في بعض الحالات إلى حدوث انخفاض خطير محتمَل في مستويات الصوديوم في الدم. ينبغي استشارة الطبيب بشأن كيفية تغيير جرعة ديسموبريسين ووقت ذلك.

  • السكري الكاذب كلوي المَنشأ. نظرًا لأن الكلى لا تستجيب كما ينبغي إلى الهرمون المضاد لإدرار البول في هذا النوع من السكري الكاذب، فلن يساعد إعطاء الديسموبريسين في علاجه. بدلاً من ذلك، قد يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي قليل الملح من أجل تقليل كمية البول التي تنتجها الكلى.

    قد يعمل العلاج باستخدام دواء هيدروكلوروثيازيد (Microzide) على تخفيف الأعراض. على الرغم من أن الهيدروكلوروثيازيد مُدرّ للبول -وهو أحد الأدوية التي تزيد من إخراج البول من الجسم- فإنه قد يقلل من إخراج البول لدى بعض المصابين بالسكري الكاذب كلوي المَنشأ.

    إذا كانت الأعراض نتيجة أدوية تأخذها، فقد يساعد إيقافها في هذه الحالة، لكن لا تتوقف عن أخذ أي دواء دون استشارة الطبيب أولاً.

  • السكري الحملي الكاذب. يتضمن علاج السكري الحملي الكاذب استخدام الهرمون الاصطناعي ديسموبريسين.
  • العُطاش الأولي. لا يوجد علاج محدد لهذا النوع من داء السكري الكاذب سوى تقليل كمية السوائل التي تتناولها. وإذا كانت الحالة مرتبطة بمرض نفسي، فقد يساعد علاج هذا المرض النفسي في تخفيف الأعراض.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

في حال الإصابة بداء السكري الكاذب:

  • تجنَّب التعرض للجفاف. ما دمت تتناول الدواء وتشرب المياه، فستقي نفسك من الإصابة بمضاعفات خطيرة نتيجة الجفاف. فاحرص دائمًا على حمل المياه معك أينما ذهبت، واحتفظ بالأدوية معك كلما خرجت من منزلك.
  • ارتدِ سوار تنبيه طبيًا أو احتفظ ببطاقة تنبيه طبية معك دائمًا. إذا تعرضت لحالة مَرضية طارئة، فسيوفر جهاز التنبيه المعلومات التي يحتاجها الأطباء لتقديم الرعاية المناسبة لك.

التحضير للموعد

من المرجح أن تكون الخطوة الأولى هي زيارة طبيب الرعاية الأوّلية. ولكن عندما تتصل لتحديد موعد طبي، قد تُحال إلى اختصاصي يُسمى اختصاصي الغدد الصماء، وهو طبيب متخصص في الاضطرابات الهرمونية.

إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي.

ما يمكنك فعله؟

  • اسأل عن القيود التي عليك الالتزام بها قبل موعدك الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، اسأل عمَّا إذا كان ثمة أي شيء ينبغي لك فعله قبل الموعد. قد يطلب منك الطبيب التوقف عن شرب الماء في الليلة السابقة للموعد الطبي. ولكن لا تفعل ذلك إلا إذا طلب منك الطبيب.
  • دوِّن أي أعراض تشعر بها، بما في ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدت الموعد الطبي من أجله. وكن على استعداد للإجابة عن أسئلة بشأن عدد مرات التبوّل وكمية المياه التي تشربها يوميًا.
  • دوِّن معلوماتك الشخصية الأساسية، بما في ذلك أهم الضغوط التي تتعرض لها أو التغيرات التي طرأت على حياتك مؤخرًا.
  • جَهِّز قائمة بمعلوماتك الطبية الرئيسية بما في ذلك أحدث الجراحات التي أجريت لك وأسماء كل الأدوية التي تتناولها وجرعاتها وأي حالة مرضية أخرى كنت تُعالَج منها مؤخرًا. ومن المرجح أن يسألك طبيبك أيضًا عن أي إصابات حديثة في الرأس.
  • اصطحب أحد أفرد أسرتك أو أصدقائك، إن أمكن. ففي بعض الأحيان يَصعب تذكُّر كل المعلومات المذكورة خلال الموعد الطبي. وقد يتذكر من يرافقك معلومة قد فاتتك أو نسيتها.
  • دوِّن الأسئلة التي ترغب في طرحها على الطبيب.

بالنسبة إلى داء السكري الكاذب، تشمل الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على الطبيب ما يلي:

  • ما السبب الأرجح لما أشعر به من أعراض؟
  • ما أنواع الفحوصات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل من المحتمل أن تكون حالتي مؤقتة أم ستظل معي دائمًا؟
  • ما العلاجات المتاحة، وما العلاج الذي توصيني به؟
  • كيف يمكنك معرفة ما إذا كان العلاج يحرز تقدمًا أم لا؟
  • هل سأحتاج إلى إجراء أي تغييرات على نظامي الغذائي أو نمط حياتي؟
  • هل ستستمر الحاجة إلى شرب كثير من الماء إذا كنتُ أتناول الأدوية؟
  • لديّ حالات صحية أخرى، فكيف يمكنني معالجة تلك الحالات معًا بأفضل طريقة ممكنة؟
  • هل ثمة أي قيود غذائية عليَّ أن ألتزم بها؟
  • هل ثمة أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني أخذها معي إلى المنزل أو مواقع ويب توصي بها؟

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب أسئلة، منها:

  • متى بدأ ظهور الأعراض؟
  • كم مرة تتبوّل أكثر من المعتاد؟
  • ما كمية الماء التي تشربها يوميًا؟
  • هل تستيقظ ليلاً للتبوّل وشرب الماء؟
  • (للسيدات) هل أنتِ حامل؟
  • هل تتناول علاجًا في الوقت الحالي أو تناولت مؤخرًا علاجًا لحالات مرضية أخرى؟
  • هل تعرضت مؤخرًا لأي إصابات في الرأس أو خضعت سابقًا لجراحة في المخ والأعصاب؟
  • هل تم تشخيص أي فرد في عائلتك بداء السكري الكاذب؟
  • هل هناك أي شيء يبدو أنه يُحسن الأعراض؟
  • ما الذي يبدو أنه يزيد حدة أعراضك، إن وُجد؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

أثناء انتظارك موعدك الطبي اشرب حتى تروي عطشك كلما دعت الحاجة. وتجنب الأنشطة التي قد تسبب الجفاف، مثل التمارين الرياضية أو أي مجهود بدني آخر أو قضاء وقت في الحر.

Last Updated: April 5th, 2023