Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50

عسر البلع

هل تواجه صعوبة في البلع؟ اعرف مزيدًا من المعلومات عن أسباب هذه المشكلة الشائعة، بالإضافة إلى العلاجات الخاصة بعلاج هذه الحالة.

نظرة عامة

المريء

المريء هو أنبوب عضلي يصل بين الفم والمعدة. وهو يتكون من حلقات من العضلات تسمى مَصَرّات تنقبض وتسترخي للسماح بمرور الطعام والسوائل.

عسر البلع هو مصطلح طبي لصعوبة البلع. عسر البلع يمكن أن يكون حالة مؤلمة. وقد يكون البلع مستحيلاً في بعض الحالات.

لا تكون صعوبة البلع العرَضية، كما هو الحال عندما تأكل بسرعة كبيرة أو لا تمضغ طعامك على نحو كافٍ، مدعاة للقلق عادةً. لكن عسر البلع المستمر يمكن أن يكون حالة طبية خطرة تحتاج إلى علاج.

يمكن أن يظهر عسر البلع في أي سن، لكنه يحدث على نحو أكثر شيوعًا لدى البالغين الأكبر سنًّا. تختلف أسباب مشكلات البلع، ويتوقف العلاج على سبب المرض.

الأعراض

يمكن أن تشمل الأعراض المصاحبة لعسر البلع ما يأتي:

  • الألم المصاحب للبلع.
  • عدم القدرة على البلع.
  • الشعور بأن الطعام يعلق في الحلق أو الصدر أو خلف عظم الصدر.
  • سيلان اللعاب.
  • بحَّة الصوت.
  • ارتجاع الطعام بعد بلعه في ما يُعرف بالقلَس.
  • حرقة المعدة المتكرِّرة.
  • ارتجاع الطعام أو حمض المعدة للأعلى إلى الحلق.
  • فقدان الوزن.
  • السعال أو التهوُّع أثناء البلع.

متى تزور الطبيب

يمكنك زيارة اختصاصي الرعاية الصحية إذا كانت لديك صعوبة في البلع بانتظام، أو كان عسر البلع مصحوبًا بفقدان الوزن أو القلَس أو القيء.

إذا أدى الانسداد إلى صعوبة التنفس، فاطلب المساعدة الطارئة على الفور. وإذا لم تكن قادرًا على البلع لأنك تشعر أن الطعام يعلق في حلقك أو صدرك، فتوجَّه إلى أقرب قسم طوارئ.

الأسباب

البلع عملية معقدة يُستخدم فيها الكثير من العضلات والأعصاب. وأي مرض يُضعف هذه العضلات والأعصاب أو يُتلفها أو يسبب تضييقًا للجزء الخلفي من الحلق أو المريء يمكن أن يسبب عسر البلع.

يندرج عسر البلع عمومًا تحت إحدى الفئات الآتية.

عسر البلع المريئي

يُقصد بعسر البلع المريئي الإحساس بالتصاق الطعام أو وقوفه في قاعدة الحَلق أو الصدر بعد بدء البلع. وتتضمن أسباب عسر البلع المريئي ما يأتي:

  • تعذر الارتخاء المريئي. تعذر الارتخاء المريئي هو حالة تؤدي إلى صعوبة في البلع. يؤدي تلف الأعصاب أو العضلات إلى صعوبة نقل المريء للطعام والسوائل إلى المعدة. يتفاقم تعذر الارتخاء المريئي بمرور الوقت.
  • التشنج المريئي. تسبب هذه الحالة تقلصات عالية الضغط وضعيفة التناسق في المريء وتحدث في العادة بعد البلع. ويصيب تشنج المريء العضلات اللاإرادية الموجودة في جدران أسفل المريء.
  • المريء الضيق. يمكن أن تعلق قطع كبيرة من الطعام في المريء الضيق، ما يُعرف بالتضيق. يمكن أن تؤدي الأورام أو الأنسجة الندبية، التي غالبًا ما يسببها داء الارتجاع المَعِدي المريئي، إلى التضييق.
  • أورام المريء. تميل صعوبة البلع إلى التفاقم تدريجيًا في حال وجود أورام المرِيء. فالأورام التي تنمو تضيق المريء باستمرار.
  • الأجسام الغريبة. في بعض الأحيان قد يسبب الطعام أو غيره من الأجسام انسدادًا جزئيًا في الحَلق أو المريء. وقد يكون البالغون الأكبر سنًا ممن يرتدون تركيبات أسنان والأشخاص الذين يواجهون صعوبة في مضغ الطعام أكثر عرضة لوقوف قطعة من الطعام في الحَلق أو المريء.
  • الحلقة المريئية. منطقة رقيقة ضيقة في المرِيء السفلي يمكن أن تسبب أحيانًا صعوبة بلع الأطعمة الصلبة.
  • داء الارتجاع المَعِدي المريئي. يمكن أن يسبب ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء تلف أنسجة المريء. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تشنج المرِيء السفلي أو تندّبه وضيقه.
  • التهاب المريء اليوزيني. التهاب المريء اليوزيني هو مرض يسببه الجهاز المناعي. ويحدث عندما تتراكم خلايا الدم البيضاء، تُسمى اليوزينيات، في المريء.
  • تصلب الجلد. يسبب تصلب الجلد تكوّن أنسجة تشبه الندبات، ما يؤدي إلى تيبس الأنسجة وتصلبها. ويمكن أن يضعف ذلك المَصَرّة المريئية السفلية. ونتيجة لذلك، يرتد الحمض إلى المريء، مسببًا تكرار الإصابة بحرقة المعدة.
  • العلاج الإشعاعي. قد يؤدي هذا النوع من علاجات السرطان إلى التهاب المريء وتندّبه.

عسر البلع الفموي البلعومي

يمكن أن تتسبب أمراض معينة في إضعاف عضلات الحلق، ما يجعل من الصعب عليها نقل الطعام من الفم إلى الحلق ثم المريء عند البلع. قد يُصاب الشخص بالاختناق أو القيء أو السعال عند محاولة البلع، أو قد يشعر بتدفق الطعام أو السوائل إلى أسفل القصبة الهوائية، التي تُسمى الرُّغامي، أو للأعلى في الأنف. ويمكن أن يؤدي هذا إلى التهاب الرئة.

تشمل أسباب عسر البلع الفموي البلعومي ما يأتي:

  • الاضطرابات العصبية. يمكن أن تسبب بعض الاضطرابات، مثل التصلُّب المتعدِّد والحثل العضلي وداء باركينسون، عسر البلع.
  • تلف الأعصاب. يمكن أن يؤثر التلف العصبي المفاجئ، الناتج مثلاً عن سكتة دماغية أو إصابة في الدماغ أو الحبل النخاعي، في القدرة على البلع.
  • الرتج البلعومي المريئي، المعروف أيضًا باسم رتج زِنْكَر. قد يؤدي كيس صغير معروف بالرتج يشكِّل جزيئات الطعام ويجمِّعها في الحلق، غالبًا فوق المريء مباشرةً، إلى صعوبة في البلع، وأصوات غرغرة، وأنفاس كريهة الرائحة، وتكرار التنحنح أو السعال.
  • السرطان. يمكن أن تسبب بعض السرطانات وبعض علاجاتها، مثل الإشعاع صعوبة في البلع.

عوامل الخطورة

تشمل عوامل خطورة الإصابة بعسر البلع ما يأتي:

  • التقدم في العمر. البالغون الأكبر سنًا عرضة بشكل أكبر لخطر صعوبات البلع. ويرجع ذلك إلى التقدُّم الطبيعي في السن وعوامل وهن المريء فضلاً عن زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل السكتة الدماغية أو داء باركينسون. لكن عسر البلع ليس مؤشرًا نموذجيًا للتقدُّم في السن.
  • حالات صحية معينة. يكون المصابون باضطرابات معينة في الأعصاب أو الجهاز العصبي أكثر عُرضة للإصابة بصعوبة في البلع.

المضاعفات

يمكن أن تؤدي صعوبة البلع إلى ما يأتي:

  • سوء التغذية وفقدان الوزن والجفاف. يمكن أن يسبب عُسر البلع صعوبة في تناوُل ما يكفي من الطعام والسوائل.
  • التهاب الرئة الشفطي. قد تؤدي الأطعمة أو السوائل التي تدخل مجرى الهواء عند محاولة البلع إلى حدوث التهاب الرئة الشفطي، لأن الطعام يمكن أن يُدخِل البكتيريا إلى الرئتين.
  • الاختناق. يمكن أن يسبب الطعام العالق في الحلق الاختناق. وإذا كان الطعام يَسُد مجرى الهواء تمامًا، ولم يتدخَّل أي شخص بإجراء مناورة هايملخ ناجحة (معالجة الغصَّة بالطرد الضغطي)، فقد تحدث الوفاة.

الوقاية

على الرغم من عدم إمكانية الوقاية من مشكلة صعوبات البلع، يمكنك تقليل خطورة التعرض لصعوبة البلع العَرَضية عن طريق تناول الطعام ببطء ومضغ الطعام جيدًا. لكن إذا كانت لديك أعراض عسر البلع، فراجع اختصاصي الرعاية الصحية.

إذا كان لديك داء الارتجاع المَعِدي المريئي (GERD)، فراجع اختصاصي الرعاية الصحية لتلقي العلاج.

التشخيص

قد يطلب منك أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية وصف مشكلات البلع التي تشعر بها وسيرتك المرضية معها، وسيُجري لك فحصًا بدنيًا ويستخدم اختبارات متنوعة لمعرفة سبب مشكلات البلع.

وقد تتضمن تلك الاختبارات ما يأتي:

  • فحص الأشعة السينية باستخدام مادة التبايُن، تُسمى أشعة سينية بالباريوم. سيتعين عليك شرب محلول الباريوم حتى يغطي المريء، ما يسهِّل رؤيته في الأشعة السينية. يمكن لفريق الرعاية الصحية بعد ذلك رؤية التغيرات في شكل المريء، كما يمكنه فحص النشاط العضلي.

    كما قد يُطلب منك بلع الأغذية غير السائلة أو قرص مغلف بالباريوم. يتيح هذا لفريق الرعاية الصحية مراقبة العضلات في الحلق أثناء البلع أو البحث عن انسدادات في المريء قد لا يُظهرها محلول الباريوم السائل.

  • دراسة حركة البلع. تتضمن هذه الدراسة ابتلاع أطعمة لها قوامات مختلفة ومغلفة بمادة الباريوم. وتُظهر صورة لتلك الأطعمة أثناء انتقالها عبر فمك لأسفل حلقك. قد يتبين من هذه الصور مشكلات في التنسيق بين عضلات الفم والحلق أثناء البلع. كذلك قد تُظهر ما إذا كان الطعام يدخل إلى أنبوبة التنفس أم لا.
  • التنظير الداخلي. يشمل التنظير الداخلي تمرير أداة مضيئة رفيعة ومرنة، تُسمى منظارًا داخليًا، أسفل الحلق. يتيح هذا لفريق الرعاية الصحية رؤية المريء. قد تُجمع عينات الأنسجة التي تُسمى خزعات. وتُفحص العينات للبحث عن التهاب أو التهاب المريء اليوزيني أو تضيُّق أو ورم.
  • تقييم البلع بالتنظير الداخلي باستخدام الألياف الضوئية (FEES). يفحص اختصاصي الرعاية الصحية خلال دراسة تقييم البلع بالتنظير الداخلي باستخدام الألياف الضوئية الحلق بمنظار داخلي أثناء البلع.
  • اختبار عضلات المريء، ويُسمى قياس ضغط المريء. في اختبار قياس ضغط المريء، يتم إدخال أنبوب صغير إلى داخل المريء وتوصيله بمقياس للضغط لقياس الانقباضات العضلية للمريء أثناء البلع.
  • الفحوصات التصويرية. قد تشمل هذه الفحوصات التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي. يجمع التصوير المقطعي المحوسب بين سلسلة من الصور بالأشعة السينية والمعالجة الحاسوبية لإنشاء صور مقطعية لعظام الجسم والأنسجة الرخوة. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مجالاً مغناطيسيًا وموجات راديوية لالتقاط صور تفصيلية للأعضاء والأنسجة.

المعالجة

يعتمد علاج عسر الهضم على نوع اضطراب البلع وسببه لديك.

عسر البلع الفموي البلعومي

فيما يخص عسر البلع الفموي البلعومي، قد تُحال إلى اختصاصي معالجة نطق أو بلع. أما العلاج فقد يشمل ما يأتي:

  • تعلُّم بعض التمارين. قد تساعد تمارين معينة على تحقيق التناغم بين عضلات البلع أو إعادة تحفيز الأعصاب التي تسبب الإصابة بارتجاع الطعام عند البلع.
  • تعلُّم بعض أساليب البلع. يمكن كذلك تعلُّم بعض الطرق لوضع الطعام في الفم أو ضبط وضعية الجسم والرأس بصورة تساعد على البلع. وقد تساعد التمارين وأساليب البلع الجديدة إذا كان عسر البلع ناتجًا عن مشكلات عصبية مثل داء الزهايمر أو داء باركينسون.

عسر البلع المريئي

قد تشمل طرق علاج عسر البلع المريئي ما يأتي:

  • توسيع المريء. يشمل التوسيع وضع منظار داخلي في المريء ونفخ بالون متصل به لتمديده. يُستخدم هذا العلاج لعلاج تعذر الارتخاء، أو تضيُّق المريء، أو اضطرابات الحركة، أو وجود حلقة غير منتظمة من الأنسجة عند تقاطع المريء والمعدة، والمعروفة بحَلَقَة شاتْسكِي. يمكن أيضًا إدخال أنابيب مرنة طويلة بقطر مختلف من خلال الفم إلى المريء لعلاج التضيُّقات والحلقات.
  • الجراحة. قد تحتاج إلى جراحة لإخلاء مسار المريء في حالة ورم المريء أو تعذر الارتخاء أو الرتج البلعومي المريئي.
  • الأدوية. يمكن علاج صعوبة البلع المصاحبة لداء الارتجاع المَعِدي المريئي (GERD) بالأدوية التي تُصرَف بوصفة طبية لتقليل حمض المعدة. وقد تحتاج إلى تناول هذه الأدوية لفترة طويلة.

    قد يُنصح بمعالجة التهاب المريء اليوزيني باستخدام الكورتيكوستيرويدات. قد تساعد مرخِّيات العضلات الملساء على علاج التشنج المريئي.

  • النظام الغذائي. قد يوصَف لك نظام غذائي خاص يساعد على تخفيف الأعراض التي تظهر عليك بناءً على سبب عسر البلع. وإذا كنت مصابًا بمرض التهاب المريء اليوزيني، فقد يوصَف لك نظام غذائي كعلاج.

عُسر البلع الشديد

إذا كانت صعوبات البلع تمنعك من تناول الطعام والشراب على نحو كافٍ ولم تتمكن العلاجات من إتاحة البلع بطريقة آمنة، فقد يُنصح باستخدام أنبوب تغذية. إذ يتيح أنبوب التغذية إمدادك بالعناصر المغذية دون الحاجة إلى البلع.

الجراحة

قد تكون هناك حاجة إلى عملية جراحية لتخفيف مشكلات البلع الناجمة عن تضيُّق الحلق أو انسداده. تشمل الانسدادات زوائد عظمية، وشلل الحبل الصوتي، والرتج البلعومي المريئي، وداء الارتجاع المَعِدي المريئي وتعذر الارتخاء المريئي. يمكن للجراحة أيضًا علاج السرطان المريئي. ويكون علاج النطق والبلع مفيدًا في العادة بعد الجراحة.

يعتمد نوع العلاج الجراحي على سبب عسر البلع. في ما يأتي بعض الأمثلة:

  • عملية هيلر للقطع العضلي بالتنظير البطني. يتضمن ذلك قطع العضلة الموجودة في الطرف السفلي من المريء، التي تُسمى المَصَرَّة المريئية. تفشل المَصَرَّة المريئية في الفتح وإطلاق الطعام إلى المعدة لدى المصابين بتعذر الارتخاء المريئي. يساعد إجراء هيلر لقطع العضلة على تصحيح هذه المشكلة.
  • القطع العضلي بالتنظير عبر الفم (POEM). يتضمن إجراء القطع العضلي بالتنظير عبر الفم عمل شق في البطانة الداخلية للمريء لعلاج تعذر الارتخاء المريئي. وبعد ذلك يقطع الجرَّاح أو طبيب الجهاز الهضمي العضلة الموجودة في الطرف السفلي من المَصَرَّة المريئية كما يحدث في عملية هيلر للقطع العضلي.
  • تركيب دعامة. يمكن استخدام أنبوب معدني أو بلاستيكي يُسمى الدعامة لدعم المريء الضيق أو المسدود لفتحه. تكون بعض الدعامات دائمة، مثل تلك الخاصة بمرضى السرطان المريئي، بينما يُزال بعضها في وقت لاحق.
  • مستحضر سمي وشيقي نوع A (البوتوكس). يمكن حقن هذا المستحضر في العضلة الموجودة في نهاية المريء، التي تُسمى المَصَرَّة المريئية. وهذا يؤدي إلى استرخائها، وتحسين عملية البلع في حالة تعذر الارتخاء المريئي. وهذه التقنية ليست متوغلة مثل الجراحة، لكنها قد تتطلب تكرار الحقن. هناك حاجة إلى المزيد من الدراسة حول هذا الموضوع.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

إذا كانت لديك صعوبة في البلع، فاحرص على الذهاب إلى اختصاصي الرعاية الصحية. يمكنك أيضًا تجربة هذه الأساليب للمساعدة على تخفيف الأعراض:

  • تغيير عاداتك الغذائية. جرِّب تناول وجبات أصغر حجمًا وأكثر عددًا. قطِّع الطعام إلى أجزاء أصغر وامضغه جيدًا وتناوله ببطء. وإن وجدت صعوبة في بلع السوائل، فثمة منتجات معينة يمكن شراؤها لتثخين قوام السوائل.
  • تجربة أطعمة ذات قوام مختلف لمعرفة ما يزيد مشكلتك منها. تسبب بعض السوائل ثخينة القوام مثل القهوة والعصير التعب لبعض الأشخاص، كما أن بعض الأطعمة اللزجة مثل زبدة الفستق أو الكراميل يمكن أن تكون صعبة في البلع. فتجنب الأطعمة التي تتعبك.
  • الحد من شُرب الكحوليات والكافيين. قد تسبب هذه المشروبات جفاف الفم والحلق، ومن ثم صعوبة البلع.

التحضير للموعد

توجّه لزيارة اختصاصي رعاية صحية إذا كنت تواجه مشكلات في البلع. وبناءً على السبب المشتبه فيه، قد تُحال إلى اختصاصي أذن وأنف وحنجرة أو طبيب متخصص في علاج الاضطرابات الهضمية، يُسمى طبيب الجهاز الهضمي، أو طبيب متخصص في علاج أمراض الجهاز العصبي، ويُسمى طبيب الأعصاب.

إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد للموعد الطبي.

ما يمكنك فعله

عند تحديد الموعد الطبي، اسأل عما إذا كان هناك أي شيء يتعين عليك فعله مقدمًا، مثل الالتزام بنظام غذائي معين.

جهز قائمة بما يأتي:

  • الأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك أي أعراض قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حددت الموعد الطبي من أجله ومتى بدأت.
  • المعلومات الشخصية الرئيسة، بما في ذلك الضغوط الرئيسية أو التغييرات الحياتية التي حدثت مؤخرًا.
  • جميع الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها، مع ذكر الجرعات.
  • الأسئلة التي تريد طرحها على فريق الرعاية الصحية.

بالنسبة إلى عسر البلع، تتضمن الأسئلة التي يمكنك طرحها ما يأتي:

  • ما السبب الأرجح لإصابتي بهذه الأعراض؟
  • ما الأسباب الأخرى المحتملة؟
  • ما الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل هذه الحالة مؤقتة أم طويلة المدى؟
  • لديَّ مشكلات صحية أخرى. كيف يمكنني التعامل معها جميعًا على أفضل نحو؟
  • هل أحتاج إلى تقييد نظامي الغذائي؟
  • هل هناك أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يَطرح عليك فريق الرعاية الصحية عددًا من الأسئلة، بما في ذلك:

  • هل أعراضك مستمرة أم متقطعة؟
  • هل هناك أي شيء يبدو أنه يُحسِّن الأعراض التي تشعر بها؟
  • ما الذي يزيد حِدّة أعراضك، إن وُجد؟ على سبيل المثال، هل تجد صعوبة في بلع أطعمة معينة أكثر من غيرها؟
  • هل تشكو من صعوبة في بلع الأطعمة الصلبة أو السوائل أو كليهما؟
  • هل تسعل أو تتقيأ عند محاولة البلع؟
  • هل وجدت صعوبة في البداية في بلع الأطعمة الصلبة ثم أصبح بلع السوائل صعبًا كذلك؟
  • هل تتقيأ الطعام بعد بلعه؟
  • هل تقيأت دمًا أو مادة سوداء من قبل؟
  • هل نقصَ وزنك؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

قبل الحضور إلى موعدك الطبي، قد يساعدك مضغ الطعام جيدًا وببطء شديد أكثر من المعتاد. إذا كانت لديك حرقة المعدة أو داء الارتجاع المَعدي المريئي، فجرب تناول وجبات صغيرة وامتنع عن تناول الطعام قبل النوم مباشرةً. وقد تكون مضادات الحموضة المتوفرة بدون وصفة طبية مفيدة مؤقتًا لحالتك.

Last Updated: November 7th, 2024