ضعف الانتصاب
افهم ما الذي يمكن أن يسبب عدم القدرة على الانتصاب الجيد والحفاظ عليه بما يكفي لممارسة الجنس، وخيارات العلاج الممكنة.
نظرة عامة
ضعف الانتصاب (الضعف الجنسي) هو عدم القدرة على الوصول إلى الانتصاب أو الحفاظ عليه بما يكفي لممارسة الجنس.
إن وجود مشكلة في الانتصاب من حين لآخر لا يمثل بالضرورة سببًا يستدعي القلق. ومع ذلك، إذا كان ضعف الانتصاب مشكلة مستمرة، فإنها قد تسبب الضغط النفسي وتؤثر على ثقتك بنفسك وتسهم في نشوب مشكلات في العلاقات. كما يمكن أن تكون مشكلات الوصول إلى الانتصاب أو الحفاظ عليه بمثابة مؤشر على وجود حالة مرضية كامنة تحتاج إلى العلاج وأحد عوامل الخطورة المرتبطة بالإصابة بمرض القلب.
إذا كنت تشعر بالقلق بشأن ضعف الانتصاب فتحدث مع طبيبك، حتى إذا كنت تشعر بالحرج. وفي بعض الأحيان، يكون علاج الحالات المرضية الكامنة كافيًا لعلاج ضعف الانتصاب. وفي حالات أخرى، قد يلزم الحصول على أدوية أو علاجات مباشرة أخرى.
الأعراض
قد تتضمن أعراض ضعف الانتصاب المستمرة ما يلي:
- مشاكل في الوصول إلى الانتصاب
- مشاكل في إبقاء الانتصاب
- انخفاض الرغبة الجنسية
متى يجب زيارة الطبيب
من الجيد البدء باستشارة طبيب العائلة إذا ظهرت لديك مشاكل في الانتصاب. يوصى بزيارة الطبيب في الحالات الآتية:
- إذا كانت لديك مخاوف بخصوص الانتصاب أو إذا كنت تعاني من مشاكل جنسية أخرى، مثل سرعة القذف أو تأخره
- إذا كنت مصابًا بمرض السكري أو مرض القلب أو حالة صحية أخرى معروفة قد تكون مرتبطة بمشكلة ضعف الانتصاب
- إذا ظهرت عليك أعراض أخرى مع ضعف الانتصاب
الأسباب
تمضي الإثارة الجنسية في الذكور وفق عملية معقدة يشترك فيها الدماغ والهرمونات والمشاعر والأعصاب والعضلات والأوعية الدموية. وقد يسبب وجود مشكلة في أي من هذه العوامل ضعف الانتصاب. وقد يسبب الإجهاد ومشكلات الصحة العقلية كذلك ضعف الانتصاب أو تفاقم الحالة.
وأحيانًا يسبب مزيج من المشكلات الجسدية والنفسية ضعف الانتصاب. فمثلاً، قد يؤدي مرض بدني بسيطة يبطئ استجابتك الجنسية إلى شعورك بالقلق بشأن الحفاظ على الانتصاب. ومن شان هذا القلق الناتج أن يؤدي إلى ضعف الانتصاب أو تفاقم الحالة.
الأسباب الجسدية لضعف الانتصاب
في كثير من الحالات، يحدث ضعف الانتصاب نتيجة لسبب جسدي. وتتضمن الأسباب الشائعة:
- مرض القلب
- انسداد الأوعية الدموية (تصلب الشرايين)
- ارتفاع الكوليستيرول
- ارتفاع ضغط الدم
- السكري
- السُمنة
- متلازمة التمثيل الغذائي — وهي حالة مَرَضية تتضمن ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الأنسولين، وتراكم دهون الجسم حول منطقة الخصر وارتفاع مستوى الكوليستيرول
- مرض باركنسون
- التصلُّب المتعدد
- بعض الأدوية المقررة بوصفة طبية
- تعاطي منتجات التبغ
- مرض بيروني — تكون نسيج ندبي داخل القضيب
- إدمان المشروبات الكحولية وغيره من أشكال معاقرة المخدرات أو الكحول
- اضطرابات النوم
- طرق علاج سرطان البروستاتا أو البروستاتا المتضخِّمة
- الجراحات أو الإصابات التي تؤثِّر على منطقة الحوض أو الحبل النخاعي
- انخفاض هرمون التستوستيرون
الأسباب النفسية لضعف الانتصاب
يؤدي الدماغ دورًا رئيسًا في بدء سلسلة من الأحداث الجسدية التي تسبب الانتصاب، بدءًا من الشعور بالإثارة الجنسية. يمكن أن تتعارض الكثير من الأمور مع المشاعر الجنسية وتؤدي إلى ضعف الانتصاب أو سوء حالته. ومن ضمنها:
- الاكتئاب، والقلق، وغيرها من الحالات المتعلِّقة بالصحة العقلية
- التوتُّر
- حدوث مشكلات بالعلاقات نتيجة للضغط النفسي، أو سوء التواصل أو غيرهما من المشكلات
عوامل الخطورة
قد يحتاج الانتصاب - مع تقدمك في العُمر - وقتًا أطول ليحدُث، وقد لا يكون بالصلابة الكافية. وربما تحتاج إلى لمس القضيب مباشرة للوصول إلى الانتصاب والحفاظ عليه.
وهناك العديد من عوامل الخطر التي تسهم في ضعف الانتصاب، منها:
- الحالات المرضية، خاصةً مرض السكري أو أمراض القلب
- تعاطي التبغ، إذ يقلل تدفُّق الدم إلى لأوردة والشرايين، وقد يسبب - بمرور الوقت - حالات مرضية مُزمنة تؤدي إلى ضعف الانتصاب
- زيادة الوزن، خاصة إذا كنتَ سمينًا
- علاجات طبية مُعيّنة، مثل جراحة البروستاتا أو العلاج الإشعاعي للسرطان
- الإصابات، خاصة إذا أتلفت الأعصاب أو الشرايين التي تتحكم في الانتصاب
- الأدوية، وتشمل مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين والأدوية التي تُعالج ارتفاع ضغط الدم أو الألم أو أمراض البروستاتا
- الحالات النفسية، مثل التوتر أو القلق أو الاكتئاب
- تَناوُل المخدرات والكحوليات، خاصةً إذا كنتَ تتعاطى المخدرات منذ فترة طويلة، أو تتناوَل الكحوليات بكثرة
المضاعفات
يمكن أن تشمل المضاعفات الناتجة عن ضعف الانتصاب ما يلي:
- حياة جنسية غير مُرضِية
- التوتُّر أو القلق
- الإحراج أو تراجع تقدير الذات
- مشكلات في العلاقات
- عدم القدرة على الإنجاب من شريك حياتك
الوقاية
أفضل طريقة للوقاية من ضعف الانتصاب هي اتخاذ خيارات نمط حياة صحي والسيطرة على أي حالات مرضية موجودة. فعلى سبيل المثال:
- تعاون مع الطبيب المعالج لك للسيطرة على مرض السكري أو أمراض القلب أو الحالات المرضية المزمنة الأخرى.
- راجع الطبيب المعالج لك لإجراء فحوصات منتظمة واختبارات فحص طبية.
- توقف عن التدخين، وقلل من تناول الكحوليات أو تجنبها، ولا تستخدم العقاقير المحظورة.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام.
- اتخذ خطوات لتقليل التوتر.
- احصل على المساعدة في حالة القلق أو الاكتئاب أو غير ذلك من مشكلات الصحة العقلية.
التشخيص
بالنسبة إلى الكثير من الأشخاص، يُعدُّ الفحص الطبي والإجابة عن أسئلة الطبيب (فيما يتعلق بالتاريخ الطبي) هما كل ما يحتاج إليه الطبيب لتشخيص ضعف الانتصاب والتوصية بالعلاج. إذا كانت لديك أمراض مزمنة أو كان طبيبك يشتبه في أن لديك حالة كامنة، فقد تحتاج إلى الخضوع لمزيد من الفحوص أو استشارة اختصاصي.
وقد تشمل فحوص الحالات الكامنة ما يلي:
- الفحص البدني. وقد يشمل ذلك إجراء فحص دقيق للقضيب والخصيتين وفحص الأعصاب للتحقق من الإحساس.
- اختبارات الدم. قد يتم إرسال عينة من دمك إلى المختبر للكشف عن مؤشرات مرض القلب وداء السكري وانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون وأمراض أخرى.
- اختبارات البول (تحليل البول). مثل اختبارات الدم، يتم استخدام اختبارات البول للبحث عن مؤشرات داء السكري والأمراض الكامنة الأخرى.
-
الألتراساوند (محوِّل الطاقة فوق الصوتي). يتم إجراء هذا الاختبار عادة على يد متخصص في المختبر. ويتضمن استخدام جهاز يشبه العصا (محوِّل الطاقة) يُثبت على الأوعية الدموية التي تُمدّ القضيب بالدم. ويقدم صورة فيديو ليتسنى للطبيب التعرّف على ما إذا كانت لديك مشكلات في تدفق الدم أم لا.
ويتم إجراء هذا الاختبار أحيانًا مع حقن أدوية داخل القضيب لتحفيز تدفق الدم وحدوث الانتصاب.
- الفحص النفسي. قد يطرح عليك الطبيب بعض الأسئلة للتعرف على ما إذا كنت مصابًا بالاكتئاب أو بحثًا عن أسباب نفسية أخرى محتملة لضعف الانتصاب.
المعالجة
إن أول ما سيفعله طبيبك هو التأكد من حصولك على العلاج المناسب لأي حالات مرضية يمكن أن تكون سببًا في ضعف الانتصاب لديك أو في تفاقمه.
واعتمادًا على سبب ضعف الانتصاب وشدته وأي حالات مرضية كامنة، قد يتوفر لديك العديد من خيارات العلاج. ويمكن لطبيبك شرح مخاطر كل علاج وفوائده وسيضع تفضيلاتك في الاعتبار. وقد تؤدي الخيارات المفضلة لدى شريكتك أيضًا دورًا في خيارات العلاج.
الأدوية الفموية
تكون الأدوية الفموية علاجًا ناجحًا لضعف الانتصاب لدى العديد من الرجال. وتشتمل على ما يلي:
- سيلدانيفل (فياجرا)
- تادالافيل (أدسيركا، سياليس)
- فيردينافيل (ليفيترا، ستاكسين)
- أفانافيل (ستيندرا)
تعمل جميع الأدوية الأربعة على تعزيز تأثيرات أكسيد النيتريك - وهي مادة كيميائية طبيعية ينتجها جسمك وتؤدي إلى إرخاء عضلات القضيب. ويؤدي هذا إلى زيادة تدفق الدم ويتيح لك حدوث الانتصاب استجابة للتحفيز الجنسي.
لا يؤدي تناول أحد هذه الأقراص إلى الانتصاب تلقائيًا. التحفيز الجنسي ضروري أولاً للتسبب في إطلاق أكسيد النيتريك من أعصاب القضيب. وتعمل هذه الأدوية على تضخيم هذه الإشارة، ما يسمح بعمل القضيب بشكل طبيعي لدى بعض الأشخاص. لا تعتبر أدوية علاج ضعف الانتصاب التي يتم تناولها عن طريق الفم من المحفزات الجنسية ولا تسبب الإثارة وليست ضرورية للأشخاص الذين يحصلون على انتصاب طبيعي.
تختلف الأدوية في جرعتها ومدة مفعولها والآثار الجانبية لها. تشمل الآثار الجانبية المحتملة احمرار الوجه واحتقان الأنف والصداع والتغيرات البصرية وآلام الظهر واضطراب المعدة.
سينظر طبيبك في حالتك بوجه خاص لتحديد الدواء الذي قد يعمل على أفضل نحوٍ في حالتك. قد لا تعالج هذه الأدوية ضعف الانتصاب على الفور. قد تحتاج إلى العمل مع الطبيب المعالج لك للعثور على الدواء والجرعة المناسبين لك.
قبل تناول أي دواء لعلاج ضعف الانتصاب، بما في ذلك المكملات الغذائية والعلاجات العشبية التي تُصرف دون وصفة طبية، احصل على موافقة الطبيب المعالج لك. لا تعمل أدوية ضعف الانتصاب مع الجميع، وقد تكون أقل فاعلية في حالات معينة، مثل بعد جراحة البروستاتا أو إذا كنت مصابًا بداء السكري. قد تكون بعض الأدوية خطيرة أيضًا إذا كنت:
- تتناول أدوية النترات التي توصف عادةً لألم الصدر (الذبحة)، مثل النتروغليسرين (Nitro-Dur، وNitrostat، وغيرهما)، وأحادي نترات الإيزوسوربيد (Monoket) وإيزوسوربيد ثنائي النترات (Isordil، وBidil)
- كنت مصابًا بأمراض القلب أو فشل القلب
- كنت مصابًا بانخفاض شديد في ضغط الدم
أدوية أخرى
تشمل الأدوية الأخرى لعلاج ضعف الانتصاب ما يلي:
-
الحقن الذاتي بدواء ألبروستاديل. بواسطة هذه الطريقة، يمكنك استخدام إبرة دقيقة لحقن دواء ألبروستاديل (كافرجكت، إيديكس) في قاعدة قضيبكَ أو أحد جانبيه. وفي بعض الحالات، يتم استخدام الأدوية المستخدمة بشكلٍ عام لعلاج حالات أخرى في حقن القضيب سواء بمفردها أو مع أدوية أخرى. وتشمل الأمثلة ألبروستاديل وفينتولامين. غالبًا ما تُعرف هذه الأدوية المركبة باسم المزيج الثنائي (إذا تم استخدام دواءين) أو المزيج الثلاثي (إذا تم استخدام ثلاثة أدوية).
ويتم تحديد جرعة كل حقنة لتحقيق انتصاب لا يدوم أكثر من ساعة. ونظرًا لإن الإبرة المستخدمة رفيعة للغاية، فعادةً ما يكون الألم الناتج عن موقع الحقن طفيفًا.
يمكن أن تشمل الآثار الجانبية نزيفًا خفيفًا نتيجة الحقن، والانتصاب فترات طويلة (القساح)، ونادرًا ما تتكون أنسجة ليفية في موضع الحقن.
-
قمع ألبروستاديل للإحليل. يتمثل العلاج بالألبروستاديل (ميوز) داخل الإحليل في وضع أقماع صغيرة من ألبروستاديل داخل قضيبك في قناة مجرى البول. ويمكنك استخدام أداة خاصة لإدخال القمع في قناة مجرى البول الموجودة بقضيبكَ.
ويبدأ الانتصاب عادةً في غضون 10 دقائق، وعندما يكون فعالًا، يستمر من 30 إلى 60 دقيقة. كما قد تشمل الآثار الجانبية الشعور بالحرقان في القضيب ونزيفًا خفيفًا في مجرى البول وتكوُّن الأنسجة الليفية داخل القضيب.
- بديل هرمون التستوستيرون. قد يعاني بعض الرجال من ضعف الانتصاب الذي قد يكون معقدًا بسبب انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون. وفي هذه الحالة، قد يُوصى بعلاج بديل لهرمون التستوستيرون كخطوة أولى أو إعطائه مع أدوية أخرى.
مضخات القضيب والجراحة والزراعات.
قد يوصي طبيبك بتلقي علاج مختلف في حالة عدم فعالية الأدوية أو ملاءمتها لحالتك. تتضمن العلاجات الأخرى ما يلي:
-
مضخات القضيب. مضخة القضيب (جهاز علاج الانتصاب) هو أنبوب مجوف مع مضخة تعمل باليد أو بالبطارية. يُوضع الأنبوب على قضيبك، ومن ثم تُستخدم مضخة لامتصاص الهواء داخل الأنبوب. يخلق هذا فراغًا يسحب الدم إلى قضيبك.
ما إن يحدث الانتصاب، تسحب حلقة الشد لتكون حول قاعدة قضيبك لإبقاء الدم فيه والاحتفاظ به منتصبًا. ثم تُزيل جهاز التفريغ.
وعادة ما يستمر الانتصاب لفترة كافية للزوجين للجماع. ثم تُزال حلقة الشد بعد الجماع. يُعد ظهور كدمات بالقضيب أثرًا جانبيًّا محتملًا، وكذلك تقييد القذف بواسطة الرباط. قد تشعر أن قضيبك بارد عند لمسه.
إذا كانت مضخة القضيب خيارًا علاجيًا جيدًا، فقد يوصي طبيبك أو يصف طرازًا معينًا. وبهذه الطريقة يمكنك التأكد من ملاءمتها لاحتياجاتك، ومن صناعتها بواسطة شركة حسنة السمعة.
-
زراعات القضيب. ينطوي هذا العلاج على وضع أدوات على جانبي القضيب جراحيًا. وتتكون هذه الزراعات من قضبان قابلة للنفخ أو قابلة للتطويع (قابلة للثني). وتتيح لك الأجهزة القابلة للنفخ التحكم في توقيت الانتصاب ومدته. أما القضبان القابلة للتطويع فتُبقي قضيبك ثابتًا وقابلاً للثني في الوقت ذاته.
لا ينصح بزراعات القضيب إلا بعد تجريب طرق أخرى أولاً. تتميز الزراعات القضيبية بدرجة عالية من الرضا بين الرجال الذين جرّبوا الطرق العلاجية الأكثر تحفظًا وفشلت معهم. وكما هو الحال في أي عملية جراحية؛ هناك احتمالية لحدوث مضاعفات مثل العدوى. لا يُنصح بإجراء جراحة زراعة القضيب إذا كنت مصابًا حاليًا بعدوى في الجهاز البولي.
التمارين
توصلت الدراسات الحديثة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية - لا سيما التمارين الهوائية المعتدلة إلى الشديدة - من شأنها أن تحسن حالة ضعف الانتصاب.
بل إن الممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية الأقل شدة قد تقلل احتمالية الإصابة بضعف الانتصاب. قد تؤدي زيادة مستويات نشاطك أيضًا إلى تقليل احتمالية إصابتك.
ناقش مع طبيبك خطة ممارسة التمارين الرياضية.
الاستشارة النفسية
إذا كان ضعف الانتصاب لديك ناتجًا عن الإجهاد أو القلق أو الاكتئاب —أو أن الحالة تؤدي إلى توتر واضطراب في العلاقة— فقد يقترح عليك طبيبك قيامك وحدك أو أنت وزوجتك بزيارة طبيب نفسي أو مستشار.
نمط الحياة وعلاجات منزلية
يصيب ضعف الانتصاب الكثيرين أو تتفاقم حالته عندهم بسبب اختيارات نمط حياتهم. وفيما يلي بعض الخطوات التي قد تساعدك:
- أقلع عن التدخين إن كنت مدخنًا. واطلب المساعدة إن واجهت صعوبة في الإقلاع. جرّب بدائل النيكوتين، مثل العلكة أو أقراص المص المتاحة دون وصفة طبية، أو اسأل طبيبك عن دواء يُصرف بوصفة طبية يمكنه مساعدتك في الإقلاع عن التدخين.
- تخلص من الوزن الزائد. قد تؤدي زيادة الوزن إلى ضعف الانتصاب أو مفاقمة حالته.
- اجعل الأنشطة البدنية جزءًا من روتينك اليومي. يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية في علاج الحالات الكامنة التي تسهم في الإصابة بضعف الانتصاب بعدة طرق، مثل تخفيف التوتر ومساعدتك في إنقاص الوزن وزيادة تدفق الدم.
- ابحث عن علاج للمشكلات الناتجة عن تناوُل الكحوليات أو المخدرات. يمكن أن يؤدي الإفراط في تناوُل الكحوليات أو تناوُل بعض المخدرات غير المشروعة إلى تفاقُم ضعف الانتصاب بشكل مباشر أو عن طريق التسبب في مشكلات صحية طويلة الأمد.
- ابحث عن حل لمشكلات علاقاتك. فكِّر في الحصول على استشارة زوجية إذا كنت تواجه مشكلة في تحسين التواصل مع شريك حياتك أو في حل هذه المشكلات بمفردك.
الطب البديل
وقبل استخدام أي مكمل غذائي، استشر الطبيب للتأكد من أنه آمن لك، خاصة إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة. يمكن أن تكون بعض المنتجات البديلة التي يُزعم أنها تعمل على علاج ضعف الانتصاب خطيرة.
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تحذيرات حول عدة أنواع من "الفياجرا العشبية" لأنها تحتوي على أدوية يحتمل أن تكون ضارة وغير مدرجة في الملصق التعريفي للدواء. وقد تكون الجرعات أيضًا غير معروفة، أو قد تكون قد تعرضت للتلوث أثناء التركيب.
ويمكن أن تتفاعل بعض هذه الأدوية مع الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية وتتسبب في انخفاض ضغط الدم بشكل خطير. هذه المنتجات خطيرة على أي شخص يتناول النترات خاصةً.
التأقلم والدعم
سواء كان السبب جسديًّا أو نفسيًّا أو مزيجًا من كليهما، يمكن أن يصبح ضعف الانتصاب مصدرًا للضغط النفسي والعاطفي لك ولزوجتك. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها:
- لا تفترض أن لديك مشكلة طويلة الأمد. لا تنظر إلى مشاكل الانتصاب العرضية على أنها انعكاس على صحتك أو رجولتك، ولا تتوقع تلقائيًا حدوث مشكلة في الانتصاب مرة أخرى أثناء اللقاء الجنسي التالي. يمكن أن يسبب هذا القلق، ما قد يجعل ضعف الانتصاب أسوأ.
- إشراك زوجتك. قد ترى زوجتك عدم القدرة على الانتصاب لديك علامة على تناقص الاهتمام الجنسي. طمأنتك لها بأن الأمر ليس كذلك يمكن أن يفيد. تحدث بصراحة وصدق عن حالتك. يمكن أن يكون العلاج أكثر نجاحًا بالنسبة لك عندما تشرك زوجتك فيه.
- لا تتجاهل التوتر أو القلق أو غيرهما من مشكلات الصحة العقلية. تحدث مع الطبيب المعالج لك أو استشر مقدم خدمات الصحة العقلية لمعالجة هذه المشكلات.
التحضير للموعد
ويُوصى بأن تزور طبيب الأسرة أولاً. وبناءً على ما يساورك من مخاوف صحية، يمكنك الذهاب مباشرة إلى طبيب اختصاصي - كالطبيب المتخصص في مشاكل الأعضاء التناسلية الذكرية (طبيب الجهاز البولي) أو الطبيب المتخصص في الأنظمة الهرمونية (اختصاصي الغدد الصماء).
نظرًا لضيق الوقت في المواعيد الطبية، وغالبًا ما يكون هناك الكثير من الأمور الواجب توضيحها، فمن الجيد أن تكون مستعدًا استعدادًا كافيًا للموعد الطبي. وإليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك، ومعرفة ما يمكن توقعه من طبيبك.
ما يمكنك فعله
نفّذ هذه الخطوات للاستعداد لموعدك:
- استفسر عمَّا تحتاج إلى عمله بشكل مسبق. عند تحديد الموعد، تأكد من السؤال عمَّا إذا كان هناك أي شيء تحتاج لفعله مقدمًا. على سبيل المثال، قد يطلب منك الطبيب تناول الطعام قبل إجراء اختبار الدم.
- دوِّن أي أعراض قد تكون قد تعرضتَ لها، بما فيها أي أعراض قد تبدو غير ذات صلة بضعف الانتصاب.
- دوِّن معلوماتكَ الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي ضغوطات شديدة تعرَّضتَ لها أو تغييرات حياتية حدثت لكَ مؤخرًا.
- أعِدَّ قائمة بجميع الأدوية، والفيتامينات، والعلاجات العشبية، والمكملات الغذائية التي تتناولها.
- اصطحب شريككَ معكَ، إن أمكن. يمكن أن يساعدك شريكك في تذكر شيء قد فاتك أو نسيته أثناء الموعد.
- دوِّن الأسئلة التي ستطرحها على طبيبك.
بالنسبة لضعف الانتصاب، تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي ينبغي أن تطرحها على طبيبك ما يلي:
- ما أكثر الأسباب احتمالًا لإصابتي بضعف الانتصاب؟
- ما الأسباب الأخرى المحتملة؟
- ما أنواع الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
- هل من المرجح أن يكون ضعف الانتصاب لديّ مؤقتًا أم مزمنًا؟
- ما أفضل علاج؟
- ما البدائل للطريقة العلاجية الأوَّليَّة التي تقترحها؟
- كيف يمكنني التحكم في الحالات الصحية الأخرى أثناء الإصابة بضعف الانتصاب؟
- هل يجب عليَّ الالتزام بأي قيود؟
- هل يجب أن أراجع اختصاصيًّا؟ ما تكلفة ذلك، وهل سيغطي تأميني الصحي الزيارة؟
- إذا تم وصف الأدوية، فهل هناك بدائل عامة؟
- هل هناك كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني أخذها معي إلى المنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بها؟
بالإضافة إلى الأسئلة التي تقوم بتجهيزها، لا تتردد في طرح أسئلة أخرى خلال موعدك.
ما المُتوقع من طبيبك
من المرجح أن يطرح عليكَ طبيبكَ عددًا من الأسئلة. كن مستعدًا لمثل الأسئلة الآتية:
- ما المخاوف الصحية الأخرى أو الحالات المزمنة التي لديك؟
- هل حدثت لك أي مشكلات جنسية أخرى؟
- هل حدثت لك أي تغيُّرات في الرغبة الجنسية؟
- هل تصل إلى الانتصاب في أثناء الاستمناء أم مع زوجتك أم في أثناء نومك؟
- هل هناك أي مشكلات في العلاقة مع زوجتك؟
- هل لدى شريكك أي مشكلات جنسية؟
- هل أنت قلق أو مكتئب أو تحت ضغط؟
- هل شُخصت إصابتك من قبل بحالة متعلقة بالصحة العقلية؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل تتناول حاليًا أي أدوية أو تحصل على استشارة نفسية (علاج نفسي) لهذه الحالة؟
- متى لاحظت المشكلات الجنسية لأول مرة؟
- هل تحدث مشكلات الانتصاب لديك في بعض الأحيان فقط أم تتكرر كثيرًا أم تحدث طيلة الوقت؟
- ما الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك أي علاجات عشبية أو مكمّلات غذائية؟
- هل تتناوَل المشروبات الكحولية؟ إذا كان الأمر كذلك، فبأي قدر؟
- هل تتناول أي مخدرات غير مشروعة؟
- ما الذي يؤدي لتحسين أعراضك، إن وُجد؟
- ما الذي يجعل أعراضك تزداد سوءًا، إن وُجد؟
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use