Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50

التثليج

تعرّف على كيفية الوقاية من إصابة الجلد بفعل البرودة عند وجودك في الخارج في درجات الحرارة التي تصل إلى حد التجمد، وكيفية علاج لسعة الصقيع والتعافي منها.

نظرة عامة

لسعة الصقيع إصابة تنتج عن تجمد الجلد والأنسجة الواقعة تحته. تسمى المرحلة الأولى من لسعة الصقيع قرصة الصقيع. وتسبب شعورًا بالزكام يليه خَدَر. ومع تفاقم لسعة الصقيع، قد يتغير لون الجلد المصاب ويصبح خشنًا أو ذا ملمس شمعي.

تصبح البشرة المكشوفة عرضة للسعة الصقيع في الظروف شديدة البرودة والرياح أو الرطوبة. لكن يمكن للسعة الصقيع أن تصيب أيضًا الجلد المغطى بالقفازات أو الملابس الأخرى.

تتحسن لسعة الصقيع الخفيفة بإعادة التدفئة. اطلب الرعاية الطبية عند الشعور بأي حالة أشد من لسعة الصقيع الخفيفة، لأن هذه الحالة يمكن أن تُحدث تضررًا دائمًا بالجلد والعضلات والعظام والأنسجة الأخرى.

الأعراض

مراحل التثليج

لا يبدو على الجلد غير المتضرر من البرودة (1) أي تغير في اللون أو الملمس. تمثل قرصة الصقيع (2) المرحلة المبكرة من لسعة الصقيع. وتؤدي إلى تغير طفيف في لون الجلد، وتسبب شعورًا بالبرودة يتبعه شعور بالخَدَر. ولا تسبب قرصة الصقيع ضررًا في الجلد، ويمكن علاجها بتدابير الإسعافات الأوّلية. في حال الإصابة بلسعة الصقيع السطحية (3)، يكون ملمس الجلد دافئًا. وقد تتكون بثرة مملوءة بسائل بعد مرور 12 إلى 36 ساعة على إعادة التدفئة. في حال الإصابة بلسعة الصقيع العميقة (4)، تزداد تغيرات الجلد سوءًا وقد تظهر بثور كبيرة بعد مرور 24 إلى 48 ساعة على إعادة التدفئة. وقد يتحول نسيج الجلد إلى اللون الأسود ويتصلب تزامنًا مع موته.

تشمل أعراض لسعة الصقيع:

  • الخَدَر.
  • الوخز.
  • بقعًا جلدية بألوان الأحمر أو الأبيض أو الأزرق أو الرمادي أو الأرجواني أو البني. يعتمد لون الجلد المصاب على شدة لسعة الصقيع وعلى لون البشرة المعتاد.
  • بشرة باردة وخشنة ذات ملمس شمعي.
  • الترنح بسبب تيبّس المفاصل.
  • الألم.
  • البثور بعد إعادة التدفئة.

تصيب لسعة الصقيع بشكل أكبر الأصابع والقدمين والأذنين والخدين وطرف الأنف. وبسبب الخَدَر، ربما لا تتمكن من ملاحظة إصابتك بلسعة الصقيع حتى ينبهك شخص آخر. وقد يكون من الصعب ملاحظة التغيرات في لون المناطق المصابة على البشرة البنية والسوداء.

تحدث لسعة الصقيع على مراحل عديدة، وهي:

  • قرصة الصقيع. قرصة الصقيع هي المرحلة الأولى من لسعة الصقيع. تشمل الأعراض الألم والوخز والخَدَر. لا تسبب قرصة الصقيع تلفًا دائمًا للجلد.
  • تتراوح شدة لسعة الصقيع بين خفيفة ومتوسطة. تسبب لسعة الصقيع حدوث تغيرات بسيطة في لون الجلد. قد تكون البشرة دافئة مؤقتًا. هذا يدل على إصابة جلدية خطيرة. وفي هذه المرحلة، إذا عالجت لسعة الصقيع بإعادة التدفئة، فقد يكتسب سطح الجلد مظهرًا مُبقعًا. قد تُلسع المنطقة المصابة وتحترق وتتورم. بعد إعادة التدفئة، قد تتكون بثرة مملوءة بالسائل بعد مرور مدة تتراوح بين 12 و36 ساعة. تُسمى هذه المرحلة أيضًا بلسعة الصقيع السطحية.
  • لسعة الصقيع العميقة. مع تزايد لسعة الصقيع، فإنها يؤثر في جميع طبقات الجلد والأنسجة التي تقع أسفلها. يتحول الجلد المصاب إلى اللون الأبيض أو الرمادي المائل للأزرق. بعد إعادة التدفئة، قد تظهر بثور كبيرة مملوءة بالدم بعد مرور مدة تتراوح بين 24 و48 ساعة. بعد أسابيع من الإصابة، قد يتحول النسيج إلى اللون الأسود ويتصلب عند موته.

متى تزور الطبيب؟

بخلاف لسعة الصقيع، يجب أن يفحص اختصاصي الرعاية الصحية إصابات لسعة الصقيع لتحديد مدى خطورتها.

اطلب الرعاية الطارئة في الحالات الآتية:

  • الألم الشديد حتى بعد تناوُل مسكن للألم وإعادة التدفئة.
  • الارتعاش الشديد.
  • تداخل الكلام.
  • النعاس.
  • صعوبة المشي.

قد يكون الأشخاص المصابون بلسعة الصقيع مصابين كذلك بنقص الحرارة. من أعراض نقص الحرارة، الارتعاش وتداخل الكلام والنعاس أو الخمول. وتشمل الأعراض التي تظهر على الرضع برودة الجلد وتغير لونه وضعفًا شديدًا في النشاط. نقص الحرارة حالة خطِرة يفقد فيها الجسم الحرارة بشكل أسرع مما يمكن إنتاجه.

ما الذي يُمكنُك القِيام به في هذه الأثناء؟

بينما تنتظر المساعدة الطبية الطارئة أو موعدًا طبيًا مع اختصاصي الرعاية الصحية، اتبع هذه الخطوات حسب الحاجة:

  • تجنب البرودة واخلع الملابس المبللة.
  • إذا كنت تشتبه في إصابتك بنقص الحرارة، فلف نفسك ببطانية دافئة حتى تصل المساعدة.
  • احمِ المنطقة المصابة من التعرض لضرر أشد.
  • لا تمشِ على قدميك ولا على أصابع قدميك اللتين تعرضتا للسعة الصقيع إن أمكن.
  • تناوَل مسكنًا للألم عند الحاجة.
  • اشرب مشروبًا دافئًا غير كحولي إن أمكن.

الأسباب

تشمل أكثر أسباب لسعة الصقيع شيوعًا التعرض للبرودة الشديدة حد التجميد. وتزداد خطورة الإصابة كذلك إذا كان الطقس رطبًا وعاصفًا. ويمكن الإصابة بلسعة الصقيع أيضًا نتيجة الاتصال المباشر بالثلج أو المعادن المتجمدة أو السوائل شديدة البرودة.

عوامل الخطورة

من عوامل خطورة الإصابة بلسعة الصقيع:

  • وجود الشخص في بيئة شديدة البرودة من دون ملابس واقية.
  • وجود حالات طبية معينة، مثل السكري أو الإرهاق أو ضعف تدفق الدم أو فشل القلب الاحتقاني.
  • تدخين التبغ بانتظام.
  • خلل في تقدير الأمور عند وجود الشخص في ظروف الطقس قارس البرودة.
  • إصابة سابقة بلسعة الصقيع أو أي إصابة بالبرد.
  • وجود الرضع أو كبار السن في ظروف الطقس البارد. وتجد هذه الفئات العمرية صعوبةً في إنتاج حرارة الجسم والاحتفاظ بها.
  • وجود الشخص في ظروف الطقس الباردة على ارتفاعات عالية.

المضاعفات

من مضاعفات لسعة الصقيع ما يأتي:

  • فرط الحرارة.
  • زيادة الحساسية للبرودة وزيادة خطر الإصابة بلسعة الصقيع في المستقبل.
  • خَدَر طويل الأجل في المنطقة المصابة.
  • العرق الزائد، ويسمى أيضًا بفرط التعرق.
  • تغيرات في الأظافر أو فقدانها.
  • مشكلات النمو عند الأطفال، إذا كانت لسعة الصقيع قد ألحقت ضررًا بصفيحة نمو العظم.
  • العَدوى.
  • الكُزاز.
  • الغنغرينة التي يمكن أن تؤدي إلى ضرورة إزالة المنطقة المصابة. ويسمى هذا الإجراء البتر.

الوقاية

يمكن الوقاية من لسعة الصقيع. إليك بعض النصائح لمساعدتك على البقاء آمنًا ودافئًا.

  • قلل الوقت الذي تقضيه في الخارج عندما يكون الجو شديد البرودة والرطوبة أو عاصفًا. انتبه لتوقعات الطقس ودرجات الحرارة الباردة أثناء هبوب الرياح. يزداد خطر الإصابة بلسعة الصقيع كلما طالت فترة بقائك في الجو شديد البرودة. ويمكن أن تُصاب بلسعة الصقيع في لحظة إذا لامس الجلد العاري شيئًا باردًا، مثل المعدن المتجمد.
  • ارتدِ طبقات فضفاضة من الملابس. حيث يساعد الهواء المحبوس بين الطبقات على عزلك عن البرد. واختر ملابس داخلية تمتص الرطوبة من جلدك. ثم ارتدِ شيئًا مصنوعًا من قماش الفليس أو الصوف. بالنسبة إلى الطبقة الخارجية، ارتدِ شيئًا مقاومًا للرياح والماء. وسارع بتغيير القفازات والقبعات والجوارب المبتلة.
  • ارتدِ قبعة أو عصابة رأس مخصصة للطقس البارد. وتأكد من أنها تغطي أذنيك.
  • ارتدِ قفازات دون أصابع. حيث توفر القفازات دون أصابع حماية أفضل من القفازات الكاملة. وارتدِ أيضًا تحت زوج القفازات الثقيلة دون أصابع، بطانات القفازات التي تمتص الرطوبة من الجلد.
  • ارتدِ جوارب وبطانات الجورب. وتأكد من ملاءمتها لك وقدرتها على امتصاص الرطوبة وتوفير العزل.
  • راقب ظهور أعراض لسعة الصقيع. وتتضمن المؤشرات المبكرة للإصابة بلسعة الصقيع تغيرات طفيفة في لون الجلد والشعور بالوخز والخدَر. إذا لاحظت أعراض لسعة الصقيع، فسارع بالتوجه إلى مكان دافئ.
  • خطِّط لحماية نفسك. عند السفر إلى مكان ذي طقس بارد، اصطحب معك لوازم الطوارئ وملابس دافئة تحسبًا لأن تتقطع بك السبل. وإذا توجهت إلى منطقة نائية، فأخبر الآخرين عن طريقك والوقت المتوقع لعودتك.
  • لا تشرب الكحوليات إذا قررت الخروج من المنزل في الطقس البارد. تسبب المشروبات الكحولية فقدان الجسم الحرارة بشكل أسرع ويمكن أن تضعف القدرة على الحكم.
  • تناول وجبات صحية متوازنة واحرص على شرب الماء. سيساعدك القيام بذلك حتى قبل أن تخرج في الطقس البارد على الحفاظ على دفء جسمك.
  • تحرك باستمرار. يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة على تدفق الدم والحفاظ على دفء جسمك، ولكن لا تمارسها بشكل زائد على الحد لدرجة الإعياء.

التشخيص

يستند تشخيص لسعة الصقيع إلى الأعراض ومراجعة الأنشطة التي تعرضت خلالها للبرودة مؤخرًا.

قد يطلب فريق الرعاية الصحية إجراء تصوير بالأشعة السينية أو تصوير بالرنين المغناطيسي للبحث عن ضرر في العظام أو العضلات. قد يستغرق الأمر من يومين إلى أربعة أيام بعد إعادة التدفئة لتحديد مدى تضرر الأنسجة.

المعالجة

في ما يأتي الإسعافات الأولية للسعة الصقيع:

  • إذا كنت تشتبه في إصابتك بنقص الحرارة، فاطلب المساعدة الطارئة.
  • احمِ المنطقة المصابة من التعرض لضرر أشد. لا تحاول إعادة تدفئة الجلد المصاب بلسعة الصقيع إذا كان من المحتمل أن يتجمد مرة أخرى.
  • تجنب البرودة واخلع الملابس المبللة والتف في غطاء دافئ.
  • واغمر الجلد المصاب بلسعة الصقيع في حمام أو حوض من الماء الدافئ لمدة 30 دقيقة تقريبًا إن أمكن. في حال تعرض الأنف أو الأذنين للسعة الصقيع، غطِّ المنطقة المصابة بقطع قماشية مبللة ودافئة لمدة 30 دقيقة تقريبًا.

    يمكن كذلك تدفئة الجلد المصاب بحرارة الجسم كخيار آخر. على سبيل المثال، دفِّئ أصابع اليدين المصابة بلسعة الصقيع بوضعها تحت الإبط.

  • لا تمشِ على قدميك ولا على أصابع قدميك اللتين تعرضتا للسعة الصقيع إن أمكن.
  • تناوَل أحد مسكنات الألم المتاحة من دون وصفة طبية عند الحاجة.
  • اشرب مشروبًا دافئًا غير كحولي.
  • انزع الخواتم أو أي أغراض ضيقة أخرى. افعل ذلك قبل تورم المنطقة المصابة نتيجة إعادة التدفئة.
  • تجنب التعرض للحرارة المباشرة. على سبيل المثال، لا تستخدم كمادات ساخنة أو مصباح تدفئة أو مجفف شعر أو سخان سيارة لتدفئة الجلد.
  • تجنب تدليك الجلد المصاب بلسعة الصقيع.

إذا كنت مصابًا بلسعة الصقيع، فاطلب العلاج من اختصاصي رعاية صحية بعد تلقي الإسعافات الأولية. وقد يتضمن العلاج إعادة التدفئة أو تناوُل الأدوية أو العناية بالجرح أو الجراحة أو غيرها من الخطوات بناءً على مدى خطورة الإصابة.

  • أعد تدفئة الجلد. إذا لم يكن الجلد قد خضع لإعادة التدفئة، فسيعيد فريق الرعاية الصحية تدفئة المنطقة المصابة باستخدام حمام ماء دافئ لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة. وقد يصبح الجلد ناعم الملمس. وقد يُطلب منك تحريك المنطقة المصابة بلطف خلال إعادة تدفئتها.
  • تناوَل مسكنات الألم. نظرًا إلى أن عملية إعادة التدفئة قد تكون مؤلمة، قد تُعطى مسكنًا للألم.
  • احمِ المنطقة المصابة. عندما تبدأ تدفئة الجلد، ربما يربط فريق الرعاية الصحية المنطقة المصابة برفق بأغطية أو مناشف أو ضمادات معقمة لحماية الجلد. وقد يلزمك رفع المنطقة المصابة لتقليل التورم.
  • اغمر المنطقة المصابة في حمّام دوّامي. يمكن أن يساعد الغمر في الحمّام الدوّامي على التئام الجروح بحفاظه على نظافة الجلد وإزالة الأنسجة الميتة بشكل طبيعي.
  • تناوَل أدوية مكافحة العَدوى. إذا اتضح أن الجلد أو البثور مصابة بعَدوى، فقد يصف فريق الرعاية الصحية مضادًا حيويًا يؤخذ عن طريق الفم.
  • تناوَل الدواء. قد تُعطى حقنة دوائية في الوريد تساعد على استعادة تدفق الدم. ويُعرف هذا النوع من الدواء باسم دواء حَل الخثرات. ومن هذه الأدوية، على سبيل المثال، منشط البلازمينوجين النسيجي الذي يُعرف أيضًا بالاختصار TPA. تُظهِر الدراسات التي أُجريت على الأشخاص المصابين بلسعة صقيع حادة أن منشط البلازمينوجين النسيجي قد يقلل خطورة التعرض للبتر. ولكن قد يسبب هذا الدواء نزيفًا خطِرًا. ويُستخدم في بعض الأحيان في الحالات الخطِرة وخلال 24 ساعة من التعرض للبرودة.

    من الأدوية الأخرى التي تحسن تدفق الدم دواء إيلوبروست (Aurlumyn). وقد اعتمدته حديثًا إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج لسعة الصقيع الحادة التي تصيب البالغين. ويمكنه تقليل خطورة التعرض لبتر أحد أصابع اليدين أو أصابع القدمين. وتشمل الآثار الجانبية لهذا الدواء الصداع واحمرار الجلد وخفقان القلب.

  • أزل الأنسجة المتضررة. يحتاج الجلد المصاب بلسعة الصقيع إلى تخليصه من النسيج التالف أو الميت أو المصاب بالعَدوى ليتعافى بشكل سليم. ويُعرف إجراء إزالة النسيج هذا بالإنضار.
  • اعتنِ بالبثور والجروح. يمكن أن تعمل البثور كضمادات طبيعية. واعتمادًا على نوع البثور، يمكن لفريق الرعاية الصحية تركها لتلتئم من تلقاء نفسها أو تصريفها. يمكن اتباع عدة أساليب للعناية بالجروح، وذلك حسب حجم الإصابة.
  • اخضع للجراحة. قد يحتاج المصابون بلسعة صقيع حادة إلى جراحة أو بتر أو إزالة النسيج الميت أو المتحلل في نهاية المطاف.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

بعد إعادة التدفئة، قد يتوقف الوخز في الجلد ويعود إلى لونه الطبيعي خلال بضع ساعات. قد تلتئم إصابة الأنسجة العميقة ببطء وتزداد حساسية المنطقة المصابة من اللمس مدة أسابيع. تناوَل الأدوية كلها على النحو الموصوف من قِبل فريق الرعاية الصحية. في حالات لسعة الصقيع الخفيفة، يمكن أن يساعد مسكن للألم من دون وصفة طبية على تخفيف الأعراض.

التحضير للموعد

اطلب الرعاية الطبية عند الاشتباه في الإصابة بلسعة صقيع. في الحالات الخطِرة من لسعة الصقيع، قد يُطلب منك التوجه إلى غرفة الطوارئ.

إذا كان لديك وقت قبل الموعد الطبي، فيُرجى اتباع المعلومات أدناه للاستعداد.

ما يمكنك فعله؟

  • اذكر أي أعراض لديك ومنذ متى تشعر بها. سيتيح ذلك لاختصاصي الرعاية الصحية معرفة أكبر قدر ممكن من تفاصيل تعرضك للبرد، كما سيتمكن أيضًا من معرفة ما إذا كانت الأعراض التي تشعر بها قد تغيرت.
  • اكتب المعلومات الطبية الأساسية المتعلقة بحالتك، بما في ذلك أي حالة أخرى سبق تشخيص إصابتك بها. واكتب أيضًا كل الأدوية التي تتناوَلها، بما في ذلك الأدوية والمكمّلات الغذائية المتاحة من دون وصفة طبية.
  • سجل تاريخ آخر جرعة كُزاز تلقيتها. تزيد لسعة الصقيع خطورة الإصابة بالكُزاز. إذا لم تكن قد تلقيت جرعة الكُزاز أو لم تتلقها خلال الخمس سنوات الأخيرة، فقد يوصي فريق الرعاية الصحية بتلقي الجرعة.
  • حدد الأسئلة التي تريد طرحها على فريق الرعاية الصحية. يساعدك الاستعداد على تحقيق أقصى استفادة من الوقت الذي تقضيه مع فريق الرعاية الصحية.

في حال الإصابة بلسعة الصقيع، تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على فريق الرعاية الصحية ما يأتي:

  • هل من الضروري إجراء فحوصات لتأكيد التشخيص؟
  • ما خيارات العلاج المتاحة، وكذلك مزايا وعيوب كل منها؟
  • ما النتائج التي يمكنني توقعها؟
  • ما الإجراءات التي تنصح بها للعناية بالجلد أثناء التعافي من لسعة الصقيع؟
  • ما نوع المتابعة التي يمكنني توقعها، إن وجدت؟
  • ما التغيرات الجلدية التي يجب أن أراقبها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى قد تطرأ على ذهنك.

Last Updated: August 22nd, 2024