حكة اللعب
اعرف المزيد عن هذه العَدوى الفطرية الشائعة التي يمكن علاجها والتي تسبب طفحًا جلديًا مثيرًا للحكة في الأربية وباطن الفخذين.
نظرة عامة
حكة اللعب هي عَدوى فطرية تسبِّب ظهور طفح جلدي مثير للحكة في المناطق الدافئة والرطبة من الجسم. ويظهر الطفح غالبًا في الأربية وباطن الفخذين، وقد يتخذ شكلاً حلقيًا. وتُسمَّى هذه الحالة كذلك بسَعْفَة الفخذ.
أُطلق على حكة اللعب هذا الاسم بسبب شيوعها بين الرياضيين. وتشيع كذلك بين الأشخاص كثيري التعرُّق. وقد تتراوح شدة الحالة بين بسيطة وحادة. وتختفي الحالة عادةً في مدة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع باستخدام الكريمات المضادَّة للفطريات وبالعناية الشخصية.
الأعراض
تشمل أعراض حكة اللعب ما يلي:
- انتشار طفح جلدي يبدأ من ثنية الأُربية وينتقل إلى أعلى الفخذين والأليَتَين.
- يصبح منتصف الطفح الجلدي صافيًّا أثناء انتشاره وتمدده على الجلد.
- قد يتخذ الطفح الجلدي شكل الحلقة بشكل كامل أو جزئي.
- يحيط بالطفح الجلدي بثور صغيرة.
- الحكة.
- تقشُّر الجلد.
- قد يكون لون الطفح الجلدي أحمر أو بنيًا أو أرجوانيًا أو رماديًا حسب لون البشرة.
متى تجب زيارة الطبيب
تنبغي زيارة الطبيب إذا كان الطفح الجلدي مؤلمًا أو أصبت بالحمى. إذا لم تتحسّن حالة الطفح الجلدي بعد أسبوع من الرعاية الذاتية باستخدام نوع الدواء المضاد للفطريات الذي يمكنك الحصول عليه دون وصفة طبية، فاطلب الرعاية الطبية. واطلب أيضًا الرعاية الطبية إذا لم يختفِ الطفح الجلدي تمامًا بعد ثلاثة أسابيع من العلاج.
الأسباب
تحدث عدوى حكة اللعب بسبب فطر ينمو في المناطق الدافئة والرطبة بالجسم. ويكون سبب الإصابة بحكة اللعب غالبًا هو نفس الكائن الحي الذي يسبب القدم الرياضية. ويمكن أن ينتقل الطفح الجلدي من شخص إلى آخر عن طريق ملامسة الجلد أو التشارك في استعمال المناشف أو الملابس الملوَّثة. وقد تنتقل العدوى أيضًا من القدم إلى الأُربية عن طريق اليدين أو المنشفة.
عوامل الخطورة
تزداد احتمالات الإصابة بحكة اللعب إذا كنت:
- من الذكور.
- مراهقًا أو يافعًا.
- ترتدي قطعًا ضيقة من الملابس الداخلية أو سراويل الجينز أو غيرها من الملابس.
- تتعرق بغزارة.
- لديكَ ضعف في الجهاز المناعي.
- مصابًا بالقدم الرياضية.
الوقاية
فيما يلي نصائح لتقليل احتمال الإصابة بحكة اللعب:
- حافظ على جفاف المنطقة. جفف منطقة الأُربية والفخذين من الداخل جيدًا باستخدام منشفة نظيفة بعد الاستحمام أو ممارسة الرياضة. وجفف قدميك لتجنب انتشار فطر القدم الرياضية إلى المنطقة الأُربية.
- ارتدِ ملابس نظيفة. قم بتغيير ملابسك الداخلية مرة واحدة على الأقل يوميًّا أو أكثر إذا كنت تتعرق كثيرًا. من المفيد ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن أو غيرها من الأقمشة المسامية التي تسمح بنفاذ الهواء وتحافظ على جفاف الجلد. اغسل ملابس التمرين بعد كل استخدام.
- احصل على المقاس المناسب. اختر ملابس داخلية وأدوات دعم رياضي وملابس رياضية تناسب مقاسك تمامًا، فالملابس الضيقة يمكن أن تهيِّج جلدك وتزيد احتمال إصابتك بحكة اللعب. جرِّب ارتداء السراويل الداخلية الطويلة بدلاً من السراويل الداخلية القصيرة الضيقة.
- لا تشارك أدواتك الشخصية مع الآخرين. لا تدع الآخرين يستخدمون ملابسك أو مناشفك أو أغراضك الشخصية الأخرى. لا تستعر مثل هذه الأشياء من الآخرين.
- عالج عدوى القدم الرياضية أو احرص على الوقاية منها. سيطر على عدوى القدم الرياضية لمنع انتشارها إلى الأُربية. وارتدِ حذاءً مقاومًا للمياه عندما تكون بالقرب من بركة السباحة وفي مناطق الاستحمام وفي غرف تغيير الملابس للوقاية من الإصابة بالقدم الرياضية.
التشخيص
من المرجح أن يتمكن الطبيب غالبًا من تشخيص حكة اللعب بمجرد النظر إلى الطفح الجلدي. ولكن إذا لم يكن التشخيص مؤكدًا، فقد يأخذ الطبيب رقعة صغيرة من منطقة الجلد المصابة لفحصها في المختبر.
المعالجة
عند الإصابة بحكة اللعب الخفيفة، قد يقترح الطبيب استخدام أحد أنواع المرهم أو الكريم أو الهلام المضاد للفطريات المتاحة دون وصفة طبية. استمر في وضع الدواء لمدة لا تقل عن أسبوع بعد أن يزول الطفح الجلدي.
قد تحتاج حكة اللعب الشديدة أو الطفح الجلدي الذي لا يتحسن مع الدواء المتاح دون وصفة طبية إلى استخدام أنواع كريمات أو مراهم أو حبوب قوية المفعول تصرف بوصفة طبية، أو مزيج من كل هذه المنتجات.
إذا كنت مصابًا أيضًا بالقدم الرياضية، فعادةً تعالَج مع حكة اللعب في وقت واحد لتقليل احتمال عودة الطفح الجلدي الناتج عن الحالتين.
التحضير للموعد
يستطيع مزود الرعاية الأولية أو اختصاصي أمراض الجلد (طبيب الجلد) تشخيص حكة اللعب. إليك بعض النصائح لمساعدتك على الاستعداد للموعد الطبي.
ما يمكنك فعله
قبل زيارة الطبيب، قد تحتاج إلى إعداد قائمة بالأسئلة التي تريد طرحها عليه. ومن أمثلتها:
- ما السبب المرجح لما أشعر به من أعراض؟
- هل من الضروري إجراء فحوص لتأكيد التشخيص؟
- ما العلاجات المتوفرة؟
- هل هذه الحالة مؤقَّتة أم طويلة الأجل؟
- هل هناك دواء بديل من نفس نوعية الدواء الذي تصفه لي؟
- ما الذي يمكنني فعله لمنع انتشار العَدوى؟
- ما نظام العناية بالبشرة الذي توصي به أثناء التعافي من الحالة؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المرجح أن يطرح عليك الطبيب بعض الأسئلة، مثل:
- متى لاحظت ظهور الأعراض لأول مرة؟
- كيف كان شكل الطفح الجلدي عندما ظهر في البداية؟
- هل سبق لك أن أُصبت بهذا النوع من الطفح الجلدي؟
- هل يسبب الطفح ألمًا أو حكة؟
- هل وضعت أي أدوية عليه؟ إذا كان الأمر كذلك، فما هي؟
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use