Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202407 d_22; ct_50

ألم الفخذ المذلي

تعرَّف على هذه الحالة المرضية التي تُسبب الشعور بالحرقة والوخز والخَدَر في الفخذ وكيفية تخفيف الألم.

نظرة عامة

ألم الفخذ المذلي

ألم الفخذ المَذَلِيّ حالة تسبب الشعور بوخز وخَدَر وحرقة مؤلمة في الجزء الخارجي من الفخذ. تنتج هذه الحالة عن ضغط العصب الجلدي الفخذي الجانبي، الذي يمنح الإحساس للجزء العلوي من الساق.

ألم الفخذ المذلي حالةٌ تسبب الشعور بوخز وخَدَر وألم حارق في جانب الفخذ الخارجي. ويرجع سبب هذا الألم إلى الضغط على العصب المسؤول عن الإحساس بالجلد الذي يغطي الفخذ. ويُعرف ألم الفخذ المذلي كذلك باسم انحصار العصب الجلدي الفخذي الجانبي.

ومن الأسباب الشائعة للإصابة بألم الفخذ المذلي ارتداء الملابس الضيقة والسُّمنة وزيادة الوزن والحمل. لكن من الممكن كذلك أن يحدث ألم الفخذ المذلي نتيجة إصابة أو مرض، مثل داء السكري.

غالبًا ما يمكن تخفيف ألم الفخذ المذلي باتخاذ تدابير تحفظية تشمل ارتداء ملابس فضفاضة. وإذا لم تختفِ الأعراض باتخاذ هذه التدابير، فقد يتضمن العلاج تناوُل الأدوية. وهناك حالات نادرة تستلزم إجراء عملية جراحية.

الأعراض

قد يسبب ألم الفخذ المذلي حدوث الأعراض الآتية في الجزء الخارجي من الفخذ:

  • الوخز.
  • الألم الحارق.
  • انخفاض الشعور أو الخَدَر.
  • زيادة الحساسية والشعور بالألم حتى بمجرد لمسة خفيفة.

يَشيع حدوث هذه الأعراض في جانب واحد من الجسم، وقد تشتد بعد الوقوف أو المشي.

متى تزور طبيبك؟

زُر اختصاصي الرعاية الصحية إذا كانت لديك أعراض ألم الفخذ المذلي.

الأسباب

يحدث ألم الفخذ المذلي عند انضغاط العصب الجلدي الفخذي الجانبي، المعروف كذلك باسم الضغط. وهذا العصب ينقل الإحساس إلى سطح جانب الفخذ الخارجي. ولا يؤثر العصب إلا في الإحساس، ولا يؤثر في قدرتك على استخدام عضلات الساق.

يمر هذا العصب لدى أغلب الأشخاص عبر الأربية وصولاً إلى أعلى الفخذ بدون مشكلات. لكن في حال الإصابة بألم الفخذ المذلي، يصبح العصب الجلدي الفخذي الجانبي مضغوطًا. ويحدث هذا غالبًا لأن الرباط الأربي يضغط عليه. ويمتد هذا الرباط بطول الأربية من البطن إلى أعلى الفخذ.

تشمل الأسباب الشائعة لهذا الانضغاط أي حالة تؤدي إلى زيادة الضغط على الأربية، بما في ذلك:

  • الملابس الضيقة، مثل الأحزمة ومشدات الخصر والسراويل الضيقة.
  • السُمنة أو زيادة الوزن.
  • ارتداء حزام المعدات الثقيلة.
  • الحمل.
  • تراكم السوائل في البطن بما يسبب زيادة الضغط على البطن.
  • وجود نسيج ندبي بالقرب من الرباط الأربي نتيجة لإصابة أو جراحة سابقة.

يمكن كذلك أن تسبب إصابة العصب ألمَ الفخذ المذلي. ويمكن أن تحدث إصابة العصب بسبب السكري أو الإصابة الجسدية بعد الجراحة أو الإصابة بفعل حزام الأمان بعد التعرُّض لحادث سيارة.

عوامل الخطورة

قد تزيد العوامل الآتية خطر الإصابة بألم الفخذ المذلي:

  • الوزن الزائد. يمكن أن تؤدي زيادة الوزن أو السُمنة إلى زيادة الضغط على العصب الجلدي الفخذي الجانبي.
  • الحمل. تسبب زيادة حجم البطن ضغطًا إضافيًا على الأُربية التي يمر من خلالها العصب الجلدي الفخذي الجانبي.
  • داء السكري. يمكن أن تؤدي إصابة العصب المرتبطة بداء السكري إلى الإصابة بألم الفخذ المذلي.
  • العمر. يكون الأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و60 عامًا أكثرَ عرضة لخطر الإصابة.

التشخيص

يمكن أن يشخِّص اختصاصي الرعاية الصحية ألمَ الفخذ المذلي استنادًا إلى سيرتك المرضية والفحص البدني. وقد تحتاج إلى الخضوع لاختبار للتحقق من الإحساس في الفخذ. وكذلك قد يطلب منك اختصاصيو الرعاية الصحية وصف الألم وتحديد موضع الخدر أو الألم في فخذك.

قد تشمل الفحوصات الأخرى فحص القوة وردود الأفعال المنعكسة للمساعدة على استبعاد الأسباب الأخرى للأعراض التي لديك.

قد تكشف الفحوصات أيضًا عن مشكلة جذر العصب أو تضرر العصب الفخذي، المعروف باسم الاعتلال العصبي. وقد يوصي اختصاصي الرعاية الصحية بما يأتي:

  • الفحوصات التصويرية. لن تظهر التغيرات المرتبطة بألم الفخذ المذلي في صور الأشعة السينية. لكن قد تكون صور منطقة الورك والحوض مفيدة لاستبعاد أن يكون السبب في الأعراض أمراضًا أخرى.

    إذا شك اختصاصي الرعاية الصحية في أن سبب الأعراض التي لديك هو الإصابة بورم، فقد يطلب إجراء تصوير مقطعي محوسب أو تصوير بالرنين المغناطيسي.

  • تخطيط كهربية العضل. يقيس هذا الاختبار الشحنات الكهربائية التي تتكون في العضلات للمساعدة على تقييم أمراض العضلات والأعصاب وتشخيصها. وفيه توضَع إبرة رفيعة تُسمَّى قطبًا كهربائيًا في العضلة لتسجيل النشاط الكهربائي. قد يلزم إجراء هذا الاختبار لاستبعاد الاضطرابات المحتملة الأخرى.
  • فحص توصيل الأعصاب. تُلصق أقطاب كهربائية على الجلد لتنبيه العصب باستخدام نبض كهربائي بسيط. ويساعد النبض الكهربائي على تحديد الأعصاب التالفة. يمكن إجراء مقارنة بين العصب الجلدي الفخذي الجانبي في كلا الجانبين. وقد يُجرى هذا الاختبار بشكل أساسي لاستبعاد الأسباب الأخرى للأعراض.
  • إحصار العصب. إن تسكين الألم نتيجة حقن مخدر في الفخذ في الموضع الذي يدخل فيه العصب الجلدي الفخذي الجانبي يمكن أن يؤكد ما إذا كنت مصابًا بألم الفخذ المذلي. وقد يُستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية لتوجيه الإبرة.

المعالجة

بالنسبة إلى معظم الأشخاص، يمكن أن تخف أعراض ألم الفخذ المذلي في بضع أشهر. يركز العلاج على تخفيف الانضغاط العصبي.

الإجراءات التحفظية

تشمل التدابير التحفظية ما يأتي:

  • ارتداء ملابس فضفاضة.
  • إنقاص الوزن الزائد.
  • تناول مسكنات الألم المتاحة من دون وصفة طبية. ويمكن أن تتضمن الأسِيتامينُوفين (تايلنول وغيره) أو الأيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وغيرهما) أو الأسبرين.

الأدوية

إذا استمرت الأعراض لأكثر من شهرين، أو إذا لم يزُل ألمك باتخاذ التدابير التحفظية، فقد يتضمن العلاج ما يأتي:

  • حُقن الكورتيكوستيرويدات. يمكن للحُقن أن تقلل الالتهاب وتخفِّف الألم لفترة قصيرة. وتشمل آثارها الجانبية المحتملة التهابَ المفاصل وتلف الأعصاب والألم وتفتيح الجلد حول موقع الحقن.
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات. قد تخفف هذه الأدوية الألم. وتشمل آثارها الجانبية النعاس وجفاف الفم والإمساك وضعف الأداء الجنسي.
  • الجابابنتين (Gralise وNeurontin)، أو فينيتوين (Dilantin وPhenytek)، أو بريجابالين (Lyrica). قد تساعد هذه الأدوية المضادة لنوبات الصرع على تخفيف الألم. وتشمل آثارها الجانبية الإمساك والغثيان والدوخة والنعاس والدُوار.

الجراحة

في حالات نادرة، يمكن النظر في إجراء جراحة لتخفيف الضغط عن العصب. ولا يتوفر هذا الخيار إلا لمَن يتألمون بشدة من الأعراض طويلة الأمد.

التحضير للموعد

إليك بعض المعلومات لمساعدتك في الاستعداد لموعدك.

ما يمكنك فعله

جهِّز قائمة بما يأتي:

  • الأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك أي أعراض قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حجزت الموعد الطبي من أجله، ووقت بدء حدوثها.
  • المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي حالات طبية وأي ضغوطات شديدة أو تغيرات حياتية حديثة.
  • جميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكمّلات الغذائية التي تتناولها، مع ذكر الجرعات.
  • قائمة بالأسئلة التي تريد طرحها على اختصاصي الرعاية الصحية.

من الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها في حالات ألم الفخذ المذلي:

  • ما السبب المحتمل لحدوث هذه الأعراض؟
  • ما الفحوصات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل من المرجح أن تكون حالتي مؤقتة أم مزمنة؟
  • ما التصرف الأمثل؟
  • ما البدائل للطريقة العلاجية الأولية التي تقترحها؟
  • لديَّ حالات صحية أخرى. كيف يمكنني التعامل معها جميعًا على أفضل نحو؟
  • هل توجد قيود ينبغي لي الالتزام بها؟
  • هل ينبغي استشارة اختصاصي؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

قد تكون لدى اختصاصي الرعاية الصحية أسئلة تتضمن:

  • ما الجزء المصاب من ساقك؟
  • هل أجريت عمليات جراحية مؤخرًا؟
  • هل تعرضت مؤخرًا لإصابات في منطقة الوِرك، مثل إصابات حزام الأمان في حادث سيارة؟
  • هل تمارس أنشطة متكررة بشكل منتظم تؤثر في منطقة الوِرك، مثل ركوب الدراجات؟
  • هل اكتسبت وزنًا؟
  • هل كنتِ حاملاً مؤخرًا؟
  • هل أنت مصاب بداء السكري؟
  • هل الشعور بالحرقة أو النخز عرضي أم مستمر؟
  • ما مدى شدة شعورك بالانزعاج؟
  • هل هناك أنشطة تجعل الأعراض لديك تزداد سوءًا؟
  • هل ثمة ضعف في ساقك؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

إذا كان الألم الذي تشعر به مزعجًا، فقد يكون من المفيد تناول مسكنات الألم مثل الأسِيتامينُوفين (تايلنول وغيره)، أو الأيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وغيرهما)، أو الأسبرين. تجنب أيضًا ارتداء الملابس الضيقة.

Last Updated: April 17th, 2024