Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50

سرطان الفم

تعرف على ما يَبحث عنه الأطباء البشريون وأطباء الأسنان لتشخيص سرطان الفم. ابحث عن علاجات سرطان الفم، التي تشمل الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي.

نظرة عامة

سرطان الشفة

قد يظهر سرطان الشفاه على هيئة قرحة لا تلتئم على الشفاه.

سرطان الفم

قد تشمل علامات سرطان الفم نزيف الفم وتورمه ووجود بقع بيضاء أو احمرار في الفم.

سرطان الفم

قد تشمل علامات سرطان الفم القروح الحمراء التي لا تلتئم.

يشير اسم سرطان الفم إلى السرطان الذي يتكون في أي جزء من الأجزاء المكونة للفم (جوف الفم). قد يظهر سرطان الفم على:

  • الشفتين
  • اللثة
  • اللسان
  • بطانة الخدين الداخلية
  • سقف الفم
  • قاع الفم (أسفل اللسان)

أحيانًا ما يُدعى السرطان الذي يظهر في داخل الغم بسرطان الفم أو سرطان جوف الفم.

سرطان الفم هو واحد من عدة أنواع من السرطانات التي تُجمع في فئة تُسمى بسرطانات الرأس والرقبة. عادة ما يُعالج سرطان الفم وسرطانات الرأس والرقبة الأخرى بشكل مماثل.

الأعراض

قد تَتضمن علامات وأعراض سرطان الفم ما يلي:

  • قرحة لا تلتئم في الشفاه أو داخل الفم
  • بقعة بيضاء أو حمراء في الجزء الداخلي من فمك
  • تخلخل الأسنان
  • نموًّا أو تكتلًا في فمك
  • ألمًا في الفم
  • ألم الأذن
  • صعوبة أو ألمًا عند البلع

متى تزور الطبيب

حدد موعدًا مع طبيبك أو طبيب الأسنان إذا كانت لديك أي علامات وأعراض مستمرة تزعجك وتعاني منها لأكثر من أسبوعين. وعلى الأرجح سيقوم طبيبك بالبحث في الأسباب الأخرى الأكثر شيوعًا لهذه العلامات والأعراض أولاً، مثل العدوى.

الأسباب

تتشكل سرطانات الفم عندما تتطور الخلايا على الشفاه، أو في الفم (طفرات) في حمضها النووي. يحتوي الحمض النووي للخلية على الإرشادات التي تخبر الخلية بما يجب القيام به. إنَّ التغييرات التي تحدثها الطفرات تخبر الخلايا بالاستمرار في النمو والانقسام عندما تموت الخلايا السليمة. قد تشكل خلايا سرطان الفم غير الطبيعية المتراكمة ورمًا. ومع مرور الوقت قد تنتشر داخل الفم، وإلى مناطق أخرى من الرأس والرقبة، أو أجزاء أخرى من الجسم.

عادةً ما تبدأ سرطانات الفم في الخلايا الرفيعة المسطحة (الخلايا الحرشفية) التي تبطن شفتيك وداخل فمك. معظم سرطانات الفم هي سرطان الخلايا الحرشفية.

سبب الطفرات في الخلايا الحرشفية التي تؤدي إلى سرطان الفم ليس واضحًا. لكنَّ الأطباء حددوا العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم.

عوامل الخطورة

تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بسرطان الفم ما يلي:

  • استخدام أي نوع من التبغ، بما في ذلك السجائر، والسيجار، والغليون، ومضغ التبغ والسعوط، وغير ذلك
  • الإفراط في تناول الكحوليات
  • تعرض شفتيك لأشعة الشمس بشكل زائد
  • فيروس ينتقل عبر الاتصال الجنسي يُسمى بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
  • ضعف الجهاز المناعي

الوقاية

ليس ثمَّة طريقة أكيدة للوقاية من سرطان الفم. ومع ذلكَ، يمكنكَ الحد من خطر الإصابة بسرطان الفم إذا:

  • توقفتَ عن التدخين، أو ما بدأتَ فيه من الأساس. إذا كنتَ تدخن، فأقلِع عن ذلكَ. إذا لم تكن مدخنًا، فلا تفكِّر في ذلكَ من الأساس. استعمال التبغ، سواء بالتدخين أو بالمضغ، يعرِّض خلايا فمكَ إلى مواد كيمائية خطيرة مسبِّبة للسرطان.
  • تناول الكحول باعتدال فقط، إذا كنت تتناوله. تناوُل الكحول بشكل مفرط ومزمن يسبِّب تهيُّج الخلايا بفمكَ، ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالسرطان. إذا اخترت أن تشرب الكحوليات، فتناوليها باعتدال. بالنسبة للبالغين الأصحاء، يعني هذا ما يصل إلى مشروب واحد في اليوم بالنسبة للنساء من جميع الأعمار والرجال الأكبر سنًّا من 65 عامًا، وتصل إلى مشروبين في اليوم للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا أو أقل.
  • تَجنَّب التعرض الزائد لأشعة الشمس على شفتيكَ. احمِ بشرة شفتيكَ من التعرض للشمس بالبقاء في الظل بقدر الإمكان. ارتدِ القبعات العريضة الحواف التي توفر الظل لوجهكَ بالكامل بشكل فعال، بما في ذلكَ فمكَ. استعمِل منتج وقاية الشفتين من الشمس كجزء من نظام الحماية اليومي من الشمس.
  • راجِع طبيب الأسنان الخاص بكَ بانتظام. اطلب من طبيب الأسنان الخاص بكَ فحص الفم بأكمله كجزء من اختبارات الأسنان الروتينية، للبحث عن أي مناطق غير طبيعية قد تكون إشارة إلى وجود سرطان بالفم، أو تغييرات ما قبل الإصابة بالسرطان.

التشخيص

الطلوان

تظهر آفة الطلوان في صورة بقع بيضاء سميكة على الجدران الداخلية للفم. ولها أسباب عديدة محتملة تشمل تكرار الإصابة أو التهيج. وقد تكون مؤشرًا على سرطان الفم أو التغيرات التي قد تؤدي إلى السرطان.

تتضمن الاختبارات والإجراءات المُستخدمة لتشخيص الورم الفموي ما يلي:

  • الفحص الجسدي. سيقوم طبيبك أو طبيب الأسنان بفحص شفتيك وفمك بحثًا عن شذوذات — مناطق تهيج مثل التقيحات والبقع البيضاء (طَلَوان).
  • إزالة عينة من النسيج لاختبارها (الخزعة). إذا وجدت منطقة مشتبه فيها، فقد يقوم طبيبك أو طبيب الأسنان بإزالة عينة من الخلايا للفحص المعملي في إجراء يسمى بالخزعة. قد يستخدم الطبيب أداة قاطعة لإزالة عينة من الأنسجة أو يستخدم إبرة لإزالة عينة. يتم تحليل الخلايا في المعمل للبحث عن سرطان أو تغيرات محتملة التسرطن تشير إلى خطر السرطان في المستقبل.

تحديد مدى انتشار السرطان

بمجرد تشخيص الإصابة بسرطان الفم، يعمل الطبيب على تحديد مدى (مرحلة) السرطان لديك. وقد تتضمن اختبارات تحديد مرحلة سرطان الفم:

  • استخدام كاميرا صغيرة لفحص الحلق. في أثناء الإجراء المعروف باسم التنظير الداخلي، قد يمرر الطبيب كاميرا صغيرة مرنة مزودة بالإضاءة داخل الحلق بحثًا عن علامات على انتشار السرطان إلى أماكن غير الفم.
  • اختبارات التصوير. قد تساعد مجموعة متنوعة من اختبارات التصوير في تحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أماكن غير فمك. تشمل هذه الاختبارات التصوير بالأشعة السينينة، والأشعة المقطعية (CT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، وغيرها. لا يحتاج كل شخص لجميع الاختبارات. وسيحدد الطبيب الاختبارات الملائمة بناء على حالتك.

يُشار لمراحل سرطان الفم بأرقام رومانية تتراوح بين I (1) و IV (4). تشير المرحلة الدنيا، مثل المرحلة الأولى، إلى سرطان أصغر حجمًا يقتصر على منطقة واحدة. بينما تشير المرحلة العليا، مثل المرحلة الرابعة، إلى سرطان أكبر حجمًا، أو أن السرطان قد انتشر إلى مناطق أخرى من الرأس أو الرقبة أو إلى مناطق أخرى من الجسم. تساعد معرفة مرحلة السرطان طبيبك في تحديد خيارات العلاج.

المعالجة

يعتمد علاج سرطان الفم على مرحلة السرطان وموضعه بالإضافة إلى صحتك بشكل عام وتفضيلاتك الشخصية. ربما تخضع لنوع واحد فقط من العلاج، أو ربما تخضع لمجموعة من علاجات السرطان. وتتضمن خيارات العلاج الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. ناقش الخيارات المتاحة مع طبيبك.

الجراحة

يمكن أن تتضمن جراحة سرطان الفم ما يلي:

  • جراحة لإزالة الورم. قد يستأصل الجراح الورمَ وحافةً من الأنسجة السليمة المحيطة للتأكد من إزالة خلايا السرطان بالكامل. يمكن إزالة السرطانات الأصغر عن طريق إجراء جراحة بسيطة. في حين تتطلب الأورام الأكبر حجمًا إجراءاتٍ أوسع نطاقًا. على سبيل المثال، يمكن أن تتضمن إزالة الأورام الأكبر حجمًا استئصال جزءٍ من عظام الفك أو جزءٍ من اللسان.
  • جراحة استئصال السرطان المنتشر في العنق. في حالة انتشار السرطان إلى العقد الليمفاوية في العنق، أو في حالة زيادة خطر حدوث ذلك اعتمادًا على حجم أو عمق السرطان، قد يوصي الجراح بإجراءٍ لإزالة العقد الليمفاوية والأنسجة المرتبطة بها في العنق (تشريح الرقبة). يُزيل تشريح الرقبة جميع الخلايا السرطانية التي قد تكون انتشرت بالعقد الليمفاوية. كما أنه مفيد أيضًا في تحديد ما إذا كنتَ ستحتاج إلى علاجٍ إضافي عقب الجراحة.
  • جراحة تحميل الفم. عقب إجراء الجراحة لإزالة السرطان، قد يوصي الجراح بإجراء جراحةٍ تجميلية لإعادة بناء الفم لمساعدتك في استعادة قدرتك على التحدث وتناول الطعام. قد يقوم الجراح بزراعة طعومٍ من الجلد أو العضلات أو العظام، مأخوذةٍ من أجزاء الجسم الأخرى من أجل تجميل الفم. قد تُستخدَم كذلك الطعوم السنيَّة لاستبدال الأسنان الطبيعية.

تنطوي الجراحة على خطر النزيف والعدوى. غالبًا ما تؤثر جراحة سرطان الفم على مظهر الشخص، وكذلك قدرته على التحدث وتناول الطعام والبلع.

قد تحتاج إلى أنبوب لمساعدتك في تناول الأطعمة والمشروبات والأدوية. للاستخدام القصير الأمد، يمكن أن يتم إدخال الأنبوب من خلال الأنف ليصل إلى المعدة. أمَّا للاستخدام لفترةٍ أطول، فقد يتم إدخال الأنبوب من خلال الجلد ليصل إلى المعدة.

وقد يُحيلك الطبيب إلى اختصاصيين يمكنهم مساعدتك على التأقلم مع هذه التغييرات.

العلاج الإشعاعي

يَستخدِم العلاج الإشعاعي حُزَمًا مرتفعة الطاقة، مثل الأشعة السينية والبروتونات؛ للقضاء على الخلايا السرطانية. يَتمُّ عادةً توصيل العلاج الإشعاعي من آلة خارج الجسم (إشعاع الشُّعاع الخارجي)، ولكنه قد يَصِل من بذور أو أسلاك مشعة موضوعة بالقرب من السرطان (العلاج الإشعاعي الموضعي).

يُستخدَم العلاج الإشعاعي عادةً بعد إجراء العملية الجراحية. ولكن في بعض الأحيان يمكن استخدامُه منفردًا إذا كنتَ لديكَ سرطان مبكِّر في الفم. يُمكِن الجمع بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي في حالات أخرى. هذه التوليفة تَزيد من فعالية العلاج الإشعاعي، ولكنها تَزيد أيضًا الآثار الجانبية التي قد تشعر بها. في حالة سرطان الفم المتقدِّم، قد يُساعِد العلاج الإشعاعي في تخفيف العلامات والأعراض الناتجة من السرطان، مثل الألم.

الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي للفم قد تتضمَّن جفاف الفم، وتسوُّس الأسنان. وتَلَف عظم الفك.

سينصحكَ طبيبكَ بزيارة طبيب أسنان قبل بَدْء العلاج الإشعاعي؛ للتأكُّد من صحة أسنانكَ قدر المستطاع. قد تحتاج أي أسنان غير صحية للعلاج أو الإزالة. قد يساعدكَ طبيب الأسنان أيضًا على فهم أفضل طريقة للعناية بأسنانكَ أثناء أو بعد العلاج الإشعاعي؛ لتقليل خطر التعرُّض للمضاعفات.

العلاج الكيميائي

يُعد العلاج الكيميائي علاجًا يستخدم المواد الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية. يمكن أن يتم إعطاء أدوية العلاج الكيميائي بمفردها أو مع أدوية أخرى للعلاج الكيميائي أو مع علاجات السرطان الأخرى. قد يزيد العلاج الكيماوي من فعالية العلاج الإشعاعي، لذلك يتم الجمع بين الاثنين.

تعتمد التأثيرات الجانبية للعلاج الكيميائي على العقاقير التي تتلقاها. التأثيرات الجانبية الشائعة تشمل الغثيان والقيء وتساقط الشعر. اسأل طبيبك عن الآثار الجانبية المحتملة لأدوية العلاج الكيميائي التي ستتلقاها.

العلاج الدوائي الموجه

تعالج الأدوية المُوجَّهة سرطانَ الفم عن طريق تغيير سمات معينة في الخلايا السرطانية التي تزيد من نموها. يمكن استخدام الأدوية المُوجَّهة وحدها أو بالاشتراك مع علاج كيميائي أو علاج إشعاعي.

يُعَد دواء سيتوكسيماب (اربيتوكس) أحد العلاجات المُوجَّهة المستخدَمة لعلاج سرطان الرأس والعنق في بعض الحالات. يعمل سيتوكسيماب على إيقاف نشاط أحد البروتينات الموجودة في العديد من أنواع الخلايا السليمة، ولكنه يوجد بكميات أكبر في بعض أنواع الخلايا السرطانية. تشمل الأعراض الجانبية طفحًا جلديًّا، والشعور بالحكة، والصداع، والإسهال، والإصابة بأنواع العدوى.

قد تكون الأدوية الموجَّهة خيارًا إذا لم تفلح طرق العلاج المعتادة الأخرى.

العلاج المناعي

تعتمد المعالجة المناعية على استخدام جهاز مناعتك لمحاربة السرطان. قد لا يهاجم جهازكَ المناعي المسؤول عن مكافحة الأمراض السرطانَ؛ بسبب إنتاج الخلايا السرطانية بروتينات تُعمِي خلايا الجهاز المناعي. تعمل المعالجة المناعية من خلال تعطيل تلك العملية.

تُخصَّص أنواع العلاج المناعية بوجه عام لعلاج الأشخاص المصابين بسرطان الفم، من غير المستجيبين لطرق العلاج القياسية.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

الإقلاع عن تعاطي التبغ

يَرتبِط حدوث سرطانات الفم ارتباطًا وثيقًا باستخدام التبغ، ويشمل ذلك السجائر، والسيجار، وتبغ الغليون، ومضغ التبغ والسعوط، وغيرها. ولكن ليس كل شخص شُخِّصت إصابته بسرطان الفم هو مُستخدم للتبغ. ولكن إن كنتَ تفعل، فقد حان الوقت للتوقُّف عن ذلك؛ بسبب:

  • يُقلل استخدام التبغ من فعالية الدواء.
  • يُصعِّب استخدام التبغ على جسمكَ أن يتعافى بعد الجراحة.
  • يَزيد استخدام التبغ من خطر عودة الإصابة بالسرطان أو الإصابة بآخَر في المستقبل.

قد يكون الإقلاع عن تدخين التبغ أو مضغه صعبًا جدًّا. ويزداد صعوبةً عندما تُحاوِل التأقلُم مع وضع مُرهِق لأعصابكَ، مثل تشخيص السرطان وعلاجه. يُمكِن أن يُناقِش طبيبكَ كل الخيارات المُتاحة لكَ، بما في ذلك الأدوية، ومنتجات استبدال النيكوتين، والاستشارة الطبية.

توقف عن شرب الكحوليات

الكحوليات، خاصة عندما تُشرب مع تدخين التبغ، تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الفم. إذا كنت تتناول المشروبات الكحولية، توقف عن تناول جميع أنواع الكحوليات. هذا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان آخر.

الطب البديل

لا توجد علاجات طبية مكملة أو بديلة يمكن أن تعالج سرطان الفم. ولكن قد تساعدك العلاجات الطبية المكمِّلة أو البديلة على التعامل مع سرطان الفم والأعراض الجانبية لعلاج السرطان، مثل التعب.

يتعرض الكثير من الأشخاص الذين يخضعون لعلاج السرطان إلى التعب. يمكن أن يُعالِج طبيبك الأسباب الكامنة للشعور بالإرهاق، لكن قد يستمر الشعور في الإنهاك التام رغم تناول الأدوية. يمكن أن تساعدك العلاجات المكمِّلة على تحمُّل التعب.

اسأل طبيبك بشأن ممارسة ما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية. مارِس التمارين الخفيفة لمدة 30 دقيقةً معظم أيام الأسبوع. التمارين المتوسطة، مثل المشي السريع، أثناء تقليل علاج السرطان من شعورك بالتعب أو بعده. تحدَّث إلى طبيبك قبل أن تبدأ ممارسة التمارين، للتأكد أن الأمر آمن لك.
  • العلاج بالتدليك. أثناء التدليك، يستخدم المعالِجون بالتدليك يديهم للضغط على جلدك وعضلاتك. بعض المعالِجون بالتدليك حاصلون على تدريبات متخصصة في العمل مع الأشخاص المصابين بالسرطان. اسأل طبيبك عن أسماء معالِجين بالتدليك في مجتمعك.
  • الاسترخاء. إن الأنشطة التي تساعدك على الشعور بالاسترخاء قد تساعدك على التأقلم. استمِع إلى الموسيقى أو اكتب في إحدى المجلات.
  • الوخز بالإبر. أثناء جلسة الوخز بالإبر، يقوم أحد الممارسون المتدرِّبون بإدخال إبر رفيعة في مناطق دقيقة بجسمك. بعض اختصاصيو الوخز بالإبر حاصلون على تدريبات متخصصة في العمل مع الأشخاص المصابين بالسرطان. اطلب من طبيبك أن يقترح عليك أحد الاختصاصيين في مجتمعك.

التأقلم والدعم

يمكن أن تشعر بالإرهاق خلال مناقشة خيارات علاج سرطان الفم مع طبيبك. قد يكون وقتًا مشوشًا حيث تحاول مواجهة تشخيصك الجديد وتشعر أيضًا بضغط لاتخاذ قرارات العلاج. تعايش مع هذا الشك بالسيطرة على المرض قدر إمكانك. على سبيل المثال، حاول أن:

  • تتعرّف على معلومات كافية حول سرطان الفم لاتخاذ قرارات العلاج. أعد قائمة أسئلة لطرحها في موعدك التالي. أحضر معك جهاز تسجيل أو أحد الأصدقاء لمساعدتك في تدوين الملاحظات. اسأل طبيبك عن الكتب أو مواقع الويب الموثوقة للرجوع إليها للحصول على معلومات دقيقة. كلما عرفت المزيد عن مرض السرطان وخياراتك العلاجية، زاد شعورك بالثقة عند اتخاذ قراراتك.
  • تكلم مع أشخاص آخرين ناجين من مرض سرطان الفم. تواصل مع الأشخاص الذين يفهمون ما تمر به. اسأل طبيبك عن مجموعات الدعم المتاحة للمصابين بالسرطان في مجتمعك. أو تواصل مع الفرع المحلي لجمعية السرطان الأمريكية (American Cancer Society). يمكن أيضًا استخدام منصات الرسائل عبر الإنترنت، مثل تلك التي تديرها مؤسسة سرطان الفم.
  • تخصص وقتًا لنفسك. خصص وقتًا لنفسك كل يوم. استفد من هذا الوقت بعدم التفكير في السرطان والقيام بما يسعدك. حتى الاستراحة القصيرة للاسترخاء قليلاً في منتصف يوم مليء بالاختبارات والفحوصات من شأنه أن يساعدك على التأقلم.
  • أبق العائلة والأصدقاء بالقرب منك. يستطيع الأصدقاء والعائلة توفير الدعم العاطفي والعملي أثناء علاجك. وعلى الأرجح سيسألك أصدقاؤك وعائلتك عما يمكنهم القيام به لمساعدتك. فاستفد من عروضهم التي يقدمونها. فكّر مقدمًا بالطرق التي قد تود أن تقدم إليك المساعدة بها، سواء بأن تطلب من صديق تحضير وجبة لك، أو أن تطلب من أحد أفراد العائلة التواجد عندما تحتاج إلى التحدث إلى أحد الأشخاص.

التحضير للموعد

حدد موعدًا مع طبيبك أو طبيب أسنان إذا كنت تعاني علامات أو أعراضًا تستدعي قلقك.

إذا شعر طبيبك أو طبيب الأسنان لديك بأنك مصاب بسرطان الفم، فقد تتم إحالتك إلى طبيب أسنان متخصص في أمراض اللثة والأنسجة ذات الصلة في الفم (اختصاصي دواعم السن) أو إلى طبيب متخصص في الأمراض التي تصيب الأذن والأنف والحنجرة. الحلق (طبيب الأذن والأنف والحنجرة).

نظرًا إلى أن المواعيد الطبية يمكن أن تكون قصيرة وغالبًا ما يكون هناك الكثير من الأمور الواجب توضيحها، فمن الجيد أن تكون مستعدًا بشكل جيد للموعد. إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد، وما يمكن توقعه من طبيبك.

ما يمكنك فعله

  • انتبه إلى أي قيود لفترة ما قبل الموعد. في الوقت الذي تقوم فيه بتحديد موعد، اسأل عما إذا كان هناك أي شيء تحتاج إلى القيام به مسبقًا، مثل تقييد نظامك الغذائي.
  • دوِّن أي أعراض تعانيها، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد.
  • دوِّن المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي ضغوط كبيرة أو أي تغييرات طرأت مؤخرًا على حياتك.
  • أعد قائمة بجميع الأدوية، أو الفيتامينات أو المكملات التي تتناولها.
  • يمكنك التفكير في اصطحاب أحد أفراد الأسرة أو صديق لك. في بعض الأحيان يكون من الصعب تذكر كل المعلومات المقدمة خلال الموعد. قد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
  • دوِّن أسئلتك لطرحها على الطبيب.

وقتك مع طبيبك محدود؛ لذا فإن إعداد قائمة بالأسئلة يمكن أن يساعدك على الاستفادة القصوى من وقتك معه. رتب أسئلتك من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية لتكون مستعدًا في حالة نفاد الوقت. فيما يتعلق بسرطان الفم، تتضمن الأسئلة الرئيسية التي يجب طرحها ما يلي:

  • ما الذي يمكن أن يتسبب في حالتي أو الأعراض التي لدي؟
  • ما الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض أو الحالة التي أُعانيها؟
  • ما أنواع الاختبارات التي قد أحتاج إلى الخضوع لها؟
  • هل حالتي محتمل أن تكون مؤقتة أم مزمنة؟
  • ما أفضل مسار عمل؟
  • ما البدائل للنهج الأولي الذي تقترحه؟
  • أعاني هذه الحالات الصحية الأخرى. كيف يمكنني إدارتها معًا بشكل أفضل؟
  • هل يوجد أي قيود يجب اتباعها؟
  • هل يجب عليَّ زيارة أخصائي؟ ما تكلفة ذلك، وهل سيغطيه التأمين الخاص بي؟
  • هل هناك منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟
  • ما الذي سيحدد ما إذا كان ينبغي لي التخطيط لزيارة متابعة؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي قد أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح الأسئلة التي تطرأ لك.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة. إن الاستعداد للإجابة عن أسئلة الأطباء قد يتيح لك المزيد من الوقت لاحقًا لتغطية النقاط التي تحتاج إلى مناقشتها. قد يسأل طبيبك الأسئلة التالية:

  • متى أول مرة بدأت تعاني فيها الأعراض؟
  • هل أعراضك مستمرة أم عرضية؟
  • ما مدى شدة الأعراض التي تعانيها؟
  • ما الذي قد يحسن من أعراضك، إن وُجد؟
  • ما الذي يجعل أعراضك تزداد سوءًا، إن وُجد؟
  • هل تستخدم التبغ الآن أو استخدمته من قبل؟
  • هل تشرب الكحوليات؟
  • هل تلقيت علاجًا إشعاعيًا في الرأس أو منطقة الرقبة؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

تجنب القيام بالأشياء التي تفاقم العلامات والأعراض. إذا كنت تعاني من ألم في الفم، فتجنب الأطعمة الحارة أو الصلبة أو الحمضية، والتي قد تسبب مزيدًا من التهيُّج. إذا كنت تواجه مشكلةً في تناول الطعام بسبب الألم، حاول تناول المشروبات والمكملات الغذائية. يمكن أن تحصل من ذلك على التغذية التي تحتاج اليها حتى تتقابل مع الطبيب الخاص بك أو طبيب الأسنان.

Last Updated: April 30th, 2024