الورم النقوي المتعدِّد
تعرَّف على هذا السرطان الذي يتكون من خلايا الدم البيضاء التي تسمى خلايا البلازما. وتشمل العلاجات تناول الأدوية وزراعة نخاع العظم.
نظرة عامة
الورم النقوي المتعدِّد هو سرطان يتكون في نوع من خلايا الدم البيضاء يُسمَّى خلايا البلازما. وتساعد خلايا البلازما السليمة على مقاومة العدوى عن طريق تكوين بروتينات تسمى الأجسام المضادة. وتعثر الأجسام المضادة على الجراثيم وتهاجمها.
في حالة الإصابة بالورم النقوي المتعدد، تتراكم خلايا البلازما السرطانية في نخاع العظم. ونخاع العظم هو مادة رخوة موجودة داخل العظم تُصنع فيها خلايا الدم. تُزاحم الخلايا السرطانية خلايا الدم السليمة في نخاع العظم. وتنتج الخلايا السرطانية بروتينات لا تعمل بصورة طبيعية، بدلاً من أن تنتج أجسامًا مضادة نافعة. ويؤدي هذا الخلل الوظيفي إلى حدوث مضاعفات الورم النقوي المتعدد.
لا يحتاج الورم النقوي المتعدد دائمًا إلى علاج فوري. فإذا كان الورم النقوي المتعدد بطيء النمو ولا يسبب أعراضًا، فقد تكون الخطوة الأولى هي المراقبة عن قرب. وفي حالة المصابين بالورم النقوي المتعدد ويحتاجون إلى العلاج، هناك عدد من الطرق الممكن الاستعانة بها للسيطرة على المرض.
الأعراض
قد لا تظهر أي أعراض في المرحلة المبكرة من الإصابة بالورم النقوي المتعدد. وتشمل مؤشرات المرض وأعراضه عند ظهورها ما يلي:
- ألم العظام، خاصة في العمود الفقري أو الصدر أو الوركين.
- الغثيان.
- الإمساك.
- فقدان الشهية.
- التشويش الذهني أو الارتباك.
- الشعور بالتعب.
- العَدوى بأنواعها.
- فقدان الوزن.
- الضعف.
- العطش.
- الحاجة المتكررة إلى التبول.
متى يجب زيارة الطبيب
حدد موعدًا مع طبيب أو اختصاصي رعاية صحية آخر إذا كانت لديك أعراض تثير قلقك.
الأسباب
لا يوجد سبب واضح للإصابة بالورم النقوي.
يبدأ الورم النقوي المتعدد بخلية بلازما واحدة في نخاع العظم. ونخاع العظم هو مادة رخوة موجودة داخل العظم وتُصنع فيها خلايا الدم. يحدث شيء ما يحول خلية البلازما إلى خلية ورم نقوي سرطاني. وتبدأ خلية الورم النقوي في صنع مزيد من خلايا الورم النقوي بسرعة.
تنمو الخلايا السليمة بوتيرة محددة وتموت في وقت محدد. في حين لا تتبع الخلايا السرطانية هذه القواعد. وتَصنع كثيرًا من الخلايا الزائدة. تستمر هذه الخلايا في النمو بينما تموت الخلايا السليمة. في الورم النقوي، تتراكم الخلايا السرطانية في نخاع العظم وتُزاحم خلايا الدم السليمة. وهذا يؤدي إلى التعب وعدم القدرة على مكافحة العَدوى.
وتستمر خلايا الورم النقوي في محاولة إنتاج أجسام مضادة كما تفعل خلايا البلازما السليمة. لكن الجسم لا يستخدم هذه الأجسام المضادة التي تسمى بالبروتينات أحادية النسيلة أو البروتينات M. وبدلاً من ذلك، تتراكم البروتينات M في الجسم وتسبب مشكلات مثل تضرر الكليتين. وقد تسبب خلايا الورم النقوي ضررًا في العظام وتزيد خطر التعرض لكسور العظم.
علاقة المرض بالاعتلال الغامائي أحادي النسيلة ذي الخطورة غير المحدَّدة
يبدأ الورم النقوي المتعدد في صورة حالة تُسمى الاعتلال الغامائي أحادي النسيلة ذا الخطورة غير المحددة. وفي حال الاعتلال الغامائي أحادي النسيلة ذي الخطورة غير المحددة، يكون مستوى بروتينات M في الدم منخفضًا. ولا تسبب بروتينات M ضررًا في الجسم.
عوامل الخطورة
تتضمَّن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالورم النقوي المتعدد ما يلي:
- التقدم في السن. يُشخّص معظم المصابين في أواخر الستين من عمرهم.
- أن تكون ذكرًا. الرجال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنة بالنساء.
- أن تكون من أصحاب البشرة السوداء. الأشخاص ذوو البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة بالورم النقوي المتعدد مقارنة بغيرهم من الأعراق الأخرى.
- وجود سيرة مرضية عائلية للإصابة بالورم النقوي المتعدد. إصابة أحد الإخوة أو الوالدين بمرض الورم النقوي المتعدد يزيد من خطر الإصابة بالمرض.
- الاعتلال الغامائي أحادي النسيلة ذو الخطورة غير المحددة (MGUS). يبدأ الورم النقوي المتعدد على شكل اعتلال غامائي أحادي النسيلة ذي خطورة غير محددة، لذا فإن الإصابة بهذه الحالة تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
لا توجد طريقة للوقاية من الإصابة بمرض الورم النقوي المتعدِّد. وإذا أصبت بمرض الورم النقوي المتعدِّد، فأنت لست السبب بأي حال من الأحوال في ذلك.
المضاعفات
تتضمن المضاعفات الناتجة عن الورم النقوي المتعدد ما يلي:
- حالات العدوى. تؤدي الإصابة بالورم النقوي المتعدد إلى الحدّ من قدرة الجسم على مكافحة العدوى.
- مشكلات العظام. يمكن أن يسبب الورم النقوي المتعدد ألم العظام وترقّقها وكسرها.
- مشكلات الكلى. يمكن أن يسبب الورم النقوي المتعدد مشكلات في الكلى. وقد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
- انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم). نظرًا إلى أن خلايا الورم النقوي تزاحم خلايا الدم السليمة، يمكن أن يسبب الورم النقوي المتعدد فقر الدم ومشكلات الدم الأخرى.
التشخيص
يكتشف اختصاصي الرعاية الصحية في بعض الأحيان الورم النقوي المتعدد أثناء إجراء تحليل دم لتشخيص حالة مَرَضية أخرى. وفي أحيان أخرى، قد تستدعي الأعراض التي تظهر لديك من اختصاصي الرعاية الصحية إجراء فحص للكشف عن الورم النقوي المتعدد.
ومن الفحوصات والإجراءات اللازمة لتشخيص الورم النقوي المتعدد:
-
تحاليل الدم. يمكن أن تظهر البروتينات M التي تُنتجها خلايا الورم النقوي في عينة الدم. وقد تكشف تحاليل الدم أيضًا عن وجود بروتين آخر تُنتجه خلايا الورم النقوي، يُطلق عليه بيتا 2-ميكروغلوبولين.
وهناك تحاليل دم أخرى تقدّم للطبيب دلائل عن تشخيص الحالة، ومنها تحاليل لفحص وظائف الكلى وتعداد كريات الدم ومستويات الكالسيوم ومستويات حمض اليوريك.
- تحاليل البول. يمكن أن تظهر البروتينات M في عينات البول. وتُسمى هذه البروتينات عند وجودها في البول بروتينات بنس جونز.
-
فحوصات نخاع العظم. تُستخدَم خزعة نخاع العظم وشفط نخاع العظم لجمع عينات من نخاع العظم لفحصها في المختبر. يحتوي نخاع العظم على جزء صلب وجزء آخر سائل. وعند اختزاع نخاع العظم، تُستخدم إبرة لسحب عينة من الجزء الصلب. أما عند شفط نخاع العظم، تُستخدم إبرة لسحب عينة من الجزء السائل. وتُسحب العينات عادةً من عظم الورك.
ثم تُرسَل العينات إلى المختبر لتحليلها. وتكشف الفحوصات المختبرية عن وجود خلايا الورم النقوي. وهناك فحوصات أخرى متخصصة توفر لفريق الرعاية الصحية مزيدًا من المعلومات عن خلايا الورم النقوي. فمثلاً، يكشف اختبار التهجين الموضعي التألقي عن التغيرات التي تطرأ على المادة الوراثية المعروفة بالحمض النووي.
- الفحوص التصويرية. يمكن أن تكشف الفحوص التصويرية عن مشكلات العظام التي ترتبط بالورم النقوي المتعدد، ومنها التصوير بالأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
المراحل
تساعد نتائج الاختبارات فريق الرعاية الصحية على تحديد مرحلة الإصابة بمرض الورم النقوي. تتراوح حالات الإصابة بمرض الورم النقوي المتعدِّد بين 1 و3 مراحل. ويتنبأ فريق الرعاية الصحية بمدى سرعة نمو الورم النقوي عن طريق مرحلة الإصابة بالمرض. ينمو الورم النقوي في المرحلة 1 ببطء. وكلما تقدمت مراحل الورم النقوي، أصبح أشد شراسة. يتافقم الورم النقوي المتعدِّد في المرحلة 3 بشكل سريع.
ويمكن تحديد مستوى خطورة مرض الورم النقوي المتعدِّد أيضًا. وهي طريقة أخرى لتوضيح مدى شراسة المرض.
يستعين فريق الرعاية الصحية بمرحلة المرض النقوي المتعدد ومستوى الخطورة لمعرفة مآل المرض ووضع خطة العلاج.
المعالجة
لا يحتاج الورم النقوي المتعدد دائمًا إلى علاج فوري. وإذا لم تكن هناك أعراض ظاهرة، فقد تخضع لاختبارات لمراقبة الورم النقوي لمعرفة ما إذا كانت الحالة تتفاقم. وفي حال سبّب الورم النقوي ظهور أعراض، غالبًا يبدأ العلاج بالأدوية. وقد يساعد العلاج على تخفيف الشعور بالألم والسيطرة على المضاعفات وإبطاء نمو خلايا الورم النقوي.
العلاج الفوري قد لا يكون ضروريًا
لا يصاحب الورم النقوي المتعدد أحيانًا ظهور أعراض. ويُطلق الأطباء على هذه الحالة الورم النقوي المتعدد الكامن. وقد لا يحتاج هذا النوع من الورم النقوي المتعدد علاجًا فوريًا.
فإذا كان الورم النقوي في مراحله الأولى ويزداد حجمه ببطء، يُنصح بإجراء فحوصات منتظمة للتأكد من عدم تحوله إلى ورم سرطاني. فقد يطلب منك الطبيب إجراء اختبارات دم وبول للتأكد من عدم وجود مؤشرات على تفاقم الورم النقوي.
قد يقرر الطبيب بالتشاور معك بدء تلقي العلاج في حال ظهور أعراض الورم النقوي المتعدد عليك.
علاجات الورم النقوي المتعدد
قد تتضمن العلاجات ما يلي:
- العلاج الاستهدافي. يستخدم العلاج الاستهدافي أدوية تهاجم مواد كيميائية محددة في الخلايا السرطانية. ويمكن أن تقضي هذه العلاجات الاستهدافية على الخلايا السرطانية عن طريق حجب هذه المواد الكيميائية.
- العلاج المناعي. العلاج المناعي علاج تُستخدم فيه أدوية تساعد الجهاز المناعي في الجسم على قتل الخلايا السرطانية. يتصدى الجهاز المناعي في الجسم للأمراض عن طريق مهاجمة الجراثيم وغيرها من الخلايا التي لا ينبغي أن تكون موجودة في الجسم. تستطيع الخلايا السرطانية البقاء على قيد الحياة بالاختباء من الجهاز المناعي. ويساعد العلاج المناعي خلايا الجهاز المناعي في العثور على الخلايا السرطانية وقتلها.
علاج الخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية. يعمل علاج الخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية على تدريب الجهاز المناعي على مكافحة الورم النقوي المتعدِّد. يبدأ هذا العلاج باستئصال بعض خلايا الدم البيضاء، بما في ذلك الخلايا التائية، من الجسم. وتُرسَل الخلايا إلى المختبر. وفي المختبر، تخضع الخلايا للمعالجة لتحفيزها على إنتاج مستقبلات نوعية. وتساعد المستقبلات الخلايا على التعرّف على علامة ما على سطح خلايا الورم النقوي.
وبعد ذلك تُحقن الخلايا في الجسم مرة أخرى. ويمكنها الآن العثور على خلايا الورم النقوي المتعدِّد وتدميرها.
- العلاج الكيميائي. يستخدم العلاج الكيميائي أدوية قوية لقتل الخلايا السرطانية. تقتل الأدوية بالخلايا سريعة النمو، بما في ذلك خلايا الورم النقوي.
- الكورتيكوستيرويدات. تساعد أدوية الكورتيكوستيرويدات على التحكم في التورم والتهيج، وهو ما يعرف بالالتهابات، في الجسم. وهي أيضًا تعمل على مكافحة خلايا الورم النقوي.
-
زراعة نخاع العظم. تستبدل زراعة نخاع العظم، المعروفة أيضًا باسم زراعة الخلايا الجذعية، نخاع العظم المصاب بنخاع عظم سليم.
تُجمَع الخلايا الجذعية المكونة للدم من الدم قبل زراعة نخاع العظم. حينئذٍ تُعطى جرعات عالية من العلاج الكيميائي لتدمير نخاع العظم المصاب. وبعدها تُزرع الخلايا الجذعية في الجسم. حيث تنتقل إلى العظم وتبدأ إعادة بناء نخاع العظم. يُعرف هذا النوع من الزراعة الذي يعتمد على الخلايا الذاتية للمريض باسم زراعة نخاع العظم الذاتي.
في بعض الأحيان، تُؤخذ الخلايا الجذعية من متبرع سليم. ويُعرف هذا النوع من الزراعة باسم زراعة نخاع العظم الخيفي.
- العلاج الإشعاعي. يستخدم العلاج الإشعاعي حزم طاقة قوية لقتل الخلايا السرطانية. ويمكن أن تتولد هذه الطاقة من الأشعة السينية أو البروتونات أو غير ذلك من المصادر. وسرعان ما يعمل الإشعاع على تقليص نمو خلايا الورم النقوي. ويمكن استخدامه إذا كوّنت خلايا الورم النقوي كتلة تُعرف باسم ورم البلازماويات. يساعد الإشعاع على التحكم في ورم البلازماويات المسبب لألم العظم أو المدمّر له.
كيف تُستخدم هذه العلاجات
ستعتمد خطتك العلاجية على ما إذا كنت مرشحًا لإجراء جراحة زراعة نخاع العظم أم لا. وإذا تقرر أن زراعة نخاع العظم هي الخيار الأنسب لحالتك، سيراعي فريق الرعاية الصحية عوامل كثيرة. وتتضمن هذه العوامل عمرك وصحتك العامة وما إذا كان من المحتمل تفاقم الورم النقوي المتعدد.
-
إذا كانت زراعة نخاع العظم خيارًا ممكنًا. إذا كان فريق الرعاية الصحية يرى أن زراعة نخاع العظم خيار مناسب لك، فغالبًا يبدأ العلاج بمزيج من الأدوية. وقد يتضمن المزيج العلاج الاستهدافي والعلاج المناعي والكورتيكوستيرويدات، بالإضافة إلى العلاج الكيميائي في بعض الأحيان.
وبعد خضوعك للعلاج لبضعة أشهر، ستُؤخذ منك خلايا الدم الجذعية. وقد تُجرى زراعة نخاع العظم بعد فترة وجيزة من أخذ الخلايا. أو ربما تنتظر حتى مرور الانتكاس في حال تعرضت له. وفي بعض الأحيان، يوصي الأطباء بإجراء عمليتي زراعة لنخاع العظم للأشخاص المصابين بالورم النقوي المتعدد.
بعد زراعة نخاع العظم، من المرجح أن تخضع للعلاج الاستهدافي أو العلاج المناعي. إذ يمكن أن تساعد هذه العلاجات على منع تكرار الإصابة بالورم النقوي.
- إذا لم تكن زراعة نخاع العظم خيارًا ممكنًا. إذا قررت عدم إجراء زراعة نخاع العظم، فقد يشمل العلاج مزيجًا من الأدوية. وقد يتضمن المزيج العلاج الاستهدافي والعلاج المناعي والكورتيكوستيرويدات، بالإضافة إلى العلاج الكيميائي في بعض الأحيان.
-
إذا تكررت الإصابة بالورم النقوي أو إذا لم يستجب للعلاج. قد يشمل العلاج تلقي مجموعة أخرى من العلاج نفسه. ويوجد خيار آخر وهو تجربة واحد أو أكثر من العلاجات الأخرى المتاحة للورم النقوي المتعدد.
تُجري الأبحاث على علاجات جديدة باستمرار. وربما يمكنك المشاركة في تجربة سريرية. فقد تتيح لك التجربة السريرية تجربة علاجات جديدة قيد الاختبار. اسأل فريق الرعاية الصحية عن التجارب السريرية المتاحة.
علاج المضاعفات
يمكن أن يشمل العلاج معالجة مضاعفات الورم النقوي المتعدد. على سبيل المثال:
- ألم العظام. قد تساعد المسكنات والعلاج الإشعاعي والجراحة في السيطرة على آلام العظام.
- تلف الكلى. قد يحتاج المصابون بتلف شديد في الكلى إلى غسيل الكلى.
- حالات العدوى. يمكن أن تساعد اللقاحات في الوقاية من أنواع العدوى مثل الإنفلونزا والتهاب الرئة.
- فقدان العظام. يمكن أن تساعد أدوية بناء العظام على الوقاية من فقدان العظام.
- فقر الدم. يمكن أن تسبب الأدوية زيادة عدد خلايا الدم الحمراء في الدم، ما يمكن أن يخفف فقر الدم المستمر.
الطب البديل
لا توجد أدوية بديلة متوفرة لعلاج الورم النقوي المتعدد. لكن الطب البديل قد يساعدك في التغلب على الإجهاد والآثار الجانبية الناجمة عن الورم النقوي المتعدد وعن علاجه.
قد تشمل الخيارات ما يلي:
- العلاج بالفن.
- ممارسة الرياضة.
- التأمل.
- العلاج بالموسيقى.
- تمارين الاسترخاء.
- ممارسة الشعائر الروحانية.
تحدَّث إلى طبيبك قبل تجربة أي من هذه الأساليب للتأكد من أنها لا تشكل أي مخاطر عليك.
التأقلم والدعم
قد يسبب تشخيص الإصابة بالسرطان صدمة. ولكن مع مرور الوقت، ستجد طرقًا للتغلب على التوتر المصاحب للتعايش مع السرطان. إلى أن تجد الحل المناسب لك، جرب ما يلي:
-
الحصول على المعلومات الكافية للمشاركة في اختيار العلاج المناسب لك. تعرّف على طبيعة الورم النقوي المتعدد حتى يمكنك اتخاذ القرارات السليمة بشأن علاجك بلا تردد. واسأل فريق الرعاية الصحية عن الخيارات العلاجية وآثارها الجانبية.
اطلب من فريق الرعاية الصحية أن يرشح لك مصادر جيدة للمعلومات. أبدأ بالبحث عن المعلومات من خلال المعهد الوطني للسرطان National) Cancer Institute) ومؤسسة الأورام النقوية الدولية (International Myeloma Foundation).
-
الحصول على نظام دعم قوي لمساعدتك على التكيف مع المشكلات والمخاوف التي قد تحدث. اطلب الدعم من الأصدقاء والعائلة.
قد يكون من المفيد أيضًا الانضمام إلى مجموعة دعم تضم أشخاص متأقلمين مع السرطان. حيث يمكن للأشخاص الذين تقابلهم في مجموعات الدعم اسداء النصيحة عن كيفية التعامل مع المشكلات اليومية. كما يمكنك الانضمام إلى مجموعات الدعم الإلكترونية.
- تحديد أهداف يمكن تحقيقها. يساعدك تحديد الأهداف على الشعور بالسيطرة، كما يمنحك شعورًا بالغاية والمعنى. لكن تجنَّب الأهداف التي لا يمكنك تحقيقها. فقد لا تصبح قادرًا على العمل بدوام كامل على سبيل المثال. ولكن قد يمكنك العمل بدوام جزئي. يجد العديد من الأشخاص أن العمل أثناء تلقي علاج السرطان مفيد لحالتهم الذهنية.
- تخصيص وقت لنفسك. يمكن أن يساعدك تناول طعام صحي والاسترخاء والحصول على قدر كافٍ من الراحة على مقاومة التوتر والتعب الناجمين عن مرض السرطان. ضع خططًا للأوقات التي قد تكون فيها بحاجة إلى الحصول على مزيد من الراحة أو تقليل مهامك.
التحضير للموعد
إذا ظهرت لديك أعراض تُثير قلقك، فاحجز موعدًا طبيًا لزيارة الطبيب أو غيره من اختصاصيي الرعاية الصحية.
وإذا كنت مصابًا بالورم النقوي المتعدد، فمن المرجّح أن يحيلك طبيبك إلى اختصاصي قد يكون:
- طبيبًا متخصصًا في علاج اضطرابات الدم ونخاع العظم، ويُطلَق عليه اختصاصي أمراض الدم.
- طبيبًا متخصصًا في علاج السرطان، ويُعرف باختصاصي الأورام.
وإليك بعض المعلومات التي تساعدك على الاستعداد لموعدك الطبي.
ما يمكنك فعله
يمكن أن يساعدك أحد أفراد العائلة أو صديق يرافقك على تذكُّر المعلومات التي تتلقَّاها.
جهِّز قائمة بما يلي:
- الأعراض، وموعد بداية ظهورها، وما إذا كانت قد تغيرت بمرور الوقت.
- الحالات الطبية الأخرى التي تعرضت لها، وخاصة أي حالات متعلقة بالبلازما، مثل الاعتلال الغامائي أحادي النسيلة ذي الخطورة غير المحددة.
- جميع الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها، مع ذكر جرعاتها.
- الأسئلة التي تريد توجيهها إلى الطبيب.
قد تشمل الأسئلة التي يمكنك طرحها في أول موعد طبي لك ما يلي:
- ما الأسباب المحتملة للأعراض التي لديَّ؟
- هل هناك أسباب محتملة أخرى؟
- ما الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
- ماذا علىَّ أن أفعل بعد ذلك لمعرفة تشخيصي والحصول على العلاج؟
وتشمل الأسئلة التي يمكن طرحها في حال كنت ستزور الاختصاصي ما يلي:
- هل أنا مصاب بالورم النقوي المتعدد؟
- ما تصنيف مرحلة الورم النقوي في حالتي؟
- هل هناك أي سمات عالية الخطورة لحالة الورم النقوي التي لديَّ؟
- ما أهداف العلاج في حالتي؟
- ما العلاج الذي تنصح به؟
- لديَّ تلك المشكلات الصحية الأخرى. كيف يمكنني التعامل بأفضل طريقة مع حالة الورم النقوي المتعدد؟
- ما الآثار الجانبية المحتملة للعلاج؟
- إذا فشل العلاج الأول، فما الخيار التالي المتاح لي؟
- هل أنا معرَّض للخضوع لعملية زرع نخاع العظم؟
- هل يلزم تناول بعض الأدوية لتقوية عظامي؟
- ما التوقعات المستقبلية لحالتي؟
تأكد من طرح كل الأسئلة التي تدور في ذهنك عن حالتك المرَضية.
ما المُتوقع من طبيبك
استعد للإجابة عن بعض الأسئلة حول الأعراض التي تظهر عليك وحول حالتك الصحية، مثل:
- هل تشعر بألم في العظم؟ أين؟
- هل تشعر بالغثيان أو الإرهاق أو الضعف بشكل غير معتاد، أو هل فقدت الوزن؟
- هل تتكرر إصابتك بحالات العدوى، مثل التهاب الرئة أو التهاب الجيوب الأنفية أو عدوى المثانة أو الكلى أو عدوى الجلد أو عدوى الهربس النطاقي؟
- هل لاحظت تغيُّرات في عادات التغوط؟
- هل لديك سيرة مرضية عائلية للإصابة باضطرابات البلازما مثل الإصابة بالاعتلال الغامائي أحادي النسيلة ذي الخطورة غير المحدَّدة؟
- هل كانت لديك سيرة مرضية للإصابة بجلطات الدم؟
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use