Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202407 d_02; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Paraneoplastic syndromes of the nervous system

متلازمات الأباعد الورمية للجهاز العصبي

تؤثر مجموعة الحالات هذه في مرضى السرطان وتحدث عندما تهاجم أجزاءٌ من الجهاز المناعي أجزاءً من الجهاز العصبي.

نظرة عامة

المتلازمات المصاحبة للورم في الجهاز العصبي مجموعةٌ من الحالات المرضية النادرة التي تحدث لدى بعض المصابين بالسرطان. وإضافة إلى تأثيرها في الجهاز العصبي، قد تؤثر المتلازمات المصاحبة للورم كذلك في أجهزة عضوية أخرى لتشمل الهرمونات والجلد والدم والمفاصل.

تحدث المتلازمات المصاحبة للورم في الجهاز العصبي عندما تهاجم عوامل مكافحة السرطان في الجهاز المناعي أجزاءً من الدماغ أو الحبل النخاعي أو الأعصاب المحيطية أو العضلات أيضًا.

بحسب موضع إصابة الجهاز العصبي، يمكن أن تؤثر المتلازمات المصاحبة للورم في حركة العضلات أو التناسق الحركي أو الإدراك الحسي أو الذاكرة أو مهارات التفكير أو حتى النوم.

في بعض الأحيان، يمكن علاج إصابة الجهاز العصبي باستخدام العلاج الذي يستهدف السرطان والجهاز المناعي. لكن يمكن أن تؤدي المتلازمات المصاحبة للورم إلى حدوث ضرر دائم للجهاز العصبي في بعض الأحيان.

يمكن أن يمنع علاج السرطان والعلاجاتُ الأخرى حدوثَ مزيد من الضرر ويحسِّن الأعراض وجودة الحياة.

الأعراض

قد تحدُث أعراض المتلازمات المصاحبة للورم في الجهاز العصبي بسرعة نسبيًا، عادةً خلال أيام إلى أسابيع. وكثيرًا ما تبدأ حتى قبل تشخيص السرطان.

تختلف أعراض المرض حسب الجزء المصاب من الجسم، وقد تشمل ما يأتي:

  • صعوبة في المشي.
  • صعوبة الاتزان.
  • فقدان تناسُق العضلات.
  • فقدان التوتر العضلي أو الشعور بالضعف.
  • فقدان مهارات الحركة الدقيقة، مثل التقاط الأشياء.
  • صعوبة في البلع.
  • تداخل الكلام أو التلعثم.
  • فقدان الذاكرة واعتلالات فكرية أخرى.
  • تغيرات في الرؤية.
  • صعوبة في النوم.
  • نوبات الصرع.
  • الهلاوس.
  • حركات خارجة عن السيطرة.

أنواع متلازمات الأباعد الورمية

تشمل أمثلة المتلازمات المصاحبة للورم في الجهاز العصبي ما يأتي:

  • التنكس المخيخي، ويُسمى أيضًا الرنح المخيخي. في هذه الحالة المرضية، يحدث فقدان الخلايا العصبية في جزء الدماغ المُسمى بالمخيخ والمسؤول عن التحكم في وظائف العضلات والتوازن. وقد تشمل الأعراض صعوبةَ المشي، وضعف التوازن في الذراعين والساقَين، وصعوبة الثبات في الوضعية نفسها، والدوخة. ويمكن أن تشمل أيضًا الغثيان أو حركات العينين التي لا يمكن السيطرة عليها أو ازدواج الرؤية أو صعوبة الكلام أو البلع.
  • الْتهاب الدماغ الحوفي. تتضمن هذه المتلازمة تورُّمًا، يُسمى التهابًا، في منطقة من الدماغ تُسمى الجهاز الحوفي. والجهاز الحوفي مسؤول عن التحكم في المشاعر والسلوكيات وبعض وظائف الذاكرة. قد يمرُّ الأشخاص المصابون بهذه الحالة بتغيرات في الشخصية أو الحالة المزاجية، أو فقدان الذاكرة، أو نوبات الصرع، أو الهلوسة أو النعاس.
  • الْتِهاب الدماغ والنخاع. تُشير الإصابة بهذه المتلازمة إلى وجود التهاب في الدماغ والحبل النخاعي. وقد تختلف الأعراض بشكل كبير حسب المنطقة المتضرِّرة.
  • رمع العينين والعضلات. تحدث هذه المتلازمة عندما لا يعمل المخيخ أو روابطه بشكل طبيعي. ويمكن أن تُسبب حركاتٍ سريعة وغير منتظمة في العينين ونفضات عضلية في الذراعين والساقين وجذع الجسم.
  • متلازمة الشخص المتيبِّس. كانت تُسمى سابقًا متلازمة الرجل المتيبِّس، وتؤدي إلى تيبّس شديد في العضلات يُسمى الصَمَل ويزداد سوءًا بمرور الوقت. يصيب التيبّس العمودَ الفقري والساقين بشكل رئيسي. وقد يُسبب أيضًا تشنجات مؤلمة في العضلات.
  • اعتلال النخاع. يُشير هذا المصطلح إلى متلازمة تُصيب الحبل النخاعي. وتعتمد أعراضها على مستوى إصابة الحبل النخاعي. ويمكن أن تشمل الأعراض تغيرات في وظائف الأمعاء والمثانة، وضعفًا وخَدَرًا ينتشران إلى مستوى معين في الجسم. وإذا شملت الإصابة الرقبةَ، فيمكن أن تسبب إعاقة خطيرة تؤثر في الذراعين والساقين.
  • متلازمة لامبرت وإيتون الوهنية العضلية. تحدُث هذه المتلازمة نتيجة انقطاع الاتصال بين الأعصاب والعضلات. وتشمل أعراضها ضعف عضلات الحوض والساقين، والإرهاق. ويمكن أيضًا أن تسبب صعوبة في البلع والكلام، وحركة غير منتظمة في العينين، وازدواج الرؤية. وقد تشمل الأعراض الأخرى جفاف الفم وضعف الانتصاب.

    ترتبط متلازمة لامبرت وإيتون الوهنية العضلية عادةً بسرطان الرئة عندما تحدث كمتلازمة مصاحبة للورم.

  • الوهن العضلي الوبيل. يرتبط الوهن العضلي الوبيل كذلك بانقطاع الاتصال بين الأعصاب والعضلات. يُصاب مرضى الوهن العضلي الوبيل بالضعف والإرهاق بسرعة في أي من العضلات الخاضعة للتضبيط الإرادي. ومنها عضلات الوجه والعينين والذراعين والساقين. قد تتضرَّر أيضًا العضلات المشاركة في المضغ، والبلع، والكلام والتنفُّس.

    عندما تحدُث متلازمة الوهن العضلي الوبيل مصاحبةً للورم، ترتبط عادةً بسرطان غدة التوتَة المُسمى بالورم التوتي.

  • التقلص العضلي الموجي، المُسمى أيضًا بمتلازمة إسحاق. يحدث التقلص العضلي الموجي عندما يوجد عدد زائد من النبضات العصبية التي تتحكم في حركة العضلات. ويُسمى هذا فَرْط استثارة العصب المحيطي. يمكن أن تسبب هذه النبضات نفضانًا، وتمويجًا في العضلات يشبه "حفنة من الديدان"، وتيبّسًا يزداد سوءًا بمرور الوقت. وقد تسبب أيضًا تشنجات العضلات وبطء الحركة وغيرها من المشكلات في العضلات.
  • اعتلال الأعصاب المحيطية. في هذه الحالة المرضية، تتلف الأعصاب التي تنقل الرسائل من الدماغ أو العمود الفقري إلى باقي أجزاء الجسم. وهذه الأعصاب تُسمى الأعصابَ المحيطية. عندما يصيب التلف الأعصابَ الحسية فقط، يسبب ألمًا وتغيرات في الإحساس في أي مكان في الجسم.
  • خلل الوظائف المستقلة. يُشير مصطلح خلل الوظائف المستقلة إلى مجموعة كبيرة من الأعراض التي تحدث نتيجة إصابة الأعصاب التي تنظِّم الوظائف اللاإرادية في الجسم. وتضبط هذه الأعصاب سرعة القلب وضغط الدم وكمية التعرُّق ووظائف الأمعاء والمثانة، وتُسمى الجهاز العصبي المستقل. وقد تشمل الأعراض انخفاضَ ضغط الدم واضطراب نبض القلب وصعوبة التنفس.

متى يجب زيارة الطبيب

تتشابه أعراض المتلازمات المصاحبة للورم في الجهاز العصبي مع أعراض العديد من الحالات المرضية، بما فيها السرطان ومضاعفاته وبعض علاجاته.

لكن إذا ظهرت عليك أي أعراض تشير إلى الإصابة بالمتلازمات المصاحبة للورم، فعليك استشارة اختصاصي الرعاية الصحية في أقرب وقت ممكن. فإن التشخيص المبكر والرعاية المناسبة مهمان لعلاج السرطان ومنع تضرر الجهاز العصبي بشكل أكبر.

الأسباب

لا تَنتُج المتلازمات المصاحبة للورم في الجهاز العصبي بشكل مباشر عن الخلايا السرطانية أو بسبب انتشار السرطان (السرطان النقيلي). ولا تحدث أيضًا بسبب المضاعفات الأخرى، مثل حالات العَدوى أو الآثار الجانبية للعلاج. بل تحدث المتلازمات إلى جانب السرطان كنتيجة لتنشيط جهازك المناعي.

يعتقد الباحثون أن المتلازمات المصاحبة للورم في الجهاز العصبي تحدث بسبب آليات الجهاز المناعي المقاومِة للسرطان. وبشكل خاص، يُعتقد أن الأجسام المضادة وبعض خلايا الدم البيضاء، التي تُعرف بالخلايا التائية، لها دور في ذلك. وبدلاً من مهاجمة الخلايا السرطانية فقط، تهاجم عوامل الجهاز المناعي هذه خلايا الجهاز العصبي السليمة.

عوامل الخطورة

قد يرتبط أي سرطان بمتلازمة مصاحبة للورم في الجهاز العصبي. ومع ذلك، يشيع ظهورها في الأشخاص المصابين بسرطان الرئة أو المِبيَض أو الثدي أو الخصية أو الجهاز اللمفي.

التشخيص

لتشخيص المتلازمة المصاحبة للورم في الجهاز العصبي، قد يلزمك إجراء فحص بدني واختبارات دم. كما قد تحتاج إلى الخضوع لاختبارات تصويرية أو بزل نخاعي، يُعرف كذلك باسم البزل القَطَني.

نظرًا إلى أن المتلازمات المصاحبة للورم في الجهاز العصبي مرتبطة بالسرطان، قد تحتاج إلى إجراء اختبارات مسحية معينة للسرطان حسب عمرك.

الاختبار السريري

سيُجري اختصاصي الرعاية الصحية أو طبيب الأعصاب فحصًا بدنيًا وعصبيًا بشكل عام. وستُطرح عليك أسئلة وسيُجري لك اختصاصي الرعاية الصحية اختبارات بسيطة في العيادة لتقييم:

  • ردود الأفعال المنعكسة.
  • قوة العضلات.
  • التوتر العضلي.
  • حاسة اللمس.
  • الرؤية والسمع.
  • التناسق الحركي.
  • الاتزان.
  • الحالة المزاجية.
  • الذاكرة.

الاختبارات المختبرية

قد تتضمن الفحوصات المخبرية ما يأتي:

  • اختبارات الدم. قد تخضع لسحب الدم لعدد من الاختبارات، بما في ذلك الاختبارات المطلوبة لتحديد الأجسام المضادة المرتبطة عادةً بالمتلازمات المصاحبة للورم في الجهاز العصبي. وقد تساعد اختبارات أخرى على تشخيص عَدوى أو حالة مرضية هرمونية أو حالة مرضية متعلقة بمعالجة العناصر المغذية، تُعرف بالحالة المرضية الأيضية.
  • البزل النخاعي، المعروف أيضًا باسم البزل القَطَني. خلال البزل النخاعي، تؤخذ عينة من السائل الدماغي النخاعي (CSF). يحيط السائل الدماغي النخاعي بالدماغ والحبل النخاعي. يُدخِل طبيب أعصاب أو ممرضة مدربة تدريبًا خاصًا إبرة في العمود الفقري السفلي لإزالة كمية صغيرة من السائل الدماغي النخاعي للتحليل.

    في بعض الأحيان، يُعثَر على الأجسام المضادة المصاحبة للورم في السائل الدماغي النخاعي لكن لا يمكن رؤيتها في الدم. وإذا عُثر على هذه الأجسام المضادة في كل من السائل الدماغي النخاعي والدم، فيكون ذلك دليلاً قويًا على أن المتلازمات المصاحبة للورم هي سبب الأعراض.

اختبارات التصوير الطبي

تُستخدم الاختبارات التصويرية لاكتشاف الأورام أو الأسباب الأخرى لأعراضك. قد يتطلَّب الأمر إجراء واحد أو أكثر من الاختبارات الآتية:

  • التصوير المقطعي المحوسب، وهو تقنية متخصصة من الأشعة السينية تُنتِج صورًا مقطعية رفيعة للأنسجة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يستخدم مجالاً مغناطيسيًا وموجات راديوية لإنشاء صور تفصيلية مقطعية أو ثلاثية الأبعاد لأنسجة الجسم.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) الذي يستخدم مُركَّبات ناشطة إشعاعيًا تُحقَن في مجرى الدم لإصدار صور مقطعية أو ثلاثية الأبعاد للجسم. يُمكن استخدام فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لرصد الأورام، وقياس نسبة الأيض في الأنسجة، وإظهار حركة تدفُّق الدم، وتحديد تغيرات الدماغ المرتبطة بالإصابة بالنوبات المَرَضية.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني بالإضافة إلى التصوير المقطعي المحوسب، قد يساعد الجمع بين التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير المقطعي المحوسب على اكتشاف السرطانات الصغيرة. تشيع الأورام السرطانية الصغيرة لدى الأشخاص المصابين باضطرابات عصبية مصاحبة للورم.

إذا لم تكشف الاختبارات عن ورم سرطاني أو سبب آخر لأعراضك، فقد يكون لديك ورم لا يزال صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن اكتشافه. وربما يكون هذا الورم مسببًا لرد فعل عنيف من الجهاز المناعي يجعله صغيرًا جدًا. من المرجح أن يوصي اختصاصي الرعاية الصحية بإجراء اختبارات تفقدية كل ثلاثة إلى ستة أشهر حتى التعرُّف على السبب.

المعالجة

تشتمل الأدوية التي تعالج المتلازمات المصاحبة للورم في الجهاز العصبي على أدوية لعلاج السرطان. وفي بعض الأحيان، يتضمن العلاج أيضًا تثبيط الاستجابة المناعية التي تسبب الأعراض. وتعتمد خطة العلاج على نوع المتلازمة المصاحبة للورم المُصاب بها المريض. وقد تتضمن الخيارات التالية.

الأدوية

إضافة إلى علاجات السرطان، مثل العلاج الكيميائي، قد يصف لك اختصاصي الرعاية الصحية دواءً واحدًا أو أكثر. ويمكن أن تساعد هذه الأدوية على منع الجهاز المناعي من الإضرار بالجهاز العصبي:

  • الكورتيكوستيرويدات، مثل البريدنيزون، للحد من الالتهاب. قد تكون لهذه الأدوية آثار جانبية خطيرة على المدى الطويل. فقد تؤدي الكورتيكوستيرويدات إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول، وضعف العظام، المعروف باسم هشاشة العظام. كما قد يؤدي الدواء إلى الإصابة بحالات مرضية أخرى.
  • تُبطئ الأدوية الكابتة للمناعة إنتاج خلايا الدم البيضاء المكافحة للأمراض. وتشمل آثارها الجانبية زيادة فرص الإصابة بالعدوى. ومن هذه الأدوية الآزاثيوبرين (Imuran وAzasan) وميكوفينولات (CellCept) وريتوكسيماب (Rituxan أو Riabni، وغيرهما) وسيكلوفوسفاميد (Cytoxan). كما تتضمن الأدوية ميثوتريكسات (Trexall وXatmep وغيرهما) وسايكلوسبورين (Gengraf وNeoral، وغيرهما) وتاكروليموس (Astagraf XL وEnvarsus XR، وغيرهما). وتشمل الأدوية الجديدة إيكوليزوماب (Soliris)، ورافوليزوماب (Ultomiris)، وإفغارتيجيمود (Vyvgart).

قد تشمل الأدوية الأخرى الموصوفة بناءً على نوع المتلازمة المصاحبة للورم والأعراض التي تشعر بها ما يأتي:

  • الأدوية المضادة لنوبات الصرع، التي قد تساعد على السيطرة على نوبات الصرع المصاحبة للمتلازمات التي تسبب عدم استقرار كهرباء الدماغ.
  • أدوية لتحسين نقل الإشارات من الخلايا العصبية إلى العضلات. قد تحسِّن هذه الأدوية أعراض المتلازمات التي تؤثر في وظائف العضلات. وتُعزز بعض الأدوية إطلاق ناقل كيميائي يعمل على نقل الإشارات من الخلايا العصبية إلى العضلات. وتمنع بعض الأدوية الأخرى، مثل بيريدوستيغمين (Mestinon وRegonol) تكسير هذه النواقل الكيميائية.

علاجات طبية أخرى

تشمل العلاجات الأخرى التي قد تحسن من الأعراض ما يأتي:

  • فصادة البلازما. تفصل هذه العملية بين الجزء السائل من الدم، الذي يسمى البلازما، وخلايا الدم باستخدام جهاز يُسمى فاصل خلايا الدم. ثم يُجرى التخلص من البلازما، التي تحتوي على الأجسام المضادة المسببة للأعراض، واستبدالها بسوائل أخرى. وتُعاد خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية إلى الجسم.
  • حقن الغلوبولين المناعي عبر الوريد (IVIg). يحتوي الغلوبولين المناعي على أجسام مضادة سليمة مستخلصة من المتبرعين بالدم. وتعمل الجرعات المرتفعة من الغلوبولين المناعي على تسريع تدمير الأجسام المضادة الضارة الموجودة في الدم.

إذا كنت مصابًا بمتلازمة عصبية مصاحبة للورم، فيُنصح بشكل عام بتجنب استخدام أدوية معينة للسرطان تُسمى مثبطات نقاط التفتيش المناعية. وتنشِّط هذه الأدوية الجهازَ المناعي لمحاربة السرطان. وبينما قد تساعد على قتل الخلايا السرطانية، يمكن أيضًا أن تؤدي إلى تفاقم الهجوم المناعي ليشمل الجهاز العصبي.

العلاجات الأخرى

هناك طرق علاجية أخرى قد تفيد في حال أدَّت المتلازمة المصاحبة للورم إلى الإصابة بإعاقة:

  • العلاج الطبيعي. يمكن أن تساعد تمارين محددة على استعادة بعض وظائف العضلات المفقودة.
  • معالجة النطق. يمكن أن يساعدك اختصاصي معالجة النطق على إعادة تعلُّم كيفية التحكُّم اللازم في العضلات إذا كنت تواجه صعوبة في الكلام أو البلع.

التأقلم والدعم

يستفيد كثير من الأشخاص المصابين بالسرطان من التثقيف والموارد المصممة لتحسين مهارات التأقلم. فإذا كانت لديك استفسارات أو تحتاج إلى التوجيه، فتحدث إلى أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية. فكلما عرفت أكثر عن حالتك، كان بإمكانك المشاركة بشكل أفضل في اتخاذ القرارات المتعلقة بالرعاية المناسبة لك.

يمكن لمجموعات الدعم جعلك على اتصال بالآخرين الذين واجهوا التحديات ذاتها التي تواجهها الآن. وفي حال تعذر العثور على مجموعة دعم مناسبة في مكان إقامتك، فقد تجد واحدة عبر الإنترنت.

التحضير للموعد

يشعر معظم الأشخاص المصابين بالمتلازمات المصاحبة للورم في الجهاز العصبي بأعراض تظهر قبل تشخيصهم بالسرطان.

لذلك، من المرجح أن تكون الخطوة الأولى هي استشارة اختصاصي الرعاية الصحية حول الأعراض التي تشعر بها. وقد تُحال إلى اختصاصي اضطرابات الجهاز العصبي، المعروف باسم طبيب الأعصاب، أو اختصاصي السرطان، المعروف باسم اختصاصي الأورام.

ما يمكنك فعله

  • اطلع على أي شروط ينبغي الالتزام بها قبل الموعد الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، احرص على الاستفسار عما إذا كانت هناك أي تدابير يجب اتخاذها مقدَّمًا، مثل اتباع نظام غذائي مقيد.
  • دوِّن أي أعراض تشعر بها، بما فيها الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدت الموعد الطبي من أجله.
  • اكتب المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي أسباب للتوتر الشديد أو تغيرات حياتية أخيرة.
  • جهّز قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها.
  • ننصحك باصطحاب أحد أفراد عائلتك أو أحد أصدقائك. ففي بعض الأحيان، قد يكون من الصعب تذكر كل المعلومات المقدمة إليك خلال الموعد الطبي. وقد يتذكر من يرافقك معلومة قد فاتتك أو نسيتها.
  • دوِّن الأسئلة التي ترغب في طرحها على اختصاصي الرعاية الصحية.
  • أحضِر صورك على قرص لتقديمها إلى اختصاصي الرعاية الصحية خلال الموعد الطبي.

قد يكون وقتك مع اختصاصي الرعاية الصحية محدودًا. يمكن أن يساعدكما تحضير قائمة بالأسئلة على تحقيق أقصى استفادة من هذا الوقت. رتب أسئلتك من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية تحسبًا لنفاد الوقت. وتتضمن الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها ما يأتي:

  • ما السبب الأرجح لإصابتي بهذه الأعراض؟
  • ما الاختبارات التشخيصية التي سأخضع لها؟ هل أحتاج للتحضير لهذه الاختبارات؟
  • مَن الاختصاصيون الذين سأحتاج إلى مقابلتهم؟
  • متى سأنتهي من إجراء الاختبارات والحصول على النتائج؟
  • ما الذي تبحث عنه من خلال الاختبارات؟
  • ما الحالات المَرَضية التي تحاول استبعادها؟

ما المُتوقع من طبيبك

قد يطرح اختصاصي الرعاية الصحية الأسئلة الآتية:

  • هل شعرت من قبل بأي ضعف في العضلات أو ضعف في التوازن؟
  • هل شعرت من قبل بأي حركات غير عادية أو غير إرادية في العضلات؟
  • هل واجهت مشكلات في الرؤية؟
  • هل تواجه صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدُّث؟
  • هل لديك صعوبة في التنفس؟
  • هل تعرضت لأي نوبات صرع؟ وما المدة التي استغرقتها؟
  • هل شعرت بالدوخة أو الغثيان؟
  • هل تواجه صعوبة في النوم، أو هل تغيرت أنماط نومك؟
  • هل يصعب عليك إنجاز المهام اليومية باستخدام يديك؟
  • هل شعرت بأي خدر أو نخز في أطرافك؟
  • هل شعرت بتغير كبير في المزاج؟
  • هل تراودك هلوسات سمعية أو أوهام؟
  • هل أُصبت بأي مشكلات في الذاكرة؟
  • متى بدأت الأعراض في الظهور؟
  • هل ساءت الأعراض لديك؟
  • هل سبق وشُخِّصت بالإصابة بالسرطان؟
  • ما الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية والمكملات الغذائية؟ وما الجرعات اليومية لكل منها؟
  • هل أصيب أي من أقاربك المقربين بالسرطان؟ إذا كانت الإجابة نعم، فما أنواع السرطان التي أصيبوا بها؟
  • هل سبق لك التدخين؟
  • هل سبق أن أُصبت أنت أو أي فرد من أفراد عائلتك بأي نوع من أمراض المناعة الذاتية؟
Last Updated: May 4th, 2024