مرض رينود
تعرّف على تأثير هذا المرض في إصابة أجزاء من الجسم، وبالأخص أصابع اليدين والقدمين، بالبرودة والتنميل وربما تغير اللون بسبب انخفاض درجات الحرارة أو التوتر.
نظرة عامة
يُصيب داء رينو بعض أجزاء الجسم، مثل أصابع اليدين والقدمين، بالخَدر والبرودة في حال انخفاض درجات الحرارة أو الشعور بالتوتر. تضيق الشرايين الصغيرة التي توصل الدم إلى الجلد عند الإصابة بداء رينو. ويحد هذا من تدفق الدم إلى المناطق المصابة، وهذا ما يسمى بالتشنج الوعائي.
وفيما يأتي مسميات أخرى لهذه الحالة:
- ظاهرة رينو.
- متلازمة رينو.
تكون النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بداء رينو. ويشيع بنسب أعلى بين من يعيشون في المناطق الباردة.
يعتمد علاج داء رينو على مدى حدة المرض وما إذا كنت مصابًا بأي حالات صحية أخرى. ولا تعوق الإصابة بداء رينو مسار حياة معظم المصابين به، لكنه قد يؤثر على جودة الحياة.
الأعراض
تشتمل أعراض مرض رينو على ما يأتي:
- برودة أصابع اليدين أو القدمين.
- مناطق في الجلد تتحول إلى اللون الأبيض ثم الأزرق. وحسب لون الجلد، قد تسهل ملاحظة تغيرات لون الجلد هذه أو قد يكون من الصعب ملاحظتها.
- خدر أو شعور شائك أو وخز عند التدفئة أو حين يقل التوتر.
أثناء نوبات مرض رينو، عادةً ما تتحول المناطق المصابة من الجلد إلى لون شاحب أولاً. بعد ذلك، يتغير لونها غالبًا وتشعر بالبرد والخدر. وعندما يدفأ الجلد ويتحسن تدفق الدم، قد يعود لون المناطق المصابة لطبيعته مرة أخرى أو تشعر بنبض بها أو تصاب بالخدر أو التورم.
يصيب مرض رينو غالبًا أصابع اليدين والقدمين. لكنه قد يصيب أيضًا أجزاء أخرى من الجسم مثل الأنف والشفتين والأذنين وحتى الحلمتين. وبعد التدفئة، يمكن أن تستغرق استعادة تدفق الدم إلى المنطقة 15 دقيقة.
متى تزور الطبيب
يجب زيارة الطبيب على الفور إذا كنت قد أصبت من قبل بنوبة رينو حادة وحدث تقرّح أو عَدوى في أحد أصابع يديك أو قدميك المُصابة.
الأسباب
لم يتوصل الخبراء إلى معرفة كاملة بسبب حدوث نوبات داء رينو. ولكن يبدو أن الأوعية الدموية في اليدين والقدمين تستجيب بشكل مبالغ فيه لدرجات الحرارة الباردة أو التوتر.
في حال الإصابة بداء رينو، تضيق الشرايين المؤدية إلى أصابع اليدين والقدمين عند التعرض للبرد أو التوتر، وتؤدي هذه الشرايين الضيقة إلى تقييد تدفق الدم. ومع مرور الوقت، قد يزداد سُمك هذه الشرايين الصغيرة زيادة طفيفة، ما يزيد محدودية تدفق الدم.
السبب الأرجح لحدوث نوبات المرض هو التعرّض لدرجات الحرارة المنخفضة مثل وضع اليدين في ماء بارد أو أخذ شيء من المُجمِّد (الفريزر) أو التعرض لهواء بارد. ويمكن أن يؤدي التوتر النفسي إلى إصابة البعض بنوبات المرض.
ظاهرة رينو الأولية مقارنة بظاهرة رينو الثانوية
يوجد نوعان رئيسيان لتلك الحالة.
- داء رينو الأوّلي. يُعرف أيضًا باسم داء رينو، وهو الشكل الأكثر شيوعًا، ولا يحدث نتيجة حالة مَرضية أخرى. قد يكون داء رينو الأوّلي بسيطًا لدرجة عدم سعي العديد من الأشخاص المصابين به لطلب العلاج. ويمكن أن يزول من تلقاء نفسه.
-
داء رينو الثانوي. يُعرف أيضًا باسم ظاهرة رينو، وتحدث الإصابة بهذا النوع نتيجة لحالة صحية أخرى. وداء رينو الثانوي أقل شيوعًا من النوع الأوّلي، لكنه غالبًا ما يكون أكثر خطورة.
وعادةً ما تظهر أعراض داء رينو الثانوي في سن 40 عامًا تقريبًا. وهو عمر متأخر مقارنةً بالعمر الذي تظهر فيه أعراض داء رينو الأوّلي.
تشمل أسباب الإصابة بداء رينو الثانوي ما يأتي:
- أمراض الأنسجة الضامة. يتعرض معظم الأشخاص المصابين بتصلب الجلد، وهو مرض نادر يؤدي إلى تصلب الجلد وتندّبه، للإصابة بداء رينو. وتوجد أمراض أخرى تزيد من خطر الإصابة بداء رينو، مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي ومتلازمة شوغرن.
- أمراض الشرايين. تشمل هذه الأمراض تراكم الترسبات الدهنية في الأوعية الدموية المغذية للقلب، واضطرابًا يسبب التهاب الأوعية الدموية الموجودة في اليدين والقدمين. وقد تحدث الإصابة بداء رينو الثانوي أيضًا نتيجة أحد أنواع ارتفاع ضغط الدم الذي يؤثر على شرايين الرئتين.
- متلازمة النفق الرسغي. تحدث هذه الحالة نتيجة وجود ضغط على العصب الرئيسي في اليد. ويسبب هذا الضغط خدرًا وألمًا في اليد، وهذا يمكن أن يجعل اليد أكثر حساسية لدرجات الحرارة المنخفضة.
- الحركات المتكررة أو الاهتزازات. يمكن أن تؤدي الكتابة أو العزف على البيانو أو ممارسة حركات مثل هذه لفترات طويلة إلى التعرض للإصابات الناتجة عن الإفراط في التدريب. وقد تحدث كذلك نتيجة استخدام الأدوات الهزازة، مثل معدات ثقب الصخور.
- التدخين. يؤدي التدخين إلى تضيّق الأوعية الدموية.
- إصابات في اليدين أو القدمين. تشمل أمثلة ذلك كسر الرسغ أو الجراحة أو لسعة الصقيع.
- أدوية معينة. تشمل هذه الأدوية حاصرات مستقبلات بيتا لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وبعض أدوية علاج الشقيقة، وأدوية اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، وبعض أدوية السرطان، وبعض أدوية الزكام.
عوامل الخطورة
تشمل عوامل خطر الإصابة بداء رينو الأساسي:
- الجنس. تصيب هذه الحالة النساء أكثر من الرجال.
- العمر. رغم احتمال إصابة أي شخص بهذه الحالة، فإن داء رينو الأساسي غالبًا ما يبدأ في سن تتراوح بين 15 و 30 عامًا.
- المناخ. يكون المرض أكثر شيوعًا بين من يعيشون في المناطق الباردة.
- التاريخ المرضي العائلي. يبدو أن وجود حالة إصابة في أحد الوالدين أو الأشقاء أو الأبناء بداء رينو الأساسي يزيد من احتمال الإصابة بالمرض.
تشمل عوامل خطر الإصابة بداء رينو الثانوي:
- الإصابة بأمراض معينة. يتضمن ذلك بعض الحالات الطبية، مثل تصلب الجلد ومرض الذئبة.
- العمل في وظائف معينة. ومنها على الوظائف التي تسبب إصابات متكررة، مثل استخدام الأدوات التي تصدر اهتزازات.
- التعرض لمواد معينة. يشمل ذلك التدخين وتناول الأدوية التي تؤثر في الأوعية الدموية والتعرض لمواد كيميائية معينة، مثل كلوريد الفينيل.
المضاعفات
إذا كانت أعراض متلازمة رينو الثانوية حادة، فقد يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى أصابع اليدين أو القدمين إلى تلف الأنسجة. لكن هذا يحدث في حالات نادرة.
يمكن أن يؤدي انسداد الشريان تمامًا إلى تقرحات جلدية أو موت الأنسجة، ما قد يصعب علاجه. وفي أحيان نادرة، قد تتطلب الحالات الشديدة التي تُترك دون علاج استئصال الجزء المُصاب من الجسد.
الوقاية
للمساعدة على الوقاية من التعرض لنوبات داء رينو:
-
ارتد ملابس للتدفئة في الخارج. عندما يكون الطقس باردًا، ارتد قبعة ووشاحًا، وارتد جوارب وأحذية برقبة طويلة، وطبقتين من القفازات ملتصقة الأصابع أو العادية. وقد تساعد الملابس الداخلية الحرارية أيضًا. ويساعد المعطف المزود بأساور يمكن إغلاقها على القفازات على حماية اليدين من الهواء البارد.
وارتد واقيات الأذن وقناع الوجه إذا كان طرف أنفك أو شحمة أذنك يبردان بشدة.
- شغل جهاز التدفئة في سيارتك. شغل مدفئة سيارتك لعدة دقائق قبل القيادة في الطقس البارد.
-
اعتن بنفسك في الأماكن الداخلية. ارتد الجوارب. وارتد قفازين عاديين أو قفازين بأصابع ملتصقة أو قفازين سميكين عند إحضار الطعام من البرّاد أو المُجمد. ويجد البعض ارتداء القفازات ذات الأصابع الملتصقة والجوارب مفيدًا قبل الخلود إلى النوم في فصل الشتاء.
واضبط مكيف الهواء على درجة حرارة دافئة لأن مكيف الهواء يمكن أن يسبب نوبات. واستخدم أكواب الشرب التي تحافظ على تدفئة اليد.
التشخيص
سيطرح عليك الطبيب أسئلة عن أعراضك وتاريخك الطبي ثم يُجري لك فحصًا بدنيًا. وقد تخضع أيضًا لاختبارات لاستبعاد المشكلات الطبية الأخرى التي يمكن أن تسبب ظهور أعراض مشابهة.
الاختبارات
يمكن لاختبار يسمى الفحص المجهري لشعيرات طيّة الظفر تحديد الاختلاف بين داء رينو الأولي والثانوي. يستخدم الطبيب في هذا الاختبار مجهرًا أو عدسة مكبرة للبحث عن أي أجزاء غريبة في الجلد عند قاعدة الظفر. وقد يكون من تلك الأجزاء الغريبة تورُّم الأوعية الدموية.
ويمكن أن تساعد تحاليل الدم في تحديد ما إذا كانت هناك مشكلة أخرى هي المسببة لمرض رينو أم لا، مثل الإصابة بحالة مرضية مناعية ذاتية أو الإصابة بمرض في النسيج الضام. وقد تشمل تحاليل الدم لتشخيص داء رينو:
- اختبار الأجسام المضادة للنواة. غالبًا ما تعني نتيجة الاختبار الإيجابية أن جهازك المناعي يهاجم أنسجة الجسم عن طريق الخطأ. ويُطلق على هذه الحال التفاعل المناعي الذاتي. ويشيع هذا النوع من نشاط الجهاز المناعي بين المصابين بأمراض النسيج الضام أو اضطرابات المناعة الذاتية الأخرى.
- سرعة تثفل الكريات الحمراء. يُظهر هذا الاختبار معدل ترسب خلايا الدم الحمراء في قاع أنبوب. وقد يشير معدل الترسب الأسرع من الطبيعي إلى وجود مرض التهابي أو أحد أمراض المناعة الذاتية.
لا يمكن تشخيص داء رينو اعتمادًا على تحليل واحد للدم. لكن يمكن أن تساعد الاختبارات الأخرى -مثل الاختبارات التي تُستبعد عن طريقها أمراض الشرايين- على تحديد إحدى الحالات التي قد تكون مرتبطة بداء رينو.
المعالجة
يمكن أن يساعد ارتداء الملابس الثقيلة والقفازات أو الجوارب الثقيلة على علاج أعراض داء رينو البسيطة. بينما تعالج الأدوية الأعراض الأكثر حدة. ويهدف علاج داء رينو إلى ما يأتي:
- تقليل عدد النوبات ومدى شدتها.
- الوقاية من تضرر الأنسجة.
- علاج المرض الكامن أو الحالة المَرضية.
الأدوية
يمكن أن تفيد الأدوية في علاج الحالة بناءً على أسباب إصابتك بالأعراض. قد تشمل الأدوية المستخدمة في علاج المصابين بداء رينو:
- محصرات قنوات الكالسيوم. يؤدي تناول تلك الأدوية إلى إرخاء الأوعية الدموية الصغيرة في اليدين والقدمين وفتحها. ويمكن أن تساعد هذه الأدوية أيضًا على التئام تقرحات أصابع اليد أو أصابع القدم. ومن هذه الأدوية نيفيديبين (Procardia) وأملوديبين (Norvasc) وفيلوديبين وإسراديبين.
- موسعات الأوعية الدموية. تعمل هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية. وتشمل دواء ارتفاع ضغط الدم لوسارتان (Cozaar)، ودواء ضعف الانتصاب سيلدينافيل (Viagra وRevatio)، ومضاد الاكتئاب فلوكستين (Prozac) وفئة من الأدوية تسمى البروستاجلاندينات.
الجراحات والإجراءات الطبية
قد يلزم إجراء جراحة أو تلقي حُقن لعلاج الحالات الحادة من داء رينو.
-
جراحة الأعصاب. تتحكم أعصاب اليدين والقدمين في توسع الأوعية الدموية في الجلد وتضيّقها. وتتوقف هذه الاستجابات عند حدوث قطع في هذه الأعصاب.
في هذه الجراحة، يزيل الطبيب هذه الأعصاب الصغيرة المحيطة بالأوعية الدموية عن طريق فتح شقوق صغيرة في اليد أو القدم المصابة. وقد تؤدي هذه الجراحة في حال نجاحها إلى نوبات أقل وأقصر.
- الحقن الكيميائي. يمكن لحُقن الأدوية المخدرة أو حقن أونابوتولينوماتوكسين إيه (البوتوكس) إيقاف عمل أعصاب اليدين أو القدمين المصابة. وبعض الأشخاص يحتاجون هذه الحقن أكثر من مرة إذا كانت الأعراض لديهم مستمرة أو إذا كانت تعود للظهور مرة أخرى.
نمط الحياة وعلاجات منزلية
ينبغي أن تتخذ الخطوات اللازمة التالية للحد من حدوث نوبات رينو ومساعدتك على الشعور بالتحسن.
- تجنُّب التدخين. يؤدي تدخين التبغ أو السجائر الإلكترونية أو استنشاق دخان شخص آخر إلى ضيق الأوعية الدموية، ما يتسبب في انخفاض درجة حرارة الجلد.
- ممارسة الرياضة. تزيد الرياضة من تدفق الدم. علاوة على أن لها عدة فوائد صحية أخرى. لكن إذا كنت مصابًا بداء رينو الثانوي، فتحدث مع الطبيب قبل ممارسة الرياضة في الهواء الطلق في جو بارد.
- السيطرة على التوتر. يمكن أن يحفز التوتر ظهور أعراض داء رينو. لذلك ابحث عن طرق للمساعدة على تخفيف التوتر العاطفي. وتشمل طرق تخفيف التوتر والسيطرة عليه ممارسة الرياضة بمعدل أكبر والتدرب على التركيز الذهني والاشتراك في مجموعات الدعم.
- تجنب التغير السريع في درجات الحرارة. حاول عدم الخروج سريعًا من مكان حار إلى مكان مكيف بالهواء.
ما تفعله أثناء النوبة
ينبغي تدفئة اليدين أو القدمين أو مناطق الجسم الأخرى المُصابة. لتدفئة أصابع يديك وقدميك بلطف اتبع التعليمات التالية:
- ادخل إلى مكان مغلق أو اذهب إلى منطقة أكثر دفئًا.
- حرِّك أصابع يديك وقدميك.
- ضع يديك تحت إبطيك.
- حرّك ذراعيك في حركات دائرية واسعة.
- ضع أصابع يديك وقدميك تحت الماء الدافئ، وليس الساخن.
- دلِّك يديك وقدميك.
إذا كان التوتر يحفز لديك النوبات التشنجية، فابتعد عن مصدر التوتر واسترخِ. استخدم إحدى الطرق التي نجحت معك وساعدتك على التخلص من التوتر، وضع يديك أو قدميك في الماء لتدفئتهما وتخفيف حدة النوبة.
الطب البديل
قد تساعدك بعض الممارسات والمكملات الغذائية التي تحسن من معدل تدفق الدم في التحكم بداء رينو، إلا أن ممارسات الطب البديل تحتاج إلى مزيد من الدراسة لمعرفة مدى نجاحها في علاج داء رينو. وإذا كنت مهتمًا بهذا الأمر، فاستشر طبيبك فيما يلي:
- زيت السمك: يمكن أن يساعدك تناول مكملات زيت السمك في زيادة تدفق الدم.
- الجنكة: قد تساعدك مكملات الجنكة الغذائية في تقليل عدد نوبات رينو التي تصيبك.
- الوخز بالإبر: يبدو أن هذه الممارسة تساعد على تحسين تدفق الدم، وبالتالي يمكن أن تكون مفيدة في تخفيف حدة نوبات داء رينو.
- الارتجاع البيولوجي: قد يساعدك استخدام العقل للتحكم في درجة حرارة الجسم في السيطرة على داء رينو. ويتضمن الارتجاع البيولوجي استخدام تقنية التصوّر الموجَّه في زيادة درجة حرارة اليدين والقدمين، وتقنية التنفس العميق، بالإضافة إلى تمارين الاسترخاء الأخرى. قد يقترح عليك الطبيب اسم مُعالِج يمكنه مساعدتك في تعلم تقنيات الارتجاع البيولوجي، كما توجد كتب ومقاطع فيديو تتناول هذا الموضوع.
استشر طبيبك إذا كنت تفكر في تجربة علاجات بديلة، لأن الطبيب سيحذرك في حال وجود آثار جانبية محتملة لهذه العلاجات البديلة.
التحضير للموعد
من المرجح أن يتمكن طبيب الرعاية الأولية من تشخيص داء رينو بناءً على الأعراض التي تظهر عليك. وقد تُحال إلى طبيب متخصص في اضطرابات المفاصل والعظام والعضلات. ويُعرف باختصاصي الروماتيزم.
إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي.
أعد قائمة بما يأتي:
- الأعراض التي لديك، وتوقيت ظهورها والأمور التي تبدو أنها تحفزها.
- الحالات الصحية الأخرى الموجودة لديك ولدى عائلتك، وخاصةً أمراض الأنسجة الضامة أو الاضطرابات المناعية الذاتية.
- كل الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية الأخرى التي تتناولها، بما في ذلك جرعاتها.
- الأسئلة التي ترغب في طرحها على الطبيب.
اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء إن أمكن لمساعدتك على تذكر المعلومات التي تتلقاها.
وتشمل الأسئلة التي يمكنك طرحها على الطبيب ما يأتي:
- ما السبب المرجح لظهور الأعراض لدي؟
- إذا كنت مصابًا بداء رينو، فهل هو النوع الأوّلي أم الثانوي؟
- ما العلاج الذي تنصحني به، إن وجد؟
- كيف يمكنني تقليل خطر نوبات داء رينو؟
- أنا أعاني من مشاكل صحية أخرى. فكيف يمكنني إدارتها معًا؟
لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المرجح أن يطرح عليك الطبيب أسئلة منها:
- خلال نوبات داء رينو، هل يتغير لون أصابع يديك أو أصابع قدميك أو تشعر بخدر أو ألم؟
- هل أصيب أي من أفراد أسرتك بداء رينو؟
- هل أنت مدخن؟
- ما مقدار الكافيين الذي تستهلكه يوميًا، إن كنت تتناوله؟
- ما عملك وما وسائل الترفيه التي تلجأ إليها؟
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use