Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50

إصابة الحبل الشوكي

تعرَّف على ما قد يحدث بعد تضرر الحبل النخاعي.

نظرة عامة

تشمل إصابة الحبل النخاعي تضرر أي جزء من الحبل النخاعي. وقد تشمل كذلك تضرر الأعصاب في نهاية الحبل النخاعي، والتي تُعرف بذَنَب الفَرَس. يُرسِل الحبل النخاعي الإشارات بين الدماغ وباقي أجزاء الجسم ويستقبلها. تُسبب إصابة الحبل النخاعي عادةً تغيرات دائمة في القوة والإحساس ووظائف الجسم الأخرى تحت منطقة الإصابة.

قد يمر الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة الحبل النخاعي من قبل بآثار جانبية عقلية وعاطفية واجتماعية.

كثير من العلماء متفائلون بأن التقدم في مجال الأبحاث العلمية سيمكنهم يومًا ما من إصلاح الأضرار الناجمة عن إصابات الحبل النخاعي. وما زالت الدراسات البحثية مستمرة في جميع أنحاء العالم. وفي غضون ذلك، تتيح العلاجات وبرامج التأهيل للعديد من مرضى إصابات الحبل النخاعي أن يعيشوا حياة مستقلة ومنتِجة.

الأعراض

المنطقة المصابة بالشلل السفلي والرباعي بالجسم

يسمى شلل الجزء السفلي من الجسم بالشلل السُفلي. يسمى الشلل أسفل العنق، بما في ذلك الذراعان والساقان بشلل الأطراف الأربعة.

تعتمد القدرة على التحكم في ذراعيك أو ساقيك بعد إصابة الحبل النخاعي على عاملين. أحدهما مكان حدوث إصابة الحبل النخاعي. والآخر مدى خطورة الإصابة.

عند التعرض لإصابة، يُعرف أدنى جزء غير متضرر من الحبل النخاعي بالمستوى العصبي للإصابة. ويشير "اكتمال" الإصابة إلى مدى الشعور، يُعرف بالإحساس، المفقود. ويصنف الاكتمال كما يأتي:

  • كاملة. إذا فقد المصاب شعوره بالكامل وكذلك قدرته على التحكم في الحركة تحت مكان إصابة الحبل النخاعي، فإن الإصابة تصنف على أنها كاملة.
  • غير كاملة. إذا لم يفقد المصاب بعض الشعور وكذلك قدرته على التحكم في الحركة تحت مكان الإصابة، فإن الإصابة تصنف على أنها غير كاملة. وهناك درجات متفاوتة من الإصابات غير الكاملة.

يُعرف فقدان الشعور والقدرة على التحكم في الحركة بالشلل. يمكن الإشارة إلى الشلل الناجم عن إصابة الحبل النخاعي على النحو الآتي:

  • شلل الأطراف الأربعة، يُعرف كذلك بالشلل الرباعي. يعني ذلك أن الذراعين واليدين وجذع الجسم والساقين وأعضاء الحوض تأثرت جميعها بإصابة الحبل النخاعي.
  • الشلل السفلي. يؤثر هذا الشلل بشكل كامل أو جزئي في جذع الجسم والساقين وأعضاء الحوض ولكن لا يؤثر في الذراعين.

يُجري فريق الرعاية الصحية سلسلة من الاختبارات لمعرفة المستوى العصبي للإصابة ومدى اكتمالها.

يمكن أن تسبب إصابات الحبل النخاعي الأعراض الآتية:

  • فقدان الحركة.
  • فقدان الإحساس أو حدوث تغيير فيه. ويتضمن ذلك تغيرًا في القدرة على الشعور بالحرارة والبرودة واللمس.
  • فقدان السيطرة على التبول أو التبرز.
  • التشنجات أو ردود الفعل المفرطة.
  • تغيرات في الوظيفة الجنسية والحساسية الجنسية والخصوبة.
  • ألم أو إحساس شديد بالوخز ناجم عن تلف الألياف العصبية في الحبل النخاعي.
  • صعوبة التنفس أو السعال أو خروج إفرازات من الرئتين.

الأعراض الطارئة

تشمل الأعراض الطارئة لإصابة الحبل النخاعي بعد التعرض لحادث ما يأتي:

  • آلام الظهر الشديدة أو الضغط في الرقبة أو الرأس أو الظهر.
  • الضعف أو عدم التناسق أو فقدان السيطرة على أي جزء من الجسم.
  • الخَدَر أو الوخز أو فقدان الشعور في اليدين أو أصابعهما أو القدمين أو أصابعهما.
  • فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
  • صعوبة في التوازن والمشي.
  • صعوبة في التنفس بعد الإصابة.
  • التواء الرقبة أو الظهر.

متى تزور الطبيب

يحتاج أي شخص لديه إصابة في الرأس أو الرقبة إلى تقييم طبي فوري. ومن الأسلم افتراض أن الشخص لديه إصابة في العمود الفقري حتى يثبت العكس. وهذا مهم لأن:

  • إصابة العمود الفقري الخطرة لا تكون واضحة على الفور. إذا حدثت إصابة في العمود الفقري لكنها غير معروفة، فقد تحدث إصابة أسوأ.
  • يمكن أن يحدث خَدَر أو شلل بسرعة أو تدريجيًا.
  • الوقت بين الإصابة والعلاج قد يكون حرجًا. معرفة مستوى الإصابة يمكن أن يساعد على تحديد التعافي المحتمل.

إذا اشتبهت في إصابة شخص في الظهر أو الرقبة:

  • لا تحرك الشخص المصاب. فقد يؤدي ذلك إلى حدوث شلل دائم ومضاعفات خطرة أخرى.
  • اتصل على 911 أو رقم مساعدة الحالات الطبية الطارئة المحلي.
  • حافظ على ثبات الشخص.
  • ضع مناشف ثقيلة على جانبي الرقبة. أو ثبِّت الرأس والرقبة لمنعهما من الحركة حتى تصل المساعدة الطبية الطارئة.
  • قدِّم الإسعافات الأولية الأساسية، مثل وقف النزيف وتوفير الراحة للمصاب، لكن دون تحريك الرأس أو الرقبة.

الأسباب

تشريح الجهاز العصبي المركزي

يمتدُّ الحبل النخاعي إلى الأسفل من قاعدة الدماغ. وهو يتكوَّن من خلايا عصبية ومجموعات من الأعصاب التي تحمل رسائل بين الدماغ وبقية الجسم.

يمكن أن تنتج إصابات الحبل النخاعي عن ضرر أصاب الحبل النخاعي نفسه أو العظام المحيطة بالحبل النخاعي، والتي تُعرف بالفقرات. قد تحدث الإصابات كذلك نتيجةً لحدوث ضرر في أربطة العمود الفقري أو أقراصه.

يمكن أن تتسبب ضربة مؤلمة ومفاجئة على العمود الفقري في كسر واحدة من الفقرات أو أكثر أو انخلاعها أو تحطيمها أو انضغاطها. يمكن أن يسبب إطلاق النار أو الجرح بالسكين الذي يخترق الحبل النخاعي ويقطعه إصابة الحبل النخاعي كذلك.

يَحدث ضرر إضافي عادةً على مدى أيام أو أسابيع. يكون ذلك بسبب النزيف والتورم وتراكم السوائل في الحبل النخاعي أو حوله بعد الإصابة.

بعض الأسباب الأخرى لإصابة الحبل النخاعي لا تتضمن الإصابات الجسدية. حيث يمكن أن يكون التهاب المفاصل أو السرطان أو الالتهاب أو العَدوى أو تنَكُّس أقراص العمود الفقري سببًا محتملاً.

دماغك وجهازك العصبي المركزي

يشمل الجهاز العصبي المركزي الدماغ والحبل النخاعي. يتكون الحبل النخاعي من نسيج رخو مُحاط بالعظام، والتي تُسمى الفقرات. ويمتد من قاعدة الدماغ ويحتوي على خلايا عصبية ومجموعات من الأعصاب تُسمى المسالك. وتنتقل المسالك إلى أجزاء مختلفة من الجسم.

ينتهي الطرف السفلي للحبل النخاعي فوق الخصر بقليل في المنطقة التي تسمى المخروط النخاعي. وتوجد تحت هذه المنطقة مجموعة من الجذور العصبية تسمى ذَنَب الفَرَس.

تنقل المسالك الموجودة في الحبل النخاعي الرسائل بين الدماغ وبقية أجزاء الجسم. تحمل المسالك الحركية إشارات من الدماغ للتحكم في حركة العضلات. وتحمل المسالك الحسية إشارات من أجزاء الجسم إلى الدماغ عن الحرارة والبرودة والضغط والألم وموقع الذراعين والساقين.

تلف الألياف العصبية

سواء كان السبب رضحيًا أو غير رضحي، فإن تلف الحبل النخاعي يؤثر في الألياف العصبية التي تمر عبر المنطقة المصابة. وهذا يمكن أن يضعف جزءًا من العضلات والأعصاب الموجودة أسفل موقع الإصابة أو كلها.

يمكن أن تؤثر إصابة الصدر أو أسفل الظهر في الجذع والساقين والأمعاء والمثانة والوظيفة الجنسية. وتؤثر إصابة الرقبة في المناطق نفسها بالإضافة إلى تأثيرها في حركة الذراعين، وربما تؤثر في القدرة على التنفس.

الأسباب الشائعة لإصابات الحبل الشوكي

الأسباب الأكثر شيوعًا لإصابات الحبل النخاعي في الولايات المتحدة هي:

  • حوادث السيارات. إن حوادث السيارات والدراجات النارية هي السبب الرئيسي لإصابات الحبل النخاعي. وهي تمثل ما يقرب من نصف إصابات الحبل النخاعي الجديدة كل عام.
  • السقوط. غالبًا ما يكون السقوط هو المسبب لإصابات الحبل النخاعي بعد سن 65 عامًا.
  • أعمال العنف. تنجم حوالي 12% من إصابات الحبل النخاعي عن مواجهات عنيفة تشمل عادةً الإصابة بطلقات نارية. الجروح بالسكاكين من الأسباب الشائعة أيضًا.
  • الإصابات الرياضية والترفيهية. تسبب الأنشطة الرياضية مثل الرياضات التصادمية والغوص في المياه الضحلة حوالي 10% من إصابات الحبل النخاعي.
  • الأمراض. كما يمكن أن تحدث إصابات الحبل النخاعي بسبب السرطان والتهاب المفاصل وهشاشة العظام والتهاب الحبل النخاعي.

عوامل الخطورة

تكون إصابة الحبل النخاعي نتيجة حادث عادةً ويمكن أن تحدث لأي شخص. لكن تزيد عوامل معينة من خطر إصابة الحبل النخاعي، بما في ذلك الآتي:

  • الذكور. يتعرض الرجال لإصابات الحبل النخاعي بشكل كبير. في الواقع، تمثل السيدات حوالي 20% فقط من مرضى إصابات الحبل النخاعي الرضحية في الولايات المتحدة.
  • الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا. تحدث أكثر من نصف إصابات الحبل النخاعي لدى هذه الفئة العمرية.
  • الأشخاص من عمر 65 سنة فأكثر. هناك ارتفاع آخر في نسبة إصابات الحبل النخاعي يرتبط بهذه الفئة العمرية. إذْ يسبب السقوط معظم الإصابات لدى البالغين الأكبر سنًا.
  • تناوُل المشروبات الكحولية. يسهم تناول المشروبات الكحولية في 25% تقريبًا من إصابات الحبل النخاعي الرضحية.
  • الانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر. حوادث السيارات هي السبب الرئيسي لإصابات الحبل النخاعي لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا. من السلوكيات الخطرة الأخرى الغوص في المياه الضحلة وممارسة الرياضات من دون ارتداء معدات السلامة أو اتخاذ الاحتياطات المناسبة.
  • الإصابة بأمراض معينة. يمكن لبعض الإصابات البسيطة أن تُلحق الضرر بالحبل النخاعي لمن لديهم حالة مرضية تؤثر في المفاصل أو العظام، مثل هشاشة العظام.

المضاعفات

يمكن أن تؤدي إصابة الحبل النخاعي إلى العديد من المضاعفات. يساعدك فريق التأهيل على تطوير الأدوات اللازمة للتعامل مع هذه المضاعفات. كما يُوصي الفريق بمعدات وموارد تساعدك على تحسين جودة حياتك واستقلالك. تشمل المناطق المتضررة في كثير من الأحيان ما يأتي:

  • التحكم في المثانة. تستمر المثانة في تخزين البول من الكليتين بعد إصابة الحبل النخاعي. لكن قد تعوق الإصابة تلقي الدماغ الرسائل التي يحتاج إليها للتحكم في المثانة.

    تزيد التغيرات في القدرة على التحكم في المثانة من خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي. وقد تسبب التغيرات أيضًا عدوى في الكلى وتَكوُّن حصوات الكلى أو المثانة. خلال التأهيل، ستتعلم طرقًا تساعدك على إفراغ المثانة.

  • التحكم في الأمعاء. ستعمل المعدة والأمعاء كما في السابق، إلا أن التحكم في حركات الأمعاء غالبًا ما يتأثر بالإصابة. قد يساعد النظام الغذائي الغني بالألياف على تنظيم عمل الأمعاء. كما يمكنك تعلم طرق للمساعدة على التحكم في أمعائك.
  • الإصابات الناتجة عن الضغط. أسفل المستوى العصبي لإصابتك، ربما تكون قد فقدت بعض الأحاسيس الجلدية أو كلها. لذا لا يستطيع الجلد إرسال رسالة إلى دماغك عندما تحدث إصابة لك بسبب أشياء معينة مثل الضغط المطوَّل.

    قد يساعد هذا على زيادة خطر الإصابة بقُرح الضغط. يمكن أن يساعد تغيير الأوضاع في كثير من الأحيان على منع الإصابة بالقُرح مع المساعدة إذا لزم الأمر. كما يمكن أن تساعد العناية المناسبة بالجلد أيضًا على منع الإصابة بقُرح الضغط.

  • ضبط الدورة الدموية. قد يشعر الأشخاص الذين لديهم إصابة في الحبل النخاعي بانخفاض ضغط الدم عند النهوض، وهو ما يُعرف بنقص ضغط الدم الانتصابي. وقد يكون لديهم تورم في الذراعين والساقين. يمكن لهذا أن يزيد خطر الإصابة بالجلطات الدموية مثل التخثر الوريدي العميق أو الصِّمَّة الرئوية.

    وإحدى المشكلات الأخرى المتعلقة بضبط الدورة الدموية هي ارتفاع ضغط الدم الذي قد يهدد الحياة ويُعرف باسم خلل المنعكسات المستقل. يمكن لفريق التأهيل تعليمك كيفية معالجة هذه المشكلات إذا كانت تؤثر فيك.

  • الجهاز التنفسي. إذا أثرت الإصابة في عضلات المعدة والصدر، فقد يصبح التنفس والسعال صعبًا.

    سيحدِّد مستوى الإصابة العصبي نوع مشكلات التنفُّس التي قد تُصاب بها. إذا أثرت الإصابة في رقبتك وصدرك، فقد تكون عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بالتهاب الرئة أو أمراض الرئة الأخرى. قد تساعد الأدوية والمعالجة على العلاج والوقاية.

  • كثافة العظام. تزيد إصابة الحبل النخاعي خطر التعرض لهشاشة العظام والكسور تحت مستوى الإصابة.
  • التوتر العضلي. يشعر بعض الأشخاص الذين لديهم إصابات في الحبل النخاعي بشد أو حركة في العضلات في ما يُعرف باسم الشُّناج. قد يكون لدى أشخاص آخرين عضلات لينة وواهنة تفتقر إلى التوتر العضلي في ما يُعرف باسم الارتخاء.
  • اللياقة البدنية والصحة. فقدان الوزن وترقق العضلات هما عرَضَان شائعان يظهران بعد إصابات الحبل النخاعي بفترة وجيزة. نظرًا إلى أن محدودية الحركة قد تؤدي إلى نمط حياة قليل الحركة، فإن هناك خطر التعرض لزيادة الوزن والمرض القلبي الوعائي ومرض السكري.

    يمكن أن يساعدك اختصاصي النُّظم الغذائية على اتباع نظام غذائي مغذٍّ للحفاظ على وزن صحي. يمكن أن يساعدك اختصاصيو العلاج الطبيعي والمهني على وضع برنامج للياقة البدنية والتمارين الرياضية.

  • الصحة الجنسية. قد تؤدي إصابة الحبل النخاعي إلى تغيرات في الانتصاب والقذف أو اللزوجة. يمكن لاختصاصي الرعاية الصحية المتخصصين في طب الجهاز البولي أو الخصوبة توفير حلول للأداء الجنسي والخصوبة.
  • الألم. يصاب بعض الأشخاص بالألم، مثل آلام العضلات أو المفاصل، بسبب المبالغة في استخدام مجموعات عضلية معينة. يمكن أن ينشأ ألم في الأعصاب خاصةً لدى الأشخاص الذين يتعرضون لإصابة جزئية في الحبل النخاعي.
  • الاكتئاب. قد يُسبب الألم والتغيرات التي تحدثها إصابة الحبل النخاعي الاكتئاب لدى بعض الأشخاص.

الوقاية

قد يقلل اتباع هذه النصائح من خطر التعرض لإصابات الحبل النخاعي:

  • توخي الحذر عند قيادة السيارة. حوادث السير من أكثر الأسباب شيوعًا لإصابات الحبل النخاعي. ارتداء حزام الأمان عند الوجود في أي مركبة متحركة.

    التأكد من ارتداء الأطفال حزام الأمان أو استخدام مقعد أمان مناسب لعمر الطفل ووزنه. يجب أن يركب الأطفال دون سن 12 عامًا في المقعد الخلفي لحمايتهم من الإصابات الناجمة عن انطلاق الوسائد الهوائية.

  • التحقق من عمق المياه قبل القفز في المسبح. عدم الغوص في حمام السباحة إلا إذا كان عمقه لا يقل عن 9 أقدام (نحو 2.74 متر) ومُحدد بشكل واضح أنه آمن للغوص. يتطلب الغوص في المسابقات عمقًا أكبر. عدم الغوص في بركة سباحة فوق سطح الأرض أو في الماء إذا كنت لا تعرف مدى عمقها.
  • تجنُّب السقوط. استخدام منصة مزودة بمقبض تثبيت إذا أردت الوصول إلى الأشياء المرتفعة. تركيب الدرابزين على طول السلالم. وضع حصائر مانعة للانزلاق على أرضيات البلاط وفي حوض الاستحمام أو الدش. لحماية الأطفال الصغار، استخدم بوابات أمان لسد مداخل السلالم، وخذ في حسبانك تركيب واقيات للنوافذ.
  • اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند ممارسة الرياضة. ارتداء معدات السلامة الموصى بها دائمًا. تجنُّب جعل الرأس في المقدمة عند ممارسة الرياضة. على سبيل المثال، عدم تحريك الرأس أولاً في لعبة البيسبول. في كرة القدم الأمريكية، عدم المهاجمة باستخدام الجزء العلوي من الخوذة. الاستعانة بشخص أثناء تأدية الحركات الرياضية الجديدة.
  • الامتناع عن القيادة تحت تأثير الكحول. عدم قيادة السيارة بعد شرب الكحول أو تحت تأثير المخدرات. عدم ركوب السيارة مع سائق مخمور.

التشخيص

يُجري اختصاصيو الرعاية الصحية في قسم الطوارئ فحصًا واختبارًا للوظيفة الحسية والحركة ويطرحون أسئلة حول الحادث. قد يتمكنون من استبعاد إصابة الحبل النخاعي بناءً على هذا التقييم.

ولكن قد تكون هناك حاجة إلى إجراء اختبارات تشخيصية. يجب إجراؤها إذا كان الشخص المصاب يشعر بآلام في الرقبة أو لم يكن مستيقظًا تمامًا أو مصابًا بضعف واضح أو لديه إصابة عصبية.

قد تشمل تلك الاختبارات:

  • الأشعة السينية. يمكن أن تكشف الأشعة السينية عن الضرر الذي تعرضت له العظام المحيطة بالحبل النخاعي المعروفة باسم الفقرات. يمكنها كذلك الكشف عن الأورام أو الكسور أو التغيرات في العمود الفقري.
  • الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب (CT). يمكن أن يوفر الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب صورًا أوضح مقارنةً بالأشعة السينية. تستخدم تقنية التصوير هذه أجهزة حاسوب لتشكيل سلسلة من الصور المقطعية التي توضح العظام والأقراص والتغيرات الأخرى.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مجالاً مغناطيسيًا قويًا وموجات راديو لإنشاء صور حاسوبية. هذا الاختبار مفيد في فحص الحبل النخاعي لاكتشاف الأقراص المنفتقة أو الجلطات الدموية أو الكتل الأخرى التي قد تضغط على الحبل النخاعي.

بعد أيام قليلة من الإصابة، عندما يزول بعض التورم، قد يُجرى فحص عصبي أكثر شمولاً. يختبر الفحص مستوى الإصابة ومدى اكتمالها. يتضمن ذلك اختبار قوة العضلات وقدرتك على الإحساس باللمس الخفيف والإحساس بالوخز.

المعالجة

لا توجد طريقة لإرجاع الحبل النخاعي إلى حالته السابقة بعد تضرره. ولكن يعمل الباحثون باستمرار لإيجاد علاجات جديدة. ومن هذه العلاجات الأطراف الاصطناعية والأدوية التي قد تعزز تجديد الخلايا العصبية أو تُحسن وظائف الأعصاب المتبقية بعد إصابة الحبل النخاعي.

وفي غضون ذلك، يركز نهج علاج إصابة الحبل النخاعي على الوقاية من تفاقم الإصابة وتمكين المصابين من العودة إلى حياة نشطة ومنتجة.

إجراءات الطوارئ

إن الرعاية الطبية الطارئة أمر بالغ الأهمية للحد من إصابة الرأس أو الرقبة. لذلك غالبًا ما يبدأ علاج إصابات الحبل النخاعي في مكان الحادث.

عادةً ما يقوم موظفو الطوارئ بوقف حركة العمود الفقري بلطف وبسرعة قدر الإمكان. وذلك باستخدام طوق عنق صلب ولوحة حمل صلبة أثناء النقل إلى المستشفى.

المراحل المبكرة من العلاج

تركز الرعاية الطبية في غرفة الطوارئ على ما يأتي:

  • الحفاظ على قدرتك على التنفس.
  • الوقاية من الصدمة.
  • تقييد حركة الرقبة للحيلولة دون حدوث المزيد من الضرر للحبل النخاعي.
  • تجنب المضاعفات المحتملة. المضاعفات المحتملة تشمل احتباس البراز أو البول وأمراض الجهاز التنفسي أو أمراض القلب والأوعية الدموية وتَشكُّل الجلطات الدموية في الأوردة العميقة.

غالبًا ما يُدخَل الأشخاص إلى وحدة العناية المركزة لتلقي العلاج إذا كانت لديهم إصابة في الحبل النخاعي. أو قد يُنقلون إلى مركز إصابات العمود الفقري الإقليمي. يوجد في مراكز إصابات العمود الفقري فريق من المتخصصين المدربين على إصابات الحبل النخاعي. قد يضم الفريق جراحي الأعصاب، وجراحي العظام، وأطباء الأعصاب، والأطباء المتخصصين في الطب وإعادة التأهيل، واختصاصيي علم النفس، والممرضين، واختصاصيي المعالجة، والاختصاصيين الاجتماعيين.

  • الأدوية. في السابق استُخدم ميثيل بريدنيزولون (Solu-Medrol) عن طريق الحقن الوريدي في الذراع كخيار علاجي بعد إصابة الحبل النخاعي. لكن الأبحاث الحديثة أظهرت أن الآثار الجانبية المحتملة تفوق فوائده، ومنها جلطات الدم والتهاب الرئة. وبسبب ذلك، لم يعد يُنصح باستخدام الميثيل بريدنيزولون بشكل روتيني بعد إصابة الحبل النخاعي.
  • التثبيت. قد تحتاج إلى أداة سَحْب لتثبيت العمود الفقري أو ارتصافه. يتضمن ذلك سحب رأسك بلطف لارتصاف عمودك الفقري بشكل صحيح. يمكن إجراء السحب باستخدام طوق رقبة لين أو دعامة.
  • الجراحة. عادة ما تكون الجراحة ضرورية لإزالة شظايا العظام أو الأجسام الغريبة أو الأقراص المنفتقة أو الفقرات المكسورة التي قد تضغط على العمود الفقري. يمكن للجراحة أيضًا تثبيت العمود الفقري ومنع الألم أو المضاعفات في المستقبل.
  • العلاجات التجريبية. يحاول العلماء اكتشاف طرق لإيقاف موت الخلايا والسيطرة على الالتهابات وتحفيز تجدُّد الأعصاب. على سبيل المثال، في الحالة المرضية التي تُعرف باسم فرط الحرارة، قد يساعد خفض درجة حرارة الجسم بشكل كبير مدةً تتراوح بين 24 و48 ساعة على الوقاية من الالتهابات الضارة. هناك حاجة إلى المزيد من الدراسة حول هذا الموضوع.

العناية المستمرة

مع استقرار الحالة، تركز الرعاية الطبية على الوقاية من الحالات الطبية الأخرى التي قد تنشأ. يمكن أن تؤدي إصابة الحبل النخاعي إلى تراجع الأداء البدني، ما يُعرف بفقدان اللياقة البدنية. أو يمكن أن تؤدي إلى تيبس العضلات بسبب قلة الاستخدام، ما يُعرف بالتقلصات العضلية. قد يصاب الأشخاص الذين لديهم إصابة في الحبل النخاعي كذلك بقُرح الضغط ومشكلات في الأمعاء والمثانة وعدوى تنفسية وجلطات دموية.

وتعتمد مدة إقامتك في المستشفى على حالتك والمشكلات الطبية التي تواجهها. بمجرد أن تتعافى لدرجة تسمح لك بالمشاركة في جلسات العلاج والعلاجات، قد تُنقل إلى أحد مرافق إعادة التأهيل.

إعادة التأهيل

يبدأ أعضاء فريق التأهيل بالإشراف على حالتك في المراحل الأولى من التعافي. قد يضم فريقك اختصاصي علاج طبيعي واختصاصي معالجة مهنية وممرض تأهيل واختصاصي علم نفس للتأهيل واختصاصيًا اجتماعيًا. كما قد يضم الفريق طبيبًا متخصصًا في الطب الطبيعي وإعادة التأهيل، ويُعرف بالطبيب الفيزيائي، أو طبيبًا متخصصًا في إصابات الحبل النخاعي. وقد تتعاون مع اختصاصي النُّظم الغذائية واختصاصي المعالجة بالترفيه.

خلال المراحل الأولى من التأهيل، يعمل اختصاصيو المعالجة على الحفاظ على وظائف العضلات وتقويتها وإعادة تطوير مهارات الحركة الدقيقة. كما قد يساعدونك على تعلم طرق التكيف للقيام بالمهام اليومية.

قد تتعرف على آثار إصابة الحبل النخاعي وكيفية تجنُّب المضاعفات. كما يتعاون الفريق لبناء جودة حياتك واستقلاليتك.

ستتعلَّم عدة مهارات جديدة، وذلك غالبًا باستخدام المعدات والتقنيات التي ستمكِّنك من الاعتماد على نفسك قدر الإمكان. يمكنك تعلم كيفية الاستمتاع بهواياتك المفضلة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية وأنشطة اللياقة البدنية والعودة إلى المدرسة أو العمل.

الأدوية

يمكن أن يساعد تناوُل الأدوية على التحكُّم في الآثار الجانبية لإصابة الحبل النخاعي. وتشمل هذه الأدوية تلك التي تسيطر على الألم وتشنج العضلات. كما قد تساعد الأدوية على تحسين التحكم في المثانة والأمعاء، وأداء الوظائف الجنسية.

تقنيات جديدة

يمكن أن تساعد الأجهزة الطبية المبتكرة مرضى إصابات الحبل النخاعي على تعزيز استقلاليتهم وقدرتهم على الحركة. وتتضمن:

  • الكراسي المتحركة الحديثة. بفضل ظهور أنواع من الكراسي المتحركة التي تتميز بالتقنية العالية وخفة الوزن، تحسنت مستويات الراحة والقدرة على الحركة لدى مرضى إصابات الحبل النخاعي. يحتاج بعض الناس إلى كرسي متحرك كهربائي. بل إن بعض الكراسي المتحركة يمكنها صعود الدَّرَج والسير على أرض وعرة ورفع المستخدم للوصول إلى الأماكن المرتفعة دون حاجة إلى المساعدة.
  • أجهزة التكيّف مع الحاسوب. قد يصعب استخدام أجهزة الحاسوب إذا كانت وظيفة يدك محدودة. وتتراوح أجهزة التكيّف مع الحاسوب بين البسيطة والمعقدة، ومنها أدوات تسهيل استخدام لوحة المفاتيح وبرامج التعرف على الصوت.
  • أجهزة المساعدة الإلكترونية للحياة اليومية. يمكن التحكم في أي جهاز كهربائي باستخدام وسائل إلكترونية تساعد على أداء المهمات اليومية. يمكن تشغيل الأجهزة أو إيقافها باستخدام الأزرار أو عن طريق أجهزة التحكم الصوتي والتحكم الحاسوبي التي تعمل عن بُعد.
  • أجهزة التنبيه الكهربائي. غالبًا ما تُسمى نظم التنبيه الكهربائي الوظيفي وتستخدم هذه الأجهزة المنبهات الكهربائية. تساعد المنبهات على التحكم في عضلات الذراعين والساقين للسماح للأشخاص الذين لديهم إصابات في الحبل النخاعي بالوقوف والمشي والوصول إلى الأشياء والإمساك بها.

سير المرض والتعافي

قد لا يكون لدى اختصاصي الرعاية الصحية توقعات بشأن تعافيك على الفور. فعادة ما يرتبط التعافي، إن حدث، بمدى خطورة الإصابة. ويكون أسرع معدل للتعافي عادةً خلال الأشهر الستة الأولى. لكن يتحسن بعض الأشخاص بشكل طفيف خلال مدة تصل إلى سنة أو سنتين.

التأقلم والدعم

إن الحادث الذي ينتج عنه الشلل هو حادث يغير الحياة، والتكيف مع ذلك ليس بالأمر السهل. قد تتساءل كيف ستؤثر إصابة الحبل النخاعي فيك على المدى الطويل.

يستغرق التعافي وقتًا طويلاً، ولكن كثيرًا من المصابين بالشلل يعيشون حياة منتجة ومُرْضية. من الضروري أن تبقي معنوياتك مرتفعة وأن تحصل على الدعم الذي تحتاج إليه.

الحزن

إذا كانت إصابة الحبل النخاعي حديثة، فقد تتعرض أنت وعائلتك لفترة من الحزن. ويُعد الحزن جزءًا صحيًا من التعافي. من الطبيعي، بل من المهم، أن تحزن. لكن من الضروري أيضًا تحديد أهداف جديدة وإيجاد طرق للمضي قُدمًا.

قد تكون لديك مخاوف بشأن الطريقة التي ستؤثر بها الإصابة في نمط حياتك وأحوالك المادية وعلاقاتك. إن الحزن والإجهاد العاطفي هما عرَضان شائعان.

إذا كان حزنك يؤثر في رعايتك أو يسبب انعزالك أو إساءة استخدامك المشروبات الكحولية أو المخدرات، فتحدث إلى شخص ما. يمكنك التواصل مع اختصاصي اجتماعي أو اختصاصي علم نفس أو طبيب نفسي. أو قد تجد أنه من المفيد الالتحاق بمجموعة دعم تضم أشخاصًا لديهم إصابات في الحبل النخاعي.

يمكن أن يكون التحدث إلى الآخرين الذين يتفهمون ما تمر به أمرًا مشجعًا. قد تحصل على نصائح جيدة كذلك بخصوص تكييف المناطق في منزلك أو مساحة عملك لتلائم احتياجاتك. اسأل اختصاصي الرعاية الصحية أو اختصاصي التأهيل عما إذا كانت هناك مجموعات دعم متاحة في منطقتك.

تولي السيطرة

إن إحدى أفضل الطرق لاستعادة السيطرة على حياتك تثقيف نفسك حول الإصابة ومعرفة الخيارات التي تعزز الاعتماد على الذات. تتوفر هذه الأيام عدة منتجات ومعدات لتعديل السيارات والمساعدة على قيادتها.

كما تتوفر وسائل ومنتجات لتعديل المنزل. وتشمل الوسائل التي تزيد استقلاليتك: المداخل المائلة والأبواب العريضة والأحواض الخاصة وقضبان التثبيت ومقابض الأبواب سهلة التدوير.

يمكنك الاستفادة من المساعدة الاقتصادية أو خدمات الدعم من الولاية أو الحكومة الفيدرالية أو من المنظمات الخيرية. كما يمكن لفريق إعادة التأهيل مساعدتك على تحديد موارد الدعم في منطقتك.

التحدث عن إعاقتك

قد يكون بعض الأصدقاء وأفراد العائلة غير متأكدين من كيفية تقديم المساعدة. إن التثقيف بشأن إصابة الحبل النخاعي والاستعداد لتثقيف الآخرين يمكن أن يعود بالنفع عليكم جميعًا.

اشرح الآثار الجانبية الناجمة عن الإصابة وما يمكن للآخرين فعله للمساعدة. لكن لا تتردد في إخبار الأصدقاء والأشخاص الأعزاء عندما يبالغون في مساعدتك أكثر من المطلوب. يمكن أن يقوي الحديث عن إصابتك علاقاتك بعائلتك وأصدقائك.

التعامل مع الحميمية والإثارة والنشاط الجنسي

قد تؤثر إصابة الحبل النخاعي في استجابة الجسم الجنسية. ومع ذلك، فإن الرغبة الجنسية تظل سليمة. ومن الممكن إقامة علاقة عاطفية وجسدية مُرْضية، لكنها تتطلب التواصل والتجريب والصبر.

يمكن لاستشاري متخصص في هذا المجال أن يساعد الزوجين على التعبير عن احتياجاتهما ومشاعرهما. ويمكن لاختصاصي الرعاية الصحية تقديم المعلومات الطبية المهمة التي تحتاج إليها فيما يتعلق بالصحة الجنسية. ويمكن تحقيق الرضا الكامل في المستقبل من خلال العلاقة الحميمة والمتعة الجنسية.

التطلع إلى المستقبل

وكلما عرفت المزيد عن طبيعة الإصابة والخيارات العلاجية ستكتشف أن هناك الكثير من الحلول التي تسهّل حياتك. فبفضل التقنيات والعلاجات والأجهزة الجديدة، بإمكان مرضى إصابات الحبل النخاعي لعب كرة السلة والمشاركة في السباقات. وبإمكانهم الرسم وممارسة هواية التصوير. كما أنهم قادرون على الزواج والإنجاب وتربية الأطفال والعمل في وظائف مجزية.

إن التقدم الطبي في أبحاث الخلايا الجذعية وتجديد الخلايا العصبية يمنح الأمل في تعافي الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الحبل النخاعي. ويَختبر العلماء علاجات جديدة للأشخاص الذين تعرضوا لإصابات طويلة الأمد في الحبل النخاعي.

لا أحد يعلم متى ستتوفر علاجات جديدة، ولكن ندعوك للتفاؤل بشأن مستقبل الأبحاث حول إصابات الحبل النخاعي. وإلى أن يتحقق ذلك، حاول أن تعيش حياتك على أكمل ممكن.

التحضير للموعد

إصابات الحبل النخاعي الرضحية هي حالات طارئة. قد لا يتمكن الأشخاص المصابون من المشاركة في رعايتهم في البداية.

يتعاون عدد من الاختصاصين من أجل استقرار حالتك. وقد يتضمن ذلك طبيبًا متخصصًا في اضطرابات الجهاز العصبي، يُعرف بطبيب الأعصاب. كما قد يتضمن جراحًا متخصصًا في إصابات الحبل النخاعي وحالات الجهاز العصبي الأخرى، يُعرف بجراح الأعصاب.

يرأس فريقَ التأهيل طبيبٌ متخصصٌ في إصابات الحبل النخاعي ويضم الفريقُ مجموعةً متنوعةً من الاختصاصيين.

إليك ما يمكنك فعله إذا تعرضت أنت أو أي شخص معك لإصابة في الحبل النخاعي.

ما يمكنك فعله

  • استعد لتزويد الأطباء بمعلومات عن الحادث المسبب للإصابة، بما في ذلك أي معلومات قد تبدو غير متعلقة بالأمر.
  • اطلب من أحد أفراد أسرتك أو من صديقك مرافقتك عند التحدث إلى اختصاصيي الرعاية الصحية، إن أمكن. فاصطحاب أحد الأشخاص معك قد يساعدك على تذكر المعلومات التي ستتلقاها.
  • دوِّن أسئلتك لطرحها على فريق الرعاية الصحية.

بالنسبة إلى إصابات الحبل النخاعي، من الأسئلة الأساسية التي ننصح بطرحها على اختصاصي الرعاية الصحية ما يأتي:

  • ما التوقعات المستقبلية لحالتي؟
  • ماذا سيحدث على المدى القصير؟ ماذا سيحدث على المدى الطويل؟ ما العلاجات المتاحة، وما العلاج الذي توصيني به؟
  • هل يمكن أن أستفيد من الجراحة؟
  • ما وسائل التأهيل التي قد تفيدني؟
  • ما الأبحاث الجارية لمساعدة المصابين بهذه الحالة؟
  • هل لديكم كتيِّبات أو مواد مطبوعة أخرى؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟

لا تتردَّدْ في طرح الأسئلة.

ما المتوقع أن يجريه الطبيب

من المحتمل أن تُطرح عليك أسئلة قد تتضمن ما يأتي:

  • ما الذي أدى إلى إصابتك؟
  • متى حدثت؟
  • ما وظيفتك وماذا تفعل في وقت الفراغ؟
  • مع من تعيش؟
  • هل تعيش في منزل أم شقة؟ كم عدد السلالم الموجودة في منزلك؟
  • هل سبق أن أُصبت أنت أو أي فرد في عائلتك بجلطات دموية؟
  • هل لديك أي مشكلات طبية أخرى؟
Last Updated: August 17th, 2024