Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202407 d_02; ct_50

سلس البول الإجهادي

يمكن أن تسبب حركات مثل السعال والضحك والجري تسرُّبَ البول من المصابين بهذه الحالة المرضية. تعرَّفْ على الطرق العلاجية والرعاية الذاتية.

نظرة عامة

الجهاز البولي في الأنثى

يتكون الجهاز البولي من الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل. ويتخلص الجهاز البولي من الفضلات الموجودة داخل الجسم عن طريق البول. وتقع الكليتان في الناحية الخلفية من الجزء العلوي للبطن. وتعملان على استخلاص الفضلات والسوائل من الدم وإنتاج البول. وينتقل البول من الكليتين عبر أنبوبين ضيقين إلى المثانة. ويسمى هذان الأنبوبان الحالبين. تخزن المثانة البول حتى وقت التبول. ويخرج البول من الجسم عبر أنبوب صغير آخر يسمى الإحليل.

الجهاز البولي في الذكور

يتكون الجهاز البولي من الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل. ويتخلص الجهاز البولي من الفضلات الموجودة داخل الجسم عن طريق البول. وتقع الكليتان ناحية مؤخرة الجزء العلوي للبطن. وتعملان على استخلاص الفضلات والسوائل من الدم وإنتاج البول. وينتقل البول من الكليتين عبر أنبوبين ضيقين إلى المثانة. ويسمى هذان الأنبوبان الحالبين. تخزن المثانة البول حتى وقت التبول. ويخرج البول من الجسم عبر أنبوب صغير آخر يسمى الإحليل.

يشير سلس البول إلى فقدان التحكم في المثانة. يحدث سلس البول الإجهادي عند زيادة الضغط على المثانة بسبب الحركة أو النشاط؛ ما يؤدي إلى تسرب البول. من هذه الحركات السعال، والضحك، والعطاس، والجري، أو رفع الأوزان الثقيلة. لا يرتبط سلس البول الإجهادي بالإجهاد النفسي.

يختلف سلس البول الإجهادي عن سلس البول الإلحاحي وفرط نشاط المثانة (OAB). تسبب هذه الحالات تشنج عضلة المثانة. وهذا يؤدي إلى شعور مفاجئ بالحاجة إلى التبول بشكل سريع. سلس البول الإجهادي أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال.

إذا كنت مصابًا بسلس البول الإجهادي، فقد ينتابك شعور بالخجل نتيجة لذلك. قد يحد ذلك من عملك وحياتك الاجتماعية بسبب الخوف من التعرض لمواقف محرجة أمام الآخرين. وقد يمنعك كذلك من المشاركة في الأنشطة البدنية أو الترفيهية.

يمكن أن يساعدك العلاج على التحكم في سلس البول الإجهادي وتحسين جودة حياتك.

الأعراض

إذا كنت مصابًا بسلس البول الإجهادي، فقد يتسرب البول منك في الحالات الآتية:

  • السعال أو العطس.
  • الضحك.
  • الانحناء.
  • رفع جسم ثقيل.
  • ممارسة التمارين.
  • الجماع.

قد لا يتسرب منك البول بالضرورة في كل مرة تفعل فيها أيًا من هذه الأمور. لكن أي نشاط يسبب ضغطًا على المثانة يزيد احتمال التسرب. كما أن امتلاء المثانة يزيد فرص حدوث التسرب.

متى يتحتم عليك مراجعة الطبيب

تحدَّث إلى اختصاصي الرعاية الصحية إذا كانت الأعراض تزعجك أو تعوق أداء أنشطتك اليومية مثل العمل والهوايات والحياة الاجتماعية.

الأسباب

مكان عضلات القاع الحوضي لدى النساء

تدعم عضلات القاع الحوضي لدى الإناث أعضاء الحوض التي تشمل الرحم والمثانة والمستقيم. ويمكن أن تساعد تمارين كيجيل على تقوية هذه العضلات.

موضع عضلات القاع الحوضي لدى الرجال

تدعم عضلات القاع الحوضي لدى الذكور المثانة والأمعاء وتؤثر على الوظيفة الجنسية. يمكن أن تساعد تمارين كيجل على تقوية هذه العضلات.

يحدث سلس البول الإجهادي عندما تضعف عضلات محددة وأنسجة أخرى مرتبطة بالتبوُّل. وهي تشمل العضلات التي تدعم الإحليل، المعروفة بعضلات القاع الحوضي، والعضلات التي تتحكَّم في إخراج البول، المعروفة بالمَصَرّة البولية.

تتمدد المثانة عندما تمتلئ بالبول. وغالبًا ما تظل العضلات الشبيهة بالصمام الموجودة في الأنبوب الذي ينقل البول خارج الجسم، والمعروفة بالإحليل، مغلقة مع توسع المثانة. ويحول ذلك دون تسرُّب البول حتى تصل إلى الحمام.

لكن عندما تضعف تلك العضلات، فإن أي شيء يضغط على عضلات المعدة والحوض يضغط على المثانة. على سبيل المثال، يمكن أن يُسبب العطاس أو الانحناء أو رفع الأشياء أو الضحك بشدة تسرُّب البول.

سلس البول الإجهادي عند النساء

قد تفقد عضلات القاع الحوضي والمَصَرّة البولية قوتها لدى الأشخاص المحدَّدين كإناث عند الولادة بسبب:

  • الولادة. يمكن أن يؤدي تلف الأنسجة أو الأعصاب أثناء الولادة إلى إضعاف عضلات القاع الحوضي أو المَصَرّة. وقد يبدأ سلس البول الإجهادي الناتج عن هذا التلف بعد الولادة بفترة وجيزة أو يحدث بعد سنوات.

سلس البول الإجهادي لدى الذكور

لدى الأشخاص الذين تحدَّد جنسهم كذكور عند الولادة، قد تفقد عضلات القاع الحوضي والمَصَرّة البولية قوتها للأسباب الآتية:

  • جراحة البروستاتة. غالبًا ما يتضمن علاج سرطان البروستاتة إجراء عملية جراحية لاستئصال غدة البروستاتة، ما يُسمَّى استئصال البروستاتة. وهذه العملية الجراحية هي العامل الأكثر شيوعًا الذي يؤدي إلى سلس البول الإجهادي. ويمكن أن يؤدي هذا الإجراء الجراحي إلى إضعاف المَصَرّة التي توجد أسفل غدة البروستاتة مباشرةً وتحيط بالإحليل.

عوامل أخرى

تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تجعل سلس البول الإجهادي يزداد سوءًا لدى الذكور والإناث ما يأتي:

  • الأمراض التي تسبب السعال المزمن.
  • السُمنة.

عوامل الخطورة

تشمل العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسلس البول الإجهادي ما يأتي:

  • العمر. قد تجعلك التغيرات الجسدية المصاحبة للتقدم في العمر، مثل ضعف العضلات، أكثر عرضة للإصابة بسلس البول الإجهادي. لكن يمكن أن تحدث بعض حالات سلس البول الإجهادي في أي عمر.
  • وزن الجسم. إن الأشخاص المصابين بزيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة لخطر الإصابة بسلس البول الإجهادي؛ فالوزن الزائد يزيد الضغط على أعضاء البطن والحوض.

بالنسبة إلى النساء، تشمل عوامل الخطر أيضًا ما يأتي:

  • نوع الولادة. النساء اللاتي ولدن ولادة طبيعية أكثر عرضة لخطر الإصابة بسلس البول من اللاتي ولدن ولادة قيصرية. كما تزيد ولادة أكثر من طفل واحد خطر الإصابة بهذا المرض.

المضاعفات

قد تتضمن مضاعفات سلس البول الإجهادي ما يأتي:

  • الاضطراب العاطفي. إذا كنت مصابًا بسلس البول الإجهادي، فقد ينتابك شعور بالإحراج نتيجة لذلك. وقد يزعجك هذا الأمر في عملك وحياتك الاجتماعية وعلاقاتك وحتى حياتك الجنسية. ويشعر بعض الأشخاص بالإحراج من حاجتهم إلى استخدام الحفاضات أو الملابس المخصصة لسلس البول.
  • سلس البول المختلط. تشيع الإصابة بكلٍ من سلس البول الإجهادي وسلس البول الإلحاحي معًا. يحدث سلس البول عندما تنقبض عضلات المثانة وتسبب رغبة ملحَّة في التبول. وقد تكون لدى الأشخاص المصابين بهذه الحالة أعراض أخرى مثل كثرة التبول، والتبول ليلاً، والإلحاح البولي المصحوب أو غير المصحوب بسلس البول. وهذا ما يُسمَّى فرط نشاط المثانة.
  • الطفح الجلدي أو التقرح. يمكن أن تسبب ملامسة البول للجلد لفترات طويلة تقرحَ الجلد أو تلفه. وقد يحدث ذلك في حالات السلس الحاد إذا لم تستخدم حواجز الرطوبة أو الحفاضات المخصصة لسلس البول. احرص على تغيير الحفاضات كثيرًا واستخدم حفاضات مخصصة لسلس البول بدلاً من حفاضات الدورة الشهرية للوقاية من التقرح الجلدي.

التشخيص

خلال زيارتك، يبحث اختصاصي الرعاية الصحية عن دلائل للسبب وراء أعراضك. ومن المرجح أن يشمل موعدك الطبي ما يأتي:

  • تسجيل مرات الإفراغ الذي يكشف عن الكمية التي تشربها ووقت تبولك ومعدل تكراره.
  • السيرة المرضية.
  • الفحص البدني. قد يشمل ذلك فحص الحوض عند النساء وفحص المستقيم.
  • اختبار عينة من البول بحثًا عن عَدوى أو آثار دم.
  • فحص عصبي موجز لمعرفة كيفية عمل أعصاب الحوض.
  • اختبار الجهد البولي، الذي يتحقق فيه اختصاصي الرعاية الصحية من تسريب البول عندما تسعل أو تحزق عند امتلاء المثانة.

اختبار وظائف المثانة

في الغالب، لا تتطلب حالات سلس البول الشائعة إجراء فحوصات أخرى. لكن في بعض الأحيان، قد يطلب منك اختصاصي الرعاية الصحية إجراء فحوصات لمعرفة مدى كفاءة عمل المثانة والإحليل والمَصَرّة.

قد تشمل اختبارات وظائف المثانة ما يأتي:

  • قياس كمية البول المتبقي في المثانة بعد التبول. قد تخضع لهذا الفحص إذا كانت لديك مشكلة في القدرة على إفراغ المثانة بشكلٍ كامل. وقد يحتاج الأشخاص الأكبر سنًا أو الذين خضعوا لعملية جراحية في المثانة من قبل أو المصابون بداء السكري إلى إجراء هذا الفحص.

    يستخدم الاختصاصي التصويرَ بالموجات فوق الصوتية الذي يُحوِّل الموجات الصوتية إلى صورة. يعرض هذا الفحص كميةَ البول المتبقي في مثانتك بعد التبول. وأحيانًا يتضمن هذا الفحص تمرير أنبوب رفيع يُسمَّى أنبوب قسطرة عبر الإحليل إلى مثانتك. ومن ثمَّ يصرف أنبوب القسطرة البول المتبقي حتى يمكن قياسه.

  • قياس ضغط المثانة. ديناميكا البول فحصٌ يقيس الضغط في مثانتك أثناء ملئها وإفراغها. ويمكن أن يكشف هذا الفحص عن سلس البول الإجهادي وقوة عضلات القاع الحوضي. يستخدم بعض اختصاصيي الرعاية الصحية هذه النتائج لاختيار النهج الجراحي الأنسب.

    يُستخدم أنبوب قسطرة لملء مثانتك ببطء بسائل دافئ. وعند امتلاء مثانتك، قد يُطلب منك السعال أو الضغط لأسفل للتحقق من وجود تسربات. ويمكن استخدام هذا الإجراء مع دراسة تدفق الضغط. فهذا يوضِّح مقدار الضغط الذي تبذله المثانة للإفراغ بشكل كامل.

  • تنظير المثانة. يستخدم هذا الفحص منظارًا يُدخَل في المثانة للكشف عن الحالات المرضية في المثانة والإحليل التي قد تكون هي السبب في ظهور الأعراض. وعادةً ما يُجرى هذا الفحص في عيادة طبية.

المعالجة

قد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية مجموعة من الطرق المختلفة لمعالجة سلس البول الإجهادي. وإذا كنت مصابًا بعدوى الجهاز البولي، فإنك تتلقى علاجًا له قبل البدء في معالجة سلس البول الإجهادي.

العلاجات السلوكية

قد تساعدك المعالجات السُلوكية على تقليل سلس البول الإجهادي أو التخلص منه. قد تتضمن العلاجات ما يأتي:

  • تمارين عضلات القاع الحوضي. يساعدك أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية أو اختصاصي العلاج الطبيعي على تعلم كيفية أداء تمارين كيجل لتقوية عضلات القاع الحوضي والمَصَرّة البولية. ولتؤتي تمارين كيجل ثمارها، يجب عليك ممارستها بانتظام.

    يُمكن استخدام تقنية تسمى الارتجاع البيولوجي مع تمارين كيجل لجعلها أكثر فعالية. ينطوي الارتجاع البيولوجي على استخدام أجهزة لاستشعار الضغط أو التنبيه الكهربائي لتوجيه تقلصات العضلات المناسبة. بمجرد أن تصبح عضلاتك قوية، يمكنك قبضها قبل القيام بأي شيء يسبب التسريب لتجنب حدوثه.

  • شرب السوائل. قد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية عليك كمية السوائل التي ينبغي شربها في النهار وفي الليل ونوعها ووقت شربها. لكن لا تقلل الكمية التي تشربها أكثر من اللازم حتى لا يفقد جسمك الكثير من السوائل، ما يُسمى بالجفاف.
  • تغييرات صحية في نمط الحياة. سيقلل الإقلاع عن التدخين أو إنقاص الوزن الزائد أو علاج السعال المستمر خطر الإصابة بسلس البول الإجهادي ويُحسِّن الأعراض التي تشعر بها.
  • تدريب المثانة. قد يقترح عليك اختصاصي الرعاية الصحية مواعيد لاستخدام المرحاض، إذا كنت مصابًا بسلس البول المختلط. قد تكون زيادة مرات التبول مفيدة في حالة سلس البول الإلحاحي.

الأدوية

لا توجد أدوية معتمدة لعلاج سلس البول الإجهادي في الولايات المتحدة.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

يمكن لممارسات نمط الحياة الصحي أن تخفف من أعراض سلس البول الإجهادي. وتتضمن:

  • التخلص من الوزن الزائد. إذا كان مؤشر كتلة جسمك (BMI) يبلغ 30 أو أعلى، فقد يساعد إنقاص الوزن على تقليل الضغط على المثانة وعضلات القاع الحوضي. حتى إنقاص الوزن بنسبة 10% قد يحسن بشكل كبير من سلس البول الإجهادي. استشر أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية لمساعدتك على إنقاص الوزن.
  • أضف الألياف إلى نظامك الغذائي. قد تؤدي صعوبة التبرز إلى تفاقم سلس البول. لذا من المهم الحفاظ على مرونة عملية التبرز وانتظامها لتقليل الضغط الواقع على عضلات القاع الحوضي. ولتخفيف الإمساك ومنعه، يُمكنكِ تجربة تناول الأطعمة الغنية بالألياف. وتشمل هذه الأطعمة الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضراوات.

التأقلم والدعم

يمكن أن تعمل علاجات سلس البول الإجهادي على تقليل تسرب البول بشكل كبير وربما إيقافه تمامًا. وسيستمر حدوث تسرب البول لدى بعض الأشخاص بين الحين والآخر. وقد تُساعد الاستعدادات المناسبة على التأقلم مع هذه المشكلة.

الخروج من المنزل والابتعاد عنه

ابقَ على تواصل مع العائلة والأصدقاء وزملاء العمل حتى لا تشعر بالوحدة والحزن. قد تساعدك الاستعدادات المناسبة على تقبُّل الخروج والانخراط في المجتمع:

  • احزم حقيبة بها اللوازم الضرورية. خذ معك عددًا كافيًا من حفاضات سلس البول أو الملابس الداخلية الواقية وربما غيارًا من الملابس. إن لوازم التعامل مع سلس البول صغيرة الحجم. ويمكن وضعها في حقيبة يد واسعة أو حقيبة ظهر صغيرة.

    يمكنك الاحتفاظ بلوازم إضافية وملابس احتياطية في صندوق السيارة أو في حقيبة ظهر لاستخدمها عند الحاجة.

  • اعرف تفاصيل وجهتك. اعرف أماكن الحمامات. واختر أماكن جلوس يسهل الذهاب منها إلى الحمام.
  • اعتنِ ببشرتك جيدًا. قد تؤدي ملامسة الملابس المبللة لفترة طويلة إلى الإصابة بتقرحات جلدية. أبقِ جلدك جافًا من خلال تغيير الملابس المبللة. واستخدِم كريمًا عازلاً إذا كان جلدك يتبلل كثيرًا.

الجماع وسلس البول

قد يكون تسرُّب البول أثناء الجماع مزعجًا. لكن هناك طرق لمنع ذلك الأمر من إفساد المتعة الجنسية.

  • تحدَّث إلى الزوجة. قد يكون من الصعب فعل ذلك، لكن أخبِر زوجتك بالأعراض التي لديك. حيث يمكن أن يؤدي دعم الزوجة واستعدادها لتقديم المساعدة إلى تسهيل التعامل مع الأعراض.
  • أفرِغ المثانة قبل ممارسة الجنس. لتقليل احتمالية تسرُّب البول، تجنَّب شرب السوائل قبل ممارسة الجنس بساعة تقريبًا. وأفرِغ المثانة قبل أن تبدأ ممارسة الجنس.
  • جرِّب وضعية أخرى. قد يؤدي تغيير الأوضاع إلى تقليل احتمالية حدوث التسرُّب. وبالنسبة إلى النساء، فإن الوجود بالأعلى قد يمنحهن تحكمًا أفضل في عضلات الحوض.
  • مارِس تمارين كيجل. تعمل هذه التمارين على تقوية عضلات القاع الحوضي والحد من تسرب البول.
  • كن مستعدًا. وجود مناشف في متناول يدك أو استخدام لبادات أحادية الاستخدام على سريرك قد يؤدي إلى تخفيف قلقك وامتصاص أي تسرُّب.

يمكنك طلب المساعدة

سلس البول ليس جزءًا طبيعيًا من مرحلة التقدم في العمر. ويمكن للعلاجات أن تعالج سلس البول الإجهادي أو تقلل من آثاره في حياتك بشكلٍ كبير.

ابحث عن اختصاصي رعاية صحية سيتعاون معك للعثور على أفضل طريقة لعلاج سلس البول. ويجب أن تتعاونا معًا للعثور على العلاجات المناسبة لك. لذا خصص بعض الوقت في مناقشة الإيجابيات والسلبيات للعديد من خيارات العلاج.

قد تحتاج كذلك إلى الانضمام إلى إحدى مجموعات الدعم. حيث توفر مجموعات الدعم لك فرصة للتحدث عن مخاوفك. ويمكنها مساعدتك على مواصلة جهود الرعاية الذاتية.

تقدم بعض المجموعات، مثل الجمعية الوطنية لعلاج سلس البول، موارد ومعلومات للأشخاص المصابين بسلس البول الإجهادي.

التحضير للموعد

قد يطلب منك اختصاصي الرعاية الصحية ملء نموذج بخصوص أعراض سلس البول الإجهادي. وقد يُطلب منك أيضًا الاحتفاظ بسجل يومي لحالة المثانة لبضعة أيام.

في السجل اليومي لحالة المثانة، سجِّل أوقات شُربك السوائل وكميتها ونوعها. وسجِّل كذلك كمية البول الذي تخرجه ومتى يحدث سلس البول.

قد يُظهر السجل اليومي أنماطًا تساعد اختصاصي الرعاية الصحية على فهم حالتك. وقد يقلل ذلك الحاجةَ إلى إجراء بعض الفحوصات.

إذا كنت بحاجة إلى إجراء فحوصات خاصة، فقد تُحال إلى اختصاصي في أمراض المسالك البولية، يُسمَّى طبيب المسالك البولية، أو اختصاصي في أمراض المسالك البولية لدى النساء، يُسمَّى اختصاصي الأمراض النسائية والمسالك البولية.

ما يمكنك فعله

لتحقيق الاستفادة القصوى من وقت الموعد الطبي، اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء لمساعدتك على تذكُّر المعلومات التي ستحصل عليها.

جهِّز قائمة بما يأتي:

  • الأعراض التي تشعر بها. حدد الأوقات التي يحدث فيها سلسل البول.
  • أي أدوية أو فيتامينات أو مكمّلات غذائية تتناولها. وأدرج الجرعات وعدد المرات التي تتناول فيها الدواء.
  • الأسئلة التي تود طرحها على اختصاصي الرعاية الصحية.

من الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها بشأن سلس البول:

  • هل ستتفاقم أعراض سلس البول لديّ؟
  • هل تساعدني تمارين القاع الحوضي؟ كيف أقوم بها؟
  • كيف يؤثر وزني في حالتي؟
  • هل يمكن أن تؤدي الأدوية التي أتناولها إلى تفاقم حالتي؟
  • ما الاختبارات التي قد أحتاج إلى إجرائها لتحديد سبب سلس البول؟
  • هل سأحتاج إلى إجراء عملية جراحية؟

احرص على طرح كل الأسئلة التي تدور في ذهنك.

ما تتوقعه من اختصاصي الرعاية الصحية

استعد للإجابة عن بعض أسئلة اختصاصي الرعاية الصحية، مثل:

  • ما معدَّل مرات تسرب البول لديك؟
  • عند تسرب البول، هل يكون بضع قطرات أم يُبلل ملابسك؟
  • هل هناك أوقات تشعر خلالها أنك ستسرب البول؟
  • هل يوجد تسرب للبول عند أداء التمارين؟
  • هل تستيقظ أثناء الليل للتبول؟ كم مرة؟
  • كم كمية المياه التي تشربها كل يوم؟
  • هل هناك أي شيء يبدو أنه يحسن أعراض سلس البول لديك؟ ما الذي يجعل الحالة لديك أكثر سوءًا؟
  • ما أكثر ما يزعجك بشأن سلس البول؟
  • هل لديك تسرب في الأمعاء أيضًا؟ كم مرة؟ هل يجبرك ذلك على تقييد أنشطتك اليومية؟
  • هل تشعرين كما لو أن هناك شيئًا يهبط من الحوض أو المهبل؟
Last Updated: May 4th, 2024