Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50

التلعثم

يشير التلعثم أو ما يُسمَّى أحيانًا التأتأة إلى اضطراب في النطق يسبب صعوبات في انتظام الكلام وطلاقته عند التحدث.

نظرة عامة

التلعثم أحد اضطرابات الكلام التي تعوق تدفق الكلام بشكل طبيعي. وتعني الطلاقة تدفق الكلام والأصوات بسهولة وسلاسة عند التحدث. لدى الأشخاص المصابين بالتلعثم، كثيرًا ما يحدث انقطاع في تدفق الكلام ويسبب ذلك مشكلات للمتحدث. ويُعرَف التلعثم كذلك بالتأتأة واضطراب الطلاقة الذي يبدأ في مرحلة الطفولة.

يعرف الأشخاص المصابون بالتلعثم ما يريدون قوله، لكنهم يجدون صعوبةً في التحدث به. على سبيل المثال، قد يكرِّرون أو يُطِيلون كلمةً أو مقطعًا من كلمة أو صوتًا ساكنًا أو صوتًا متحركًا. أو قد يتوقفون أثناء الكلام لأنهم وصلوا إلى كلمة أو صوت يصعب نطقه.

التلعثم شائع لدى الأطفال الصغار كجزء طبيعي من تعلُّمهم الكلام. وقد يتلعثم بعض الأطفال الصغار عندما يكون كلامهم وقدراتهم اللغوية غير نامية بما يكفي للتمكن من مواصلة ما يريدون قوله. ويختفي هذا النوع من التلعثم، الذي يُسمَّى التلعثم النمائي، لدى معظم الأطفال عندما يكبرون.

لكن في بعض الأحيان يكون التلعثم حالة مرضية طويلة الأمد تستمر إلى مرحلة البلوغ. ويمكن أن يؤثر هذا النوع من التلعثم في الثقة بالنفس والتواصل مع الآخرين.

يمكن مساعدة الأطفال والبالغين المصابين بالتلعثم من خلال عدة علاجات مثل معالجة النطق، أو الأجهزة الإلكترونية لتحسين طلاقة الكلام، أو تلقي أحد أنواع علاجات الصحة العقلية يُسمَّى العلاج السلوكي المعرفي.

الأعراض

قد تشمل أعراض التلعثم ما يأتي:

  • صعوبة بدء النطق بكلمة أو عبارة أو جملة.
  • إطالة كلمة أو أصوات داخل الكلمة.
  • تكرار صوت أو مقطع أو كلمة.
  • الصمت برهةً لنطق مقاطع أو كلمات معينة، أو التوقف مؤقتًا قبل نطق كلمة أو خلال نطقها.
  • إضافة أصوات حشو مثل "امم" عند وجود صعوبة في الانتقال إلى الكلمة التالية.
  • حدوث قدر كبير من التوتر أو التشنِّج أو الحركة في الوجه أو الجزء العلوي من الجسم عند نطق كلمة.
  • القلق حيال التكلم.
  • عدم القدرة على التواصل بشكل جيد مع الآخرين.

قد تحدث الأفعال الآتية عند التلعثم:

  • رمش العينين بسرعة.
  • ارتعاش الشفتين أو الفك.
  • حركات غير طبيعية في الوجه، وتُسمى أحيانًا العرة الوجهية.
  • الإيماء بالرأس إلى أعلى وأسفل.
  • إحكام القبضتين.

يمكن أن يزداد التلعثم سوءًا عندما يكون الشخص متحمسًا أو متعبًا أو معرضًا للتوتر أو عندما يشعر بالحرج أو العجلة أو الضغط. يمكن أن تكون مواقف محددة مثل التحدث أمام مجموعة من الناس أو التحدث عبر الهاتف صعبة على المصابين بالتلعثم.

لكن معظم المصابين بالتلعثم يمكنهم التحدث بطلاقة عندما يكلمون أنفسهم وعندما يُغنُّون أو يتحدثون إلى شخص آخر.

متى تزور الطبيب أو أخصائي اللغة-التخاطب

من الشائع أن يمر الأطفال في عمر عامين إلى خمسة أعوام بفترات من التلعثم. وبالنسبة إلى معظم الأطفال، هذا جزء من تعلُّم الكلام، ويختفي من تلقاء نفسه. لكن التلعثم الذي يستمر قد يتطلب علاجًا لتحسين الطلاقة في التكلم.

اتصل باختصاصي الرعاية الصحية لطلب إحالة إلى اختصاصي باثولوجيا الكلام واللغة. أو تواصل مع اختصاصي باثولوجيا الكلام واللغة مباشرةً لتحديد موعد طبي. واطلب المساعدة إذا كان التلعثم:

  • قد دام أكثر من ستة أشهر.
  • يحدث مع مشكلات أخرى في الكلام أو اللغة.
  • يتكرر كثيرًا أو يُلازم الطفل مع التقدم في السن.
  • يتضمن تشنجًا في العضلات أو صعوبة جسدية عند محاولة التكلم.
  • يؤثر في القدرة على التواصل بفعالية في المدرسة أو العمل أو المواقف الاجتماعية.
  • يسبب قلقًا أو مشكلات عاطفية، مثل الخوف من المشاركة في المواقف التي تتطلب التكلم أو عدم المشاركة فيها.
  • قد بدأ بعد البلوغ.

الأسباب

يستمر الباحثون في دراسة الأسباب الكامنة وراء التلعثم النمائي. ويمكن أن يُعزى هذا إلى عوامل عديدة.

التلعثم النمائي

يُسمى التلعثم الذي يصيب الأطفال خلال تعلُّمهم الكلام التلعثمَ النمائي. وتتضمَّن الأسباب المحتمَلة للتلعثم النمائي ما يأتي:

  • مشكلات في التحكم في حركات نطق الكلام. تشير بعض الأدلة إلى أن مشكلات التحكم في حركات نطق الكلام، مثل التناسق الوقتي والحسي والحركي، قد يكون لها دور في الإصابة.
  • الخصائص الوراثية. عادةً ما يسري التلعثم في العائلة. ويبدو أن التلعثم يمكن أن يحدث نتيجة تغيرات جينية تنتقل من الوالدين إلى الأبناء.

التلعثم الناتج عن أسباب أخرى

يمكن أن تعيق أسباب أخرى بخلاف التلعثم النمائي طلاقة الكلام.

  • التلعثم عصبي المنشأ. يمكن أن تسبب السكتة الدماغية أو إصابات الدماغ الرضحية أو اضطرابات دماغية أخرى البطء أو التوقف أو تكرار الأصوات أثناء الكلام.
  • الاضطراب العاطفي. يمكن أن تُعاق طلاقة الكلام خلال أوقات الاضطراب العاطفي. قد يواجه المتحدثون الذين لا يتلعثمون عادةً مشكلات متعلقة بالطلاقة عند الشعور بالتوتر أو الضغط. قد تؤدي هذه الحالات أيضًا إلى مواجهة المتحدثين الذين يتلعثمون مشكلات أكبر متعلقة بالطلاقة.
  • التلعثم نفساني المنشأ. صعوبات الكلام التي تظهر بعد صدمة نفسية غير شائعة وليست مثل التلعثم النمائي.

عوامل الخطورة

الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتلعثم من الإناث. وتشمل العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالتلعثم ما يأتي:

  • الإصابة بحالة مرضية نمائية في مرحلة الطفولة. يمكن أن يكون الأطفال المصابون بحالات مرضية نمائية، مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، أو التوحد، أو التأخر النمائي، أكثر عرضة للإصابة بالتلعثم. وينطبق هذا على الأطفال الذين لديهم مشاكل نطق أخرى أيضًا.
  • وجود أقرباء مصابين بالتلعثم. عادةً ما يسري التلعثم في العائلة.
  • التوتر. يمكن أن يؤدي التوتر في الأسرة وغيره من أنواع التوتر أو الضغط إلى تفاقم حالة التلعثم.

المضاعفات

يمكن أن يؤدي التلعثم إلى:

  • مشكلات في التواصل مع الآخرين.
  • عدم التحدُّث أو تجنُّب المواقف التي تتطلب التحدُّث.
  • تجنُّب المشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو المدرسية أو أنشطة العمل، وفرص النجاح.
  • التعرُّض للتنمر أو المضايقة.
  • تراجع الثقة بالنفس.

التشخيص

يُشخِّص التلعثم اختصاصي رعاية صحية مُدرب على تقييم الأطفال والبالغين الذين يواجهون مشكلة في النطق واللغة وعلاجهم. ويُسمى هذا الاختصاصي بخبير أمراض النطق واللغة. يستمع خبير أمراض النطق واللغة إلى الشخص البالغ أو الطفل ويتحدث إليه في أنواع مختلفة من المواقف.

إذا كنت والد الطفل

إذا كنت أحد والدي طفل مصاب بالتلعثم، فقد يقوم اختصاصي الرعاية الصحية أو خبير أمراض النطق واللغة بما يأتي:

  • طرح أسئلة حول السيرة المرضية للطفل، بما في ذلك توقيت بدء التلعثم ومتى يحدث في أغلب الأحيان.
  • طرح أسئلة حول كيفية تأثير التلعثم في حياة الطفل، مثل العلاقات مع الآخرين والأداء الدراسي.
  • التحدث إلى طفلك. وقد يتضمن ذلك طلب القراءة بصوت عالٍ لملاحظة الاختلافات الطفيفة في الكلام.
  • البحث عن دلائل لتحديد ما إذا كان التلعثم جزءًا من نمو الطفل الطبيعي أم أنه من المحتمل أن يكون حالة مرضية طويلة الأمد.
  • التعرف على مهارات التواصل لدى طفلك بشكل أوسع. وقد يتضمن ذلك اختبار قدرة الطفل على فهم الكلام المُوجَّه إليه، بالإضافة إلى دقة نطقه لأصوات الكلام.

إذا كنت شخصًا بالغًا يتلعثم

إذا كنت بالغًا مصابًا بالتلعثم، فإن اختصاصي الرعاية الصحية الأوّلية أو اختصاصي باثولوجيا الكلام واللغة قَد:

  • يطرح أسئلة عن سيرتك المرضية، بما في ذلك متى بدأت تتلعثم ومتى يحدث التلعثم غالبًا.
  • يستبعد حالة صحية كامنة يمكن أن تسبب التلعثم.
  • يحتاج إلى معرفة العلاجات التي جرَّبتَها من قبل. فهذا يمكن أن يساعد على تحديد أفضل نوع علاج حاليًا.
  • يطرح أسئلة تساعده على زيادة فهم تأثير التلعثم فيك.
  • يحتاج إلى معرفة تأثير التلعثم في علاقاتك وأدائك الدراسي وحياتك المهنية وغيرها من النواحي الحياتية، إضافة إلى مدى التوتر الذي يسببه لك.

المعالجة

يمكنك التعاون مع اختصاصي باثولوجيا الكلام واللغة بعد التقييم لتحديد العلاج المناسب. وهناك طرق كثيرة ومتنوعة لعلاج التلعثم لدى الأطفال والبالغين. قد تختلف فعالية الطريقة أو مجموعة الطرق المُستخدمة لعلاج مريض عن آخر، وذلك لاختلاف المشكلات والاحتياجات.

قد لا يؤدي العلاج إلى التخلص من التلعثم بشكل تام، لكنه يسهم في اكتساب مهارات تساعدك أنت أو طفلك على ما يأتي:

  • تحسين الطلاقة في التحدث.
  • تعزيز التواصل الفعَّال.
  • المشاركة بشكل فعَّال تمامًا في الأنشطة التعليمية والمهنية والاجتماعية.

من أمثلة طرق العلاج ما يأتي:

  • معالجة النطق. تسهم معالَجة النطق في اكتساب مهارات لإبطاء سرعة التحدث والانتباه للحظات التلعثم. في بداية معالَجة النطق، قد تركز على التحدث ببطء وانتباه. ومع مرور الوقت، ستكتسب القدرة على التحدث بشكل أقرب إلى الطبيعي.
  • الأجهزة الإلكترونية. تتوفر أجهزة إلكترونية كثيرة لتحسين الطلاقة. يعيد أحد الأجهزة صوتك بشكل متأخر بحيث يجبرك على إبطاء سرعة التحدث، وإلا فسيبدو الصوت الذي يصدره الجهاز مشوهًا. وهناك جهاز آخر يحاكي كلامك فتبدو كأنك تتحدث مع شخص آخر. تتميز بعض الأجهزة الإلكترونية بحجمها الصغير الذي يسمح بارتدائها خلال الأنشطة اليومية. استشر اختصاصي باثولوجيا الكلام واللغة للحصول على إرشادات حول اختيار جهاز مناسب.
  • العلاج السلوكي المعرفي. يمكن أن يساعدك هذا النوع من معالَجة الصحة العقلية، الذي يُسمَّى كذلك العلاج النفسي، على تعلم كيفية التعرف على أنماط التفكير التي قد تفاقم التلعثم وتغييرها. كما يمكن أن يساعدك على التخلص من مشكلات التوتر أو القلق أو قلة الثقة بالنفس المرتبطة بالتلعثم أو تحسينها.
  • التفاعل بين الوالدين والطفل. تطبيق تقنيات العلاج في المنزل مع طفلك عنصر مهم في مساعدته على التغلب على التلعثم، خصوصًا عند استخدام بعض طرق العلاج الفعالة. اتبع إرشادات اختصاصي باثولوجيا الكلام واللغة لاختيار أفضل طريقة علاجية لطفلك.

الدواء

أُجريت تجارب على بعض الأدوية لعلاج التلعثم، لكن لا تزال الدراسات جارية ولم تثبت فعالية أي دواء في علاج هذه الحالة.

التأقلم والدعم

إذا كنت أحد والدَي طفل مصاب بالتلعثم، فقد تساعدك النصائح الآتية:

  • أنصت لطفلك باهتمام. حافظ على التواصل البصري الطبيعي عندما يتحدث طفلك.
  • انتظر حتى ينطق طفلك الكلمة التي يحاول قولها. ولا تسارع بإكمال الجملة أو الفكرة.
  • خصِّص وقتًا يمكنك فيه التحدث إلى طفلك بعيدًا عن أي عوامل مشتتة. يمكن أن تكون أوقات تناول الوجبات فرصة جيدة لإجراء محادثة.
  • تحدَّث ببطء وبتأنٍ. إذا تحدثت بهذه الطريقة، فسيقلدك طفلك على الأغلب، ما قد يساعد على تقليل التلعثم.
  • تبادلا الحوار معًا بالدور. شجِّع جميع أفراد أسرتك على الإنصات وتبادل الحوار بالدور.
  • اسعَ لتهيئة جو هادئ. افعل كل ما بوسعك لخلق أجواء هادئة ومريحة في المنزل ليشعر الطفل بالراحة عند التحدث بحرية.
  • لا تركز على تلعثم طفلك. حاول ألا تلفت الانتباه إلى التلعثم عند التحدث إلى الطفل. قلِّل المواقف التي تُشعِر الطفل بالاستعجال أو الضغط أو الحاجة إلى الإسراع.
  • بادر بالثناء عوضًا عن النقد. يُفضَّل الثناء على طفلك عند تحدثه بوضوح بدلاً من التركيز على تلعثمه.
  • تقبَّل الطفل. لا تصدر أي رد فعلٍ سلبي أو تنتقده أو تعاقبه بسبب التلعثم. فقد يزيد ذلك شعوره بعدم الأمان والخجل. قد يُحدث الدعم والتشجيع فارقًا كبيرًا.

التواصل مع الآخرين

قد يكون التواصل مع الأشخاص الآخرين الذين يتلعثمون أو الذين لديهم أطفال يتلعثمون مفيدًا للأطفال والأهل والبالغين الذين يتلعثمون. وتقدِّم العديد من المؤسسات مجموعات دعم. وقد يقدِّم أعضاء مجموعة الدعم النصائح ومعلومات مفيدة عن التأقلم ربما لم تفكر فيها، إلى جانب التشجيع.

لمزيدٍ من المعلومات، يرجى زيارة المواقع الإلكترونية لمنظمات مثل الجمعية الوطنية للتلعثم أو مؤسسة التلعثم.

خدماتنا

في الولايات المتحدة، إذا كان طفلك يتلعثم، فقد يتمكن من تلقي خدمات علاج اضطرابات الكلام واللغة مجانًا من خلال المدرسة. ويمكن أن يساعدك اختصاصي أمراض الكلام واللغة أنت والمدرسةَ على تحديد الخدمات المطلوبة.

إذا كان التلعثم يسبب مشكلات كبيرة في التواصل، فقد يهيئ لك مكان العمل وسائل مناسبة. وقد تختلف هذه الوسائل حسب وظيفتك، لكن يمكن أن تتضمن الأدوات المساعدة اللازمة للتواصل. ومن أمثلتها الحصول على وقت إضافي للتحدث، أو التحدث في مجموعات صغيرة، أو استخدام تسجيلات الفيديو أو التسجيلات الصوتية بدلاً من التحدث شخصيًا.

التحضير للموعد

من المرجح أن تبدأ أولاً بمناقشة مشكلة التلعثم مع طبيب الطفل أو اختصاصي الرعاية الصحية للعائلة. ثم قد تُحال إلى اختصاصي في اضطرابات النطق واللغة يُسمى خبير أمراض النطق واللغة.

إذا كنت شخصًا بالغًا مصابًا بالتلعثم، فقد تحتاج إلى البحث عن برنامج مصمم لعلاج التلعثم لدى البالغين.

إليك بعض المعلومات للمساعدة على الاستعداد لموعد طبي لك أو لطفلك.

ما يمكنك فعله

قبل موعدك الطبي، أعِدّ قائمة تتضمن ما يأتي:

  • أمثلة للكلمات أو الأصوات التي بها مشكلة. ويمكن أن تبدأ هذه الكلمات بأصوات ساكنة أو متحركة معينة. وإذا أمكن، فقد يساعد إعداد تسجيل صوتي أثناء التلعثم لتشغيله خلال الموعد الطبي.
  • بداية حدوث التلعثم. ربما يكون التلعثم قد بدأ مع أول كلمة نطق بها الطفل أو جُمَله الأولى. حاوِل تذكُّر متى لاحظت الطفل وهو يتلعثم لأول مرة وإذا كان هناك أي أمر يخفِّف التلعثم أو يزيده سوءًا. وإذا كنت بالغًا مصابًا بالتلعثم، فاستعد لمناقشة العلاجات التي تلقيتها سابقًا، والمشكلات التي تواجهها حاليًا، وتأثير التلعثم في حياتك.
  • المعلومات الطبية. اذكر أمراض الصحة الجسدية أو العقلية الأخرى التي أُصبت بها.
  • أي أدوية أو فيتامينات أو أعشاب أو مكملات غذائية الأخرى تتناولها. واذكر ما تتناوله بانتظام منها إضافة إلى ذِكر الجرعات.
  • الأسئلة التي تريد طرحها على اختصاصي الرعاية الصحية أو اختصاصي باثولوجيا الكلام واللغة.

من الأسئلة التي يمكنك طرحها:

  • ما الذي يسبب التلعثم؟
  • ما أنواع الفحوصات المطلوبة؟
  • هل هذه الحالة قصيرة الأمد أم طويلة الأمد؟
  • ما العلاجات المتاحة، وأيها توصي به؟
  • هل توجد أي طرق علاج أخرى بدلاً من الطريقة الأساسية التي تقترحها؟
  • هل هناك أي كتيّبات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أثناء موعدك الطبي.

ما تتوقعه من الطبيب

من المحتمل أن يطرح اختصاصي الرعاية الصحية أو اختصاصي أمراض النطق واللغة أسئلة مثل:

  • متى لاحظت الإصابة بالتلعثم أول مرة؟
  • هل كان التلعثم موجودًا دائمًا، أم أنه كان يحدث من حين لآخر؟
  • هل يوجد أي شيء يبدو أنه يحسن من التلعثم؟
  • هل يوجد أي شيء يبدو أنه يسبب تفاقم التلعثم؟
  • هل لدى أحد أفراد عائلتك تاريخ مرضي للإصابة بالتلعثم؟
  • كيف أثر التلعثم في حياتك أو حياة طفلك، مثل التحصيل الدراسي، أو الأداء في العمل، أو التفاعل الاجتماعي؟

استعد للإجابة عن الأسئلة ليكون لديك الوقت الكافي لمناقشة النقاط الأهم بالنسبة إليك.

Last Updated: May 4th, 2024