الوقاية من مرض الزهايمر: هل هذه حقيقة؟
الوقاية من مرض الزهايمر: يمكن أن تكون إستراتيجيات الحفاظ على اللياقة البدنية والعقلية ذات أكبر فعَّالية.
Answer Section
ليس بعد. لكن ثمة أدلة قوية على أن عادات نمط الحياة الصحية — مثل اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية وتجنب التدخين — يمكن أن تؤدي دورًا في الحد من مخاطر الإصابة بداء الزهايمر وغيره من أنواع الخَرَف. ورغم ذلك، لا يزال الأمر يتطلب إجراء المزيد من الأبحاث قبل اعتبار أي من هذه العوامل المتعلقة بنمط الحياة استراتيجية ثبُت جدواها في الوقاية من داء الزهايمر.
أما على وجه التحديد، ثبُت ارتباط النظام الغذائي المتوسطي بانخفاض خطر الإصابة بداء الزهايمر والخَرَف. كما ثبت أيضًا ارتباط النظام الغذائي المتوسطي بتحسين الإدراك المعرفي بين الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من أمراض الأوعية الدموية.
ويتميز النظام الغذائي المتوسطي بأنه غني بالفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة والأسماك، ويعتمد على زيت الزيتون كمادة دهنية أساسية للطبخ. كما أن هذا النوع من النظم الغذائية مفيد لصحة القلب، حيث يقلل فرص الإصابة ببعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والنوع الثاني من داء السكري. وتندرج هذه الحالات المرضية ضمن عوامل الخطر المسببة للخَرف.
إلا أنه يلزم إجراء المزيد من الأبحاث لمساعدة الخبراء على معرفة طرق محددة للوقاية من داء الزهايمر. مع ذلك، نستعرض فيما يلي بعض الخطوات لتعزيز الصحة العامة للدماغ:
- تجنُّب التدخين.
- التحكم في العوامل التي تشكل خطرًا على الأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وداء السكري.
- اتباع نظام غذائي متوازن — مثل النظام الغذائي المتوسطي — يكون غنيًّا بالخضراوات والفاكهة والبروتينات خفيفة الدهن، وخاصةً مصادر البروتين التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية.
- ممارسة الأنشطة البدنية والاجتماعية، مثل ممارسة التمارين الهوائية.
- الحفاظ على وزن صحي.
- العناية بالصحة العقلية.
- استخدام مهارات التفكير (الإدراكية) مثل مهارات الذاكرة.
- تجنُّب حدوث إصابات بالرأس.
- علاج فقدان السمع.
- الحد من شرب الكحوليات.
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use