العلاج بالخلب لمرض القلب: هل هو مفيد؟
تعرف على المزيد حول هذ العلاج المثير للجدل لمعالجة أمراض القلب.
Answer Section
ليس واضحًا ما إذا كان العلاج بالخَلْب فعالاً في علاج أمراض القلب أم لا.
لطالما استُخدم العلاج بالخَلْب في حالات التسمم بالزئبق والرصاص، ولكن لم تثبت فاعليته في علاج أمراض القلب. وربما يسبب آثارًا جانبية خطيرة عندما يستخدم كعلاج لأمراض القلب. وعلى الرغم من ذلك، فقد تلقى بعض الأشخاص العلاج بالخَلْب لعلاج أمراض القلب والسكتة الدماغية.
يتضمن العلاج بالخَلْب جلسات أسبوعية للعلاج بثنائي أمين الإيثيلين رباعي حمض الأسيتيك (EDTA) عن طريق الحقن في الوريد. تستمر كل جلسة علاج فترة تتراوح بين 30 دقيقة وعدة ساعات.
بوجه عام، يعثر الدواء على الفلزات والمعادن في مجرى الدم ويلتصق بها. ينتج عن هذا العلاج مادة يتخلص منها الجسم عند التبول. يقول بعض الباحثين إن العلاج بالخَلْب قد يعالج أمراض القلب لأن الدواء يمكنه الالتصاق بالكالسيوم الموجود في الترسبات التي تسد الشرايين وإزالتها.
على الرغم من ذلك، فلا يزال علاج أمراض القلب بالخَلْب محل خلاف.
فيما يلي ما نعرفه حتى الآن:
- لم تقدم تجربة تقييم العلاج بالخَلْب (TACT) أدلة كافية لدعم استخدامه بشكل روتيني لعلاج أمراض القلب. لكنها أظهرت أن العلاج بالخَلْب يوفر حماية معتدلة من الأحداث القلبية الوعائية التي قد يتعرض لها مرضى السكر في المستقبل، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية. ستركز دراسة أخرى باسم TACT2 بشكل خاص على المصابين بمرض السكري.
- وأفادت جمعية القلب الأمريكية والكلية الأمريكية لأمراض القلب بأنه ليس من المؤكد ما إذا كان العلاج بالخَلْب مفيدًا لعلاج أمراض القلب أم لا.
- ولم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام العلاج بالخلب لأمراض القلب.
ينطوي استخدام علاج أمراض القلب بالخَلْب على مخاطر وآثار جانبية معروفة. تشمل الآثار الأكثر شيوعًا الشعور بالحُرقة في موضع الحقن الوريدي للدواء. ومن الآثار الجانبية الأخرى الحمى أو الصداع أو الغثيان أو القيء.
أُبلغ عن مضاعفات نادرة ولكنها خطيرة نتجت عن استخدام العلاج بالخَلْب لأمراض القلب، وتشمل هذه المضاعفات ما يلي:
- انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم.
- انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
- انخفاض عدد خلايا الدم المنتجة في نخاع العظم.
- فشل القلب.
- تلف الكلى.
- الوفاة.
قبل خوض تجربة علاج أمراض القلب بالخَلْب، استشر فريق الرعاية الصحية في ما يتعلق بالفوائد والمخاطر.
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use