العلاج الكيميائي والجنس: هل ممارسة الجنس أمر طبيعي أثناء فترة العلاج؟
لا يستبعد العلاج الكيميائي وممارسة الجنس بعضمها الأخر، طالما أنك تشعر بأنك مستعد لذلك.
Answer Section
من الأفضل أن تناقش مع الطبيب المعالِج لحالتك أي مخاوف متعلقة بالعلاج الكيميائي وممارسة الجنس. وبشكل عام، عادةً لا توجد مشكلة في ممارسة الجنس أثناء الخضوع للعلاج الكيميائي ما دام يشعر المريض أنه مستعد لذلك.
ويمكن للعديد من العوامل التأثير على القرارات المتعلقة بالعلاج الكيميائي وممارسة الجنس. وفيما يلي بعض الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار:
- ما نوع السرطان الذي أُصبت به؟ قد تتطلب الأمراض السرطانية التي تصيب السبيل التناسلي أو السبيل البولي أو الشرج أو المستقيم توخي الحذر الشديد عندما يتعلق الأمر بممارسة الجنس. وقد يوصي الطبيب بعد إجراء عملية جراحية أو تلقي علاج يؤثر على هذه الأعضاء بالجسم، بالامتناع عن ممارسة النشاط الجنسي حتى يكتمل التعافي.
-
ما نوع العلاج الكيميائي الذي تتلقاه؟ تختلف الآثار الجانبية باختلاف أدوية العلاج الكيميائي. فعلى سبيل المثال، إذا كان العلاج الكيميائي يقلل من مستويات خلايا الدم البيضاء التي تحارب الجراثيم، فقد لا تكون محميًا من البكتيريا التي يمكن أن تنتقل إلى الجسم أثناء الجماع. لذلك قد يوصي طبيبك بتجنب الجماع حتى يرتفع عدد خلايا الدم البيضاء إلى مستويات آمنة.
أما إذا تسبب العلاج الكيميائي في انخفاض عدد الصفائح الدموية، فقد يؤدي الجماع إلى حدوث نزيف. وإذا كان عدد الصفائح الدموية لديك منخفضًا للغاية، فقد يحدث نزيف حاد.
- هل يمكن حدوث حمل؟ لا يُنصح مطلقًا بحدوث حمل أثناء العلاج الكيميائي، وذلك بسبب الآثار المحتملة على الأجنة. أما إذا كان حدوث الحمل ممكنًا أثناء الجماع، فمن المرجح أن يشجعك الطبيب على اختيار طريقة موثوقة لتحديد النسل.
- هل تشعر بأنك مستعد لذلك؟ خلال العلاج الكيميائي، قد يؤدي الشعور بالتعب أو الآثار الجانبية الأخرى التي تشمل التأثيرات على مستويات الهرمونات إلى تقليل رغبتك في ممارسة بالجنس. فإذا كنت لا ترغب في الجماع، فتذكر أن هناك علاقة حميمة أشمل من ممارسة الجنس. وابحث عن طرق أخرى للتعبير عن المحبة، مثل التقبيل، أو الضم، أو الأنشطة المشتركة الأخرى.
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use