التعامل على الألم بعد جراحة الثدي
يُعد الألم شائعًا بعد استئصال الثدي وعمليات سرطان الثدي الأخرى. تعرَّف على سبب الإصابة به والخيارات المتاحة للعلاج.
Answer Section
لستِ الوحيدة التي تشعرين بالألم بعد الخضوع لجراحة الثدي. فقد كشفت الدراسات التي أُجريت على النساء اللاتي خضعن لمجموعة متنوعة من عمليات سرطان الثدي أن ما بين 25 و60 في المئة منهن أبلغن عن تعرضهن لمستوى معين من الألم بعد إجراء جراحة الثدي.
وتتطلب جراحة الثدي قطع بعض الأعصاب الموجودة في الثدي. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى:
- ألم يبدو أنه يحدث في الثدي الذي تمت إزالته (ألم الثدي الوهمي)
- فرط الحساسية للألم (فرط التألم)
- المنبهات غير المؤلمة، مثل ملامسة الملابس للمنطقة، قد تولد شعورًا بالألم (ألم مخالف)
- نمو غير طبيعي للأعصاب في المنطقة التي تنمو فيها الأنسجة الندبية والأعصاب معًا (الأورام العصبية)
- إحساس بالحرقان أو الانقباض أو الألم الذي يشبه الوخز
- فقدان الإحساس أو التنميل في منطقة الجراحة
يعتمد علاج ألم ما بعد جراحة الثدي على نوع الألم الذي تشعرين به وشدته. قد تشمل خيارات العلاج ما يلي:
- العلاج بالأدوية بما في ذلك الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية أو المسكنات الموصوفة بوصفة طبية، مثل مسكنات الألم والأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب والأدوية المستخدمة لمنع نوبات التشنج
- كريمات الجلد التي تحتوي على أدوية قد تساعد في السيطرة على الألم، مثل كابسايسين
- الحقن بأدوية علاج الألم أو المواد الأخرى التي يمكن أن تسيطر على آلام الأعصاب
- الجراحة لإزالة الورم العصبي أو فحص الندبة الجراحية التي تسبب الألم
- العلاج الطبيعي لتقوية العضلات وتحسين حركة الكتف
- العلاجات التكميلية مثل الوخز بالإبر أو الارتجاع البيولوجي
تحدثي مع طبيبكِ حول ما قد يمنحكِ أكبر قدر من الراحة.
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use