Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_26; ct_50
Home Health Library Frequently Asked Questions Diabetes drugs and weight loss

ناهضات GLP-1: عقاقير مرض السكري وفقدان الوزن

تعمل أدوية السكري التي لا تحتوي على الإنسولين على تحسين مستوى التحكم في سكر الدم كما قد تساعد في تخفيف الوزن.

Answer Section

إذ تتوفر فئة من أدوية السكري من النوع الثاني لا تقتصر فائدتها على تحسين التحكم في سكر الدم فقط لكنها قد تؤدي أيضًا إلى فقدان الوزن. ويُطلق على هذه الفئة من الأدوية عادةً ناهضات الببتيد المشابه للغلوكاجون 1 (GLP-1). كذلك تتوفر فئة أخرى من الأدوية قد تساعد في تخفيف الوزن وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، وهي مثبطات الناقل المشترك للصوديوم والجلوكوز 2 (SGLT-2). ومن أمثلتها كاناغليفلوزين (Invokana)، وإرتوجليفلوزين (Steglatro)، وداباغليفلوزين (Farxiga)، وإمباغليفلوزين (Jardiance).

وقد يتباين مقدار فقدان الوزن وفقًا لنوع الدواء الذي تستخدمه من ناهضات الببتيد المشابه للغلوكاجون وجرعته. فقد كشفت دراسات أن فقدان الوزن نتيجة تناول جميع أنواع أدوية الببتيد المشابه للغلوكاجون يتراوح بين 10.5 و15.8 رطلاً (4.8 إلى 7.2 كيلوغرامًا) عند استخدام ليراغلوتايد. كما خلصت بعض الدراسات إلى أن المرضى الذين يتناولون سيماغلوتيد وأجروا تغييرات على نمط حياتهم فقدوا ما يقرب من 33.7 رطلاً (15.3 كيلوغرامًا) من وزنهم في مقابل 5.7 أرطال (2.6 كيلوغرامات) لمن لا يتناولون هذا الدواء.

وعمومًا تؤخذ أدوية السكري التي تنتمي إلى فئة ناهضات الببتيد المشابه للغلوكاجون 1 عن طريق الحقن يوميًّا أو أسبوعيًّا، ومن أمثلتها:

  • دولاغلوتايد (Trulicity)، (يؤخذ أسبوعيًّا)
  • إكسيناتيد ممتد المفعول (Bydureon bcise)، (يؤخذ أسبوعيًّا)
  • إكسيناتيد (Byetta)، (يؤخذ مرتين يوميًّا)
  • سيماغلوتيد (Ozempic)، (يؤخذ أسبوعيًّا)
  • ليراغلوتايد (Victoza)، (يؤخذ يوميًّا)
  • ليكسيسيناتيد (Adlyxin)، (يؤخذ يوميًّا)
  • سيماغلوتيد (Rybelsus) (يؤخذ عن طريق الفم مرة يوميًّا)

وتحاكي هذه الأدوية في عملها هرمونًا يُعرف بالببتيد المشابه للغلوكاجون 1. فعندما تبدأ مستويات السكر في الدم في الارتفاع بعد تناول الطعام، تحفز هذه الأدوية الجسم على إفراز المزيد من الأنسولين. ويساعد هذا الأنسولين الإضافي على خفض مستوى السكر بالدم.

يساعد انخفاض مستوى سكر الدم في السيطرة على داء السكري من النوع الثاني. لكن ليس معروفًا كيف تؤدي أدوية الببتيد المشابه للغلوكاجون 1 إلى فقدان الوزن. ويؤكد الأطباء أن أدوية الببتيد المشابه للغلوكاجون 1 تساعد في خفض الشهية. حيث تؤخر هذه الأدوية انتقال الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة. ونتيجةً لذلك قد تشعر بالشبع أسرع ولمدة أطول، لذلك تتناول قدرًا أقل من الأطعمة.

إلى جانب المساعدة في السيطرة على سكر الدم وتعزيز فقدان الوزن، يبدو أن لأدوية الببتيد المشابه للغلوكاجون 1 ولمثبطات الناقل المشترك للصوديوم والجلوكوز 2 فوائد أخرى. فقد خلصت بعض الأبحاث إلى أن بعض الأنواع التي تنتمي لهذه الفئات من الأدوية قد تقلص خطر الإصابة بأمراض القلب مثل فشل القلب، والسكتات الدماغية وكذلك أمراض الكلى. كما لاحظ من تناولوا هذه الأدوية تحسن مستويات ضغط الدم والكوليسترول لديهم. ولكن ليس مؤكدًا إن كانت هذه الفوائد تحدث نتيجة تناول الدواء أم نتيجة فقدان الوزن.

لكن من عيوب أدوية الببتيد المشابه للغلوكاجون 1 ضرورة أخذها جميعًا عن طريق الحقن باستثناء نوع واحد. ومثل أي دواء آخر، فإن لها آثار جانبية قد يكون بعضها خطيرًا. غير أن آثارها الجانبية الأكثر شيوعًا عادةً ما تتحسن مع استمرار المريض في تناولها لفترة من الوقت.

ومن أمثلة الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا ما يلي:

  • الغثيان
  • القيء
  • الإسهال

إن انخفاض مستويات سكر الدم (نقص السكر في الدم) من أبرز المخاطر المرتبطة بتلقي أدوية الببتيد المشابه للغلوكاجون 1. لكن عادةً ما يزداد خطر انخفاض مستويات السكر في الدم فقط في حال كنت تتلقى أيضًا دواءً آخر معروفًا بقدرته على خفض نسبة سكر الدم في نفس الوقت، مثل السلفونيل يوريا أو الأنسولين.

لا يوصى بتلقي أدوية الببتيد المشابه للغلوكاجون 1 إذا كان لديك تاريخ شخصي أو عائلي من الإصابة بسرطان الغدة الدرقية النخاعي أو الورم الصماوي المتعدد. فقد أشارت الدراسات المعملية إلى وجود ارتباط بين هذه الأدوية والإصابة بأورام الغدة الدرقية في الفئران. لكن لحين إجراء المزيد من الدراسات طويلة المدى، فإن مدى خطورتها على البشر غير معروف. كذلك لا يوصى بها في حال كنت قد أُصبت بالتهاب البنكرياس من قبل.

وتجدر الإشارة إلى أن الأدوية سابقة الذكر توصف لعلاج المصابين بالنوع الثاني من داء السكري. كما يتوفر دواء يحتوي على جرعة أعلى من ليراغلوتايد (Saxenda) اعتُمد لعلاج السمنة لدى غير المصابين بداء السكري.

إذا كنت مصابًا بالسكري وترغب في معرفة ما إذا كان أحد هذه الأدوية مفيدًا لحالتك أم لا، فاستشر طبيب السكري أو الطبيب المتابع لحالتك.

Last Updated: September 21st, 2022