البيض: هل يفيد أم يضر مستوى الكوليسترول لدي؟
احصل على أحدث المعلومات حول البَيض والكوليسترول وأمراض القلب.
Answer Section
يُعد بيض الدجاج مصدرًا ذا سعر معقول للبروتين والعناصر المغذية الأخرى. لكنه في الوقت ذاته يحتوي على نسبة مرتفعة من الكوليسترول بصورة طبيعية. ولكن كوليسترول البيض لا يرفع مستويات الكوليسترول في الدم كما تفعل بعض الأطعمة الأخرى، كتلك المحتوية على نسبة عالية من الدهون المتحولة والمشبعة.
على الرغم من أن بعض الدراسات قد وجدت صلة بين تناول البيض وأمراض القلب، فقد تشترك أسباب أخرى في هذه النتائج. فالأطعمة التي يتناولها الأشخاص عادةً مع البيض، مثل لحم الخنزير المقدد والنقانق واللحم المدخن، قد تكون هي السبب في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بصورة أكبر من البيض. كما أن طريقة طهي البيض والأطعمة الأخرى، خاصةً إذا كانت تُقلى بالزيت أو الزبدة، قد تؤدي دورًا في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب أكثر من البيض نفسه.
يمكن أن يتناول معظم الأشخاص الأصحاء حتى سبع بيضات في الأسبوع من دون أن يزداد خطر تعرضهم لأمراض القلب. وقد كشفت بعض الدراسات أن هذا المعدل من استهلاك البيض قد يساعد على منع أنواع معينة من السكتة الدماغية وحالة خطيرة تصيب العين تسمى التنكس البقعي يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر.
ولكن إذا كنت مصابًا بداء السكري، فإن بعض الأبحاث تشير إلى أن تناول سبع بيضات أسبوعيًا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. ومع ذلك، لم تتمكن الأبحاث الأخرى من العثور على الصلة نفسها. وتشير أبحاث أخرى إلى أن تناول البيض قد يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من الأساس. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة العلاقة بين البيض والسكري وأمراض القلب.
ينصح خبراء الصحة حاليًا بتقليل تناول الكوليسترول قدر الإمكان، مع الحرص على عدم تجاوز 300 ميليغرام (ملغم) يوميًا. تحتوي البيضة الكبيرة على حوالي 186 ملغم من الكوليسترول، وتوجد جميعها في صفار البيض. فإذا كان النظام الغذائي الذي تتبعه يحتوي على نسبة قليلة من أحد أنواع الكوليسترول الأخرى، فإن تناول بيضة واحدة في اليوم قد يكون خيارًا مناسبًا وفقًا لبعض الدراسات.
إذا كنت تحب البيض لكنك تريد تجنب الكوليسترول، فلا تتناول سوى بياض البيض، حيث لا يحتوي بياض البيض على الكوليسترول ويحتوي على البروتين. ويمكنك أيضًا تناول بدائل البيض الخالية من الكوليسترول التي تُحضر باستخدام بياض البيض.
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use