حبوب منع الحمل ذات الدورة الممتدة: هل التبقيع أمر شائع؟
النزف الاختراقي أكثر شيوعًا مع استخدام حبوب منع الحمل المستمرة وذات الدورة الممتدة، ولكنه يقل مع مرور الوقت.
Answer Section
قد يكون هناك تبقيع أو نزف بين الدورات الشهرية (النزيف البيني) مع استخدام أي حبوب لتنظيم النسل، وخاصةً خلال الأشهر القليلة الأولى من الاستخدام. ومع ذلك، فإن النزيف البيني محتمل أكثر مع الأنظمة ذات الدورة المستمرة والممتدة أكثر من الجدول الزمني التقليدي ذي 28 يومًا. ويمكن أن يحدث النزيف البيني أيضًا عند تناول حبوب منع الحمل العادية لمدة 28 يومًا بطريقة مستمرة.
ولا يكون السبب في حدوث النزيف البيني مع استخدام وسائل منع الحمل الفموية واضحًا دائمًا. قد يستغرق الأمر وقتًا بسيطًا حتى يتكيف جسمكِ مع الهرمونات الموجودة في الحبة، أو عندما يتحول رحمكِ إلى بطانة رقيقة (بطانة الرحم).
تكونين أكثر عرضة للإصابة بالنزيف البيني في حالة:
- تفويت تناوُل حبة
- بدء تناوُل دواء جديد، مثل مضادات حيوية معينة، أو تناوُل مكملات غذائية، مثل نبتة سانت جون، التي قد تتداخل مع وسيلة منع الحمل
- الإصابة بالقيء أو الإسهال، مما قد يضعف امتصاص الدواء
عادةً ما يقل النزف غير المتوقع الناجم عن استخدام حبوب منع الحمل المستمرة أو ذات الدورة المطولة مع مرور الوقت. في الوقت الراهن:
- استمري في تناوُل الدواء وفقًا لتوجيهات. النزيف البيني ليس علامة على أن الحبوب غير فعالة. إذا توقفتِ عن تناولها، فإنك تخاطرين؛ حيث إن هذا قد يؤدي إلى حدوث حمل غير مخطط له.
- تتبعي النزيف البيني في مفكرة أو نتيجة. يطمئنكِ التتبع الدقيق عادةً على أن النزيف البيني يتناقص.
- اسألي الطبيب بشأن الامتناع لفترة قصيرة عن تناول الحبوب. إذا كنتِ تناولتِ حبوبًا نشطة لمدة 21 يومًا على الأقل، فقد يقترح عليكِ الطبيب التوقف لمدة ثلاثة أيام للسماح بنزول النزيف، الذي يشبه الدورة الشهرية، ثم تناوُل الحبوب مرة أخرى لمدة 21 يومًا على الأقل.
- إذا كنتِ من المدخنين، فاطلبي من الطبيب أن يساعدكِ على الإقلاع عن التدخين. تُصاب النساء المدخنات غالبًا بالنزيف البيني أكثر من النساء غير المدخنات.
إذا أصبح النزيف البيني غزيرًا أو استمر لأكثر من سبعة أيام على التوالي، فاتصلي بالطبيب. قد يكون هناك سبب آخر محتمل لحدوث النزيف، مثل الإصابة بعدوى. وقد يوصيكِ الطبيب بطريقة بديلة لمنع الحمل حسب طبيعة حالتكِ.
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use