سرطان المبيض: هل يُحتمل الإصابة به بعد استئصال الرحم؟
قد تؤثر جراحة استئصال الرحم في تعرضكِ لخطر الإصابة بسرطان المبيض، وهذا يستند إلى نوع الجراحة التي أجريتها.
Answer Section
نعم. ما تزالين عرضة لخطر الإصابة بسرطان المبيض أو أي نوع سرطان آخر مماثل له في طريقة العمل (السرطان الصفاقي) إذا خضعتِ لاستئصال الرحم.
وتعتمد احتمالات إصابتكِ على نوع جراحة استئصال الرحم التي خضعتِ لها:
- استئصال الرحم الجزئي أو الكلي. ينطوي إجراء استئصال الرحم الجزئي على إزالة الرحم فحسب، بينما في استئصال الرحم الكلي يُزال الرحم وعنق الرحم. وفي كلتا الجراحتين، يُترك المبيضين كما هما، لذا ما تزال هناك احتمالية لإصابتكِ بسرطان المبيض.
استئصال الرحم الكلي مع استئصال البوق والمبيض. خلال هذه الجراحة، يُستأصَل عنق الرحم والرحم بالإضافة إلى كلا المبيضين وقناتي فالوب. وهذا يقلل من احتمالية حدوث سرطان المبيض، لكنه لا يقي من كل المخاطر.
ما زلتِ عرضة بنسبة بسيطة لخطر الإصابة بالسرطان الصفاقي. والصفاق هو غشاء يحيط بأعضاء البطن، وهو قريب من المبيضين. وتشبه الخلايا الموجودة في الصفاق تلك الموجودة في المبيضين إلى حد كبير. وعندما يصيب السرطانُ الصفاقَ، فإنه يشبه سرطان المبيض في شكله وأعراضه.
إذا كنتِ قلقة بشأن خطر الإصابة بالسرطان، فناقشي الأمر مع طبيبكِ.
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use