أجهزة تنقية هواء الأوزون: هل يمكنها أن تُحسِّن من أعراض الربو؟
لا تُقلل أجهزة تنقية هواء الأوزون من أعراض الربو. في الواقع، يمكنها أن تُزيد من الربو سوءًا.
Answer Section
على الرغم من ادعاءات الشركات المصنعة، لا تزيل أجهزة تنقية الهواء بالأوزون مسببات الربو من الهواء. بل في الواقع، يمكن أن يؤدي استنشاق الأوزون إلى تفاقم الربو.
تنتج مولدات الأوزون المَبيعة على أنها أجهزة تنقية هواء، غاز الأوزون بصورة متعمدة. ويمكن أن يُخفي الأوزون الروائح من خلال تغيير التركيب الكيميائي للجسيمات أو الغازات الأخرى في الهواء، ما يجعل الهواء أكثر نقاءً ونظافة. ومع ذلك، لا تعمل مولدات الأوزون فعليًا على ترشيح الجسيمات الصغيرة التي تسبب الربو.
بل قد يتسبب الأوزون المستنشق، حتى ولو بكميات صغيرة، في تهيج الرئتين. ويتسبب ذلك في إصابة الشخص ببعض التأثيرات، التي قد تتضمن تهيج الحلق، والسعال، وألم الصدر، وضيق النفس، فضلاً عن أنه يصبح أكثر عرضةً لخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
وهناك أنواع من أجهزة تنقية الهواء بالأوزون تحتوي على مولد أيوني، يُعرف أحيانًا باسم مؤيِّن الهواء، يكون موجودًا في الوحدة نفسها. كما يمكن شراء مؤينات الهواء كوحدات منفصلة. تتخلص مؤينات الهواء هذه من الجسيمات العالقة من الهواء. حيث تسبب ارتباط الجسيمات العالقة بالأسطح القريبة أو ببعضها البعض وبالتالي تستقر على الأسطح خارج الهواء — لكن هذه الأجهزة قد تولد غاز الأوزون غير المرغوب فيه.
تُعد أجهزة تنقية الهواء التي تعمل على إزالة الجسيمات الصغيرة -مثل منقيات جزيئات الهواء عالية الكفاءة- فعالة في إزالة المواد المسببة للحساسية من الهواء، دون إثارة أي مخاوف تتعلق بالأوزون. ووفقًا لتعليمات الشركة المصنعة، يلزم تنظيف المرشحات أو استبدالها بانتظام حتى تعمل بكفاءة.
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use