علاج التستوستيرون في النساء: هل يزيد من الرغبة الجنسية؟

Answer Section

قد يعزز هرمون التستوستيرون الدافع الجنسي لدى بعض النساء بعد انقطاع الطمث. لكن هناك قليل من الأبحاث حول مدى سلامته ومدى نجاح مفعوله على المدى الطويل. كما يمكن أن يُسبب آثارًا جانبية.

يحدث انقطاع الطمث بشكل طبيعي مع التقدم في السن. كما قد يحدث مبكرًا لأسباب طبية مثل جراحة إزالة المِبيضين. إذا كنتِ قد مررتِ بأيّ من نوعي انقطاع الطمث، فقد يساعد العلاج بالتستوستيرون على خفض الدافع الجنسي الذي لا يكون له سبب واضح. وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان هذا العلاج آمنًا وفعالاً قبل انقطاع الطمث.

وفي معظم الأحيان، تجري تجربة العلاجات الأخرى قبل التستوستيرون. وتشمل تلك العلاجات جرعات منخفضة من هرمون الإستروجين ونوعًا من التوجيه المعنوي يُسمى العلاج الجنسي. وقد تعزز بعض أدوية الاكتئاب الدافع الجنسي أيضًا.

العلاج بالتستوستيرون غير مناسب للنساء المصابات بأمراض القلب أو الأوعية الدموية أو الكبد، نظرًا إلى قلة الأبحاث حول سلامته على المدى الطويل. كما أنه غير مناسب للائي أُصبن بسرطان الثدي أو الرحم. إذا كنتِ معرَّضة بشكل كبير لأيّ من هذه الحالات المَرضية، فاستشيري أحد أعضاء فريق الرعاية حول مخاطر تناول التستوستيرون.

لم تعتمد الأجهزة الحكومية التي تنظم الأدوية في الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى العلاج بالتستوستيرون للنساء. لكن يمكن صرفه إذا كان من الممكن أن تكون له فائدة طبية للبعض.

يتوافر التستوستيرون في عدة أشكال، تشمل الكريمات والمراهم والجل التي تُدهن على الساقين أو الذراعين أو منطقة المعدة. يتوقف النوع والكمية المناسبة للاستخدام على مخاطر السلامة، لذا تحدثي إلى فريق الرعاية الصحية حول إيجابيات كل منها وسلبياته.

يمكن أن تشمل الآثار الجانبية للتستوستيرون ما يلي:

• البثور.
• نمو الشعر في الوجه والجسم.
• تساقط شعر الرأس.
• زيادة الوزن.

يكون لانخفاض الدافع الجنسي والمشكلات الجنسية الأخرى أكثر من سبب عادةً. وتشمل العوامل التي لها دور في ذلك جفاف المهبل والآثار الجانبية للأدوية والحالات المَرضية طويلة المدى ونقص التقارب العاطفي والضغط والاضطرابات المزاجية. وقد يعمل الجمع بين العلاجات بشكل أفضل. ومن أمثلة ذلك الجمع بين التوجيه المعنوي والتغيرات في نمط الحياة والأدوية.