أعراض مرض كوفيد 19 غير المعتادة: ما طبيعة هذه الأعراض؟

Answer Section

يمكن أن تختلف أعراض كوفيد 19، الذي يُعرف باسم مرض فيروس كورونا 2019، بدرجة كبيرة. وبمرور الوقت، قد يتغير عدد مرات ظهور أعراض كوفيد 19 على الأشخاص. وقد تعتمد الأعراض على طريقة تغيُّر الفيروس الذي يسبب الإصابة بكوفيد 19، وعلى مَن يصابون به.

لا تظهر على كثير من المصابين بكوفيد 19 أي أعراض، أو تكون أعراضهم خفيفة. ومن بين الذين يبلغون بالأعراض، يكون لدى أكثر من نصفهم انسداد في الأنف أو سيلانها وصداع والتهاب في الحلق وسعال.

يشعر بعض الأشخاص بضيق في صدورهم، أو صعوبة في التقاط أنفاسهم.

تشمل الأعراض الشائعة الأخرى ما يلي:

• القشعريرة أو الحمى.
• آلام الجسم.
• تشوش ذهني جديد، ولا سيما لدى كبار السن الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر.
• فقدان القدرة على الشم، أو شم رائحة كريهة دائمة.
• ألم في الصدر.
• الشعور بالتعب الشديد.

ذكر بعض المصابين بكوفيد 19 أن لديهم أعراض الغثيان أو القيء أو البراز الرخو، وهو ما يُعرف بالإسهال. ومن بين الأعراض الأخرى التي ذُكرت الشعور بألم في البطن. وفي حالة سلالة أوميكرون من الفيروس الذي يسبب الإصابة بكوفيد-19، أصبحت هذه الأعراض الهضمية أكثر شيوعًا مقارنةً بالموجات السابقة للفيروس.

في حالات أقل شيوعًا، أبلغ المصابون بكوفيد 19 عن فقدان حاسة التذوق أو وجود طعم سيئ في الفم.

قد يواجه المصابون كذلك مشكلات في النوم، أو تتغير أصواتهم، أو يشعرون بالدوخة أو ألم في العينين.

التغيرات الجلدية

ذكر بعض الأشخاص إصابتهم بتغيرات جلدية مرتبطة بكوفيد 19. قد تكون هذه التغيرات طفحًا جلديًا أو مناطق متغيرة اللون ومتورمة. غالبًا ما يظهر الطفح الجلدي على الذراعين أو الساقين أو الجزء الأوسط من الجسم الذي يُسمى الجذع. وقد تصاحب هذه التغيرات ظهور أعراض كوفيد 19 أو بعد ظهورها بمدة تصل إلى شهر.

قد تظهر هذه التغيرات على شكل بقع كبيرة مسطحة، أو مناطق أو انتبارات بارزة مثير للحكة تُسمى الشرى. وقد يُصاب بعض الأشخاص بفقاعات دائرية صغيرة مملوءة بسائل على الجلد. قد يكون الطفح الجلدي أيضًا على شكل اسمرار شبكي للجلد.

قد يُصاب أشخاص آخرون، عادةً من المراهقين أو اليافعين، بتورم واسمرار في جلد أصابع اليدين أو القدمين. وتُسمى هذه الحالة "أصابع كوفيد".

على الرغم من ذلك، فإن بعض الأشخاص الذين تظهر هذه الأعراض في أصابع أيديهم أو أقدامهم لا تثبت إصابتهم بالفيروس المسبب لكوفيد 19. ولا يزال الباحثون يبحثون عن سبب هذا الاضطراب الجلدي.