تقشر الجلد
مُلخّص لتعريف تقشر الجلد وأسبابه المحتملة. يتضمن صورًا
التعريف
يُعتبر تقشر الجلد تلفاً غير مقصود في طبقة الجلد العليا (البشرة) وفقدانها. يُمكن أن يُعزى تقشر الجلد إِلى التلف المباشر في الجلد إِثر التعرض لحروق أشعة الشمس أو الإصابة بالالتهابات على سبيل المثال. وقد يكون أيضاً علامة تُشير إِلى اضطراب في جهاز المناعة أو غير ذلك من الأمراض.
وقد يُصاحب تقشر الجلد الطفح الجلدي والحكة والجفاف وغيرها من مشاكل تهيُّج الجلد.
وبسبب استطاعة مجموعة من الحالات المرضية — التي يكون بعضها شديداً جداً; أن تُسبب تقشر الجلد فمن المهم الحصول على التشخيص الطبي على الفور.
الأسباب
تتعرض البشرة بانتظام لعوامل بيئية يمكن أن تتسبب في تهيجها أو ضررها. ومن هذه العوامل الشمس والرياح والحرارة والجفاف والرطوبة المرتفعة. ويمكن أن يؤدي التهيج المتكرر إلى تقشر الجلد. ومن الوارد أن يصاب الأطفال الذين تأخرت ولادتهم عن الموعد المتوقع بتقشر جلدي غير مؤلم.
يُمكن أن ينجم تقشُّر الجلد أيضاً من الإصابة بمرض أو بحالة مرضية التي قد تبدأ في مكان آخر غير الجلد. تترافق الحكة مع هذا النوع من تقشُّر الجلد في أغلب الأحيان. وتتضمن الحالات التي قد تُسبب تقشُّر الجلد ما يلي:
- التفاعلات التحسسية
- الالتهابات، ومن ضمنها بعض أنواع الالتهابات العنقودية والخميرية
- مشاكل جهاز المناعة
- مرض السرطان وعلاجه
- مرض وراثي يتضمن اضطراب جلدي نادر يُعرَّف بمتلازمة تقشير جلد النهايات، وهو يُسبب تقشير غير مؤلم لطبقة الجلد الفوقية
وتشمل الأمراض والحالات المحددة التي قد تسبب تقشير الجلد ما يلي:
- القدَم الرياضي
- التهاب الجلد التأتبي (إكزيما)
- التهاب الجلد التماسي
- لمفومة الخلايا التائية الجلدية
- بشرة جافة
- فرط التعرق
- حكة اللعب
- مرض كاواساكي
- الآثار الجانبية للأدوية
- اللمفومة اللاهودجكيِنية
- الفُقاع
- الصدفية
- الثعلبة (الجسدية)
- السعفة (فروة الرأس)
- حمى قرمزية
- التهاب الجلد المثّي
- عدوى المكورات العنقودية
- متلازمة ستيفنس جونسون (حالة مرضية نادرة تصيب الجلد والأغشية المخاطية)
- حرق شمسي
- متلازمة الصدمة التسممية
متى يتحتم عليك مراجعة الطبيب
من المرجح أن تتحسن حالة تقشير الجلد، التي يسببها جفاف الجلد أو حروق الشمس الخفيفة، باستخدام مستحضرات الترطيب المتاحة من دون وصفة طبية، وهي حالة لا تتطلب رعاية طبية. اتصل بطبيبك إذا ساورك أي شك بشأن أسباب تقشير الجلد، أو إذا كانت الحالة خطيرة.
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use