نزف الدم المهبلي

التعريف

النزيف المهبلي غير المعتاد هو أي نزيف مهبلي مختلف عن نزيف الدورة الشهرية. وقد يتضمن ذلك نزول كميات دم قليلة بين الدورات الشهرية، وهو ما يُعرف بالتبقيع. ويمكنك ملاحظته عند استخدام مناديل الحمام. أو قد تكون شدة غزارة الحيض أحد أشكاله. يمكنكِ معرفة إذا كانت غزارة الحيض لديكِ شديدة إذا احتجتِ إلى تغيير الفوطة الصحية أو السدادة القطنية بعد تشبعها بالدم مرة أو أكثر خلال ساعة واستمر ذلك أكثر من أربع ساعات.

يحدث النزيف المهبلي نتيجة الدورة الشهرية عادةً كل 21 إلى 35 يومًا. ويُسمى ذلك بدَورة الحيض. ويأتي هذا الدم من بِطانة الرحم عند نزولها من المهبل. وعند حدوث ذلك، تبدأ دورة إنجابية جديدة.

وقد تستمر الدورة الشهرية بضعة أيام فقط أو ربما تصل إِلى أسبوع. وقد يكون النزيف غزيرًا أو بسيطًا. وتستمر دورات الحيض عادةً لفترات أطول في مرحلة المراهقة وعند الاقتراب من مرحلة انقطاع الطمث. وقد يكون تدفق الحيض أكثر غزارة في هاتين المرحلتين أيضًا.

الأسباب

قد يكون النزيف المهبلي غير المعتاد عرضًا يشير إلى وجود مشكلة في الجهاز التناسلي. ويُعرف ذلك بأنه حالة مرضية نسائية. أو قد يكون بسبب مشكلة طبية أخرى أو دواء آخر.

إذا كنتِ في مرحلة انقطاع الطمث ولاحظتِ وجود نزيف مهبلي، فاستشيري طبيبك أو خبير رعاية صحية آخر. فقد يكون ذلك سببًا يستدعي القلق. وتُعرف مرحلة انقطاع الطمث بأنها عدم نزول الدورة الشهرية لمدة 12 شهرًا تقريبًا.

قد يشار إلى هذا النوع من النزيف المهبلي باسم النزيف المهبلي غير الطبيعي. وتتضمن الأسباب المحتملة للنزيف المهبلي غير الطبيعي ما يلي:

أنواع السرطان وحالات ما قبل التسرطن

• سرطان عنق الرحم
• سرطان بطانة الرحم (سرطان الرحم)
• فَرط تنشُج بطانة الرحم
• سرطان المبيض
• ساركوما الرحم
• سرطان المهبل

عوامل نظام الغدد الصُّم

• فرط نشاط الغدة الدرقية (غدة درقية مفرطة النشاط) (فرط نشاط الغدة الدرقية)
• قصور الدرقية (نقص نشاط الغدة الدرقية)
• مُتلازِمة المِبيَض مُتعدِّد التكيُّسات (PCOS).
• التوقُّف عن تناول حبوب تنظيم النسل أو تغييرها
• نزيف الانسحاب، وهو أحد الآثار الجانبية للعلاج الهرموني الإياسي

الإخصاب وعوامل الإنجاب

• الحمل المنتبذ
• التقلبات في مستويات الهرمونات
• الإجهاض (وهو الإجهاض قبل الأسبوع العشرين من الحمل)
• مرحلة ما قبل انقطاع الطمث
• الحَمل
• دورات إباضية عشوائية
• الممارسة الجنسية (الجِماع)
• ضمور المهبل ، وتُعرف كذلك بالمُتلازمة التناسلية البولية عند انقطاع الطَّمْث.

الالتهابات

• التهاب عنق الرحم
• المتدثرة الحثرية
• التهاب بطانة الرحم
• السيلان
• الهربس
• مرض التهاب الحوض (PID)
• التهاب المهبل بجراثيم اليورابلازما
• التهاب المهبل

الحالات المرضية

• الداء البطني
• السمنة
• مرض جهازي شديد مثل أمراض الكلى والكبد
• قلة الصفيحات
• مرض فون ويلبراند (وغير ذلك من اضطرابات تخثر الدم)

الأدوية والأجهزة

• حبوب تنظيم النسل.
• السدادة القطنية المنسية (التامبون)، وتسمى كذلك السدادة القطنية المحتجزة
• وسيلة منع الحمل التي تُرَّكَب في داخل الرحم
• تاموكسيفين (Soltamox)
• نزيف الانسحاب، وهو أحد الآثار الجانبية للعلاج الهرموني الإياسي

الأورام غير السرطانية وغيرها من الحالات التي تُصيب الرحم

• العضال الغدي
• سلائل عنق الرحم
• سلائل بطانة الرحم
• الأورام الليفية الرحمية
• سلائل الرحم (السلائل البطانية الرحمية)

الرضوح

• تعرُّض المهبل أو عنق الرحم إِلى رضح حاد أو إصابة خارقة
• جراحة التوليد أو جراحة أمراض النساء. ويشمل ذلك الولادة القيصرية.
• الإساءة الجنسية

متى يتحتم عليك مراجعة الطبيب

إذا كنتِ حاملاً، فاتصلي بالطبيب على الفور إذا لاحظتِ حدوث نزيف مهبلي.

وللحفاظ على سلامتك، يجب استشارة الطبيب أو أحد خبراء الرعاية الصحية والخضوع للفحص في حال حدوث أي نزيف مهبلي غير معتاد. فبإمكانهم إخباركِ إذا كان هناك ما يدعو للقلق بناءً على عمرك وحالتكِ الصحية ككل.

احرصي على طلب الرعاية الطبية عند حدوث نزيف مهبلي غير معتاد في الحالات التالية:

• النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث اللاتي لا يتبعن علاجًا هرمونيًا العلاج الهرموني هو طريقة علاجية تساعد في تخفيف أعراض انقطاع الطمث مثل هَبَّات الحرارة. وقد تُسبب هذه العلاجات حدوث نزيف. ولكن يجب عليكِ استشارة طبيب إذا لاحظتِ أي نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث دون اتباعك لعلاج هرموني.
• النساء في مرحلة ما بعد الطمث اللاتي يتبعن علاجًا هرمونيًا دوريًا، أو ما يُسمى أيضًا بالعلاج الهرموني التتابعي. العلاج الهرموني الدوري هو المواظبة على أخذ الإستروجين يوميًا. ثم أخذ البروجستين لمدة 10 إلى 12 يومًا في الشهر. ومن المتوقع أن يصاحب هذا النوع من العلاج حدوث بعض النزف الانسحابي الناتج عن الامتناع عن أخذ العلاج. وقد يشبه النزيف الانسحابي الدورة الشهرية. ويستمر بضعة أيام في الشهر. ولكن يجب فحص أي نزيف مهبلي لأسباب أخرى من جانب طبيب.
• النساء في مرحلة ما بعد الطمث اللاتي يتبعن علاجًا هرمونيًا مستمرًا. العلاج الهرموني المستمر هو تناول جرعة يومية منخفضة من الإستروجين والبروجستين. ومن المتوقع أن يصاحب هذا العلاج نزيفًا خفيفًا. ولكن إذا كان النزيف غزيرًا أو استمر لمدة أطول من ستة أشهر، يجب عليكِ زيارة فريق الرعاية المتابع لحالتكِ.
• الفتيات التي لم تظهر عليهن علامات البلوغ. تشمل علامات البلوغ نمو الثديين وشعر الإبط أو العانة.
• الفتيات الأصغر من 8 سنوات. حدوث أي نزيف مهبلي لطفلة أقل من 8 سنوات هو أمر يدعو للقلق ويجب فحصه من جانب طبيب.

من المحتمل أن يكون النزيف المهبلي غير المعتاد أمرًا طبيعيًا في المراحل العمرية التالية. ولكن بإمكانك استشارة فريق الرعاية الصحية إذا شعرتِ بالقلق:

• حديثات الولادة. قد يُصَبْن بنزيف مهبلي في الشهر الأول من عمرهن. ولكن إذا كان النزيف غزيرًا أو استمر لمدة طويلة يجب فحصه من جانب طبيب.
• المراهقات. قد يصعُب تتبع دورات الحيض لدى الفتيات عندما يبدأن حيضهن الأول. وقد يستمر هذا لبضعة سنوات. كما أنه من الشائع حدوث نزف يترك بقعًا بسيطة (تبقيع) في الأيام السابقة لدورة الحيض.
• بدء استخدام حبوب تنظيم النسل. من المحتمل حدوث التبقيع في الشهور القليلة الأولى.
• النساء المقبلات على مرحلة انقطاع الطمث، أو ما يُعرف بمرحلة ما قبل انقطاع الطمث. قد تكون دورات الحيض غزيرة أو غير منتظمة خلال هذه الفترة. استشيري فريق الرعاية المختص عن أنسب الطرق لتخفيف أي أعراض.