Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50

لاصقة منع الحمل

تعرفي على كيفية استخدام وسيلة منع الحمل هذه التي تُطلِق الإستروجين والبروجستين من خلال لصيقة جلدية تضعينها على جلدك لمنع الحمل.

نظرة عامة

لصيقة تنظيم النسل الجلدية

اللصيقة الجلدية لمنع الحمل هي إحدى وسائل تنظيم النسل المحتوية على هرموني الإستروجين والبروجستين. وهي لصيقة صغيرة الحجم تُثبَّت على الجلد وتفرز هرمونات في مجرى الدم تؤدي إلى زيادة سُمك مخاط عنق الرحم وتثبيط الإباضة.

لصيقة منع الحمل هي إحدى وسائل منع الحمل التي تحتوي على هرمونَي الإستروجين والبروجستين. ما عليكِ سوى وضعها على جلدك لتجنب الحمل.

ضعي اللصيقة الجلدية الصغيرة على جلدك مرة واحدة في الأسبوع لمدة ثلاثة أسابيع، بحيث تستمرين في وضعها لمدة 21 يومًا. ولا توضع اللصيقة خلال الأسبوع الرابع — مما يسمح بحدوث نزيف الحيض.

تعمل لصيقة منع الحمل بشكل مشابه لحبوب منع الحمل المركبة. إذ تمنع هذه اللصيقة حدوث الحمل عن طريق إفراز هرمونات في مجرى الدم تمنع المبيضين من إطلاق البويضة (الإباضة). كما تعمل هذه اللصيقة على تثخين مخاط عنق الرحم لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.

لاستخدام لصيقة منع الحمل، ستحتاجين إلى وصفة طبية من مزود الرعاية الصحية. ولا تحمي اللصيقة من العدوى المنقولة جنسيًا.

لماذا يتم ذلك؟

تُستخدم لصيقة منع الحمل لتجنب حدوث حمل. وتتمنع لصيقة منع الحمل ببعض المزايا مقارنةً بالوسائل الأخرى المستخدمة لتنظيم النسل:

  • تُلغي الحاجة إلى مقاطعة ممارسة الجنس بغرض منع الحمل.
  • لا تتطلب تعاون الشريك لاستخدامها.
  • لا تتطلب اهتمامًا يوميًا أو الحاجة إلى تذكر تناول حبوب منع الحمل يوميًا.
  • توفر جرعة ثابتة من الهرمونات.
  • من السهل استخدامها إذا كنت تجدين صعوبة في بلع حبوب منع الحمل.
  • يمكن إزالتها في أي وقت، وهذا يسمح بعودة الخصوبة وقدرتكِ على الحمل سريعًا.

ولكن لصيقة منع الحمل ليست مناسبة للجميع. فقد ينصحكِ مزود الرعاية الصحية بعدم استخدام اللصيقة في الحالات الآتية:

  • إذا كنتِ تبلغين من العمر 35 عامًا أو أكثر وتدخنين
  • إذا كان لديكِ ألم في الصدر أو تاريخ إصابة بنوبات قلبية أو سكتة دماغية أو ارتفاع شديد في ضغط الدم
  • إذا كان لديكِ تاريخ إصابة بجلطات الدم
  • إذا كان لديكِ تاريخ إصابة بسرطان الثدي أو الرحم أو الكبد
  • إذا كان وزنكِ أكثر من 198 رطلاً (90 كيلوغرامًا)
  • إذا كنتِ مصابة بمرض في الكبد أو بالشقيقة المصحوبة بأورة
  • إذا كانت لديكِ مضاعفات متعلقة بداء السكري في الكليتين أو العينين أو الأعصاب أو الأوعية الدموية
  • إذا كنتِ مصابة بنزيف مهبلي غير مبرر
  • إذا أُصبتِ باصفرار بياض العين أو الجلد (اليرقان) أثناء حمل سابق أو عند تناول وسائل منع الحمل الهرمونية سابقًا
  • إذا كنتِ على وشك إجراء عملية جراحية كبيرة ولن تتمكني من التحرك كالمعتاد
  • إذا كنتِ تتناولين أي أدوية أو مكملات غذائية عشبية
  • إذا كانت لديكِ حساسية لأي جزء من لصيقة منع الحمل

بالإضافة إلى ذلك، أخبري مزود الرعاية الصحية بشأن الحالات الآتية:

  • إذا كنتِ ترضعين رضاعة طبيعية أو أنجبتِ مؤخرًا، أو تعرضتِ لإجهاض تلقائي أو خضعتِ لعملية إجهاض
  • إذا كانت لديكِ مخاوف بشأن ظهور كتلة جديدة في الثدي أو وجدتِ تغيرًا أثناء الفحص الذاتي للثدي
  • إذا كنتِ تتناولين أدوية للصرع
  • إذا كنتِ مصابة بداء السكري أو مرض في المرارة أو الكبد أو القلب أو الكلى
  • إذا كانت لديكِ مستويات مرتفعة من الكوليستيرول أو الدهون الثلاثية
  • إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة
  • إذا كان لديكِ اكتئاب
  • إذا كنتِ مصابة بحالات مرضية في الجلد، مثل الصدفية أو الإكزيما

عوامل الخطورة

يبلغ معدل حمل النساء أثناء السنة الأولى من الاستخدام النموذجي للصيقة منع الحمل أقل من امرأة من بين 100 امرأة. بينما تتراوح معدلات الحمل خلال عام من الاستخدام المعتاد من 7 إلى 9 نساء من بين 100 امرأة . وقد تشمل حالات الاستخدام المعتاد عدم تذكر تغيير اللصيقة في الوقت المحدد أو اكتشاف انفصالها عن الجلد لمدة طويلة.

ولا تحمي لصيقة منع الحمل من الأمراض المنقولة جنسيًا.

وقد تشتمل الآثار الجانبية للصيقة منع الحمل على ما يلي:

  • زيادة خطر الإصابة بمشكلات تجلط الدم والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وسرطان الكبد ومرض المرارة وارتفاع ضغط الدم
  • النزيف أو تنقيط الدم في غير أوقات الدورة الشهرية
  • تهيج الجلد
  • ألم في الثدي أو إيلام عند لمسه
  • آلام الطمث
  • صداع
  • الغثيان أو القيء
  • ألم في البطن
  • التقلبات المزاجية
  • زيادة الوزن
  • دوخة
  • حب الشباب
  • الإسهال
  • تقلصات عضلية
  • التهابات وإفرازات مهبلية
  • الإرهاق
  • احتباس السوائل

وتبين بعض الأبحاث أن لصيقة منع الحمل يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الإستروجين في الجسم مقارنةً بحبوب منع الحمل المركبة التي تؤخذ عبر الفم. ويعني ذلك إمكانية وجود زيادة طفيفة في خطر التعرض للمشكلات الصحية المرتبطة بالإستروجين، مثل جلطات الدم، لدى من يستخدمن اللصيقة مقارنةً بحالات تناول حبوب منع الحمل المركبة.

كيف تستعد؟

ستحتاجين طلب وصفة من مقدم الرعاية الصحية للحصول على لصقة منع الحمل. سوف يراجع مقدم الرعاية الصحية تاريخك الطبي ويفحص ضغط الدم. تحدث إلى مقدم الرعاية الخاص بك حول أي أدوية تتناولها بما في ذلك الأدوية التي تُوصف دون وصفة طبية أو المنتجات العشبية.

ما يمكن أن تتوقعه

لاستخدام لصيقة منع الحمل:

  • تحدثي مع مزود الرعاية الصحية حول تاريخ بدء الاستخدام. إذا كنت تستخدمين لصيقة منع الحمل للمرة الأولى، فانتظري حتى اليوم الذي تبدأ فيه دورتك الشهرية. إذا استخدمتِ طريقة البدء من اليوم الأول من الدورة الشهرية، فستستخدمين اللصيقة الأولى في اليوم الأول من تلك الفترة. ولن تكوني بحاجة إلى استخدام وسيلة احتياطية لمنع الحمل. أما إذا استخدمت طريقة البدء من يوم الأحد، فستستخدمين اللصيقة الأولى في أول يوم أحد بعد بدء الدورة الشهرية. ويجب عليكِ استخدام وسيلة احتياطية لمنع الحمل في الأسبوع الأول.
  • اختاري موضع اللصيقة. يمكنكِ وضع اللصيقة على الأرداف أو الجزء الخارجي العلوي من الذراع أو الجزء السفلي من البطن أو الجزء العلوي من الجسم. ولا تضعيها على ثدييك أو في مكان يتعرض للاحتكاك، مثل أسفل حمالة الصدر. وضعيها على جلد نظيف وجاف. وتجنبي مناطق الجلد المصابة باحمرار أو تهيج أو جروح. لا تضعي المستحضرات أو الكريمات أو المساحيق أو المكياج على منطقة الجلد التي توجد بها لصيقة منع الحمل. وفي حالة حدوث تهيج في الجلد، أزيلي اللصيقة وضعي واحدة جديدة على منطقة مختلفة.
  • ضعي اللصيقة. افتحي برفق الغلاف المصنوع من ورق الألمنيوم. استخدمي ظفرك لرفع زاوية واحدة من لصيقة منع الحمل. أزيلي اللصيقة والطبقة المبطنة البلاستيكية من الغلاف، ثم قشري نصف البطانة الواقية الشفافة. واحرصي على عدم تمزيق اللصيقة أو إجراء تغيير عليها أو إتلافها. ضعي السطح اللاصق من اللصيقة على جلدك وأزيلي باقي البطانة. اضغطي بقوة على أعلى اللصيقة براحة يدك لمدة 10 ثوان تقريبًا. قومي بتسويتها وتأكدي من التصاق جميع الأطراف جيدًا. اتركي اللصيقة على الجلد لمدة سبعة أيام. ولا تزيليها عند الاستحمام أو السباحة أو ممارسة التمارين الرياضية.
  • غيِّري اللصيقة بانتظام. ضعي لصيقة جديدة لمنع الحمل على جسمك كل أسبوع — في اليوم نفسه من الأسبوع — لمدة ثلاثة أسابيع متتالية. وضعي كل لصيقة جديدة على منطقة مختلفة من الجلد لتجنب الإصابة بتهيج. بعد إزالة اللصيقة، اطويها نصفين من خلال ضم الأطراف اللاصقة معًا وألقيها في سلة المهملات. ولا تتخلصي منها في المرحاض. ويمكنكِ إزالة أي بقايا على الجلد باستخدام زيت أطفال أو مستحضر ترطيب.
  • افحصي اللصيقة بانتظام للتأكد من أنها ثابتة في مكانها. إذا انفصلت اللصيقة بشكل جزئي أو كلي ولم تتمكني من إعادة وضعها مرة أخرى، فاستبدليها بأخرى جديدة على الفور. ولا تُعيدي وضعها إذا لم تعد تلتصق أو إذا التصقت على نفسها أو على سطح آخر أو التصقت بها أي مواد أخرى. ولا تستخدمي مواد لاصقة لتثبيتها في مكانها. إذا انفصلت اللصيقة بشكل جزئي أو كلي لأكثر من 24 ساعة، فضعي واحدة جديدة واستخدمي وسيلة احتياطية لمنع الحمل لمدة أسبوع.
  • تجنبي استخدام اللصيقة في الأسبوع الرابع. لا تضعي لصيقة جديدة خلال الأسبوع الرابع في وقت الدورة الشهرية. وبعد انتهاء الأسبوع الرابع، استخدمي واحدة جديدة واحرصي على وضعها في اليوم نفسه الذي وضعت فيه اللصيقة في الأسابيع السابقة.
  • إذا تأخرتِ في وضع اللصيقة الجديدة، فاستخدمي وسيلة احتياطية لمنع الحمل. إذا تأخرتِ في وضع اللصيقة المانعة للحمل في الأسبوع الأول أو تأخرتِ أكثر من يومين في الأسبوع الثاني أو الثالث، فضعي لصيقة جديدة على الفور واستخدمي وسيلة احتياطية لمنع الحمل لمدة أسبوع.

استشيري مزود الرعاية الصحية في أقرب وقت ممكن إذا شعرتِ بأيٍ من الأعراض الآتية:

  • ألم حاد في الصدر أو ضيق مفاجئ في التنفس أو سعال مصحوب بالدم؛ فهذه مؤشرات تجلط الدم
  • ألم مستمر في ربلة الساق أو مؤشرات أخرى لتجلط الدم في ساقك
  • الإصابة بعمى جزئي أو كلي بشكل مفاجئ أو وجود مؤشرات أخرى لوجود جلطة في العين
  • ألم شديد في الصدر أو مؤشرات أخرى لنوبة قلبية
  • صداع حاد مفاجئ أو مشكلات في الرؤية أو الكلام أو خدر في أحد الذراعين أو الساقين أو أي مؤشرات أخرى للسكتة الدماغية
  • اصفرار الجلد أو بياض العينين، وقد يكون ذلك مصحوبًا بحمى أو إجهاد أو فقدان للشهية أو بول داكن أو براز فاتح اللون
  • صعوبة شديدة في النوم أو الشعور بالإجهاد أو الحزن
  • ألم حاد في البطن أو إيلام عند اللمس
  • وجود كتلة بالثدي تستمر خلال دورة أو دورتين شهريتين أو تزيد في الحجم
  • انقطاع الدورة الشهرية لمدة شهرين أو مؤشرات أخرى محتملة للحمل
Last Updated: February 9th, 2023