Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50
Home Health Library Tests and Procedures Cryotherapy for prostate cancer

العلاج بالتبريد لسرطان البروستاتا

اكتشف كيف تُستخدم درجات الحرارة شديدة البرودة لتجميد الأنسجة وعلاج سرطان البروستاتا. تعرَّف على الآثار الجانبية والفوائد المُحتملة للعلاج بالبرد.

نظرة عامة

المعالجة بالبرد لسرطان البروستاتا هي إجراء يهدف إلى تجميد أنسجة البروستاتا وقتل الخلايا السرطانية. أثناء المعالجة بالبرد، يتم إدخال مسبارات معدنية رفيعة عبر الجلد إلى البروستاتا. وتكون المسبارات مليئة بغاز يتسبب في تجمد أنسجة البروستاتا المجاورة.

يمكن استخدام المعالجة بالبرد لعلاج سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة، والذي يقتصر على جزء واحد من البروستاتا إذا لم تكن العلاجات الأخرى مناسبة لك. ويمكن أيضًا استخدام المعالجة بالبرد لسرطان البروستاتا عند عودة السرطان مرة أخرى بعد العلاج الأولي.

في الماضي، ارتبطت المعالجة بالبرد لسرطان البروستاتا بآثار جانبية أطول أمدًا من علاجات سرطان البروستاتا الأخرى. لكن التقدم التكنولوجي أدى إلى تقليل هذه الآثار. ومع ذلك، فإن الخلل الوظيفي الجنسي طويل الأمد لا يزال يمثل مصدر قلق لهذا العلاج.

لماذا يتم ذلك؟

تُجمِّد المعالجة بالبرد الأنسجة داخل غدة البروستاتا. وهذا يتسبب في موت الخلايا السرطانية في البروستاتا.

قد ينصحك الطبيب بالخضوع للمعالجة بالبرد لسرطان البروستاتا بوصفه أحد الخيارات في أوقات مُختلفة أثناء علاج السرطان ولأسباب مختلفة. قد يُنصح بالمعالجة بالبرد في الحالات الآتية:

  • كعلاج أولي للسرطان إذا كان مقتصرًا على البروستاتا ولم تكن العلاجات الأخرى مناسبة لك
  • كعلاج لسرطان البروستاتا الذي يعود مرة أخرى بعد العلاج الأولي

ولا يُنصح بالمعالجة بالبرد لسرطان البروستاتا بشكل عام إذا:

  • خضعت لعملية جراحية في السابق لعلاج سرطان المستقيم أو الشرج
  • كانت لديك مشكلة تجعل مراقبة البروستاتا باستخدام مسبار الموجات فوق الصوتية أثناء الإجراء أمرًا صعبًا أو مستحيلاً
  • كان لديك ورم كبير لا يمكن علاجه بالبرد من دون إتلاف الأنسجة والأعضاء المحيطة، مثل المستقيم أو المثانة

ويدرس الباحثون ما إذا كان استخدام المعالجة بالبرد لعلاج جزء من البروستاتا قد يكون خيارًا للسرطان المقتصر على البروستاتا فقط. وتحدد هذه الإستراتيجية، التي يُطلق عليها "العلاج البؤري"، منطقة البروستاتا التي تحتوي على أكثر الخلايا السرطانية عدوانية وتُعالج هذه المنطقة فقط. وقد اكتشفت الدراسات أن العلاج البؤري يقلل من خطر الآثار الجانبية. ولكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا العلاج يُقدِّم الفوائد نفسها من حيث البقاء على قيد الحياة مثل علاج البروستاتا بأكملها أم لا.

عوامل الخطورة

يمكن أن تشمل الآثار الجانبية للمعالجة بالبرد لسرطان البروستاتا ما يأتي:

  • ضعف الانتصاب
  • ألم وتورم في كيس الصفن والقضيب
  • ظهور دم في البول
  • فقدان القدرة على التحكم بالمثانة
  • نزيف أو عدوى في المنطقة التي تم علاجها

ونادرًا ما تتضمن الآثار الجانبية ما يأتي:

  • إصابة المستقيم
  • انسداد الأنبوب (الإحليل) الذي يحمل البول إلى خارج الجسم

كيف تستعد؟

قد يوصي طبيبك باستخدام محلول سائل (حقنة شرجية) لتفريغ القولون. وقد تتلقى مضادًا حيويًا للوقاية من العدوى أثناء الإجراء.

ما يمكن أن تتوقعه

في أثناء إجراء المعالجة بالتبريد لعلاج سرطان البروستاتا

تُجرى المعالجة بالبرد لسرطان البروستاتا داخل المستشفى. من الممكن أن تتلقى مخدرًا عامًا لوضعك في حالة شبيهة بالنوم. وفي بعض الحالات، يُستخدم مخدر موضعي يبقيك واعيًا بما يدور حولك، ولكن لن تشعر بأي شيء في المنطقة التي تخضع للعلاج.

بمجرد أن يبدأ تأثير المخدر، سيُجري الطبيب ما يأتي:

  • وضع مسبار الموجات فوق الصوتية داخل المستقيم.
  • وضع أنبوب قسطرة داخل الأنبوب الذي ينقل البول إلى خارج الجسم (الإحليل). ويُملأ أنبوب القسطرة بمحلول دافئ لمنع تجمد الإحليل أثناء الإجراء.
  • إدخال العديد من المسابير أو الإبر المعدنية الرفيعة من خلال المنطقة التي تقع بين كيس الصفن وفتحة الشرج (العجان) لتصل داخل البروستاتا.
  • مراقبة الصور الناشئة عن مسبار الموجات فوق الصوتية لضمان الوضع الصحيح للإبر.
  • إطلاق غاز يتنقل عبر المسابير أو الإبر لتجميد أنسجة البروستاتا.
  • مراقبة درجة حرارة الإبر والكمية المتجمدة داخل غدة البروستاتا والتحكم فيهما.
  • ومن المحتمل تثبيت أنبوب قسطرة في المثانة عبر أسفل البطن للمساعدة على تصريف البول بعد إجراء المعالجة بالبرد.

بعد العلاج بالتبريد لسرطان البروستاتا

يمكنك على الأرجح العودة إلى المنزل في يوم الإجراء، أو ربما تضطر إلى المبيت في المستشفى. وربما يستدعي الأمر بقاء أنبوب القسطرة في موضعه لمدة تقارب الأسبوعين حتى تتعافى. وقد تحتاج كذلك إلى تناول مضاد حيوي لتجنب العدوى.

قد تشعر بعد الإجراء بما يأتي:

  • ألم وكدمات لعدة أيام في مكان إدخال المسابير أو الإبر
  • دم في البول لعدة أيام
  • مشكلات في تفريغ المثانة والأمعاء، ويختفي ذلك عادةً بمرور الوقت

النتائج

بعد معالجة سرطان البروستاتا بالبرد، ستخضع لفحوصات المتابعة المنتظمة بالإضافة إلى فحوصات التصوير الدورية ونتائج الفحوصات المختبرية للتحقق من مدى استجابة السرطان للعلاج.

Last Updated: April 27th, 2023