Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50

الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب

يساعد اختبار التصوير هذا على الكشف عن الإصابات والأمراض الداخلية عبر توفير صور مقطعية للعظام والأوعية الدموية والأنسجة الرخوة داخل الجسم.

نظرة عامة

جهاز التصوير المقطعي المحوسب

يتيح التصوير المقطعي المحوسب رؤية كل أجزاء الجسم تقريبًا، ويُستخدم لتشخيص مرض أو إصابة ما، وكذلك لوضع خطة العلاج الطبي أو الجراحي أو الإشعاعي.

التصوير المقطعي المحوسب نوع من التصوير يستخدم تقنيات الأشعة السينية لإنشاء صور مفصَّلة للجسم. ثم يُستخدم الكمبيوتر لإنشاء صور مقطعية تسمى أيضًا شرائح، للعظام والأوعية الدموية والأنسجة الرخوة داخل الجسم. تُظهر صور الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب تفاصيل أكثر مقارنةً بالأشعة السينية العادية.

الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب له استخدامات عديدة. حيث يُستخدَم لتشخيص المرض أو الإصابة وكذلك لتخطيط تلقي العلاج الطبي أو الجراحي أو الإشعاعي.

لماذا يتم ذلك؟

يمكن أن يقترح اختصاصي الرعاية الصحية إجراء تصوير مقطعي محوسب لأسباب عديدة. على سبيل المثال، يمكن أن يساعد التصوير المقطعي المحوسب على:

  • تشخيص اضطرابات العضلات والعظام مثل أورام العظام وحالات الكسر المُسمَّاة بالكسور.
  • إظهار مكان وجود الورم أو العدوى أو الجلطة الدموية.
  • توجيه إجراءات مثل الجراحة والخزعة والعلاج الإشعاعي.
  • الكشف عن الأمراض والحالات الصحية مثل السرطان وأمراض القلب والعُقَيْدات الرئوية وكتل الكبد ومراقبة تطوُّرها.
  • مراقبة مدى فعالية علاجات معينة مثل علاج السرطان.
  • اكتشاف الإصابات والنزيف داخل الجسم الذي يمكن أن يحدث بعد الإصابات الجسدية.

عوامل الخطورة

التعرض للإشعاع

ستتعرَّض لفترة قصيرة أثناء فحص التصوير المقطعي المحوسب لنوع من الطاقة، يعرف باسم الإشعاع المُؤَيِّن. تزيد كمية الإشعاع في التصوير المقطعي المحوسب عن الكمية في الأشعة السينية العادية، نظرًا إلى أن التصوير المقطعي المحوسب يجمع قدرًا أكبر من المعلومات التفصيلية.

ولم يثبت تسبُّب الجرعات المنخفضة من الإشعاع المستخدَم في التصوير المقطعي المحوسب ضررًا على المدى الطويل. ولكن بالنسبة إلى الفحوصات المتكررة، قد يكون هناك ارتفاع طفيف في التعرُّض للخطر العُمْري للإصابة بالسرطان. وقد يؤثر هذا في الأطفال أكثر من البالغين.

يتميز التصوير المقطعي المحوسب بالعديد من الميزات التي تفوق أي مَخاطر منخفضة. يستخدم اختصاصي الرعاية الصحية أقل جرعة من الإشعاع للحصول على المعلومات الطبية المطلوبة. وتستخدم الآلات والتقنيات الأحدث والأسرع كمية أقل من الإشعاع مقارنةً بالتصوير المقطعي المحوسب القديم. تحدَّث إلى اختصاصي الرعاية الصحية عن ميزات التصوير المقطعي المحوسب ومَخاطره.

الضرر اللاحق بالأجنة

أخبري اختصاصي الرعاية الصحية إذا كنتِ حاملاً. لا يُحتمل أن يؤذي الإشعاع الناتج عن التصوير المقطعي المحوسب طفلكِ إلا إذا كان الفحص على منطقة البطن أو الحوض. ولكن قد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية نوعًا آخر من الاختبارات كي لا يتعرض الطفل للإشعاع. وتشمل الاختبارات التي لا تستخدم الإشعاع التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي.

مادة التباين

تحتاج بعض فحوصات التصوير المقطعي المحوسب إلى صبغة خاصة تسمى مادة التباين. تبدو الصبغة ساطعة في الصور، ما يساعد على إبراز بعض مناطق الجسم الجاري تصويرها بشكل أفضل. وهذا من شأنه أن يسهِّل رؤية الأوعية الدموية، أو الأمعاء، أو أجزاء أخرى.

قد تُعطَى مادة التباين:

  • عن طريق الفم. في حال فحص المعدة أو المريء، قد تحتاج إلى بلع سائل يحتوي على مادة تباين. قد لا يكون طعم هذا السائل جيدًا.
  • عن طريق الحقن. يمكن إعطاء مواد التباين عن طريق شريان أو وريد في الذراع. قد تشعر بدفء أو بطعم معدني في فمك عند دخول الصبغة إلى الجسم.
  • عن طريق الحقنة الشرجية. قد تُدْخَل مادة التباين في المستقيم لإظهار الأمعاء. قد يجعلك هذا الإجراء تشعر بالانتفاخ.

التفاعلات الناجمة عن مادة التباين

يمكن أن تحدث مشكلات طبية أو تفاعلات تحسسية ناجمة عن مادة التباين لكن هذا أمر نادر. معظم التفاعلات خفيفة وتؤدي إلى طفح جلدي أو حكة. وفي حالات أكثر ندرة، يمكن أن يكون التفاعل التحسسي شديدًا أو حتى مهددًا للحياة. أخبر اختصاصي الرعاية الصحية إذا كان قد حدث لديك تفاعل ناجم عن مادة التباين من قبل.

كيف تستعد؟

اعتمادًا على الجزء الذي يُفحص من جسمك، قد يُطلب منك ما يأتي:

  • خلع جزء من ملابسك أو كلها وارتداء ثوب المستشفى.
  • إزالة الأجسام المعدنية مثل الأحزمة والمجوهرات وأطقم الأسنان والنظارات التي قد تؤثر في نتائج الصورة.
  • الامتناع عن الأكل والشرب لبضع ساعات قبل الفحص.

تحضير طفلك لعملية التصوير

إذا كان رضيعك أو طفلك حديث المشي يخضع للتصوير المقطعي المحوسب، فقد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية دواءً مُسكِّنًا للمساعدة على الحفاظ على هدوء الطفل وثباته. تؤدي الحركة إلى تشويش الصور، وقد تؤثر في النتائج. اسأل اختصاصي الرعاية الصحية عن كيفية مساعدة طفلك للاستعداد للفحص.

ما يمكن أن تتوقعه

يمكن إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب في مستشفى أو في عيادة خارجية. فحوصات التصوير المقطعي المحوسب غير مؤلمة. وتستغرق الفحوصات بضع دقائق فقط باستخدام الأجهزة الحديثة. على الأغلب تستغرق العملية بأكملها ٣٠ دقيقة تقريبًا.

أثناء الإجراء

يشبه جهاز التصوير المقطعي المحوسب في شكله كعكة الدونات الكبيرة التي تقف على جانبها. سوف تستلقي على طاولة ضيقة بمحرك ينزلق عبر مركز جهاز التصوير المقطعي المحوسب إلى داخل نفق. وقد تُستخدَم الأحزمة والوسائد للمساعدة في البقاء ثابتًا. خلال فحص الرأس، قد تُزوَّد الطاولة بدعامة خاصة تُثبِّت الرأس بلا حَراك.

بينما تتحرك بك الطاولة داخل جهاز الفحص، سيدور حولك أنبوب الأشعة السينية. وينتِج في كل دورة صورًا لأجزاء صغيرة في جسمك. قد تسمع ضجيجًا صاخبًا وأصوات طنين.

يجلس اختصاصي رعاية صحية يُدعى فَنّي التصوير المقطعي المحوسب في غرفة أخرى ويمكنه رؤيتك وسماعك. يمكنك الحديث إليه عن طريق نظام الاتصال الداخلي. لمساعدتك على البقاء ثابتًا أثناء الفحص، قد يطلب منك الفَنّي حبس أنفاسك عند نقاط معينة. فالحركة قد تسبب طمس الصور.

بعد الإجراء

يمكنك العودة إلى ممارسة روتين حياتك المعتاد بعد الاختبار. وإذا حُقنتَ بصبغة التباين، فقد يُطلب منك الانتظار لمدة قصيرة قبل المغادرة للتأكد من أنك على ما يرام بعد الاختبار. وقد يُطلب منك أيضًا شرب الكثير من السوائل لمساعدة الكليتين على إزالة الصبغة من الجسم.

النتائج

تُخزن صور التصوير المقطعي المحوسب كملفات بيانات إلكترونية. وتُراجع غالبًا على شاشة الكمبيوتر. ويفحص طبيب متخصص في تصوير الأشعة، يُسمّى اختصاصي الأشعة، صور الأشعة وعمل تقرير يُحفَظ في سجلاتك الطبية. ويتحدث اختصاصي الرعاية الصحية إليك عن النتائج.

Last Updated: August 23rd, 2024