جراحة الأجنة
يتم هذا الإجراء في رحم الأم على طفل لم يُولَد بعد (الجنين)؛ وذلك لتحسين النتائج لدى الأطفال المصابين بعيوب خلقية معينة، مثل السِنْسِنَة المشقوقة.
نظرة عامة
جراحة الجنين هي جراحة تُجرى على الطفل الذي لم يُولد بعدُ (الجنين) في الرحم (في داخل الرحم) لتحسين النتائج الطويلة الأجل للأطفال ذوي العيوب الخلقية المحددة. لأن هذه العيوب غالبًا ما تزداد سوءًا مع تطور الجنين، فإن جراحة الجنين التي يُجريها فريق الخبراء تركز على علاج وتحسين الحالات المرضية للجنين قبل ولادته.
لماذا يتم ذلك؟
قبل ولادة الطفل، يمكن أن تعالج التدخُّلات المبكرة باستخدام جراحة الجنين التشوُّهات الخِلْقية المهدِّدة للحياة وتحسن النتائج في بعض الحالات. على سبيل المثال، إذا تم تشخيص حالة الطفل قبل الولادة بالإصابة بالسِّنْسِنَة المشقوقة، فقد يُجرِي الجراحون جراحة الجنين المفتوحة أو عملية جائرة بصورة أقل باستخدام تنظير الجنين.
عوامل الخطورة
يجب أن يوضِّح الطبيب المَخاطِر المحتمَلة لهذه العملية، سواء المَخاطِر التي تهدِّدك والتي تهدِّد الجنين. تشمل هذه المَخاطِر تمزُّق الرَّحِم بعد الجراحة (تمزُّق الرَّحِم)، وموت الجنين، ومضاعَفات متعلِّقة بالجراحة، والولادة المبكرة، والفشل المحتمَل في علاج العيوب الخِلْقية.
النتائج
يمكن أن يكون لهذا التدخُّل الجراحي المبكر نتائج أفضل من إجرائها بعد الولادة إذا أجراها جرَّاحو الأجنة الخبراء على أطفال محددين. هذا يعني أن عجز الأطفال المصابين بالسِّنْسِنَة المشقوقة، على سبيل المثال، سيكون أقل بكثير على مدار حياتهم ممَّا لو كانوا قد خضعوا للجراحة بعد الولادة.
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use