Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_23; ct_50

زراعة الكلى

تعرّف على الأنواع المختلفة لزراعة الكلى والعمليات الجراحية التي تُجرى لعلاج الفشل الكلوي.

نظرة عامة

زراعة الكلى

في جراحة زراعة الكلى، تُزرَع كلية المتبرع في الجزء السفلي من البطن. توصَّل الأوعية الدموية للكلية الجديدة بالأوعية الدموية الموجودة في الجزء السفلي من البطن، فوق إحدى ساقيك مباشرةً. ويُوصَّل أنبوب البول (الحالب) للكلية الجديدة بمثانتك. وتُترَك كليتاك في مكانهما ما لم تسبِّبا أي مضاعفات.

زراعة الكلى هي عملية جراحية لزرع كلى سليمة مأخوذة من مُتبرِّع حي أو متوفى داخل جسم شخص لم تعد كليتاه تعملان بطريقة صحيحة.

الكليتان هما عضوان على شكل حبة الفاصوليا يقعان على جانبَي العمود الفقري أسفل القفص الصدري مباشرةً. كل واحدة على شكل قبضة اليد. وظيفة الكلى الرئيسية هي تصفية الفضلات والمعادن والسوائل من الدم والتخلص منها عن طريق إخراجها مع البول.

وعندما تفقد الكليتان هذه القدرة على التصفية، تتراكم مستويات ضارة من السوائل والفضلات في الجسم، مما قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم ومن ثمَّ إلى الفشل الكلوي (الداء الكلوي في المرحلة النهائية). ويحدث الداء الكلوي في المرحلة النهائية عندما تفقد الكلى حوالي 90% من قدرتها على العمل بشكل طبيعي. ويحدث الداء الكلوي في المرحلة النهائية عندما تفقد الكلى حوالي 90% من قدرتها على العمل بشكل طبيعي.

تشمل الأسباب الشائعة لمرض الكُلى في المرحلة النهائية ما يلي:

  • داء السُّكَّري
  • ارتفاع ضغط الدم المزمن الخارج عن السيطرة
  • التهابات كُبَيبات الكلى المزمن، وهو التهاب يتطور إلى تندُّب في نهاية المطاف يصيب المرشّحات الصغيرة داخل الكليتين
  • مرض الكلية متعددة الكيسات

يحتاج الأشخاص المصابون بداء كلوي في المرحلة النهائية إلى التخلص من الفضلات من مجرى الدم باستخدام جهاز (غسيل الكلى) أو زراعة الكلى للبقاء على قيد الحياة.

لماذا يتم ذلك؟

تمثل زراعة الكلى في أغلب الأحيان الخيار العلاجي الأفضل لمرضى الفشل الكلوي، مقارنةً بالغسيل الكلوي مدى الحياة. من الممكن أن تكون زراعة الكُلى علاجًا لمرض الكُلَى المزمن أو مرض الفشل الكلوي في المرحلة الأخيرة، بحيث تساعدك في الشعور بحال أفضل وعيش حياة أطول.

وعند المقارنة مع الغسيل الكلوي، تتفوق زراعة الكُلى بما يلي:

  • نوعية أحسن من الحياة
  • انخفاض خطر الوفاة
  • قيود غذائية أقل
  • تكاليف علاج أقل

قد يستفيد بعض الأشخاص أيضًا من زراعة الكلى قبل الحاجة إلى اللجوء للغسيل الكلوي، وهو إجراء يُطلق عليه اسم زراعة الكلى الاستباقية.

ولكن في حالات محددة من المصابين بالفشل الكلوي، قد تكون عملية زرع الكلى أكثر خطورة من الغسيل الكلوي. ومن بين الحالات التي قد تمنعك من أن تكون مؤهلاً لزراعة الكلى ما يأتي:

  • العمر المتقدم
  • أمراض القلب المزمنة
  • السرطان الحالي أو المعُالج حديثًا
  • الخَرَف أو المرض العقلي غير المسيطر عليه جيدًا
  • إدمان الكحول أو المُخدِّرات
  • أي عامل آخر قد يؤثر على القدرة على الخضوع للإجراء بأمان وتناول الأدوية اللازمة بعد الزراعة من أجل منع رفض العضو

ولا يتطلب الأمر سوى كلية واحدة مُتبرَّع بها لتحل محل كليتين أُصيبتا بالفشل، مما يتيح خيار زراعة الكلى من متبرع حي.

في حال عدم توافُر مُتبرِّع حيٍّ مُتوافق معك، فسيُوضع اسمك على لائحة زرع الكلى بانتظار توافُر كلية من مُتبرِّع مُتوفَّي.

يعتمد طول المدة التي يجب أن تنتظر فيها توفر عضو من خلال مُتبرع مُتوفًّى على درجة المُطابقة أو التوافُق بينك وبين المُتبرع، والوقت المنقضي منذ بدء غسيل الكلى وقائمة انتظار الزرع، والبقاء المُتوقع بعد عملية الزرع. يحصل بعض الناس على التطابُق في غضون عدَّة أشهُر، والبعض الآخر قد ينتظر عدة سنوات.

عوامل الخطورة

يمكن أن تعالج زراعة الكلى أمراض الكلى المتقدمة والفشل الكلوي، ولكن الجراحة ليست علاجًا نهائيًا. فقد تعود بعض أشكال أمراض الكلى بعد الزراعة.

تتضمن المخاطر الصحية المرتبطة بزراعة الكلى تلك المرتبطة بالجراحة نفسها، بالإضافة إلى رفض عضو المُتبرِّع. وتشمل المخاطر أيضًا الآثار الجانبية لتناول الأدوية المضادة للرفض (الأدوية المثبطة للمناعة) اللازمة لمنع الجسم من رفض الكلى المُتبرَّع بها.

يمثل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان التبرع بالكلية مناسبًا أم لا أمرًا شخصيًا يستحق التفكير بعناية والنظر في مخاطره الشديدة والفوائد التي تعود منه. ناقش قرارك مع أصدقائك وعائلتك والأشخاص الذين تثق في نصائحهم.

مضاعفات العملية

تنطوي جراحة زراعة الكلى على مخاطر حدوث مضاعفات شديدة تتضمن ما يأتي:

  • الجلطات الدموية والنزيف
  • تسرب من الأنبوب الذي يربط الكلى بالمثانة أو انسداده (الحالب)
  • العدوى
  • فشل الإجراء أو رفض الكلى المُتبرَّع بها
  • حالة عدوى أو سرطان يمكن أن تنتقل من الكلى المُتبرَّع بها
  • الوفاة والنوبة القلبية والسكتة الدماغية

الآثار الجانبية لأدوية منع الرفض

بعد عملية زراعة الكلى، ستأخذ أدوية للمساعدة في منع جسمك من رفض الكلية المُتبرَّع بها. يُمكن أن تسبب هذه الأدوية مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية، بما في ذلك:

  • ترقُّق العظام وتلَفها
  • داء السكري
  • نموُّ أو تساقط الشَّعر بغزارة
  • ارتفاع ضغط الدم
  • ارتفاع مستوى الكوليستيرول

قد تشمل الآثار الجانبية الأخرى ما يلي:

  • خطر مُتزايد للإصابة بالسرطان، وخاصةً سرطان الجلد واللمفومة
  • العدوى
  • الانتفاخ
  • زيادة الوزن
  • حب الشباب

كيف تستعد؟

اختيار مركز زراعة الأعضاء

إذا أوصى طبيبك بزرع كلى، فستُحال إلى مركز زراعة الأعضاء. ولك الحرية أيضًا في اختيار مركز زرع الأعضاء بمُفردك، أو اختيار مركز من قائمة مُزوِّدي الخدمات التابعِين لشركة تأمينك.

أثناء اختيار مركز زراعة الأعضاء، قد ترغب في:

  • معرفة عدد ونوع عمليات الزرع التي يُجريها المركز كلَّ عام
  • السؤال عن مُعدَّلات البقاء على قيد الحياة بعد عمليات زرع الكُلى في المركز
  • مُقارنة إحصائيات مركز الزرع من خلال قاعدة البيانات التي يحتفظ بها السجل العلمي لمرضى زراعة الأعضاء
  • معرفة ما إذا كان المركز يُقدم برامج تبرُّع مُختلفة قد تزيد من فُرصِك في تلقِّي كُلْية من مُتبرع حي

وقد يكون عليك أيضًا التفكير في:

  • التكاليف التي ستدفعها قبل وأثناء وبعد عملية الزرع. ستتضمن التكاليف كلاً من الاختبارات، وتوفير العضو، والجراحة، والإقامة في المستشفى، والنقل من المركز وإليه لاستكمال الإجراء، وحضور مواعيد المتابعة الطبية.
  • الخدمات الأخرى التي يقدمها مركز الزرع، مثل مجموعات الدعم، وترتيبات السفر، والسكن المحلي خلال فترة التعافي، والإحالة إلى الموارد الأخرى.
  • التزام المركز بمواكبة أحدث أنواع التكنولوجيا وتقنيات زرع الأعضاء، ما يدل على تطور البرنامج.

التقييم

بعد اختيار أحد مراكز الزراعة، سيتم تقييمك لتحديد ما إذا كنتَ تستوفي مُتطلبات التأهيل الخاصة بالمركز لعملية زراعة الكلى.

سيقوم فريق العمل في مركز الزراعة بتقييم ما إذا كنت:

  • تتمتَّع بصحة جيدة بما يكفي لإجراء عملية جراحية وتحمُّل أدوية ما بعد الزرع مدى الحياة
  • لديك أية مشاكل طبية من شأنها أن تتداخَل مع نجاح عملية الزرع
  • لديك الاستعداد والقدرة على تناوُل الأدوية حسب التوجيهات واتِّباع اقتراحات فريق الزرع

قد تستغرق عملية التقييم عدَّة أيام وتشمل:

  • فحصًا بدنيًّا كاملًا
  • دراسات التصوير، مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المُحوسَب
  • اختبارات الدم
  • التقييم النفسي.
  • أية اختبارات ضرورية أخرى حسْب ما يُحدده طبيبك

بعد إجراء التقييم، سيناقش فريق زراعة الأعضاء النتائج معك ويُخبرك ما إذا كنتَ قد تمَّ قبولك كمُرشَّح لزراعة الكُلى. كلُّ مركز زرع لديه معايير لقابلية التأهيل الخاصة به. إذا لم يتم قبولك في أحد مراكز الزراعة، فقد تتقدَّم بطلبٍ إلى المراكز الأخرى.

ما يمكن أن تتوقعه

التبرع بالأعضاء المقترن

في عمليات التبرع التبادلي بالأعضاء، لا يكون هناك توافق طبي بين المتبرِّعين الأحياء والمتلقين لإجراء عملية الزرع. ولكن يكون المتبرّع من كل ثنائي متوافقًا مع الشخص المُتلقي من الثنائي الآخر. وفي حال موافقة المتبرعين والمتلقين، فقد ينظر الأطباء في إمكانية التبرع التبادلي بالأعضاء.

تسلسل التبرع بالأعضاء للمتبرعين الأحياء

يمكن ربط أكثر من زوج من المتبرعين على قيد الحياة غير المتوافقين والمتلقين بمتبرع حي غير موجه لتشكيل سلسلة تبرعات لتلقي أعضاء متوافقة.

زراعة الكلى

في جراحة زراعة الكلى، تُزرَع كلية المتبرع في الجزء السفلي من البطن. وتوصَّل الأوعية الدموية للكلية الجديدة بالأوعية الدموية الموجودة في الجزء السفلي من البطن، فوق إحدى الساقين مباشرةً. وتُربط قناة الكلى الجديدة التي يمر من خلالها البول إلى المثانة، وتُسمى الحالب، بالمثانة. وتُترَك الكليتان في مكانهما ما لم تسبِّبا أي مضاعفات.

قبل الإجراء

البحث عن تطابق

من الممكن أن يكون المتبرع بالكلى شخصًا حيًّا أو متوفيًا سواء تجمعه صلة قرابة بالمريض أو لا. سيأخذ فريق زراعة الأعضاء العديد من العوامل بعين الاعتبار عند تقييم ما إذا كانت كلية المُتبرع ستتطابق معك جيدًا.

تشمل اختبارات تحديد ما إذا كانت الكلية المُتبرع بها ملائمة لك ما يلي:

  • تحديد فصيلة الدم. من الأفضل الحصول على كلية من متبرع تتطابق فصيلة دمه مع فصيلة دمك أو تتوافق معها.

    ومن الممكن أيضًا إجراء عمليات الزرع التي تكون فيها فصائل دم المتبرع والمتلقي غير متوافقة، ولكنها تتطلب علاجًا طبيًا إضافيًا قبل عملية الزرع وبعدها بغرض تقليل خطورة رفض العضو. وتُعرف هذه العملية باسم زراعة الكلى مع عدم توافق فصائل الدم.

  • تنميط نسيجي. في حالة حدوث توافق مع فصيلة دمك، فستكون الخطوة التالية هي إجراء تنميط نسيجي يُطلق عليه اسم تنميط مستضدِّ الكريات البيضاء البشري (HLA). يقارن هذا الاختبار العلامات الوراثية التي تزيد من احتمالية استمرار عمل الكلى المزروعة لفترة طويلة. يعني التطابق الجيد انخفاض احتمالية أن يرفض جسمك العضو.
  • اختبار التلاؤم. يتضمن اختبار التطابق الثالث والأخير خلط عينات صغيرة من دمك مع دم المُتبرع في المختبر. يحدد هذا الاختبار ما إذا كانت الأجسام المضادة في دمك ستقاوم مضادات محددة في دم المُتبرع.

    إذا كانت نتيجة اختبار التلاؤم سلبية فهذا يعني أن هناك توافقًا وأنه من غير المحتمل أن يرفض جسمك كلى المُتبرع. أما إذا كانت نتيجة اختبار التلاؤم إيجابية فهذا يعني امكانية زراعة الكلى أيضًا ولكن العملية ستتطلب علاجًا طبيًّا إضافيًّا قبل عملية الزراعة وبعدها لتقليل خطورة تفاعل الأجسام المضادة مع عضو المُتبرع.

وقد يأخذ فريق الزراعة عوامل إضافية في الحسبان عند البحث عن أنسب كلية متبرع لحالتك، ومن بينها توافق العمر وحجم الكلية والتعرض للعدوى.

التبرع بالكلى من متبرعين أحياء

يمثل العثور على مُتبرِّع حي يبدي استعدادًا للتبرع بكليته بديلاً للانتظار للحصول على كلية متوافقة من مُتبرِّع متوفى.

غالبًا ما يكون أفراد الأسرة هم المُتبرِّعين الأحياء المُتوافقين مع الكُلى. لكن عمليات زراعة الكلى من المُتبرِّعين الأحياء الناجحة شائعة أيضًا فيما يتعلق بالتبرع بالكلى من أشخاص لا توجد صلة بينهم وبين المتلقي، مثل الأصدقاء، أو زملاء العمل، أو أعضاء الطائفة الدينية.

التبرع التبادلي هو نوع آخر من التبرع بالكلى الحية إذا كان لديك متبرِّع يبدي استعدادًا للتبرع بكليته لكن لا يتوافق عضوه معك أو لا يتطابق جيدًا لأسباب أخرى. بدلاً من التبرع بكليته لك بشكل مباشر، قد يعطي المتبرِّع كليته لشخص قد يكون أكثر تطابقًا. ثم تحصل على كلية تتوافق معك من المُتبرِّع لهذا الشخص المتلقي.

وفي بعض الحالات، قد يُربط أكثر من زوجين من المُتبرِّعين والمتلقين بمُتبرِّع حي بالكلى لم يختر شخصًا معينًا لتلقي كليته. وبذلك يكوّنون سلسلة تبرع ليستفيد العديد من المتلقين من العضو الذي منحه المتبرِّع غير الموجَّه.

في حال عدم توافر مُتبرِّع حي متوافق معك، فسيوضع اسمك على لائحة زراعة الكلى بانتظار توافر كلية من مُتبرِّع متوفى. نظرًا لوجود عددٍ أقل من الكُلى المُتاحة من الأشخاص الذين ينتظرون إجراء عملية زرع، فإن قائمة الانتظار تستمرُّ في الازدياد. وعادةً ما تكون فترة انتظار الكلى المُتبرِّع بها متوفى بضع سنوات.

البقاء صحيًا

سواءً كنت تنتظر توفر كلى مُتبرَّع بها أو أن جراحة الزراعة قد تم تحديدها بالفعل، فمن المهم أن تظل متمتعًا بصحة جيدة. إذ يمكن أن يؤدي الحفاظ على صحتك ونشاطك قدر الإمكان إلى زيادة احتمالية استعدادك لعملية الزرع عندما يحين وقتها. وقد يساعد ذلك أيضًا في تسريع التعافي من الجراحة. احرص على:

  • تناوُل أدويتك وفقًا للإرشادات.
  • اتباع إرشادات النظام الغذائي ومُمارسة الرياضة.
  • التوقف عن التدخين. وإذا كنت بحاجة إلى مساعدة للإقلاع عن التدخين، فتحدث إلى طبيبك.
  • الالتزام بكافة مواعيدك مع فريق الرعاية الصحية.
  • الاستمتاع بممارسة أنشطة صحية، مثل الاسترخاء وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.

البقاء على اتصال مع فريق الزراعة، وإخباره بشأن أي تغييرات مهمة تطرأ على صحتك. وإذا كنتَ تنتظر كلية من مُتبرِّع، فتأكد من أن فريق الزراعة يعرف كيفية الوصول إليك في جميع الأوقات. واحتفظ بحقيبة المستشفى المجهزة في متناول يدك، وجهِّز ترتيبات الانتقال إلى مركز زراعة الأعضاء.

أثناء الإجراء

تُجرى عمليات زراعة الكلى عن طريق التخدير العام، لذا لن تكون مُستيقظًا أثناء إجراء العملية. ويُراقِب الفريق الجراحي مُعدَّل ضربات القلب وضغط الدم ومستوى الأكسجين في الدم طوال العملية.

أثناء الجراحة:

  • يُجري الجرَّاح شقًا في الجزء السفلي من أحد جانبي البطن ويضع الكلية الجديدة في جسمك. ويترُك الجرَّاح كليتيك في مكانهما ما لم تتسبَّبا في حدوث مُضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم أو حصوات كلى أو شعور بألم أو إصابة بالتهاب.
  • تُربط الأوعية الدموية للكلية الجديدة بالأوعية الدموية في الجزء السفلي من البطن، فوق إحدى الساقين مُباشرة.
  • ويُوصّل حالب الكلية الجديدة بالمثانة، والحالب هو الأنبوب الذي يربط الكلية بالمثانة.

بعد الإجراء

بعد زراعة الكلية، يمكن أن تتوقع ما يأتي:

  • قضاء فترة تتراوح بين عدة أيام وأسبوع في المستشفى. مراقبة الأطباء والممرضات لحالتك في قسم التعافي من زراعة الأعضاء في المستشفى، لرصد أي علامات دالة على حدوث مضاعفات.

    ستنتج كليتك الجديدة البول بنفس طريقة عمل كليتيك عندما كانتا صحيحتين. ويبدأ ذلك غالبًا على الفور. وقد يستغرق الأمر في بعض الحالات عدة أيام، وقد تحتاج إلى إجراء غسيل الكلى مؤقتًا حتى تبدأ كليتاك الجديدتان العمل بانتظام.

    توقع الشعور بألم حول موضع الشق الجراحي خلال فترة تماثلك للشفاء. ويستطيع معظم متلقي عملية زراعة الكلية العودة إلى العمل وممارسة أنشطتهم المعتادة الأخرى خلال ثمانية أسابيع بعد عملية الزراعة. تجنب رفع أشياء ثقيلة يزيد وزنها على 10 أرطال (4.5 كيلوغرامات) أو ممارسة التمارين الرياضية بخلاف السير حتى يتعافى الجرح (ستة أسابيع عادةً بعد الجراحة).

  • الخضوع لفحوصات دورية مع استمرار التعافي. بعد مغادرتك للمستشفى، من الضروري الخضوع لعملية مراقبة حثيثة لبضعة أسابيع للتحقق من مدى كفاءة عمل الكلى الجديدة والتأكد أيضًا من عدم رفض جسمك لها.

    وقد تحتاج إلى إجراء اختبارات الدم عدة مرات أسبوعيًا وتعديل أدويتك خلال الأسابيع التالية لعملية الزراعة. إذا كنت تقيم في مدينة أخرى خلال هذه المدة، فقد تحتاج إلى اتخاذ تدابير للسكن بالقرب من مركز زراعة الأعضاء.

  • تناول الأدوية طوال حياتك. ستتناول عددًا من الأدوية بعد زراعة الكلية. تساعد الأدوية المثبطة للمناعة على منع مهاجمة جهازك المناعي للكلية الجديدة ورفضها. وتساعد أدوية أخرى على الحد من مخاطر المضاعفات الأخرى مثل العدوى بعد عملية الزراعة.

النتائج

بعد نجاح زراعة الكلية، سترشح كليتك الجديدة دمك ولن تحتاج إلى غسيل الكلى بعد الآن.

لمنع جسمك من رفض الكلية المزروعة، ستحتاج إلى أدوية لتثبيط جهازك المناعي. نظرًا لأن هذه الأدوية الخاصة بمنع رفض العضو المزروع تجعل جسمك أكثر عُرضةً للعدوى، فقد يصِف الطبيب أيضًا أدوية مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات.

من الضروري تناوُل جميع أدويتك كما يصفها لك الطبيب. وقد يرفض جسمك كليتك الجديدة إذا لم تتناول أدويتك حتى لفترة قصيرة من الوقت. اتصل بفريق زراعة الأعضاء المتابع لحالتك على الفور إذا أُصبتَ بأي آثار جانبية تمنعك من تناول أدويتك.

بعد إجراء عملية الزرع، احرص على إجراء فحص ذاتي للجلد وفحوصات مع اختصاصي أمراض جلدية للكشف عن سرطان الجلد، كما يُنصح بشدة بإجراء فحوصات السرطان الأخرى بانتظام.

معدلات نجاح زراعة الكلى

يمكن العثور على مُعدلات البقاء على قيد الحياة بين متلقِّي زرع الكُلى في مراكز زراعة الأعضاء في الولايات المتحدة عبر الإنترنت وذلك على موقع الويب الخاص بالسجلِّ العلمي لمرضى زراعة الأعضاء.

إذا فشِلت الكلية الجديدة، يُمكنك أن تستأنِف الغسيل الكُلوي أو التفكير في عملية زرع ثانية. كذلك يمكنك اختيار وقْف العلاج. إذا قرَّرتَ وقف العلاج، فقد يعطيك الطبيب أدوية تساعد في تخفيف الأعراض. ويعتمد هذا القرار على صحتك الحالية، وقدرتك على تحمُّل الجراحة، وتوقُّعاتك للحفاظ على نوعية حياة مُعينة.

Last Updated: March 28th, 2024