اختبار زمن البروثرومبين

نظرة عامة

اختبار زمن البروثرومبين هو اختبار يُستخدم لتقييم تخثر الدم.

والبروثرومبين بروتين ينتجه الكبد، وهو واحد من عدة عوامل في الدم تساعد على تخثره بشكل ملائم.

لماذا يتم ذلك؟

في أغلب الأحيان، يخضع زمن البروثرومبين للمراقبة إذا كنت تتناول دواء الوارفارين المضاد لتخثر الدم. وفي هذه الحالة، يُشار إلى زمن البروثرومبين بالنسبة المعيارية الدولية (مؤشر سيولة الدم).

وقد يوصي طبيبك بإجراء اختبار زمن البروثرومبين قبل الجراحة إن كانت هناك أي مخاوف بشأن قدرة دمك على التجلط.

يمكن إجراء اختبار زمن البروثرومبين أيضًا لفحص مرض الكبد. وهو واحد من عدة فحوص تُستخدم لفحص الأشخاص المسجلين في قوائم انتظار عمليات زراعة الكبد. وهذا الفحص -المعروف باسم نموذج المرحلة النهائية لمرض الكبد- هو نظام قائم على الدرجات يُستخدَم لتقييم شدة مرض الكبد المزمن.

وفي حال شك الطبيب في إصابتك بمشكلات صحية أخرى -مثل مشكلات الكبد أو اضطرابات النزف- فقد تحتاج إلى إجراء مزيد من الفحوص للتحقق من حالتك.

عوامل الخطورة

يشبه اختبار زمن البروثرومبين أي اختبار دم آخر. قد تعاني من ألم أو كدمات طفيفة في موقع تم منه سحب الدم بالذراع.

ما يمكن أن تتوقعه

في أثناء إجراء الاختبار

يستغرق عادة جمع عينة الدم لفحص زمن البروثرومبين دقائق قليلة كأي فحص دم آخر.

بعد إجراء الاختبار

يمكن أن ترسَل عينة دمك إلى المختبر لتحليلها. وفي حال إجراء التحليل المختبري في الموقع، يمكنك الحصول على نتائج تحاليلك خلال ساعات. أما إذا أرسل طبيبك عينة دمك إلى مخبر خارج الموقع، فقد يستغرق الحصول على النتائج عدة أيام.

في بعض العيادات، يمكن أن تسحب الممرضة عينة دمك عن طريق وخز أصبعك. ويمكنك الحصول على نتيجة الاختبار خلال دقائق وأنت ما تزال في غرفة الفحص.

الاختبار المنزلي

مجموعة الاختبار المنزلية متاحة للأشخاص الذين يجب عليهم تناول مسيلات الدم لفترات طويلة والذين تم تدريبهم على أخذ عينات الدم وتحليلها.

النتائج

يمكن الحصول على نتائج فحص وقت البروثرومبين خلال يومين.

في ثوان

ويتراوح متوسط الوقت اللازم لتجلط الدم بين 10 ثوانٍ و13 ثانية. ويعني الرقم الأعلى من هذا النطاق أن الدم يتجلط خلال وقت أطول من المعتاد. بينما يعني الرقم الأقل من هذا النطاق تجلط الدم بسرعة أكبر من المعتاد.

وفقًا للنسبة المعيارية الدولية

تُستخدَم هذه النسبة إذا كنت تتناول أدوية مضادة لتخثر الدم، وهي تتيح مقارنة نتائج الاختبارات من المختبرات المختلفة بسهولة.

إذا كان مؤشر سيولة الدم 1.1 أو أدني من ذلك، فهو نسبة طبيعية لدى الأشخاص الأصحاء. أما مؤشر سيولة الدم الذي يتراوح بين 2 و 3، فهو نطاق علاجي فعال لمَن يتناولون الوارفارين لعلاج اضطرابات معينة. من هذه الاضطرابات الرجفان الأذيني أو تجلط الدم في الساق أو الرئة. في حالات معينة، مثل تركيب صمام قلب ميكانيكي، قد تحتاج إلى رفع مؤشر سيولة الدم.

يشير ارتفاع مؤشر سيولة الدم إلى تجلط الدم أبطأ من المعدل المطلوب. بينما يدل انخفاض مؤشر سيولة الدم على تجلط الدم أسرع من المعدل المطلوب.

ما الذي تفيده النتائج

التجلط ببطء شديد

يُمكن أن يحدث تجلط الدم ببطء شديد نتيجة لما يلي:

• الأدوية المضادة لتخثر الدم
• مشكلات في الكبد
• مستويات غير كافية من البروتينات التي تسبب تجلط الدم
• نقص فيتامين K
• وجود مواد أخرى في دمك تمنع سريان مفعول عوامل التجلط

التجلط بسرعة كبيرة

يُمكن أن يحدث تجلط الدم بسرعة كبيرة نتيجة لما يلي:

• المكمِّلات الغذائية التي تحتوي على فيتامين K
• تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين K، مثل الكبد والبروكلي والحمص والشاي الأخضر والكرنب الأجعد واللِّفت الأخضر والمنتجات التي تحتوي على فول الصويا
• الأدوية التي تحتوي على الإستروجين، مثل حبوب تنظيم النسل والعلاج بالبدائل الهرمونية