Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50

إصابة حادة في الكلى

تعرَّف على ما سيحدث عندما تتوقف الكلى فجأة عن العمل، وكذلك الأسباب المؤدية إلى هذه الحالة المرضية وكيفية علاجها.

نظرة عامة

صورة مقطعية تُظهر الكلية من الداخل

تُخرِج الكلى الفضلات والسوائل الزائدة من الدم عبر وحدات ترشيح تُسمى الكليونات. يحتوي كل كُليُون على مُرشِّح يُسمى الكُبيبات. ويحتوي كل مُرشِّح على أوعية دموية صغيرة تُعرف باسم الشعيرات الدموية. وعند تدفق الدم في الكُبيبات، تمر قطع دقيقة تُسمى جزيئات، مكونة من الماء والمعادن والعناصر المغذية والفضلات، عبر جدران الشعيرات الدموية. أما الجزيئات الكبيرة، مثل البروتينات وكرات الدم الحمراء، فلا تمر عبر الجدران. ثم يدخل الجزء المُرشَّح في جزء آخر من الكُليُون يُسمى النُبَيب. أما الماء والعناصر المغذية والمعادن التي يحتاج إليها الجسم فتعود إلى مجرى الدم. ويتحول الماء الزائد والفضلات إلى بول يتدفق إلى المثانة.

تحدث إصابة الكلى الحادة عندما لا تستطيع الكليتان تنقية الدم من الفضلات بشكل مفاجئ. عندما لا تستطيع الكليتان تصفية الفضلات، قد تتراكم مستويات ضارة من الفضلات. قد يحدث اختلال في التركيب الكيميائي للدم.

كانت تُسمى إصابة الكلى الحادة سابقًا بالفشل الكلوي الحاد. تحدث إصابة الكلي الحادة بشكل أكثر شيوعًا بين الأشخاص المحتجزين في المستشفى، وخاصةً المرضى الذين يحتاجون إلى عناية مركزة.

تتراوح إصابة الكلى الحادة بين الخفيفة والشديدة. إذا كانت الحالة شديدة ومستمرة دون علاج، فيمكن أن تسبب الوفاة. ومع ذلك يمكن أن تكون قابلة للعلاج. الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام قد يستعيدون وظيفة كليتيهم بشكل طبيعي أو شبه طبيعي.

الأعراض

قد تشمل أعراض إصابة الكلى الحادة:

  • انخفاض كمية البول.
  • يمكن أن يسبب تراكم السوائل ضيق النفس وتورمًا في الساقين والكاحل أو القدمين.
  • التعب.
  • التشوش أو الارتباك.
  • الغثيان.
  • ألم في البطن أو في الجانب أسفل القفص الصدري.
  • الضعف.
  • اضطراب نبض القلب.
  • الحكة.
  • فقدان الشهية.
  • ألم أو ضغط في الصدر.
  • نوبات صرع أو غيبوبة في الحالات الشديدة.

في بعض الأحيان، لا تسبب إصابة الكلى الحادة أي أعراض. وقد تُكتشف من خلال الفحوصات المخبرية التي تُجرى لأسباب أخرى.

متى تزور الطبيب

إذا ظهرت عليك أعراض إصابة حادة في الكلى، فتوجه إلى اختصاصي الرعاية الصحية فورًا أو اطلب الحصول على الرعاية الطارئة.

الأسباب

يمكن أن تحدث إصابة الكلى الحادة إذا:

  • أصبت بحالة مرضية تؤدي إلى إبطاء تدفق الدم إلى الكليتين.
  • تعرضت لضرر في كليتيك.
  • انسدت أنابيب تصريف البول في الكليتين، والتي تُسمى الحالبين.

بطء تدفق الدم إلى الكليتين

تشمل الحالات التي قد تبطئ تدفق الدم إلى الكليتين وتؤدي إلى حدوث إصابة في الكلى ما يأتي:

  • فقدان كمية كبيرة للغاية من سوائل الجسم، ويُعرف ذلك بالجفاف.
  • الإصابة بعَدوى سواء كانت مصحوبة بإنتان أو صدمة إنتانية أو غير مصحوبة بها.
  • تناول أدوية مثل الأسبرين والأيبوبروفين (Advil وMotrin IB وغيرهما) أو نابروكسين الصوديوم (Aleve).
  • فقدان الدم أو السوائل.
  • الانخفاض الحاد في ضغط الدم بسبب أدوية ضغط الدم.
  • النوبة القلبية.
  • الإصابة بأمراض القلب أو فشل القلب.
  • الإصابة بتشمع الكبد أو فشل الكبد.
  • الإصابة بتفاعل تحسُّسي شديد، يُعرف بالتَّأَق.
  • الإصابة بحروق خطيرة.

الإضرار بالكلى

قد تؤدي العوامل الآتية إلى تضرر الكليتين وتعرضهما لإصابة حادة:

  • التورم والتهيج، أو ما يُعرف بالالتهاب، في المرشحات الدقيقة الموجودة في الكلى. ويُعرف هذا بالتهابات كُبَيبات الكلى.
  • الأدوية، مثل بعض أدوية المعالجة الكيميائية والمضادات الحيوية والأصباغ المستخدمة أثناء الاختبارات التصويرية.
  • العَدوى، مثل العَدوى بالفيروس المسبب لمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19).
  • السموم، مثل المشروبات الكحولية والمعادن الثقيلة والكوكايين.
  • مرض في الجهاز المناعي يُعرف بالذئبة ويُسبب الإصابة بالتهابات كُبَيبات الكلى.
  • الجلطات الدموية في الأوردة والشرايين الموجودة داخل الكليتين وحولهما.
  • ترسّبات الكوليستيرول التي تمنع تدفق الدم داخل الكليتين.
  • حالة صحية تحدث بسبب تلف خلايا الدم الحمراء قبل أوانها، وتُعرف بمتلازمة انحلال الدم اليوريمية.
  • مجموعة من أمراض نادرة تؤثر في الجلد والأنسجة الضامة، وتُعرف بتصلب الجلد.
  • اضطراب نادر في الدم، يُعرف بفرفرية قلة الصفيحات.
  • تحلل الأنسجة العضلية، ويُعرف بانحلال الربيدات. تؤدي السموم الناتجة عن تلف العضلات إلى تضرر الكلى.
  • تحلل الخلايا الورمية المعروف بمتلازمة انحلال الورم. يؤدي ذلك إلى إطلاق سموم يمكنها إصابة الكليتين.

انسداد المسالك البولية في الكلى

حالات مرضية تمنع خروج البول من الجسم، وتُعرف بانسداد مجرى البول. قد تؤدي تلك العوامل إلى إصابة حادة في الكلى. ومنها:

  • حصوات الكلى.
  • تضخم البروستاتا.
  • جلطات دموية في المسالك البولية.
  • سرطان المثانة.
  • سرطان البروستاتا.
  • سرطان عنق الرحم.
  • سرطان القولون.
  • نمو خلايا تضغط على الحالبين.
  • تضرر الأعصاب التي تتحكم في المثانة.

عوامل الخطورة

ترتبط إصابة الكلى الحادة دائمًا بحالة طبية أخرى أو حدث آخر. تشمل الحالات التي يمكن أن تزيد من خطر إصابة الكلى الحادة:

  • أمراض الكلى المستمرة، التي تُسمى أيضًا بداء الكلى المزمن.
  • التقدم في العمر، رغم أنها قد تحدث للأطفال أيضًا.
  • التواجد في المستشفى، غالبًا بسبب حالة خطيرة تتطلب العناية مركزة.
  • انسداد في الأوعية الدموية في ذراعيك أو ساقيك، ويُعرف بمرض الشرايين المحيطية.
  • داء السكري، خصوصًا إذا كان غير منضبط.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • فشل القلب.
  • أمراض الكبد.
  • بعض أنواع السرطان وعلاجاتها.

المضاعفات

قد تشمل مضاعفات إصابة الكلى الحادة:

  • تراكم السوائل. تراكم السوائل في رئتيك يمكن أن يسبب ضيق النفس.
  • ألم في الصدر. يمكن أن تلتهب البطانة التي تغطي القلب، والتي تسمى التأمور. ويمكن أن يسبب هذا ألمًا في الصدر.
  • ضعف العضلات. يمكن أن يحدث هذا نتيجة اختلال توازن سوائل الجسم في الدم ومعادنه، والتي تُسمى الكهارل.
  • التلف الدائم للكلية. في بعض الأحيان، تؤدي إصابة الكلى الحادة إلى فقدان دائم لوظائف الكلى، ويُسمى بالداء الكلوي في المرحلة النهائية. يحتاج الأشخاص المصابون بالداء الكلوي في المرحلة النهائية إلى علاجات دائمة لإزالة الفضلات من الجسم، والتي تُسمى غسيل الكلى، أو إلى زراعة كلى للبقاء على قيد الحياة.
  • الوفاة. يمكن أن تسبب إصابة الكلى الحادة توقف الكليتين عن العمل.

الوقاية

قد تتمكن من تقليل خطر إصابة الكلى الحادة من خلال العناية بكليتيك. من الأمور التي ننصح بها:

  • تلقى العلاج بسرعة عند الإصابة بعدوى شديدة.
  • تعاوَن مع فريق الرعاية الصحية لمعالجة الكلى أو الأمراض المزمنة الأخرى. تزيد أمراض الكلى والسكري أو ارتفاع ضغط الدم من خطورة إصابة الكلى الحادة. إذا أصبت بإحدى هذه الحالات، فاتبع ما يقوله لك فريق الرعاية الصحية للتحكم في حالتك.

    إذا كنت معرضًا لعوامل خطورة الإصابة بأمراض الكلى، فتأكد من مراجعة فريق الرعاية الصحية للتأكد من أن الأدوية الموصوفة التي تتناولها آمنة بالنسبة إلى كليتيك.

  • اقرأ الملصقات عند تناول أدوية الألم المتاحة دون وصفة طبية. اتبع التعليمات الموجودة على الملصق عند تناول أدوية مثل الأسبرين، والأسيتامينوفين (تايلنول وغيره) والأيبوبروفين (Advil وMotrin IB وغيرهما) ونابروكسين الصوديوم (Aleve). إذ إن تناول كمية كبيرة من هذه الأدوية ربما يزيد من خطر تضرر الكلية. وخاصة إذا أُصبت في السابق بأمراض الكلى أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
  • اتبع نمط حياة صحيًا. كن نشيطًا وتناول نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا. وإذا كنت تشرب الكحوليات، فاشربها باعتدال.

التشخيص

خزعة الكلى

خلال خزعة الكلى، يَستخدم اختصاصي الرعاية الصحية إبرة لسحب عينة صغيرة من أنسجة الكلى لفحصها في المختبر. توضع إبرة الاختزاع من خلال الجلد إلى الكلية. يُستخدم عادةً في هذا الإجراء جهاز تصوير، مثل محوّل الطاقة بالموجات فوق الصوتية، لتوجيه الإبرة.

قد يُطلب منك إجراء الاختبارات الآتية لتشخيص إصابة الكلى الحادة:

  • اختبارات الدم. قد تُظهر عينة من دمك مستويات متزايدة بسرعة من اليوريا والكرياتينين. يساعد هذا على تقييم مدى كفاءة عمل كليتيك.
  • قياسات إخراج البول. قد يساعد قياس كمية البول التي تتبولها خلال 24 ساعة على تحديد سبب الفشل الكلوي.
  • اختبارات البول. قد تُظهر عينة بولك شيئًا يشير إلى حالة قد تفسر فشل الكلى. وهذا ما يُسمى بتحليل البول.
  • الاختبارات التصويرية. يمكن أن تكشف الاختبارات التصويرية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب عن حالة كليتيك.
  • أخذ عينة من نسيج الكلى لاختبارها. قد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية إزالة عينة صغيرة من نسيج كليتك لإجراء اختبارات مختبرية. ويُعرف ذلك باسم الخزعة. يُدخل الطبيب إبرة عبر جلدك إلى داخل كليتك لأخذ العينة.

المعالجة

غالبًا ما يتطلب علاج إصابة الكلى الحادة الإقامة في المستشفى. معظم الأشخاص المصابين بإصابة الكلى الحادة يكونون بالفعل في المستشفى. تعتمد طول المدة التي تقضيها في المستشفى على سبب إصابة الكلى الحادة وسرعة تعافي كليتيك.

علاج سبب إصابة الكلى

يتضمن علاج الإصابة الحادة في الكلى اكتشاف المرض أو الإصابة التي أدت إلى تضرر الكليتين. يتوقف العلاج على سبب الإصابة. قد يتضمن التوقف عن تلقي دواء يضر بالكليتين.

معالجة المضاعفات حتى تَتعافى الكلى لديك

سيَعمل فريق الرعاية الصحية أيضًا على منع حدوث مضاعفات ومنح الكلى الوقت اللازم لتتعافى. تتضمن العلاجات التي تساعد على منع حدوث مضاعفات ما يأتي:

  • علاجات لضبط توازن السوائل في الدم. إذا كانت الإصابة الحادة في الكلى سببها نقص السوائل في الدم، فقد تحتاج إلى إدخال سوائل من خلال الوريد.

    إذا كانت الإصابة الحادة في الكلى تسبب احتباس كمية كبيرة من السوائل في الدم، فقد يؤدي ذلك إلى تورم في الذراعين والرجلين. ومن ثمّ فقد تحتاج إلى أدوية تُعرف بمدرّات البول تساعد الجسم على التخلص من السوائل الزائدة.

  • أدوية للتحكم في نسبة البوتاسيوم في الدم. قد لا ترشح الكليتان البوتاسيوم من الدم بالقدر الكافي. ينظم البوتاسيوم ضغط الدم ووظائف أخرى في الجسم.

    وقد تحتاج إلى أدوية تُعرف برابطات البوتاسيوم لمنع تراكم البوتاسيوم. تشمل تلك الأدوية سيكلوسيليكات زركونيوم الصوديوم (Lokelma) أو باتيرومير (Veltassa). فقد يسبب ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم بشكل كبير اضطراب نبض القلب، المعروف باضطراب النظم القلبي، وضعف العضلات.

  • أدوية لاستعادة مستويات الكالسيوم في الدم. إذا انخفضت مستويات الكالسيوم في الدم انخفاضًا شديدًا، فقد تحتاج إلى حقن الكالسيوم عبر الوريد، ويُعرف ذلك بالتسريب.
  • علاج لإزالة السموم من الدم. إذا تراكمت الفضلات في الدم، فقد تحتاج إلى غسيل الكلى لفترة من الوقت. يساعد هذا على إزالة السموم والسوائل الزائدة من الجسم في فترة تعافي الكليتين.

    يساعد غسيل الكلى أيضًا على التخلص من البوتاسيوم الزائد في الجسم. أثناء غسيل الكلى، يضخ أحد الأجهزة الدم إلى خارج الجسم من خلال كلى اصطناعية، تُسمى المِديال، ترشح الفضلات. ومن ثم يُعاد الدم إلى الجسم.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

يمكن أن يساعدك اتباع حمية خاصة، أثناء تعافيك من إصابة الكلى الحادة، على دعم كليتيك وتقليل الجهد الذي يتعين عليهما بذله. قد يحيلك فريق الرعاية الصحية إلى اختصاصي النُّظم الغذائية. يمكن لاختصاصي النُّظم الغذائية مراجعة نظامك الغذائي واقتراح طرقًا لجعل نظامك الغذائي أكثر ملاءمة لكليتيك.

قد يقترح عليك اختصاصي النُّظم الغذائية:

  • اختيار الأطعمة التي تحتوي على كميات أقل من البوتاسيوم. وتشمل هذه الأطعمة التفاح والخوخ والجزر والفاصوليا الخضراء والخبز الأبيض والأرز الأبيض. يمكنك تناولها بدلاً من الأطعمة التي تحتوي على كميات أعلى من البوتاسيوم. وتشمل هذه الأطعمة البطاطس والموز والطماطم والبرتقال والفاصوليا والمكسرات.
  • لا تتناول الأطعمة التي تحتوي على ملح مضاف. يشمل ذلك عديد من الأطعمة المعبأة، مثل وجبات العشاء المجمدة والحساء المعلب والوجبات السريعة. وتشمل الأطعمة الأخرى المضاف إليها الملح الوجبات الخفيفة المالحة والخضراوات المعلبة واللحوم المصنعة ومختلف أنواع الجبن.
  • حجم كمية الفوسفور. الفوسفور معدن موجود في الأطعمة، مثل المشروبات الغازية ذات اللون الداكن والحليب ودقيق الشوفان وحبوب النخالة. يمكن لكمية الفوسفور الكبيرة الموجودة في الدم أن تُضعِف العظام وتسبب حكة الجلد.

مع تحسن حالة كليتيك، قد لا تحتاج إلى نظام غذائي خاص بعد الآن. ولكن تناول الطعام الصحي لا يزال مهمًا.

التحضير للموعد

معظم الأشخاص يصابون بإصابة الكلى الحادة أثناء وجودهم في المستشفى. إذا لم تكن في المستشفى، ولكن ظهرت عليك أعراض الفشل الكلوي، فحدد موعدًا طبيًا مع اختصاصي الرعاية الصحية لعائلتك فورًا. وقد تحال إلى اختصاصي في أمراض الكلى، يُسمى طبيب الكلى.

احرص على تدوين بعض الأسئلة قبل موعدك الطبي. اطرح الأسئلة الآتية:

  • ما السبب الأرجح لإصابتي بهذه الأعراض؟
  • هل توقفت كليتاي عن العمل؟ ما سبب إصابتي بالفشل الكلوي؟
  • ما الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما خيارات العلاج المتاحة لي وما المخاطر المرتبطة بها؟
  • هل أحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى؟
  • هل ستتعافى كليتاي أم سأحتاج إلى إجراء غسيل كلى؟
  • لديَّ مشكلات صحية أخرى. كيف يمكنني التعامل مع هذه المشكلات كلها بأفضل طريقة ممكنة؟
  • هل يجدر بي اتباع نظام غذائي خاص؟ إذا كان الأمر كذلك، هل يمكنك إحالتي إلى اختصاصي النُّظم الغذائية لمساعدتي على تخطيط نظامي الغذائي؟
  • هل لديك مواد مطبوعة حول إصابة الكلى الحادة يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصيني بزيارتها؟
Last Updated: November 7th, 2024