Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202411 d_21; ct_50

متلازمة غيلان باريه

يؤثر المرض المناعي الذاتي النادر هذا في الأعصاب، ما يسبب ضعفًا ووخزًا في الذراعين والساقين ينتشر بسرعة في جميع أنحاء الجسم.

نظرة عامة

العصب والغمد المياليني المتضرر

يدمر الشكل المزيل للميالين من متلازمة غيان-باريه الغطاء الواقي للأعصاب المحيطية، والمعروف باسم الغمد المياليني. يمنع هذا الضرر الأعصاب من نقل الإشارات إلى الدماغ.

متلازمة غيان-باريه حالة يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب. ويمكن أن تسبب ضعفًا أو خدرًا أو شللاً.

عادة ما تشمل الأعراض الأولى الشعور بضعف ووخز في اليدين والقدمين. يمكن أن تنتشر هذه الأحاسيس بسرعة وقد تؤدي إلى الشلل. ومتلازمة غيان-باريه حالة طبية طارئة في أخطر أشكالها. معظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة يحتاجون إلى علاج بالمستشفى.

متلازمة غيان-باريه نادرة، ولا يُعرف السبب الدقيق لها. لكن ثلثي المرضى تظهر لديهم أعراض عدوى خلال الأسابيع الستة التي تسبق بداية أعراض متلازمة غيان-باريه. قد تشمل العدوى عدوى الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي، بما في ذلك فيروس كوفيد-19. يمكن أن تؤدي عدوى فيروس زيكا أيضًا إلى الإصابة بمتلازمة غيان-باريه.

لا يوجد علاج معروف لمتلازمة غيان-باريه. توجد عدة خيارات علاجية يمكنها تخفيف الأعراض والمساعدة على التعافي. أغلب المرضى يتعافون تمامًا من متلازمة غيان-باريه، لكن بعض الحالات الشديدة منها قد تسبب الوفاة. قد يستغرق التعافي عدة سنوات، إلا أن معظم الأشخاص يمكنهم السير مرة أخرى خلال ستة أشهر من بدء ظهور الأعراض. وربما يواجه بعض المرضى آثارًا مستمرة، مثل الضعف أو الشعور بالخدَر أو الإرهاق.

الأعراض

غالبًا ما تبدأ متلازمة غيان-باريه بتنميل وضعف في القدمين والساقين، ثم يمتد ذلك إلى الجزء العلوي من الجسم والذراعين. يلاحظ بعض الأشخاص الأعراض الأولى في الذراعين أو الوجه. ومع تفاقم متلازمة غيان-باريه، يمكن أن يتحول ضعف العضلات إلى شلل.

قد تشمل أعراض متلازمة غيان-باريه ما يأتي:

  • الإحساس بوخز كوخز الدبابيس والإبر في أصابع اليدين وأصابع القدمين والكاحلين والرسغين.
  • ضعف في الساقين ينتشر نحو الجزء العلوي من الجسم.
  • المشي غير المتَّزن أو عدم القدرة على المشي أو صعود الدَّرَج.
  • صعوبة في حركات الوجه، بما في ذلك عند الكلام أو المضغ أو البلع.
  • ازدواج الرؤية أو عدم القدرة على تحريك العينين.
  • ألم شديد مفاجئ أو تشنجي أو شد عضلي وقد يزداد سوءًا في الليل.
  • صعوبة التحكم في المثانة أو وظائف الأمعاء.
  • سرعة ضربات القلب.
  • انخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه.
  • صعوبة في التنفس.

دائمًا ما يصل المصابون بمتلازمة غيان-باريه إلى أشد مراحل الضعف خلال أسبوعين من بدء ظهور الأعراض لديهم.

الأنواع

قد تختلف أعراض متلازمة غيان-باريه بناءً على النوع. تأخد متلازمة غيان-باريه أشكالاً عدة. وتشمل الأنواع الرئيسية:

  • اعتلال الجذور والأعصاب الالتهابي الحاد المزيل للميالين (AIDP)، الشكل الأكثر شيوعًا في أمريكا الشمالية وأوروبا. وتشمل المؤشرات الأكثر شيوعًا لاعتلال الجذور والأعصاب الالتهابي الحاد المزيل للميالين ضعف العضلات الذي يبدأ في الجزء السفلي من الجسم وينتشر للأعلى.
  • متلازمة ميلر فيشر (MFS)، التي يبدأ فيها الشلل في العينين. وترتبط متلازمة ميلر فيشر أيضًا بالمشي غير المتزن. كما أنها أقل شيوعًا في الولايات المتحدة وأكثر شيوعًا في آسيا.
  • الاعتلال العصبي المحوري الحركي الحاد (AMAN) والاعتلال العصبي المحوري الحركي الحسي الحاد (AMSAN) شائعان بصورة أقل في الولايات المتحدة، ولكنهما أكثر شيوعًا في الصين واليابان والمكسيك.

متى تزور الطبيب

اتصل باختصاصي الرعاية الصحية إن كنت تشعر بوخز خفيف في أصابع يديك أو قدميك، لا ينتشر أو يتفاقم. التمس المساعدة الطبية الطارئة إذا كان لديك أي من هذه الأعراض الحادة:

  • وخز بدأ في قدمك أو أصابع قدميك وينتشر لأعلى في جسدك.
  • وخز أو ضعف ينتشر بسرعة.
  • صعوبة أو ضيق النفس عند الاستلقاء على الظهر.
  • الاختناق باللعاب.

متلازمة غيان-باريه حالة خطيرة تستلزم دخول المستشفى فورًا لأنها قد تتفاقم سريعًا. وكلما بدأ العلاج في وقت مبكر، زادت فرصة التعافي التام.

الأسباب

لا يُعرف السبب الدقيق للإصابة بمتلازمة غيان-باريه. فعادة ما يظهر هذا الاضطراب بعد عدة أيام أو أسابيع من التعرض لعدوى في المجرى التنفسي أو السبيل الهضمي. وفي حالات نادرة، يمكن أن يحفز الخضوع لجراحة أو تلقي لقاح مؤخرًا حدوث متلازمة غيان-باريه.

وفي متلازمة غيان-باريه، يبدأ جهازك المناعي — الذي يهاجم في الأصل الكائنات الحية فقط — في مهاجمة الأعصاب. وفي حالة اعتلال الجذور والأعصاب الالتهابي الحاد المزيل للميالين، يلحق الضرر بالغلاف الواقي للأعصاب، الذي يُعرف بالغمد المياليني. حيث يمنع هذا الضرر الأعصاب من نقل الإشارات إلى المخ، مسببًا الضعف أو الخَدَر أو الشلل.

قد تحفز الأسباب الآتية الإصابة بمتلازمة غيان-باريه:

  • الإصابة بعدوى العطيفة، السبب الأكثر شيوعًا، والعطيفة نوع من البكتيريا الموجودة في لحوم الدواجن غير المطبوخة جيدًا.
  • فيروس الإنفلونزا.
  • الفيروس المضخم للخلايا.
  • فيروس إيبشتاين-بار.
  • فيروس زيكا.
  • التهاب الكبد A وB وC وE.
  • فيروس نقص المناعة البشري المسبب للإيدز.
  • المفطورة الرئوية.
  • الجراحة.
  • الإصابة الجسدية.
  • لمفومة هودجكين.
  • لقاحات الإنفلونزا أو لقاحات الأطفال في حالات نادرة.
  • فيروس كوفيد 19.

عوامل الخطورة

قد تصيب متلازمة غيان-باريه كل الفئات العمرية، لكن احتمالية الإصابة بها تزداد مع التقدم في العمر. وتكون شائعة بين الذكور على نحو أكثر قليلاً من الإناث.

المضاعفات

تصيب متلازمة غيان-باريه أعصابك. ولأن الأعصاب تتحكم في حركاتك ووظائف جسمك، قد يشعر مرضى متلازمة غيان-باريه بما يأتي:

  • صعوبة في التنفس. قد ينتشر الضعف أو الشلل إلى العضلات المنظمة لعملية التنفس. الأمر الذي قد يسبب الوفاة. يحتاج ما يصل إلى 22% من مرضى متلازمة غيان-باريه إلى مساعدة مؤقتة باستعمال جهاز تنفس خلال أول أسبوع لدخولهم المستشفى.
  • بقاء بعض الخَدَر أو غيره من الأحاسيس. يتعافى معظم مرضى متلازمة غيان-باريه تمامًا، أو يتبقى لديهم فقط شعور طفيف بالضعف أو الخَدَر أو الوخز.
  • مشكلات في القلب وضغط الدم. من الآثار الجانبية الشائعة لمتلازمة غيان-باريه تقلبات ضغط الدم وعدم انتظام نظم القلب.
  • الألم. يشعر ثُلث مرضى متلازمة غيان-باريه بألم عصبي يمكن تسكينه بالأدوية.
  • مشكلات في وظائف الأمعاء والمثانة. قد ينتج عن متلازمة غيان-باريه تباطؤ حركة الأمعاء واحتباس في البول.
  • الجلطات الدموية. يصبح الأشخاص غير القادرين على الحركة نتيجة إصابتهم بمتلازمة غيان-باريه عُرضة للإصابة بالجلطات الدموية. وإلى أن تتمكن من المشي بشكل مستقل، قد تحتاج إلى تناول مميعات الدم وارتداء جوارب داعمة لتحسين تدفق الدم.
  • القرح الناتجة عن الضغط. إذا كنت غير قادر على الحركة، فقد تكون عرضة للإصابة بقرحة الفراش، والمعروفة أيضًا بالقرح الناتجة عن الضغط. ويمكن أن يساعد تغيير وضعيتك بشكل متكرر على تجنب هذه المشكلة.
  • الانتكاس. قد يُصاب نسبة صغيرة من الأشخاص المصابين بمتلازمة غيان-باريه بالانتكاس. يمكن أن يسبب الانتكاس ضعفًا عضليًا حتى بعد سنوات من انتهاء الأعراض.

وعندما تكون الأعراض المبكرة شديدة، يزداد خطر حدوث مضاعفات خطيرة على المدى الطويل. وقد تؤدي مضاعفات مثل متلازمة الضيق التنفسي والنوبات القلبية إلى الوفاة، وذلك في حالات نادرة.

التشخيص

قد يكون من الصعب تشخيص متلازمة غيان-باريه في مراحلها الأولى. وتتماثل أعراضها مع أعراض غيرها من الحالات، وقد تختلف من شخصٍ إلى آخر.

يبدأ اختصاصي الرعاية الصحية بطرح أسئلة عن السيرة المرضية وإجراء فحص بدني شامل.

قد يوصي اختصاصي الرعاية الصحية بعد ذلك بما يأتي:

  • البزل النخاعي، المعروف أيضًا باسم البزل القَطَني. تُسحَب كمية صغيرة من سائل القناة الشوكية في أسفل ظهرك. يُختبر هذا السائل لمعرفة نوع التغيير الذي يطرأ بشكل شائع على الأشخاص المصابين بمتلازمة غيان-باريه.
  • تخطيط كهربية العضل. تُدخل مسارات كهربائية ذات إبرة رفيعة إلى العضلات لقياس نشاط الأعصاب.
  • دراسات توصيل الأعصاب. تُثَبَّت المساري الكهربائية بشريط لاصق على الجلد فوق أعصابك. وتمرَّر صدمة صغيرة خلال العصب لقياس سرعة الإشارات العصبية.

المعالجة

لا يوجد علاج لمتلازمة غيان-باريه. لكن هناك نوعان من العلاجات يمكنهما تعجيل التعافي وتخفيف الأعراض:

  • تبادل البلازما، المعروف أيضًا باسم فِصادة البلازما. البلازما جزء سائل من الدم. وفي تبادل البلازما، تُزال البلازما وتُفصل عن خلايا الدم. ثم بعد ذلك تُعاد خلايا الدم إلى جسمك، والذي يُنتِج مزيد من البلازما لتعويض ما أُزِيل. قد تعمل فِصادة البلازما عبر تحرير بلازما بعض الأجسام المضادة التي تسهم في مهاجمة الجهاز المناعي على الأعصاب المحيطية.
  • المعالجة بالغلوبولين المناعي. يُعطى الغلوبولين المناعي الذي يحتوي على أجسام مضادة صحية من متبرعي الدم عبر الوريد. يمكن أن تحبط الجرعات العالية من الغلوبولين المناعي عمل الأجسام المضادة الضارة التي قد تسهم في الإصابة بمتلازمة غيان-باريه.

وتتساوى هذه العلاجات في فاعليتها. ولا يكون المزج بين تلك الأدوية أو استخدام واحد تلو الآخر أكثر فاعلية من استخدام أيٍّ من الطريقتين وحدها.

من المرجح أيضًا أن تُعطى دواءً للأغراض الآتية:

  • تخفيف الألم الذي يمكن أن يكون شديدًا.
  • منع الجلطات الدموية التي يمكن أن تظهر إذا كنت غير قادر على الحركة.

يحتاج الأشخاص المصابون بمتلازمة غيان-باريه إلى الخضوع لعلاج طبيعي وبدني قبل مرحلة التعافي وخلالها. يمكن أن تشمل الرعاية المقدمة إليك:

  • قيام مقدمي الرعاية بتحريك ذراعيك وساقيك قبل مرحلة التعافي، للمساعدة على الحفاظ على مرونة عضلاتك وقوتها.
  • إجراء علاج طبيعي أثناء مرحلة التعافي لمساعدتك على التغلب على التعب واستعادة القوة والحركة الصحيحة.
  • التدريب باستخدام الأجهزة التكيفية، مثل الكرسي المتحرك أو الدعامات، لتزويدك بمهارات الحركة والرعاية الذاتية.

الشفاء

يمكن أن تستغرق مرحلة التعافي شهورًا وربما سنوات. لكن معظم الأشخاص المصابين بمتلازمة غيلان باريه يمرون بهذا الجدول الزمني العام:

  • بعد ظهور الأعراض الأولى، تميل الحالة المرضية لأن تصبح أكثر سوءًا لمدة أسبوعين تقريبًا.
  • ثم تصل الأعراض إلى مرحلة الثبات خلال أربعة أسابيع.
  • تبدأ مرحلة التعافي، وعادةً ما تستمر من 6 إلى 12 شهرًا. بالنسبة إلى بعض الأشخاص، يمكن أن تستغرق عملية التعافي ما يصل إلى ثلاث سنوات.

البالغون الذين يتعافون من متلازمة غيان-باريه:

  • يتمكن نحو 80% منهم من المشي بشكل مستقل ودون مساعدة بعد ستة أشهر من التشخيص.
  • يستعيد نحو 60% منهم قدرتهم الحركية بالكامل بعد سنة واحدة من التشخيص.
  • يتأخر تعافي ما يتراوح بين 5% و10% منهم كثيرًا ويتعافون بشكل غير كامل.

نادرًا ما يصاب الأطفال بمتلازمة غيان-باريه. عندما يحدث ذلك، فإنهم عادة ما يتعافون بشكل أكثر اكتمالاً مقارنة بالبالغين.

التأقلم والدعم

قد يتسم تشخيص متلازمة غيان-باريه بالصعوبة من الناحية العاطفية. على الرغم من تعافي معظم الأفراد بشكل كامل في نهاية المطاف، فإن الحالة تكون مؤلمة بوجه عام وتتطلب العلاج في المستشفى وإعادة التأهيل لشهور. يجب على الأشخاص المصابين بمتلازمة غيلان باريه التكيف مع محدودية الحركة والشعور بالإرهاق.

للتغلب على التوتر المرتبط بالتعافي من متلازمة غيان-باريه، ضع في حسبانك المقترحات الآتية:

  • حافظ على نظام دعم قوي يضم الأصدقاء والعائلة.
  • تواصَل مع مجموعة دعم، لك أو لأفراد العائلة.
  • ناقش ما تشعر به ومخاوفك مع أحد الاستشاريين.

التحضير للموعد

قد تُحال إلى طبيب متخصص في علاج اضطرابات الدماغ والجهاز العصبي، يُسمى طبيب الأعصاب.

ما يمكنك فعله

  • اكتب الأعراض التي تشعر بها، بما فيها أي أعراض قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدت من أجله الموعد الطبي.
  • اكتب قائمة بكل الأدوية أو الفيتامينات أو المكمِّلات الغذائية التي تتناولها.
  • دوِّن المعلومات الدوائية الأساسية مع ذكر الحالات المَرَضية الأخرى.
  • دوِّن المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي تغيرات أو ضغوط طرأت على حياتك مؤخرًا.
  • دوِّن الأسئلة التي تريد طرحها على فريق الرعاية الصحية.
  • اطلب من أحد الأقارب أو الأصدقاء مرافقتك، لمساعدتك على تذكر ما يقوله اختصاصي الرعاية الصحية.

الأسئلة التي ستطرحها على طبيبك

  • ما السبب الأرجح لإصابتي بهذه الأعراض؟
  • ما أنواع الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما أنواع العلاجات التي أحتاج إليها؟
  • متى تتوقع تحسن الأعراض عند استخدام العلاج؟
  • إلى أي مدى تتوقع أن أتعافى بشكل كامل؟
  • ما المدة التي سيستغرقها التعافي؟
  • هل أنا مُعرض لخطر الإصابة بمضاعفات على المدى الطويل؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أثناء موعدك الطبي إلى جانب الأسئلة التي جهزتها من قبل.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجَّح أن تُسأل عدة أسئلة. باستعدادك للإجابة عنها، ستتيح وقتًا أكبر لمناقشة أي نقاط ترغب في التركيز عليها. قد تُطرح عليك الأسئلة الآتية:

  • ما الأعراض التي تشعر بها وما الأجزاء المصابة من جسمك؟
  • متى شعرت بالأعراض أول مرة؟ هل بدأت الأعراض فجأة أم تدريجيًا؟
  • هل يبدو أن أعراضك تنتشر أو تتفاقم؟
  • إذا كنت تشعر بضعف، فهل هذا الضعف يؤثر في أحد جانبي الجسم أم كليهما؟
  • هل واجهت مشكلات في التحكم في التبول أو التبرز؟
  • هل واجهت أي مشكلات في الرؤية أو التنفس أو المضغ أو البلع؟
  • هل أصبت مؤخرًا بمرض مُعْدٍ؟
  • هل قضيت وقتًا في منطقة غابات أو سافرت خارج البلاد مؤخرًا؟
  • هل خضعت مؤخرًا لأي إجراءات طبية، بما في ذلك تلقي لقاحات؟
Last Updated: November 7th, 2024