Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202407 d_22; ct_50

الطلوان

يُعرف هذا المرض الفموي بظهور بقع بيضاء سميكة على اللثة والخدين وأسفل الفم ولا يمكن إزالتها بالكشط.

نظرة عامة

الطلوان

تظهر آفة الطلوان في صورة بقع بيضاء سميكة على الجدران الداخلية للفم. ولها أسباب عديدة محتملة تشمل تكرار الإصابة أو التهيج. وقد تكون مؤشرًا على سرطان الفم أو التغيرات التي قد تؤدي إلى السرطان.

يُسبب مرض الطلوان تكوُّن بقع سميكة وبيضاء على اللثة. وقد تتكون البقع كذلك على الأجزاء الداخلية من الخدّين وأسفل الفم. وفي بعض الأحيان، تتكون البقع على اللسان. ولا يمكن إزالة هذه البقع بالكشط.

لا يعرف الأطباء السبب الدقيق لمرض الطلوان. لكن التهيُّج المستمر الناتج عن استخدام التبغ — سواء بتدخينه أو وضعه أسفل اللسان أو مضغه — قد يكون السبب الأكثر شيوعًا. وتناوُل المشروبات الكحولية سبب آخر محتمل.

معظم بقع الطلوان ليست سرطانًا. لكن تُظهر بعض البقع علامات مبكرة للإصابة بالسرطان. ويمكن أن تحدث السرطانات في الفم بجوار المناطق المصابة بالطلوان. وقد تؤدي المناطق البيضاء المختلطة بالمناطق الحمراء، والتي تسمى أيضًا الطلوان المُبقَّع، إلى الإصابة بالسرطان. من الأفضل زيارة طبيب أسنان أو الطبيب إذا حدثت أي تغييرات في فمك لا تزول.

نوع من الطلوان يحدث في الفم يطلق عليه الطلوان المُشَعَّر يُصيب الأشخاص الذين أضعف المرض مناعتهم، خاصةً فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز.

الأعراض

يظهر الطلوان عادةً على اللثة والأجزاء الداخلية من الخدَّين وفي قاع الفم تحت اللسان، وفي بعض الأحيان، على اللسان. وعادةً لا يكون مؤلمًا وقد لا يُلاحظ لفترة من الوقت.

وقد يظهر الطلوان في صورة:

  • بقع بيضاء أو رمادية لا يمكن إزالتها.
  • بقع ذات سطح خشن أو محزز أو متجعد أو أملس أو مزيج من تلك الصفات.
  • بقع ذات أشكال وحواف غير منتظمة.
  • بقع سميكة أو صلبة.

قد تظهر بقع الطلوان البيضاء مصاحبة لمناطق حمراء بارزة تُسمى الطلوان الأحمر. ويسمى هذا المزيج بالطلوان المبقَّع. من المرجح أن تظهر هذه البقع تغيرات قد تؤدي إلى السرطان.

الطلوان المُشعَّر

يسبب الطلوان المُشعَّر بقعًا بيضاء زغبية تشبه الثنيات أو النتوءات. وتتشكل هذه البقع عادةً على جانبي اللسان. وعادةً ما يتم الخلط بين الطلوان المُشعَّر ومرض القلاع الفموي، وهو عدوى تسبب بقعًا بيضاء هلامية القوام يمكن إزالتها بالمسح. والقلاع الفموي شائع أيضًا لدى ذوي المناعة الضعيفة.

الحالات التي تستلزم زيارة الطبيب

على الرغم من أن الطلوان لا يسبب الانزعاج عادةً، فإنه قد يشير أحيانًا إلى حالة مرضية أكثر خطورة.

زُر الطبيب أو اختصاصي رعاية صحية آخر في حال إصابتك بأي من الآتي:

  • بقع بيضاء أو قرح في الفم لا تشفى تلقائيًا في غضون أسبوعين.
  • كتل في الفم.
  • بقع بيضاء أو حمراء أو داكنة في الفم.
  • تغيرات في الجزء الداخلي من الفم لا تزول.
  • ألم في الأذن.
  • مشكلات في البلع.
  • مشكلات في فتح الفك.

الأسباب

لا يزال السبب الدقيق للطلوان غير معروف. لكن لوحظ أن التهيج المزمن من استخدام التبغ، الدخاني واللا دخاني، مرتبط ارتباطًا وثيقًا بكثير من الحالات. وفي كثير من الأحيان، يُصاب المستخدمون المعتادون لمنتجات التبغ اللا دخاني بالطلوان في المكان الذي يبقون فيه التبغ بين اللثة والخدين.

قد يكون استخدام جوز التنبول، الذي يُسمَّى أيضًا جوز الأريكا، سببًا في الإصابة بالطلوان. حيث تُستخدم علبة من جوز التنبول، مثل التبغ اللا دخاني، بين اللثة والخد.

قد تشمل الأسباب المحتملة الأخرى التهيجَ المستمر نتيجة:

  • الإفراط في تناوُل المشروبات الكحولية مدة طويلة.
  • احتكاك الأسنان غير المتساوية أو المكسورة أو الحادة بسطح اللسان.
  • أطقم الأسنان المكسورة أو غير المناسبة.

يمكن أن يتحدث إليك الطبيب أو أي اختصاصي رعاية صحية آخر عن الأسباب المحتملة للطلوان.

الطلوان المُشعر

ينتج الطلوان المُشعر عن الإصابة بعَدوى فيروس إيبشتاين-بار (EBV). بمجرد الإصابة بفيروس إيبشتاين-بار، يبقى الفيروس في الجسد مدى الحياة. وعادةً ما يكون الفيروس غير نشط ولا يسبب أعراضًا. لكن إذا كان الجهاز المناعي ضعيفًا، خاصةً بسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز، فقد يصبح الفيروس نشطًا. ويمكن أن يؤدي هذا إلى حالات مرضية مثل الطلوان المُشعر.

عوامل الخطورة

يعرِّضك تعاطي التبغ، وخاصة التبغ اللا دخاني، لخطر أكبر للإصابة بالطلوان وسرطان الفم. ويزيد تناول المشروبات الكحولية بكثرة على المدى الطويل من خطر التعرض للإصابة. كما يزيد تناول المشروبات الكحولية مع تعاطي التبغ من خطر تعرضك للإصابة بشكلٍ أكبر.

الطلوان المُشعَّر

الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز أكثر عرضة للإصابة بالطلوان المُشعَّر. وقد أدى استخدام الأدوية التي تبطئ نشاط فيروس نقص المناعة البشري أو تمنعه إلى تقليل عدد الأشخاص المصابين بالطلوان المُشعَّر. ومع ذلك فإنه لا يزال يؤثر في العديد من الأشخاص المصابين بالفيروس. وقد تكون هذه الحالة من المؤشرات المبكرة لانتقال عدوى الفيروس.

المضاعفات

لا يسبب الطلوان ضررًا دائمًا لتجويف الفم عادةً. لكن يزيد الطلوان خطرَ الإصابة بسرطان الفم. فغالبًا ما يحدث سرطان الفم بالقرب من بقع الطلوان. وقد تُظهر البقع نفسها تغيرات سرطانية. وحتى بعد إزالة بقع الطلوان، يظل هناك خطر الإصابة بسرطان الفم.

الطلوان المُشعَّر

لا يؤدي الطلوان المُشعَّر غالبًا إلى الإصابة بالسرطان. لكنه قد يكون أحد الأعراض المبكرة لفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز.

الوقاية

قد يمكن الوقاية من الطلوان بالامتناع عن كل منتجات التبغ والمشروبات الكحولية. استشر طبيبك أو غيره من اختصاصيي الرعاية الصحية حول طرق المساعدة على الإقلاع. وإذا كنت مستمرًا في التدخين أو مضغ التبغ أو تناول المشروبات الكحولية، فعليك إجراء فحوصات على الأسنان بشكل متكرر. عادةً ما تكون سرطانات الفم غير مؤلمة إلى أن يصل إلى مراحل متقدمة. ولذلك يُعد الإقلاع عن التبغ والكحوليات أفضل طريقة للوقاية منها.

الطلوان المُشعَّر

إذا كان جهازك المناعي ضعيفًا، فقد لا تتمكن من تجنب الإصابة بالطلوان المُشعَّر. لكن يمكن أن يساعد اكتشافه مبكرًا على تلقي العلاج المناسب.

التشخيص

في أغلب الأحيان، يكتشف الطبيب أو طبيب الأسنان أو اختصاصي الرعاية الصحية إصابتك بمرض الطلوان من خلال:

  • فحص البقع في فمك.
  • محاولة إزالة البقع البيضاء.
  • التحدث عن سيرتك المرضية الطبية وعوامل الخطورة.
  • استبعاد الأسباب الأخرى.

الفحص للسرطان

إذا كنت مصابًا بالطلوان، فمن المرجح أن يختبر الطبيب عينة من الخلايا في الفم بحثًا عن مؤشرات مرض السرطان المبكرة، ما يُسمى بالاختزاع:

  • الاختزاع بالفرشاة الفموية. في هذا الاختبار، تُزال الخلايا من سطح البقعة بواسطة فرشاة صغيرة دوارة. لا يعطي هذا الاختبار تشخيصًا مؤكدًا دائمًا.
  • الاختزاع الاستئصالي. في هذا الاختبار، تُزال قطعة صغيرة من النسيج من بقعة الطلوان. إذا كانت البقعة صغيرة، فقد تُزال البقعة كلها. عادةً ما ينتج عن الاختزاع الاستئصالي تشخيص مؤكد.

إذا أظهر الاختزاع الإصابة بالسرطان وقد أزال الطبيب بقعة الطلوان كلها عن طريق الاختزاع الاستئصالي، فقد لا تحتاج إلى مزيد من العلاج. إذا كانت البقعة كبيرة أو لا يمكن إزالتها كلها، فقد تحتاج إلى زيارة جراح فم أو اختصاصي أذن وأنف وحنجرة (ENT) لتلقي العلاج.

طلوان مشعر

إذا كنت مصابًا بالطلوان المُشعَّر، فمن المرجح أن تُفحص للكشف عن حالات مرضية قد تُسبب ضعف الجهاز المناعي.

المعالجة

يكون علاج الطلوان ناجحًا عند اكتشاف البقعة وعلاجها مبكرًا عندما تكون صغيرة. ومن المهم أيضًا إجراء الفحوصات الدورية. إضافة إلى فحص الفم بشكل دوري للتحقق من وجود تغيرات في الخدين واللثة واللسان.

في معظم الحالات، يمكن علاج الحالة بالتخلص من مصدر التهيج، مثل التوقف عن التدخين أو شرب الكحوليات.

إذا لم تنجح هذه التغيرات في نمط الحياة أو إذا أظهرت البقعة مؤشرات على الإصابة بالسرطان، فيمكن أن تشمل خطة العلاج ما يأتي:

  • إجراء جراحة لإزالة بقع الطلوان. ويمكن إزالة البقع باستخدام سكين جراحي صغير. كما يمكن إزالة البقعة وقتل الخلايا السرطانية باستخدام أشعة ليزر، أو أداة تستخدم طاقة الحرارة، أو أداة تستخدم طاقة البرودة الشديدة.
  • زيارات تفقدية لفحص المنطقة. من الشائع أن يعود الطلوان بعد الإصابة به للمرة الأولى.

علاج الطلاوة المشعرة

لا تكون هناك حاجة عادةً إلى علاج الطلوان المُشعر. لا تسبب هذه الحالة المرضية أعراضًا في الغالب وليس من المرجح أن تؤدي إلى سرطان الفم.

إذا أوصى الطبيب أو اختصاصي رعاية صحية آخر بتلقي العلاج، فقد يتضمن ذلك:

  • الأدوية. قد تتناول الحبوب، مثل الأدوية المضادة للفيروسات. حيث يمكن لهذه الأدوية السيطرة على فيروس إيبشتاين-بار، الذي يسبب الطلوان. وقد يُستخدم أيضًا العلاج الذي يوضع مباشرةً على البقعة المُصابة.
  • الزيارات التفقدية. بمجرد أن تتوقف عن تلقي العلاج، قد تعود بقع الطلوان المُشعر البيضاء مرة أخرى. قد يوصي الطبيب بزيارات تفقدية منتظمة للكشف عن أي تغيرات في فمك.

التحضير للموعد

عادةً تكون الخطوة الأولى هي استشارة طبيبك أو طبيب الأسنان أو غيرهما من اختصاصيي الرعاية الصحية. وقد تُحال إلى جراح الفم أو اختصاصي أذن وأنف وحنجرة (ENT) لتشخيص الحالة وتلقي العلاج اللازم.

ما يمكنك فعله

جهِّز قائمة بما يأتي استعدادًا للموعد الطبي:

  • الأعراض التي تشعر بها، حتى لو لم تكن تبدو مرتبطة بحالتك المرضية.
  • المعلومات الطبية والمتعلقة بالأسنان الرئيسية، مثل الأعراض والعلاج السابقين، إن وُجدوا.
  • جميع الأدوية والفيتامينات والعلاجات العشبية والمكملات الغذائية الأخرى التي تتناوَلها، بما في ذلك جرعاتها.
  • الأسئلة التي ترغب في طرحها لتحقيق الاستفادة القصوى من وقت الموعد الطبي.

وتتضمن الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها ما يأتي:

  • ما السبب المرجح لحالتي المرضية؟
  • هل هناك أسباب محتمَلة أخرى لحالتي المرضية؟
  • هل أحتاج إلى إجراء اختبارات خاصة؟
  • هل حالتي المرضية قصيرة الأمد أم طويلة الأمد على الأرجح؟
  • ما العلاجات المتوفرة؟ وأي منها تُوصي به؟
  • هل توجد أي خيارات أخرى غير النهج الذي تقترحه؟
  • هل هناك أي قيود ينبغي لي الالتزام بها؟
  • هل توجد أيُّ مواد مطبوعة يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أثناء موعدك الطبي.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب أو أي اختصاصي رعاية صحية غيره بعض الأسئلة، بما في ذلك:

  • متى لاحظت هذه التغيرات بفمك لأول مرة؟
  • هل تؤلمك المنطقة التي لديك مشكلة بها أو تنزف منها؟
  • هل تُدخِّن؟
  • هل تتعاطى التبغ المخصص للمضغ؟
  • ما مقدار الكحول الذي تتناوله؟
  • هل لديك أي مشكلة في البلع؟
  • هل لاحظت وجود أي كتل أو نتوءات في عنقك؟
  • هل تشعر بألم؟
  • هل تشعر بالخَدَر في أي مناطق من لسانك أو شفتك؟
Last Updated: May 4th, 2024