سرطان الرئة
تعرَّف على أعراض أخطر نوع من أنواع السرطان وتشخيصه وعلاجه.
نظرة عامة
سرطان الرئة نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في الرئة. الرئتان عضوان إسفنجيان يوجدان في الصدر ويتحكمان في التنفس.
سرطان الرئة سبب رئيسي لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم.
المُدخنون أكثر عُرضةً للإصابة بسرطان الرئة. ويزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة طول فترة التدخين وعدد السجائر التي يدخنها الشخص. الإقلاع عن التدخين، حتى بعد سنوات من التدخين، يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير. يمكن أن يصيب سرطان الرئة أيضًا الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا.
الأعراض
في العادة لا يسبب سرطان الرئة أعراضًا في مراحله المبكرة. وتظهر أعراض سرطان الرئة عادةً عند تقدم المرض.
وقد تشمل مؤشرات سرطان الرئة الذي يصيب الرئتين وما حولهما وأعراضه ما يأتي:
- سعال ظهر مؤخرًا لا يزول.
- ألم في الصدر.
- سعال مصحوب بدم، ولو بكمية قليلة.
- بحَّة الصوت.
- ضيق النفس.
- الأزيز.
قد تشمل المؤشرات والأعراض التي تظهر عند انتشار سرطان الرئة في أجزاء أخرى من الجسم ما يأتي:
- ألم العظام.
- الصداع.
- فقدان الوزن من دون تعمد ذلك.
- فقدان الشهية.
- تورم في الوجه أو الرقبة.
متى تزور الطبيب
حدد موعدًا طبيًا لزيارة الطبيب أو أي اختصاصي رعاية صحية آخر إذا ظهرت عليك أي أعراض تثير قلقك.
وإذا كنت تدخن ولم تتمكن من الإقلاع عن التدخين، فحدد موعدًا طبيًا. فيمكن أن يوصي اختصاصي الرعاية الصحية بإستراتيجيات للإقلاع عن التدخين. وقد تشمل هذه الإستراتيجيات الاستشارة والأدوية والمنتجات البديلة للنيكوتين.
الأسباب
يبدأ سرطان الرئة عندما تطرأ تغيرات على الحمض النووي لخلايا الرئة. يحمل الحمض النووي للخلايا التعليمات التي توجه الخلية بما يجب فعله، كما يعطي الحمض النووي في الخلايا السليمة تعليمات بالنمو والتكاثر بمعدل ثابت. توجِّه التعليمات الخلايا إلى أن تموت في وقت محدد. تعطي تغيرات الحمض النووي تعليمات مختلفة في الخلايا السرطانية. توجّه هذه التغيرات الخلايا السرطانية بإنتاج كثير من الخلايا بسرعة. ويمكن أن تستمر الخلايا السرطانية في البقاء في حين قد تموت الخلايا السليمة. ويؤدي ذلك إلى وجود عدد كبير جدًا من الخلايا.
وقد تكوّن الخلايا السرطانية كتلة تُسمى ورمًا. ومن الممكن أن ينمو الورم ويغزو أنسجة الجسم السليمة ويدمرها. وبمرور الوقت، يمكن أن تنفصل الخلايا السرطانية وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعندما ينتشر السرطان، يُطلق عليه اسم السرطان النقيلي.
يسبب التدخين معظم حالات سرطان الرئة. ويمكن أن يسبب سرطان الرئة لدى الأشخاص الذين يدخنون والأشخاص المعرضين للتدخين السلبي. ولكن يحدث سرطان الرئة أيضًا لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقًا أو تعرضوا للتدخين السلبي. وقد لا يكون هناك سبب واضح لسرطان الرئة عند هؤلاء الأشخاص.
كيف يسبب التدخين سرطان الرئة
يرى الباحثون أن التدخين يسبب سرطان الرئة من خلال إتلاف الخلايا المُبطّنة للرئتين. دخان السجائر مليء بالمواد المسببة للسرطان تسمى المواد المسرطنة. عند استنشاق دخان السجائر، فإن المواد المسرطنة تُحدث تغيرات في أنسجة الرئة على الفور تقريبًا.
في البداية، قد يكون جسمك قادرًا على ترميم هذا الضرر. ولكن مع كل تعرض متكرر، تتلف الخلايا السليمة المبطنة للرئتين بشكل متزايد. بمرور الوقت، يسبب التلف تغيرًا في الخلايا وفي النهاية قد ينشأ السرطان.
أنواع سرطان الرئة
ينقسم سرطان الرئة إلى نوعين رئيسيين بناءً على مظهر الخلايا تحت المجهر. ويتخذ اختصاصي الرعاية الصحية قرارات العلاج بناءً على النوع الرئيسي الذي أصبت به من سرطان الرئة.
ونوعا سرطان الرئة الرئيسيان هما:
- سرطان الرئة صغير الخلايا. عادةً ما يحدث سرطان الرئة صغير الخلايا فقط عند الأشخاص الذين دخنوا بكثرة لسنوات. وهو أقل شيوعًا من سرطان الرئة غير صغير الخلايا.
- سرطان الرئة غير صغير الخلايا. سرطان الرئة غير صغير الخلايا فئة تتضمن عدة أنواع من سرطانات الرئة. وتتضمن سرطانات الرئة غير صغيرة الخلايا سرطانة حرشفية الخلايا والسرطان الغُدّي وسرطان الخلايا الكبيرة.
عوامل الخطورة
يوجد عدد من العوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة. وبعض عوامل الخطورة هذه يمكن السيطرة عليه؛ عن طريق الإقلاع عن التدخين مثلاً. لكن ثمة عوامل أخرى لا يمكن التحكم فيها مثل السيرة المرضية للعائلة.
تشمل عوامل خطورة الإصابة بسرطان الرئة:
التدخين
يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع عدد السجائر التي تدخنها يوميًا. ويزداد خطر إصابتك أيضًا بعدد السنوات التي دخنت فيها. لكن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يمكن أن يقلل بشكلٍ كبير فرص الإصابة بسرطان الرئة.
التعرض للتدخين السلبي
حتى لو كنت غير مدخن، تزداد فرص الإصابة بسرطان الرئة إذا كنت محاطًا بأشخاص مدخنين. يُسمى استنشاق الدخان المتصاعد في الهواء الصادر عن أشخاص آخرين يدخنون بالتدخين السلبي.
العلاج الإشعاعي السابق
إذا كنت قد خضعت للعلاج الإشعاعي للصدر من أجل علاج نوع آخر من السرطان، فقد تكون عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الرئة.
التعرض لغاز الرادون
يُنتج غاز الرادون عن طريق التحلل الطبيعي لليورانيوم في التربة والصخور والمياه. يصبح غاز الرادون في النهاية جزءًا من الهواء الذي تتنفسه. وقد تتراكم في أي مبنى بما في ذلك المنازل مستويات خطيرة من غاز الرادون.
التعرض للمواد المسببة للسرطان
يمكن أن يزيد التعرض للمواد المسببة للسرطان، وتُعرف باسم المواد المسرطنة، في مكان العمل من خطر الإصابة بسرطان الرئة. وقد يكون الخطر أعلى إذا كنت تدخن. تشتمل المواد المسرطنة المرتبطة بخطر الإصابة بسرطان الرئة على الأسبستوس والزرنيخ والكروم والنيكل.
السيرة المرضية العائلية للإصابة بسرطان الرئة
تزيد فرص الإصابة بسرطان الرئة بين الأشخاص الذين أُصيب أحد والديهم أو إخوتهم أو أبنائهم به.
المضاعفات
يمكن أن يسبب سرطان الرئة حدوث مضاعفات، مثل:
ضيق النفس
يمكن أن يتعرض المصابون بسرطان الرئة لضيق النفس إذا تزايد حجم الورم السرطاني بدرجة تؤدي إلى سد المسالك الهوائية الرئيسية. ويمكن أن يسبب سرطان الرئة أيضًا تجمع السوائل حول الرئتين والقلب. ويجعل السائل من الصعب على الرئة المصابة أن تتوسع بشكل كامل عند الشهيق.
السعال المصحوب بدم
يمكن أن يسبب سرطان الرئة نزيفًا في مجرى الهواء. وقد يسبب ذلك سعالاً مصحوبًا بدم. وقد يصبح النزيف حادًا في بعض الأحيان. هناك علاجات متاحة للسيطرة على النزيف.
الألم
يمكن أن يسبب سرطان الرئة المتقدم ألمًا. وقد ينتشر إلى بطانة الرئة أو إلى منطقة أخرى من الجسم مثل العظم. أخبر اختصاصي الرعاية الصحية إذا كنت تشعر بألمٍ. توجد علاجات متاحة للسيطرة على الألم.
السوائل في الصدر
يمكن أن يسبب سرطان الرئة تراكم السوائل في الصدر، وهو ما يُسمى بالانصباب الجنبي. ويتجمع السائل في الحيز المحيط بالرئة المصابة في التجويف الصدري، وهو ما يُسمى بالحيز الجنبي.
يمكن أن يسبب الانصباب الجنبي حدوث ضيق النفس. وتتوفر العلاجات لتصريف السوائل من الصدر. ويمكن أن تقلل العلاجات من خطر حدوث الانصباب الجنبي مرة أخرى.
السرطان الذي ينتشر في مناطق أخرى من الجسم
ينتشر سرطان الرئة غالبًا في أجزاء أخرى من الجسم. وقد ينتشر في الدماغ والعظام.
يمكن أن يسبب السرطان الذي ينتشر ألمًا أو غثيانًا أو صداعًا أو أعراضًا أخرى حسب العضو المصاب. وبمجرد انتشار سرطان الرئة خارج الرئتين، لا يمكن علاجه بشكل عام. تتوفر علاجات لتقليل الأعراض ولمساعدتك على البقاء على قيد الحياة فترة أطول.
الوقاية
لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من سرطان الرئة، ولكن يمكنك تقليل المخاطر إذا كنت تحرص على:
امتنع عن التدخين
إذا لم تدخن أبدًا، فلا تبدأ بالتدخين. تحدث إلى أطفالك حول عدم التدخين حتى يتمكنوا من فهم كيفية تجنب عامل الخطورة الرئيسي هذا المرتبط بسرطان الرئة. ابدأ بالتحدث إلى أطفالك مبكرًا حول مخاطر التدخين حتى يعرفوا كيفية التعامل مع ضغط زملائهم.
أقلع عن التدخين
أقلع عن التدخين الآن. يقلل الإقلاع عن التدخين خطورة الإصابة بسرطان الرئة، حتى إذا كنت مدخنًا لسنوات. ناقش فريق الرعاية الصحية حول الإستراتيجيات ووسائل المساعدة التي يمكن أن تساعدك على الإقلاع عن التدخين. وتشمل الخيارات المنتجات البديلة للنيكوتين والأدوية ومجموعات الدعم.
تجنَّب التدخين السلبي
إذا كنت تعيش مع شخص يدخن أو تعمل معه، فحثّه على الإقلاع عن التدخين. على الأقل، اطلب منه أن يدخن خارج المكان الذي توجد فيه. تجنب الأماكن التي يوجد فيها المدخنون، مثل الحانات. وابحث عن أماكن خالية من الدخان.
ابحث عن غاز الرادون في منزلك
افحص مستويات غاز الرادون في منزلك، خاصةً إذا كنت تعيش في منطقة يُعرف أن غاز الرادون مشكلة موجودة فيها. يمكن معالجة مستويات الرادون العالية لجعل منزلك أكثر أمانًا. تتوفر عادةً مجموعات اختبار الرادون للشراء في محلات الأدوات المنزلية ويمكن الحصول عليها عبر الإنترنت. لمزيد من المعلومات حول اختبار الرادون، يُرجى الاتصال بإدارة الصحة العامة المحلية لديك.
تجنب المواد المسببة للسرطان في العمل
اتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسك من التعرض للمواد الكيميائية السامة في العمل. واتبع احتياطات جهة العمل التي تعمل بها. فعلى سبيل المثال، إذا مُنحت قناع وجه للحماية، فارتدِه دائمًا. واسأل اختصاصي الرعاية الصحية عما يمكنك فعله لحماية نفسك في العمل. تزداد خطورة التعرض لتضرر الرئة من المواد المسرطنة في مكان العمل إذا كنت تدخن.
اتبع نظامًا غذائيًا مليئًا بالفواكه والخضراوات
اختر نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات. فمصادر الطعام من الفيتامينات والعناصر المغذية هي الأفضل. تجنب تناول جرعات كبيرة من الفيتامينات في شكل أقراص لأنها قد تكون ضارة. فعلى سبيل المثال، قدم الباحثون الذين يأملون في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين الشرهين مكملات بيتا كاروتين لهؤلاء المدخنين. وأظهرت النتائج أن هذه المكملات زادت من خطر الإصابة بالسرطان لدى المدخنين.
مارس الرياضة معظم أيام الأسبوع
إذا كنت لا تمارس الرياضة بانتظام، فابدأ ببطء. حاول ممارسة الرياضة في معظم أيام الأسبوع.
التشخيص
عادةً ما يجري البدء في تشخيص سرطان الرئة من خلال استخدام اختبارات تصويرية لفحص الرئتين. إذا كان لديك أعراض تثير قلقك، فقد يبدأ اختصاصي الرعاية الصحية بإجراء أشعة سينية. إذا كنت تدخن أو معتادًا على التدخين، فقد يُوصى بإجراء اختبار تصويري للبحث عن مؤشرات سرطان الرئة قبل ظهور الأعراض.
فحص الأشخاص الأصحاء للكشف عن سرطان الرئة
يمكن للأشخاص المعرضين بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الرئة التفكير في إجراء فحص سنوي لسرطان الرئة من خلال إجراء فحوصات التصوير المقطعي المحوسب بجرعات منخفضة. بشكل عام يخضع الأشخاص الذين يبلغون من العمر 50 عامًا في ما فوق ويدخنون بشراهة منذ سنوات عدة لفحص سرطان الرئة. يخضع الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين خلال آخر 15 عامًا كذلك للفحص.
ناقش خطورة إصابتك بسرطان الرئة مع اختصاصي الرعاية الصحية. وبالتعاون معًا، يمكن تحديد ما إذا كان نوع فحص سرطان الرئة مناسبًا لحالتك.
فحوص لتشخيص سرطان الرئة
إذا كان اختصاصي الرعاية الصحية يظن أنك قد تكون مصابًا بسرطان الرئة، فيمكن الاستعانة بعدد من الفحوصات للتحقق من وجود الخلايا السرطانية واستبعاد الحالات المرضية الأخرى.
قد تشمل الفحوصات ما يأتي:
- الاختبارات التصويرية. تلتقط الاختبارات التصويرية صورًا للجسم. ويمكنها كشف مكان سرطان الرئة وحجمه. يمكن أن تشمل هذه الفحوصات الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
- فحص خلايا البلغم. يُعرف البلغم بأنه المخاط الذي يخرج من الرئتين عند السعال. إذا كنت تخرج بلغمًا عند السعال، فيمكن فحصه تحت المجهر. فخلايا سرطان الرئة يمكن أن تظهر أحيانًا في البلغم.
-
الخزعة. الخزعة إجراء تؤخذ فيه عينة من الأنسجة لفحصها في المختبر.
يمكن لفريق الرعاية الصحية إجراء خزعة لسرطان الرئة بعدة طرق. من بين تلك الطرق تنظير القصبات. عند إجراء تنظير القصبات، يمرر اختصاصي الرعاية الصحية أنبوبًا مضيئًا مزودًا بكاميرا إلى أسفل من الحلق وصولاً إلى الرئتين لفحص المنطقة. ويمكن تمرير أدوات خاصة عبر الأنبوب لأخذ عينة من النسيج.
ومن الخيارات المستخدمة كذلك تنظير المَنصف. عند إجراء تنظير المَنصف، يُفتح شق في قاعدة الرقبة. ثم تُدخَل الأدوات الجراحية خلف عظام الصدر لأخذ عينات نسيج من العُقَد اللمفية.
من بين الخيارات الأخرى كذلك الخزعة بالإبرة. عند إجراء خزعة بالإبرة، يستخدم اختصاصي الرعاية الصحية صور الأشعة السينية أو صور التصوير المقطعي المحوسب لإدخال إبرة عبر الجلد في صدرك. تدخل الإبرة في نسيج الرئة لأخذ الخلايا التي قد تكون سرطانية.
وقد تؤخذ عينة الخزعة أيضًا من العُقَد اللمفية أو من غيرها من المناطق التي انتشر بها السرطان.
وستُفحص الخلايا السرطانية بعناية في المختبر لاكتشاف نوع سرطان الرئة الذي لديك. يمكن أن تساعد النتائج على تحديد المطاف المحتمل للسرطان، ويُسمى ذلك مآل المرض، إضافةً إلى توجيه علاجك.
اختبار لتحديد مدى انتشار السرطان
إذا شُخّصَت إصابتك بسرطان الرئة، فقد تحتاج إلى إجراء اختبارات أخرى لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتقل إلى مكان آخر. وتساعد هذه الاختبارات فريق الرعاية الصحية على تحديد مدى انتشار السرطان، وهو ما يُطلق عليه مرحلة السرطان. تتضمن اختبارات تصنيف مراحل السرطان غالبًا اختبارات تصويرية. وهذه الاختبارات تبحث عن مؤشرات السرطان في العُقَد اللمفية أو في مناطق أخرى من الجسم. ويستخدم فريق الرعاية الصحية نتائج اختبارات تصنيف مراحل السرطان للمساعدة على وضع خطة العلاج.
وقد تتضمن الاختبارات التصويرية التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب وفحوصات العظام والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET). ليس كل اختبار مناسبًا لجميع المرضى. تحدث إلى اختصاصي الرعاية الصحية حول الإجراءات التي ستناسبك.
تتراوح مراحل سرطان الرئة بين المرحلة الأولى والمرحلة الرابعة. تعني المرحلة الأولى أن السرطان صغير وموجود في الرئة فقط. ومع نمو السرطان أكثر أو انتشاره خارج الرئتين، يصل إلى مرحلة أعلى. وفي المرحلة الرابعة، يكون سرطان الرئة قد انتشر في أماكن أخرى بالجسم.
في سرطان الرئة صغير الخلايا، يمكن أن تُصنَّف المراحل إلى مرحلة محدودة الانتشار ومرحلة واسعة الانتشار. في المرحلة محدودة الانتشار، يصيب السرطان رئة واحدة والمنطقة المحيطة بها. في المرحلة واسعة الانتشار، يكون السرطان قد انتشر في الرئة الأخرى أو في أجزاء أخرى بالجسم.
المعالجة
عادةً ما يبدأ علاج سرطان الرئة بإجراء عملية جراحية لاستئصال السرطان. إذا كان السرطان كبيرًا للغاية أو قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، قد لا تكون الجراحة ممكنة. قد يبدأ العلاج بالأدوية والإشعاع بدلاً من ذلك. ويراعي فريق الرعاية الصحية عوامل كثيرة عند وضع خطة علاج. قد تشمل هذه العوامل الحالة الصحية العامة للمريض، ونوع السرطان لديه ومرحلته، وكذلك تفضيلات المريض الشخصية.
بعض الأفراد الذين يُشخصون بسرطان الرئة قد يقررون عدم الخضوع للعلاج. على سبيل المثال، قد تشعر بأن الآثار الجانبية للعلاج تفوق الفوائد المحتملة. وعندما يكون الأمر كذلك، قد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية أن تتوفر لك العناية المريحة لعلاج الأعراض التي يسببها السرطان فقط.
الجراحة
يستأصل الجراح، أثناء الجراحة، سرطان الرئة وبعض الأنسجة السليمة المحيطة به. وتشمل إجراءات استئصال سرطان الرئة ما يأتي:
- القطع الإسفيني لإزالة جزء صغير من الرئة يحتوي على السرطان مع جزء من الأنسجة السليمة.
- الاستئصال القِطعي لإزالة جزء أكبر من الرئة، ولكن ليس الفص بأكمله.
- استئصال الفص لإزالة فص كامل من رئة واحدة.
- استئصال الرئة لإزالة الرئة بأكملها.
إذا خضعت لعملية جراحية، فقد يستئصل الجراح أيضًا العُقد اللمفية من صدرك لفحصها بحثًا عن السرطان.
وقد تكون الجراحة خيارًا إذا كان السرطان في الرئتين فقط. أما إذا كان حجم الورم السرطاني في الرئة كبيرًا، فيمكن استخدام العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي قبل الجراحة لتحجيمه. ويمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي بعد الجراحة إذا كان هناك خطر من ترك الخلايا السرطانية أو احتمال عودة السرطان.
العلاج الإشعاعي
يعالج العلاج الإشعاعي السرطان بحزم الطاقة القوية. ويمكن أن تتولد هذه الطاقة من الأشعة السينية أو البروتونات أو غير ذلك من المصادر. أثناء العلاج الإشعاعي، يُطلب منك الاستلقاء على طاولة بينما يتحرك الجهاز من حولك. ويوجِّه هذا الجهاز الإشعاع إلى نقاط محددة بدقة في الجسم.
في حالات سرطان الرئة الذي انتشر داخل الصدر، يمكن إجراء العلاج الإشعاعي قبل الجراحة أو بعدها. وغالبًا ما يكون مصحوبًا بعلاجات كيميائية. إذا لم تكن الجراحة من بين الخيارات المطروحة، فربما يُقترح العلاج الكيميائي المصحوب بالعلاج الإشعاعي بوصفه علاجك الأول.
يمكن أن يساعد العلاج الإشعاعي على تخفيف الأعراض إذا كان سرطان الرئة منتشرًا في مناطق أخرى من الجسم.
العلاج الكيميائي
يعالج العلاج الكيميائي السرطان بأدوية قوية. توجد كثير من أدوية العلاج الكيميائي. ويُعطى أغلبها عن طريق الوريد. ويكون بعضها في شكل حبوب. وعادةً ما يتناول المريض مزيجًا من الأدوية في سلسلة من العلاجات على مدى أسابيع أو شهور. يساعدك أخذ فترات استراحة بين الجلسات العلاجية على التعافي.
غالبًا ما يُستخدم العلاج الكيميائي بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية. ويمكن استخدامه بمفرده أو مع العلاج الإشعاعي. يمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليص حجم السرطانات وتسهيل إزالتها.
كذلك يمكن استخدام العلاج الكيميائي لتخفيف الألم والأعراض الأخرى التي تظهر عند مرضى سرطان الرئة الذي انتشر في أجزاء أخرى من الجسم.
العلاج الإشعاعي للجسم باستخدام التوجيه التجسيمي
العلاج بالإشعاع التجسيمي أحد العلاجات الإشعاعية المكثفة. يُوجه هذا العلاج حزمًا إشعاعية نحو السرطان من عدة زوايا. عادةً ما يُجرى العلاج بالإشعاع التجسيمي في جلسة علاجية واحدة أو بضع جلسات. يُطلق على هذا العلاج أحيانًا الجراحة الإشعاعية التجسيمية.
قد يكون العلاج بالإشعاع التجسيمي خيارًا أيضًا للأشخاص المصابين بسرطان الرئة صغير الخلايا الذين لا يستطيعون الخضوع للجراحة. كما يمكن استخدامه أيضًا لعلاج سرطان الرئة الذي ينتشر في مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك الدماغ.
العلاج الاستهدافي
يستخدم العلاج الاستهدافي للسرطان أدوية تهاجم مواد كيميائية محددة في الخلايا السرطانية. ويمكن أن تقضي هذه العلاجات الموجهة على الخلايا السرطانية عن طريق حجب هذه المواد الكيميائية. وبالنسبة إلى سرطان الرئة، يمكن استخدام العلاج الاستهدافي لعلاج المصابين بسرطان ينتشر أو يعود بعد العلاج.
لا تصلح بعض أنواع العلاج الاستهدافي إلا مع الأشخاص الذين تحتوي خلاياهم السرطانية على تغيرات معينة في الحمض النووي (DNA). قد تُختبَر خلايا السرطان في المختبر لمعرفة ما إذا كانت هذه الأدوية قد تساعدك أم لا.
العلاج المناعي
العلاج المناعي للسرطان علاج تُستخدم فيه أدوية تساعد الجهاز المناعي في الجسم على قتل الخلايا السرطانية. يتصدى الجهاز المناعي في الجسم للأمراض عن طريق مهاجمة الجراثيم وغيرها من الخلايا التي لا ينبغي أن تكون موجودة في الجسم. وتظل الخلايا السرطانية حية عن طريق الاختباء من الجهاز المناعي. ويساعد العلاج المناعي خلايا الجهاز المناعي على العثور على الخلايا السرطانية والقضاء عليها.
وبالنسبة إلى سرطان الرئة، قد يُستخدم العلاج المناعي بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية. وفي حال لم تكن الجراحة خيارًا متاحًا، يمكن أن يساعد العلاج المناعي على السيطرة على السرطان.
الرعاية التلطيفية
الرعاية التلطيفية نوعٌ خاص من الرعاية الصحية التي تساعدك على تحسين حالتك عند الإصابة بمرض خطير. فإذا كنت مصابًا بالسرطان، يمكن أن تساعد الرعاية التلطيفية على تخفيف الألم والأعراض الأخرى. يقدِّم الرعاية التلطيفية فريق الرعاية الصحية الذي قد يتضمن الأطباء والممرضين وغيرهم من اختصاصيي الرعاية الصحية المدربين تدريبًا خاصًا. ويهدف فريق الرعاية إلى تحسين جودة حياة المريض وعائلته على حد سواء.
يتعاون اختصاصيو الرعاية التلطيفية معك ومع أفراد عائلتك وفريق رعايتك. كما يوفرون مستوى إضافيًا من الدعم أثناء تلقي علاج السرطان. يمكن اللجوء إلى الرعاية التلطيفية بالتزامن مع الخضوع لعلاجات السرطان القوية، مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
يمكن للاستعانة بالرعاية التلطيفية مع كل العلاجات المناسبة الأخرى، أن يساعد المصابين بالسرطان على الشعور بتحسن وعيش حياة أطول.
نمط الحياة وعلاجات منزلية
يشعر كثير من الأشخاص المصابين بسرطان الرئة بضيق النفس. تتوفر علاجات مثل الأكسجين الإضافي والأدوية لمساعدتك على الشعور براحة أكبر. ومع ذلك، فهي ليست كافية دائمًا.
للتأقلم مع ضيق النفس، قد يكون من المفيد معرفة ما يأتي:
حاول الاسترخاء
قد يكون الشعور بضيق النفس مخيفًا. لكن الخوف والقلق يزيدان صعوبة التنفس. عندما تبدأ بالشعور بضيق النفس، حاول اختيار نشاط يساعدك على الاسترخاء. استمع إلى الموسيقى أو تخيل مكان العطلة المفضل لديك أو تأمل أو رتل الأدعية.
اتخاذ وضعية مريحة
قد يساعدك الانحناء إلى الأمام عندما تشعر بضيق النفس.
ركِّز على تنفسك
عندما تشعر بضيق النفس، ركّز عقلك على تنفسك. وبدلاً من محاولة ملء رئتيك بالهواء، ركّز على تحريك العضلات التي تتحكم في التنفس. حاول أن تتنفس أثناء ضغط شفتيك وتنظم أنفاسك مع نشاطك.
وفّر طاقتك لما هو مهم
إذا كنت تعاني من ضيق النفس، فقد تصاب بالتعب بسهولة. رتب مهامك اليومية حسب الأولوية حتى تتمكن من توفير طاقتك للضروريات التي يجب عليك القيام بها.
أخبر اختصاصي الرعاية الصحية إذا كنت تعاني من ضيق النفس أو إذا تفاقمت الأعراض لديك. هناك العديد من العلاجات الأخرى المتاحة لتخفيف ضيق النفس.
الطب البديل
لا يمكن للعلاجات التكميلية والبديلة لسرطان الرئة أن تعالج السرطان. لكن يمكن الجمع عادةً بين العلاجات التكميلية والبديلة مع الرعاية التي يقدمها فريق الرعاية الصحية للمساعدة على تخفيف أعراض المرض.
تقترح الكلية الأمريكية لأطباء الصدر أن الأشخاص المصابين بسرطان الرئة قد يجدون الراحة في:
الوخز بالإبر
أثناء جلسة الوخز بالإبر، يُدخل ممارس ماهر إبرًا صغيرة في مناطق دقيقة في جسمك. قد يخفف الوخز بالإبر الألم ويخفف آثار علاج السرطان الجانبية، مثل الغثيان والقيء.
التنويم المغناطيسي
عادةً ما يُجري اختصاصي المعالجة التنويم المغناطيسي حيث يوجهك خلال تمارين الاسترخاء. قد يطلب منك اختصاصي المعالجة أن تفكر بأفكار ممتعة وإيجابية. قد يخفف التنويم المغناطيسي من القلق والغثيان والألم لدى الأشخاص المصابين بالسرطان.
التدليك
أثناء التدليك، يستخدم اختصاصيو المعالجة بالتدليك أيديهم للضغط على جلدك وعضلاتك. قد يخفف التدليك من القلق والألم لدى الأشخاص المصابين بالسرطان. بعض اختصاصيي المعالجة بالتدليك حاصلون على تدريبات متخصصة في العمل مع الأشخاص المصابين بالسرطان.
التأمل
التأمل وقت من التفكر الهادئ تركز فيه على شيء ما. قد يكون فكرة أو صورة أو صوتًا. قد يخفف التأمل التوتر ويحسن جودة حياة الأشخاص المصابين بالسرطان.
اليوغا
تجمع اليوغا بين حركات تمارين الإطالة الخفيفة والتنفّس العميق والتأمل. ومن الممكن أن تساعد اليوغا الأشخاص المصابين بالسرطان على النوم على نحو أفضل.
التأقلم والدعم
ستجد مع مرور الوقت ما يساعدك على التكيف مع الشعور بالشك والضيق بسبب تشخيص إصابتك بالسرطان. حتى ذلك الحين، قد يفيدك ما يأتي:
استكشف المزيد من المعلومات عن سرطان الرئة لتتمكن من اتخاذ قرارات سليمة بشأن الرعاية التي تتلقاها
استشر فريق الرعاية الصحية عن حالة السرطان لديك، بما في ذلك نتائج الفحص، وخيارات العلاج، وكذلك مآل المرض إذا رغبت في ذلك. كلما زاد ما تعرفه عن سرطان الرئة، صرت أكثر ثقة عند اتخاذ قرارات العلاج.
البقاء بالقرب من الأصدقاء والعائلة
ستساعدك علاقاتك الوثيقة القوية على التغلب على سرطان الرئة. يُمكن لأصدقائك وعائلتك تقديم الدعم العملي الذي ستَحتاج إليه، مثل المساعدة على الاعتناء بمنزلك إذا كنت في المستشفى. ويُمكنهم كذلك منح الدعم العاطفي في حال شعورك بأنك مُثْقَل بسبب الإصابة بالسرطان.
البحث عن شخص ما للتحدث إليه
ابحث عن شخص يكون على استعداد للاستماع إليك وأنت تتحدث عن آمالك ومخاوفك. وقد يكون هذا الشخص صديقًا أو فردًا من العائلة. وقد تفيدكِ أيضًا أمور أخرى مثل الحصول على اهتمام ودعم أحد الاستشاريين أو اختصاصي طبي اجتماعي أو رجل دين أو مجموعة دعم المصابين بالسرطان.
يمكنكِ سؤال فريق الرعاية الصحية عن مجموعات الدعم الموجودة في منطقتك. وتشمل المصادر الأخرى للمعلومات المعهد الوطني للسرطان والجمعية الأمريكية للسرطان.
التحضير للموعد
حدِّد موعدًا طبيًا لزيارة الطبيب أو أي اختصاصي رعاية صحية آخر إذا ظهرت عليك أي أعراض تُثير قلقك.
ومن المرجّح أن يحيلك اختصاصي الرعاية الصحية إلى اختصاصي حال اشتباهه في إصابتك بسرطان الرئة. يشمل الاختصاصيون الذين يعالجون سرطان الرئة:
- اختصاصيو الأورام. أطباء متخصصون في علاج السرطان.
- أطباء الرئة. الأطباء الذين يشخّصون أمراض الرئة ويعالجونها.
- اختصاصيو أشعة الأورام. الأطباء الذين يستخدمون الإشعاع لعلاج السرطان.
- جرّاحو الصدر. الجرّاحون المتخصصون في جراحات الرئة.
- اختصاصيو الرعاية التلطيفية. الأطباء الذين يعالجون مؤشرات مرض السرطان وأعراضه، ويعالجون السرطان ذاته.
نظرًا إلى قصر مدة المواعيد الطبية، فمن المستحسن أن تستعد جيدًا. وإليكِ بعض المعلومات التي ستساعدك على الاستعداد له.
ما يمكنك فعله
- اطلع على أي قيود ينبغي الالتزام بها قبل الموعد الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، احرص على الاستفسار عما إذا كانت هناك أي تدابير يجب اتخاذها مقدَّمًا، مثل اتباع نظام غذائي صارم.
- اكتب الأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حددت الموعد الطبي من أجله.
- اكتب المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك أسباب التوتر الشديد أو التغيرات الحياتية التي حدثت مؤخرًا.
- جهّز قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها، مع ذكر الجرعات. أو أحضر علب الأدوية إلى الموعد الطبي.
- اجمع سجلاتك الطبية. إذا كنت قد خضعت لفحص أشعة سينية على الصدر أو فحص أجراه اختصاصي رعاية صحية آخر، فحاول الحصول على هذا الملف وإحضاره معك في الموعد الطبي.
- ننصحك باصطحاب أحد أفراد عائلتك أو أحد أصدقائك. في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب تذكر كل المعلومات المقدمة إليك خلال الموعد الطبي. قد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
- دوِّن الأسئلة التي تريد طرحها على فريق الرعاية الصحية.
الأسئلة التي يمكن طرحها إذا تم تشخيص حالتك بالإصابة بسرطان الرئة
وقتك مع فريق الرعاية الصحية محدود، لذلك سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على تحقيق أقصى استفادة من وقتكما معًا. رتب أسئلتك من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية تحسبًا لنفاد الوقت. بالنسبة إلى سرطان الرئة، تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها ما يأتي:
- ما نوع سرطان الرئة الذي لدي؟
- هل يمكنني رؤية صورة الصدر بالأشعة السينية أو فحص التصوير المقطعي المحوسب التي تُظهِر السرطان؟
- ما الذي يسبب الأعراض الظاهرة علي؟
- إلى أي مرحلة وصل سرطان الرئة لدي؟
- هل سأحتاج إلى إجراء مزيد من الفحوصات؟
- هل ينبغي فحص خلايا سرطان الرئة لدي بحثًا عن التغيرات الجينية التي قد تحدد خيارات العلاج؟
- هل انتشر السرطان لأجزاء أخرى من جسدي؟
- ما خيارات العلاج المناسبة لي؟
- هل ستشفي أي من خيارات العلاج هذه السرطان الذي لدي؟
- ما الآثار الجانبية المحتملة لكل علاج؟
- هل هناك علاج محدد تعتقد أنه الأفضل بالنسبة إلي؟
- هل هناك فائدة إذا أقلعت عن التدخين الآن؟
- ما النصيحة التي ستسديها لصديق أو أحد أفراد العائلة إذا كان في موقفي؟
- ماذا لو لم أرغب في العلاج؟
- هل توجد طرق لتخفيف الأعراض التي أواجهها؟
- هل يمكنني التسجيل في تجربة سريرية؟
- هل يجب أن أراجع اختصاصيًا؟ ما تكلفة ذلك، وهل سيغطيه تأميني الصحي؟
- هل هناك منشورات أو مواد أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟
لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
كن مستعدًا للإجابة عن أسئلة مثل:
- متى شعرت بالأعراض أول مرة؟
- هل الأعراض التي تشعر بها مستمرة أم متقطعة؟
- ما مدى شدة الأعراض لديك؟
- هل تصدر أزيزًا عند التنفس؟
- هل لديك سعال يشعرك كما لو أنك تنظف حلقك؟
- هل سبق أن شُخِصْت بالإصابة بانتفاخ الرئة أو داء الانسداد الرئوي المزمن؟
- هل تتناول أدوية لضيق النفس؟
- ما الذي يخفف الأعراض التي تشعر بها، إن وجد؟
- ما الذي يؤدي إلى تفاقم الأعراض التي تشعر بها، إن وجد؟
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use